أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - مثنويات13














المزيد.....

مثنويات13


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


1
ترى المحاربَ مهزوما بخيبتهِ .. إن كان منتصرا أو كان منهزما
خانَ الشهيدُ شهيدُ الحزب فطرتَهُ.. من داعشٍ كان أم في الحشد منتظما
......................................
2
تسلّلوا لقلاع البعثِ واعتصموا .. فأصبح البعثُ دينا والفسادُ تُقى
ويفخرون بأن كانوا معارضةً .. وها همُ يسرقون الطاقَ والطبقا
....................................
3
تقاتل اللهُ والشيطانُ في بلدي .. فذاقَ أهلي صنوفَ الموتِ والكمدِ
قامت روافضُنا هاجت نواصبُنا ..واسترفد الكردُ في نفّاثة العقدِ
..........................................
4
ثقافتنا تسري بمنعرج الخطِّ ..وتختنق الأفكارُ في بلد النفطِ
ولا صوتَ إلّا تحت جبّةِ قائدٍ .. قميئٍ قبيحِ العقلِ والوجهِ منحطِّ
...............................................
5
حتى إذا اللوطيُّ لفَّ عمامةً .. وحواهُ شيخٌ في حظيرةِ حوشِ
وتنافسا مثلَ القرود بحوزةٍ .. هذا لخامنئي وذاك لبوشِ
..................................................
6
حوى المجدَ صدّامٌ بكلّ جدارةِ .. وقد قال للأحداث دوري فدارتِ
وفي آخر المشوار عاد لجحرهِ .. هو الجرذُ وابنُ الجرذ من أصلِ فارةِ
....................................................
7
رئيسُ فرنسا لو أتانا عشيّةً .. لأصبح صدّاما وعاد كهتلرا
لقد خاب بوشٌ حين رام احتلالنا ..ولم يفلحِ العطّارُ أعني بريمرا
...........................................................
8
سالت دماءُ اللهِ في بغدادِ .. ودموعُهُ فاضت بأطهرِ وادي
هتفَ المثقّفُ والفقيهُ لقاتلٍ .. وتباهلوا في قاعة الجلّادِ
...................................................
9
سل كربلاءَ وسل بغدادَ والنجفا .. لم يُبقِ صدّامُ لا عزّاً ولا شرفا
وأكملت داعشٌ والحشدُ حملتَهُ .. ذقنا الأمرّينِ فيها الموتَ والشظفا
.........................................
10
صدعتُ لأكفي الطائفيّة حقّها.. بلا غضبٍ بل من شظايا انفجاراتي
تراهم دنايا معجبين بجهلهم .... يبثّون أحكاما بغير كراماتِ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثنويات 12
- مثنويات 11
- مثنويات 10
- مثنويات 9
- مثنويات 8
- مثنويات 7
- مثنويات 6
- مثنويات 5
- مثنويات 4
- مثنويات 3
- مثنويات 2
- تنهدات ذاتية 8
- مثنويات 1
- ذكرى سعيد متروك
- أبي
- تنهدات ذاتية 7
- محنة مواطن
- يوميات الانتفاضة 5
- يوميات الانتفاضة 4
- وداعا محمد شحرور


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - مثنويات13