وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 22:28
المحور:
كتابات ساخرة
من أهم الإعجازات الإسلامية قصة ما يسمى بالفتح الإسلامي، وكلمة الفتح هي من إحدى المصطلحات السخيفة الكثيرة التي قدمها الإسلام للضحك على مريده القابلين بكل رحابة صدر وضيق عقل للخداع التاريخي للإسلام والفهلوية الفقهية، وهؤلاء أنفسهم تبع الفتح "فتح النسوان واغتصابهم وفتح البلاد ونهبها وسرقتها واستعبادها" يسمون الاحتلال الغربي استعمار وغزو، ويسمون فتح فلسطين من قبل اليهود اغتصاب، رغم أنهم لم يغتصبوا إي امرأة مسلمة أو غيرها، كما سمح إله المسلمين للمسلمين بأن يفعلوا بنساء الكفرة هههه.
ولكن الفتح الصهيوني لفلسطين لم يكن كاملاً، وهاهو القائد الصهيوني الكبير الفاتح المجاهد بنيامين نتانياهو سيقوم بفتح الضفة دون أن يأبه لمليار وثمانمئة مليون مسلم من شرق الصين إلى أمريكا صاغرون مذلون مهانون وهم يصلون ويصومون ويحجون ويتحجبون وبول البعير يشربون وذاكر نايك "فهمهم" يتابعون بكل عماء الإسلام والتسليم، حتى أن الكثير من المسلمين أنفسهم يساعدون هذا القائد الصهيوني الكبير وهم صاغرون سعداء برضا أمريكا عليهم، لكن الخبر الجيد بالنسبة إلى مليار وثمانمئة مليون مسلم "ولله الحمد" أن شرف المسلمات في الضفة مصان، حتى أن المحجبات لهن الحق في الاحتفاظ بحجابهن، فلن يُفرض عليهن هذا الفاتح الرحيم خلعه، والمجاهدون الإسرائيليون لن يقوموا -حتى لو أرادوا ذلك فالقانون الإسرائيلي لا يسمح لهم - بفتح النساء المسلمات ولا استعبادهن أو استرقاقهن كما فعل محمد صلعم ومن جاء من بعده من مسلمين فاتحين بنساء وبنات اليهود وغيرهن، فلا يخافن المسلمون، فشرفهن وحجابهن مصان عند القائد الرحيم الفاتح المجاهد نتانياهو ومجاهديه الشرفاء، وبشرى سارة أيضاً،فهو لن يخيَّر أصحاب الضفة بين اعتناق اليهودية أو دفع الجزية وهم أذلاء،فهللوا وتفكروا يا أولي العقول.
تفكييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟