أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل التاسع















المزيد.....

بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل التاسع


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


1
الدار الكبيرة، التي استقرت فيها ريما عقبَ زواجها من الآغا المارديني، لاحت مثل قصر " شيرين "، المنحوت في الصخور من لدُن عاشقها؛ " فرهاد ". مثلما علمنا، كانت الدارُ تقع في حي الشهيدية، الملتصق بلحف الجبل، المعتلي بمهابة مدينة ماردين، مبنية من حجارته الشقراء. منذ الأسبوع الأول لحلولها في منزل زوجها، أرادت أن تضفي على أثاثه لمسة جديدة تخفي ملامحه الريفية. لم تحفل باعتراض امرأة الآغا الأولى، وكانت هذه قد كبُرَ عليها أن تذعن لأهواء طفلة في الرابعة عشرة من العُمر. الزوج، وكان ما ينفك ثملاً بجمال عروسته، طلبَ من الجميع التعامل معها باحترام ومحبة. هكذا رتبت العروسُ الدارَ على ذوقها، وما أبطأت الضرائرُ الثلاث في إبداء إعجابهن بالترتيب الجديد. على هذه الحالة من الوئام، مضى العامان اللذان سبقا الحرب العظمى.
الصيف، كان حاراً جداً في العام الثالث للحرب، بحيث أن الكبار في السن أبدوا خشيتهم من عودة وباء الريح الأصفر. رمّو آغا، كان في أحد تلك الأيام مهموماً بشيء آخر، مختلف. امرأته الشابة، كانت تستعدُ لوضع طفلهما الأول. منذ ساعات، وهوَ ينتظر خارج حجرة النوم، أين رقدت امراته. ملولاً، كان يستدعي كل هنيهةٍ القابلةَ العجوزَ كي يطرح عليها الأسئلة نفسها. وكانت هذه تطمئنه بذات العبارات، وما تلبث أن تعود لتتابع عملها. من مكانه في صحن الدار، كان يُرسل نظره إلى مشهد المدينة، المتشابك فيه لون العمران الرماديّ مع اللون الأخضر للحقول. توتر الآغا، كان مُحالاً لانتظاره نبأ يخص أحد خصومه: كان أحد شيوخ عشيرة شمّر، تجرأ وقدم شكوى عند السلطات حول ما رأى أنها أعمال منافية للقانون، يقترفها بانتظام الآغا الكرديّ.

***
اتفقَ حضورُ حدّو مع تصاعد أصوات النساء، المبشرة بوضع أخته مولودةً أنثى. كان صهره ينتظره بفارغ الصبر، لكنه أجّل الحديث معه لحين أن يتلقى التهاني بمولد ابنته البكر. غبَّ فراغه من ذلك، أشار لابن حميه الصغير أن يلحق به إلى حجرة متصلة بباب مع صالة الاستقبال. قال له الغلام، البالغ من العُمر عشرة أعوام، متكلفاً نبرة رصينة: " استطعتُ استدراجَ خادمٍ للشيخ، فأبلغني أنهم سيعودون إلى قريتهم في ساعة مبكرة من صباح الغد "
" حسنٌ، الآنَ أنت تستحق مجيدية لجهدك. في وسعك الذهاب إلى أختك، لتبارك لها المولود "، علّقَ رمّو آغا وهوَ يفتل طرف شاربه. كان يحب أخا امرأته كأنه ولده، وهذه السنة الثالثة يمضيها الأخير في الدار بماردين. مع صغر سنه، كان يُكلف بمهام متعددة، وذلك للثقة بما يتمتع به من ذكاء ودهاء. كون حدّو حفيدَ أحد شيوخ العرب، يتقن لهجة والدته البدوية، أوكل إليه الصهرُ المهمةَ الأخيرة. بمجرد خروج الغلام من الحجرة، فتح رمّو آغا الباب المفضي لصالة الاستقبال. ثلاثة من رجاله، كانوا إذاك ينتظرون أوامره. قدموا له أولاً التهنئة بالمولود، ثم ما لبثوا أن أصغوا لتعليماته.

***
وجهاء ماردين، الذين حضروا قبل سنواتٍ خمس حفلَ عقد قران الآغا على عروسه الشامية، عادوا كي يقدموا التهنئة بمولد ابنتهما البكر. لكن أياً من شيوخ البدو لم يحضر لأجل المناسبة، تعبيراً عن السخط لتورط رمّو آغا في قتل أحدهم غيلةً. بدَوره، امتنع الوالي عن المجيء، وفي المقابل، انتظرَ بضعة أيام قبل أن يأمر ببدء التحقيق مع الآغا رسمياً في شأن الجريمة نفسها. ما لم يكن هذا الأخير يتوقعه، أن أحد رجاله، المشاركين في العملية، لم يقتل في خلالها مثلما ظنّ في حينه. لقد كان مصاباً، وما لبث رجال الشيخ القتيل أن سلموه للسلطات. تحت وطأة التعذيب، أقر الرجلُ بأنه اشترك في الجريمة بناءً على تعليمات رمّو آغا. بل إنه وشى أيضاً بالغلام حدّو، وكيفَ تم استخدامه لمعرفة تحركات الشيخ المغدور.
رجعَ رمّو آغا من مقابلة لجنة التحقيق لوحده، فلما استفهمت ريما عن أخيها، فإنه قال عابساً: " صدر حكمٌ بالنفي في حقي، لكنهم رفضوا الإفصاح عن مصير حدّو "
" يا إلهي، ماذا يُمكن أن يفعلوا بصبيّ في العاشرة من عُمره؟ "، هتفت امرأة النفاس برعب. شعرَ الرجلُ بحجم مسؤوليته عما جرى، وفي آنٍ معاً بعجزه. رد بالقول، متجاهلاً ملاحظتها: " وافق الوالي بصعوبة على اختياري بلدة عامودا، كي أقضي فيها سنوات النفي الخمس. إنني أمتلك فيها منزلاً، وكذلك بعضَ الأراضي "
" والصبيّ المسكين، هل تدعه لمصيره المجهول؟ "، صاحت ريما متفجّعةً. تشاغل الرجلُ بتأمل طفلته، وكانت تحرك عينيها طوال الوقت وهيَ فارغة الرأس من مشاغل ذويها وهمومهم. عادت المرأة الملولة للقول، بنبرة ضارعة هذه المرة: " على الأقل لو تحاول معرفة عقوبته، وأين سيقضيها؟ "
" ما نمّ إليّ من مصدر قريب للجنة التحقيق، أنه ربما يواجه النفي للأناضول "
" آه، يا ربي، أيّ مصيبة هذه! ماذا سنقول لوالديه غداً؟ "، أوقفت كلام رجلها ثم قطعت أيضاً كلامها وراحت تنشج. واصل رجلها كلامه، كأنه لم يسمعها: " عقوبته أخف، ربما عام أو أقل على سبيل التأديب. سأرصدُ بوساطة رجالي حركة الجندرمة، ليعلموني بوجهة نفيه. أينما حل، في مقدوري تأمين مَن يتصل به ويقدم له المساعدة. إنه بمثابة ابني، ولن أتخلى عنه ما حييت "
" وماذا عنك أنتَ؟ "، تساءلت ريما مشرقةً بدمعها. ابتسمَ لأول مرة في وجهها، قبل أن يجيب: " لن أصحب سواكِ وابنتنا؛ هذا ما سيعلمه بعد قليل أهلُ الدار ". ثم استطردَ متطلعاً عبرَ نافذة الحجرة، وكأنما يتلقى إلهاماً من السماء: " في خضم فوضى الحرب هذه، أظن أنني سرعان ما أحظى بالعفو ". ثم استدرك بسرعة: " ومن المؤكد أيضاً، أن حدّو سيكون قبل ذلك بين أهله ".

2
لكن حدّو عُد مفقوداً أزيدَ من عام، لحين أن ظهرَ على حين فجأة في القرية. مثلما علمنا قبلاً، استغل الفوضى الناجمة عن هزيمة الدولة في الحرب كي يفرّ من منفاه. في اليوم التالي لوصوله، قاده ابن عم أبيه إلى المقبرة. في زاوية منها، ترتفع بقربها أشجار قديمة عملاقة، كانت قبور الأسرة مصطفة بجانب بعضها البعض وبمختلف الأحجام. ثمة، استسلم الفتى لبكاء مرير متصل، حدّ أن فجّرَ العبرات من عيني أوسو. ما لبث هذا أن ربتَ على كتفه، قائلاً: " لنقرأ الفاتحة ثم نذهب كي نرى بيت أبيك "
" الفاتحة؟ "، قالها الفتى ذاهلاً. لكنه انتصبَ على قدميه، ثم بسط يديه وراح يتمتم فيما الدموع تغسل سحنته. الغربان، المشئومة المنظر والصوت، ما عتمت أن حلّقت فوق الأشجار وكما لو كانت تستعجل رحيل الكائنين الغريبين عن التربة. اتجها من ثم إلى المنزل المهجور، وكان بدَوره يثير الشؤم لدى الأقارب بحيث أن أحداً لم يجرؤ على السكنى فيه. قال أوسو وكأنما يُخاطب رجلاً نداً له: " امرأتي وبناتي يقمن كل أسبوع بتنظيف المنزل وتهويته، فما زال بالطبع صالحاً للسكن "
" لا أفكّرُ بالبقاء عقبَ رحيل أهلي، لكنني سأمر على ريما في ماردين "
" آه، أنتَ لم تعلم بنفي صهرك إلى عامودا؟ "
" مَن؟ رمّو آغا؟ "
" نعم، وريما معه أيضاً "، رد أوسو. ثم أردف متسائلاً: " لو رغبتَ، في وسعي مرافقتك إلى تلك البلدة؟ ". استغرقَ حدّو بالبكاء كرة أخرى، حالما صارَ داخل المنزل. كانت الكارثة أكبر مما يتحملها صبيّ في مثل سنّه، بل إنها لتهد أكثر الرجال حكمةً وصبراً.

***
في هذه المرة، ركبَ حدّو عربة تشدها الخيل. كانت نفس عربة أبيه، وقد منحها أوسو بالإيجار لرجل عجوز من القرية كي يعمل عليها. قال للفتى مُحرجاً: " ارتأيتُ تأجير العربة، وبما أحصله من مال أتصدق به على أرواح أصحابها ". ثم قدّمَ له العجوز، وكان حدّو يتذكّره من قبل كرجل غريب الأطوار: " هذا العم حسّو، وهوَ تعهّد أمر إيصالك إلى عامودا. لو شئتَ، بمقدوره انتظارك وتعود معه "
" لا، يا عماه، سأبقى بضعة أيام عند ريما ثم ألحق باخي آكو إلى الشام "، رد الفتى وكان ما يفتأ مستاء في داخله لما اعتبره قرصنة لأملاك أبيه. بعد قليل، أرسل الحوذيّ ضربته الأولى بالسوط على ظهر الخيل: " هذه لك من رجل عجوز، أيها الحصان العجوز! "، قالها وما أسرع في الانطلاق دونَ أن يودع ربَّ عمله.

***
انقلبَ الطقسُ ثانيةً، وعادت الشمس الدافئة لتسبغ على الطبيعة ألوانَ الخريف. الحوذيّ العجوز، كان يثرثر طوال الطريق عما مر معه في الحياة من مصائب وشدائد. كأنما شاء تعزية الفتى، الذي ضربَ الوباءُ أسرته برمتها تقريباً. لكنه لم يذكر الجائحة الأخيرة بكلمة، وإنما كان يُداور حول الموضوع. كان حدّو يجلس بجانبه في خلال الرحلة، فلما جن الليل وجد نفسه نهباً لمشاعر شتى، حزينة في الغالب. إذاك، كانا يشعلان كسر الأغصان الجافة فيما هما يتدبران منامة مرتجلة بين الصخور بغيَة استجلاب الدفء. يتابعان الرحلة صباحاً، بعدما يتناولان فطوراً مما يحملانه من زادٍ، فتقطع بهما العربة من جديد الفيافي والقفار مع وقفاتٍ محسوبة لإراحة الخيل وعلفها. بيد أن مناسبة ذكر جائحة الوباء جاءت، وما قدر العجوز على إمساك لسانه. إذ مرت العربة بقرية مهجورة، تلوح كالخرابة وسط الطبيعة الخلابة. سأل عندئذٍ حدّو، ما لو كانت هذه قرية سكنها فيما مضى النصارى.
" بل هذه قرية مرّ عليها الريح الأصفر، ومن بقيَ حياً من أهلها فر بروحه إلى مكان آخر "، أجابَ العجوز. التزم الفتى على الأثر الصمتَ، لحين الوقوف في محطة جديدة على الطريق. لكنه على الغداء كان بلا شهية، وما عتمَ أن أغفى تحت شجرة جوز عملاقة متدثراً بالقفطان. بقيَ العجوز يتأمله وقد اجتاحه الحزن بدَوره؛ هوَ مَن فقد مبكراً امرأته، ومن ثم العديد من أفراد أسرته، في خلال مسيرة الحياة. أوسو، كان قد أوصاه أن يمثّل دورَ أبي الفتى ما لو أوقفهما أفراد الجندرمة. لكن الحوذيّ يشعر الآنَ، حقاً، كأنما هذا الغلام المسكين من صلبه. دمدم من بين أسنانه، فيما كان يتمدد على الأرض المعشوشبة: " طفلٌ لم يختتم بعدُ دزينة من أعوام عُمره، ينفى وحيداً إلى مدينة بعيدة، وبعد هروبه يتعيّن عليه أن يعيشَ مطارداً. أي وحوش أولئك البشر؟ وبعد ذلك ينفخون فينا الروح الوطنية، للذود عن سلطتهم المسلوبة من لدُن دول الكفار على أثر الهزيمة في الحرب. ألا سحقاً لهم ولوطنيتهم وسلطتهم! ". تحرك الفتى قليلاً، وكأنما تلك الكلمات أيقظته.
في ساعة متأخرة من الليل، سارت العربة على الطريق الوحيد، الذي يخترق سوقَ بلدة عامودا. كلاهما، الحوذيّ والغلام، كان رأسه يتمايل بفعل النعاس. لكن كان من المستحيل السؤال عن عنوان منزل أخت الغلام، طالما البلدة بأسرها نائمة يلفها سواد الليل، المشبع برطوبة الخريف. كونهما اعتادا في خلال اليومين الماضيين على النوم في العراء، فإنهما لم يجدا بداً من الانتظار إلى وقت حلول الصباح. تمدد الحوذيّ في مقعده، بينما الغلام أخذ مقعد الركاب. عواء الذئاب، ما لبثَ أن طرق سمعهما، وكان يُقابل بنباح كلاب الرعاة.

* مستهل الفصل التاسع/ الكتاب الخامس، من سيرة سلالية ـ روائية، بعنوان " أسكي شام "



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثامن/ 5
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثامن/ 4
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الثامن
- المارد والحورية
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل السابع
- المنحوتة
- المرآة السحرية
- غرام الأميرة الصغيرة
- بضعة أعوام ريما: الفصل السابع/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل السابع/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل السادس
- بضعة أعوام ريما: الفصل السادس/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل السادس/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الخامس
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الخامس
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الرابع
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الرابع
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 5
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 4
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 3


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل التاسع