أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - ذكري لفض الهامش السوداني المنسي !














المزيد.....

ذكري لفض الهامش السوداني المنسي !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 11:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في ذكري فض الاعتصام تذكروا ضحايا مجازر الهامش المنسية
في السودان كيف يستوي ميزان العدالة و الارادة السياسية غائبة ؟
في ظل سياسة الكيل بمكيالين لن يستقيم ظل القانون و عوده مايل
أعوام طول من التمادي و الغفلة و تناسي ضحايا مجارز حرائق الهامش
في الذكري الاولي لفض الاعتصام نقف صفاً واحداً مع ضحايا الثورة
نقف جميعاً في تحية اجلال و احترام و توقير تخليداً منا لذكري الشهداء
نحيئ ذكري استبسالهم و اقدامهم و شجاعتهم و شهامتهم سموء مجدهم
كانوا هنا أمام القيادة جذوة الثورة المتقدة المشتعلة بالحق العدل و الحرية
عضوا علي قيم مبادئ الحياة الكريمة و شرف الكفاح و النضال بالنواجذ
مهروا الثورة بدمائهم الغالية الذكية و سكبوا أرواحهم الطاهرة فداءاً للوطن
كتبوا اسمائهم الخالدة في لوح شرفاء التاريخ بمداد لهب من النور و النار
استحقوا ان يكونوا الابرار الاوفياء الصناديد فهم الافضل في الحياة بأمتياز
لهم التجلة و المجد و الخلود و كل أيات الثناء و الشكر والانحناءة والتبجيل
نتذكر امجاد و مأثر نضالات هؤلاء الاشاوس أمام القيادة العامة بالخرطوم
فهل نتذكر من سبقوهم في دروب الثورات كفاحاً و نضالاً زوداً للوطن
فضلاً لا تكيلوا بمكيالين فالظلم ظلمات يوم القيامة و كل الثوار سودانيين
ثار و ناضل و كافح الاخوة الجنوبيين للحقوق منذ الاستقلال دون جدو
كتب لهم الانفصال و الاستقلال لسوء التقدير و الكيل بمكياليين و فرق تسد
كل الهامش السوداني الجديد يموج و يثور طالباً للعدالة و المساواة و الحياة
و لا حياة لمن تنادي فالمركز الاقصائي في غيه لا يعبء بغير الحروب
ها حكومة الثورة تنكوص و تتنصل عن مستحقات ثورات الهامش العادلة
ملايين الضحايا في دارفور جبال النوبة و النيل الازرق وشرق السودان
في السودان ولايات وأقاليم محليات مدن و قري فضت من أهلها ساكنيها
معسكرات اللجوء و النزوح في الداخل و الخارج تتشهد وتحدث عن نفسها
لا ذكري و لا عدالة و لا مسألة للجناة بل تستر و استمرار في نهج الظلم
مسلسل المفاوضات في جوبا تستمر بالوصاية العنجهية و خطوط حمراء
محاصصات في محاصصات و اقتسام في المناصب و الغنائم و المصالح
علي رؤوس وجماجم الضحايا يسيرون و لا يبالون لا يتذكرون او يأبهون
هنا عند حائط المبكي بالقيادة العامة في الخرطوم سيطيب لنا النواح و البكاء
اما عند حائط الهامش المايل فلا بواكي لا وجيع لا عين تري و لا أذن تسمع
معكم نقف عند محطة الذكري عسي و لعلها ذكري تنفع و تفيد المتافلين !
اخير و ليس أخراً استحضر و استلف ابيات احمد شوقي
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الفلويدية ستقتلع دونالد ترامب من جزوره.. !
- ثورة الامل و التغيير لأمريكا جديدة
- جورج فلويد ضحية في قائمة العنصرية البغيضة ..
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان
- جنوب كردفان شريعة الغاب و الجريمة بلا عقاب !
- في كادقلي كتمة و حرب في شوارع السوق !
- حرب الشوارع في سوق كادقلي !
- الي متي مسلسل الاقتتال الدامي بين النوبة و البني عامر ؟
- الاقتتال بين النوبة و البني عامر في شرق السودان .
- ثالوث ( الكورونا و العطش و الجوع ) تضيق الخناق علي شمال كردف ...
- الكورونا يدشن لعصر و تاريخ رقمي عالمي جديد
- عبقرية هارون الفاشلة للهروب من السجن بالكورونا المظلومة !
- الكورونا كبس كبس كبسا ... !!!
- الوصفة الافريقية المجانية للوقاية من وباء الكورونا
- تحذير احمد الجبر العائد من جهيم كورونا
- أمنعوا الاطفال والشباب من حمل السكين .
- البرهان علي الحدود السودانية المصرية سنترد كل أراضينا .
- بانوراما 6 ابريل يحبنا و نحبه .
- ايقونة الثورة السودانية دسيس مان من السجن معتذراً
- الحكومة الانتقالية و الفشل الذريع ..!


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - ذكري لفض الهامش السوداني المنسي !