محمود الزوبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1588 - 2006 / 6 / 21 - 10:50
المحور:
الادب والفن
خَلْفَ البَاب المُقْفل
دَومًا أسْتفسار
عَنْ امل ٍ
او حزن ٍ
او عاصفة ٌهوْجاءْ
بابي أوسَعُ منْ عُنق ِزُجاحه
وَخرافَة ُتحَليقي
ذهبَتْ في لَحظةِ تدْوين
أختلفَ الكتّابُ عليّها
وأخْتلط َالحابلُ بالنابل
الحاجة ُكانتْ
والأمَلْ المَعْقُودْ على وهم ٍمَجهُول
برقٌ أغفَلَ زاوية المَوت ْ
حيث ُأرانا أبْوابًا
مشرعة ًللنور
الباب الأول ِيحتمل ُالتأويل ْ
هذا في أول وَمَضاتُ البرق ِ
لكن الثقب المُتعمد في أجنحة العنقاء
لم يُبقي طعمًا لِحكايا الجدّات
فكان الباب ُممرًا للموت
وكان يُساومني
ان أتغاضى عن سيّل الحناء
وهناكَ أراهمْ
تتشابهُ أيديهم
تنشابك ُآثار الجَلادْ
الأفكار المَوسومة ُفي الباب الشرقي
تنفثُ في ثقبٍ أغلقَ منذ ُقرون
يَدخلُ مبتسمًا
كالشيطان ِ
وللشيطان
وخلف الباب الآخر أجسادًا يتسللُ فيها البرد
فالباب العالي بابٌ منحط ٌآخر
وشموخ ُالهامات ِعلى الاشلاء
أحداث ٌتتكرر في اليوم الاول من نيسان
والنائمُ يحتاجُ الى معجزةٍ توقظهُ
الآبار تجفُ تباعًا
والغلة ُتاخذ ُشكلَ الشيخوخه
هل كنتَ على وشكَ الاضمحلال؟
أم كانَ قدومكَ اعصارًا متعمد ؟
ياليل الازمان
أيطول بقاءكَ كَشَرَكٍ أهملهُ الصياد
ايطولُ بقاءك ... ؟!
وأنا ... (ابْيَضتْ عيْنايَ من الحزن )
ليسَ على يوسف
بل كل علي * ٍيَرسم دمهُ خارطة َالنهرين
او كل شهيد ٍيفتح ُبابًا
ليُطهرَ كل الموبوئين المُنْتشرين على الباب الاخضر
والداعينَ الى تلطيخ ِالحاضر
ِوصولا للتاريخ الأسود
نضبَ الحبرُ
والدّمُ يَتدفق من غر ٍليس لذنب ٍ
ألاّ أنَّ الخلق من الصفوة أخرجَ للناس
اذ ْلا عجب أن يَتدلى نَصْب الحُريةِ في الباب الشرقي
والأعصار تتالى من حقد الباب الشرقي
فالطاقُ ترَدى
والأسْوار تخلّتْ عن مِعصمهِ
وأضاءت أياتٌ في معصمهِ
النارُ الأزلية لا زالتْ تتدحرجُ حتى سَقطتْ في بحر ِالباب المطلق
مرت كلُ الأزْمان ِ
الليل
الفجر
الصبح
وتوالت دورات الايام
يا لًيْت.َ..!
ويصح ُتمنيه
................
(جبلٌ مَن ْ نار)
* علي استشهد بعد خروجه من المعتقل وأثناء مقاومة الامريكلن
#محمود_الزوبعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟