فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 15:45
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الصراع غير العادي الذي خاضته المقاومة الايرانية ضد نظام الملالي الاستبدادي الدموي، والذي شمل مختلف الجوانب السياسية والعسکرية والامنية والفکرية والذي ساهم والى أبعد حد في التعريف بالماهية العدوانية الاجرامية الشريرة لهذا النظام أمام العالم کله وجعل شعوب العالم يعرفون هذا النظام على حقيقته بل وحتى إن إزدياد کراهية ومقت الرأي العام العالمي له کان من ثمار النضال المتواصل والدٶوب للمقاومة الايرانية بهذا الخصوص، وقد أکدت المقاومة الايرانية فيما أکدت على إن هذا النظام يقوم بإستغلال وتوظيف سفاراته بمثابة أوکار وقواعد من أجل ممارسة النشاطات الارهابية وغيرها من النشاطات المشبوهة، وجاءت المخططات والعمليات الارهابية التي سعى لتنفيذها النظام ضد المقاومة الايرانية في باريس وواشنطن وتيرانا والتي کشفت عنها أجهزة المخابرات الدولية وأجهضتها لتٶکد مصداقية المقاومة الايرانية بهذا الصدد.
ماقد أکده علي رضا جعفر زاده نائب رئيس ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة في مقابلة له مع قناة "الحرة" عن دور النظام الإيراني في العمليات الإرهابية في أوروبا والولايات المتحدة، إن "سفارات النظام الإيراني حول العالم هي مراكز تصميم للعمليات الإرهابية"، من إن النظام الإيراني له تاريخ طويل من العمليات الإرهابية، وخاصة ضد المعارضة الرئيسية وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. نرى أن سبعة دبلوماسيين للنظام الإيراني في أوروبا إما طردوا أو اعتقلوا. وإستطرد:" لم يكن من الممكن أن تتم أي من العمليات الإرهابية للنظام الإيراني دون مشاركة نشطة من وزارة الخارجية. إنهم جزء من العملية الإرهابية. سفارات إيران حول العالم هي مراكز تصميم لهذه العمليات. لقد شارك وزير الخارجية جواد ظريف وجميع وزراءه من قبله في التخطيط لمثل هذه العمليات الإرهابية. لذلك، فإنها تسهل هذه العمليات للنظام."، ومن المفيد جدا هنا الاشارة هنا الى أن ماقد ذکره جعفر زادە هو تأکيد على ماقد شددت عليه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إن هذا النظام يمثل بٶرة الارهاب والتطرف وإن سفاراته أوکار لتنفيذ العمليات والنشاطات الارهابية ضد المقاومة الايرانية وضد کل من يقف بوجه هذا النظام.
النشاطات الارهابية التي إنطلقت من سفارات نظام الملالي من برلين وفينا جنيف وروما بيروت وبغداد والکويت، أکدت وتٶکد کلها بأن هذا النظام هو بالاساس نظام إرهابي ولايمکنه أبدا أن يتخلى عن ذلك ولذلك فهو ليس جدير أبدا بأن يکون عضوا ضمن المجتمع الدولي لأنه لايتفق ولاينسجم مع المجتمع الدولي والافضل أن يتم دعم ومساندة الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير في إيران.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟