أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 1














المزيد.....


الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 1


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 17:14
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الزمن بين الفلسفة والفيزياء _ الباب 1 ف 1

1
الوقت والحاضر خاصة ، بين الفلسفة والفيزياء
الفيزياء النظرية فلسفة .
الفيزياء التطبيقية رياضيات .
الفيزياء علاقة حديثة بطبيعتها ، تتلازم مع الكيمياء بشكل موضوعي من الخارج .
....
ما هو الحاضر ؟!
لا أحد يعر فالحاضر اكثر منك .
( حتى اليوم 4 / 6 / 2020 ) .
....
غاية هذا الكتاب ( البحث ) ، أن يصل مع القارئ _ ة إلى فهم الحاضر ( طبيعته ، وماهيته ، وحدوده الحقيقية سواء النسبية منها أو الموضوعية ) ، بدلالة موقف اثنان من أبرز الفيزيائيين الكلاسيكيين ( النظريين ) من الحاضر نيوتن واينشتاين معا ، بشكل منطقي وتجريبي أيضا .
الادعاء كبير ويلامس الغرور ، ويتعذر تحقيقه غالبا ، لكنه خطوة في طريق ... أعرف واعترف من بداية الرحلة ، هي مخاطرة في المجهول .
2
الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته ، ليست أولية أو بداية كما أنها ليست أخيرة أو نهاية .
هذه خاصية الحاضر الأساسية ، وهي ظاهرة مباشرة ، مشتركة ومتفق عليها ( بين العلم والفلسفة والدين ) .
الاختلاف حولها فقط بين الموقفين الكلاسيكيين _ المتناقضين _ العدمية والموضوعية ، حيث يعتبر أصحاب الموقف الأول أن الحاضر هو الحقيقة الوحيدة في الوجود ، بينما يقوم الموقف الموضوعي على الاعتراف بحقيقة الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الحاضر .
( هذا الموضوع ناقشته بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول " نظرية جديدة للزمن " ) .
....
الحاضر منطقة وسطى أيضا ( او مجال ) بين الماضي والمستقبل .
يعتبر الموقف التقليدي أن حركة الزمن وحركة الحياة واحدة ، بشكل ضمني وصريح معا .
بينما تقوم النظرية الجديدة للزمن على النقيض ، حيث تعتبر أن اتجاه حركة الزمن عكس اتجاه حركة الحياة ، وهي تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا وفي النهاية .
....
التصنيف الثنائي ضروري ، لكن تنقصه الدقة ، وغالبا لا يكفي .
3
المشكلة في فهم الزمن أو الوقت ( والحاضر أكثر ) ، تعود بشكل أساسي إلى الجانبين اللغوي والفكري ، بالإضافة إلى المنطق والتجربة .
حيث أن الزمن ، يعتبر عادة ملحقا بالحياة ، والبعض ينكر وجوده سوى كتركيب عقلي فقط ،أو أنه أحد عناصرها وجزئياتها .
مثلا كلمة الحاضر ، معناها الأول يدل على الوجود وليس على الزمن ، وهي تستخدم بشكل ثانوي للدلالة على الزمن .
ويتكرر الأمر نفسه بالنسبة لبقية حالات الزمن ومكوناته ( كالماضي والحاضر والمستقبل ، أنواع الزمن الثلاثة الحقيقية ) .
من الجانب المنطقي تبدو المشكلة مضحكة ، بعد فهمها بشكل حقيقي .
....
هل يمكن أن يكون الانسان أكبر من أبويه في السن ؟
قبل العاشرة يفهم الطفل _ة ، أن هذا النوع من التفكير لاعقلاني ( وغير منطقي ) .
لكن الرغبة ( بواسطة الحاجات العقلية الخاصة ، المتناقضة وغير المنطقية بطبيعتها ) تدفعنا باستمرار في اتجاه اللاعقلانية وضد المنطق .
4
العلاقة بين المطلق والنسبي ، تتكشف وتبرز بوضوح في الموقف الإنساني ( الموضوعي ) .
1 _ قبل الولادة ، يكون الفرد في المستقبل .
لنتخيل جميع من سيولدون بعد سنة ( وحتى نهاية الزمن _ إن كان له نهاية ) .
2 _ بين الولادة والموت ، يصير الفرد الإنساني في الحاضر الجديد _ المتجدد ...
يعرف الحاضر بالحضور والعكس أيضا ، يعرف الحضور بالحاضر .
( وهذا الموضوع سوف أناقشه بشكل موسع عبر الفصول القادمة ) .
3 _ بعد الموت ، ينتقل الفرد الإنساني إلى الماضي الموضوعي .
بكلمات أخرى ، يوجد الانسان عبر ثلاثة مراحل متعاقبة :
1_ الوجود بالقوة ، يمثله جميع من لم يولدوا بعد .
2 _ الوجود بالفعل ، يمثله جميع الأحياء .
3 _ الوجود بالأثر ، يمثله الموتى بلا استثناء .
....
من لا يستطيع فهم الفقرة السابقة لديه مشكلة في الفهم المنطقي .
ومع ذلك سأكمل ...
الزمن مطلق وموضوعي ومتحرك باستمرار ( كيف ولماذا !! ) .
الحياة والزمن جدلية عكسية .
المكان والزمن والحياة والمادة ( التجانس ) ، أبعاد الوجود الموضوعي الأساسية ، وهي غير قابلة للإختزال أو الإختصار .
بعبارة ثانية ، لا وجود لأحدها بمعزل عن الثلاثة المتبقية .
_ لا وجود للحياة خارج الزمن والمكان والمادة .
_ لا وجود للزمن بشكل منفصل عن الحياة والمكان والمادة .
_ لا وجود للمكان بشكل منفصل عن الحياة والزمن والمادة .
_ لا وجود للمادة بشكل منفصل عن المكان والحياة والزمن .
ربما ، من الأفضل استبدال الحياة بالوعي ، أيضا المكان بالإحداثية ، والزمن بالوقت ، أيضا المادة بالعلاقة أو التجانس .
....
المكان يتمثل بالإحداثية ، وهو مطلق وغير محدود بطبيعته .
الزمن طاقة حركية من المستقبل إلى الماضي . وينتقل بحركة وسرعة مركبة ( مزدوجة بالحد الأدنى ) : السرعة التعاقبية وهي التي تقيسها الساعة ، والسرعة التزامنية وهي تتحدد بدلالة سرعة الضوء ، حيث تساويها أو تتجاوزها كما أعتقد ( الاحتمال الذي يبدو منطقيا اكثر ) .
الحياة تمثل البعد الثالث للوجود ، وقد تكون ردة فعل على الزمن .
والبعد الرابع للوجود ، يتمثل بالمادة أو العلاقة أو المتلازمة أو درجة التجانس ، وتشرح البعد الرابع ( المادي ) الكيمياء الحديثة ، عبر تحديد العناصر الأساسية المختلفة وتصنيفها .
5
أنواع الزمن الحقيقية ، المعروفة إلى اليوم ثلاثة فقط ، الماضي والحاضر والمستقبل ، وكل نوع منها يمكن تجزئته بشكل لا نهائي وبلا حدود .
للبحث تكملة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن بين الفلسفة والعلم 3
- الزمن بين الفلسفة والعلم 2
- الزمن بين الفلسفة والعلم 1
- الكتاب الرابع _ الباب الرابع
- الكتاب الرابع _ تكملة الباب 3 ف 3
- هوامش الكتاب الرابع
- الكتاب الرابع _ هامش 3
- الكتاب الرابع _ هامش 2
- الكتاب الرابع _ هامش 1
- الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 و2 بعد التعديل
- الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1
- الكتاب الرابع الباب 3
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
- الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
- الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3


المزيد.....




- -سنديانة الساحل-.. أم سورية أعدم أبناءها الثلاثة أمامها تتحو ...
- انتقاداتٌ للممثلِ الجزائري مروان قروابي لقيامه بدورِ امرأةٍ ...
- ترامب يعلق على جوارب -دي دي فانس- أثناء لقائه مع رئيس وزراء ...
- تحقيق أممي يتهم إسرائيل بارتكاب -إبادة جماعية- في غزة، وإسرا ...
- سوريا ـ الإعلان الدستوري يفصل بين السلطات ويؤكد على الحريات ...
- النظام العالمي وقوة أمريكا على المحك.. محادثات أمريكا وروسيا ...
- العراق.. طبيب تشريح يوضح تفاصيل واقعة مقتل الصحفي ليث محمد ر ...
- السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يدعو أوروبا لإنشاء -قوة ردع ...
- الكرملين يوضح رمزية ظهور بوتين بالزي العسكري في كورسك
- هنغاريا: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قبل دول البلقا ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 1