|
الجمهوريّة – سخيفة ، فات أوانها و إجراميّة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 13:30
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 644 ، 20 أفريل 2020 https://revcom.us/a/644/bob-avakian-this-republic-ridiculous-outmoded-criminal-en.html
الحكاية التي عادة ما يرويها المتحمّسون ل " هذه الديمقراطيّة الأمريكيّة العظيمة " ، هي أنّه زمن تأسيس البلاد ، سُئل بنجمان فرنكلن : " ما نوع الحكم الذى لدينا ؟ " فأجاب : " جمهوريّة – إن إستطعتم الحفاظ عليها ". و قد تمّ " الحفاظ " عليها لأزيد من قرنين مذّاك . لكن السؤال الذى يطرح بحدّة الآن أكثر من أيّ زمن مضى : هل تستحقّ الحفاظ عليها – هل يجب على أي إنسان شريف أن يرغب في الحفاظ عليها ؟ فى يومنا هذا ، تبرز طبيعة هذه الجمهوريّة السخيفة و التي فات اوانها و هذا يسطع حتّى أكثر في إطار تطوّر أزمة فيروس كورونا . و كأحد الأبعاد لا غير من هذا ، هناك واقع أنّ هذه الجمهوريّة البرجوازيّة ( الرأسماليّة ) الأمريكيّة الخاصة منقسمة إلى خمسين ولاية / دولة و هناك بصفة متكرّرة نزاعات بين مختلف الولايات و بين الولايات و الحكومة الفدراليّة في مقاربتها لأزمة فيروس كورونا هذه ، وهو ما يتداخل مع و يقوّض مقاربة عقلانيّة موحّدة للتعاطى مع هذه الأزمة – و سيكون هذا الحال حتّى إن لم يكن ترامب و بانس اللاعقلانيّين و المعاديين للعلم و نظامهما الفاشيّ يتحكّمان في الحكومة الفدراليّة ، بالرغم من أنّ هذا النظام لم يفعل طبعا إلى حدّ الآن عدا جعل الأمور أسوأ . واقع أنّ هذه الجمهوريّة البرجوازيّة الخاصة سخيف ، و في شكلها الراهن ، فات أوانها حتّى حسب شروطها ذاتها ، يجد التعبير عنه كذلك في الطريقة التي تنظّم بها الانتخابات الوطنيّة – رأس الدولة ( الرئيس ) يقع إختياره ليس عبر إنتخاب شعبي مباشر بل عبر معهد إنتخابي متشكّل من منتخِبين يتمّ إصطفاؤهم بالتصويت ، مرّة أخرى ن في 50 ولاية بصفة منفصلة ز ( و هذا الوضع مرتبط وثيق الإرتباط بواقع أنّ " الولايات المتّحدة " عند تأسيسها كانت تضمّ عددا من الولايات الجنوبيّة التي كانت قائمة على إقتصاد يعتمد على العبوديّة ، و من الأسباب الأساسيّة لتكوين معهد إنتخابي هو سبب حماية مصالح تلك الولايات و طبقاتها الحاكمة المالكة للعبيد – و جرى التمادى في الأمر مع صياغة الدستور الذى يعتبر العبيد عمليّا كثلاثة أخماس بشر ، و بالأخصّ و بشكل أساسي ملكيّة . مدى سخف و فوات أوان نظام الحكم هذا ( مرّة أخرى ، حتّى بمعاييره البرجوازيّة الخاصة ) يمكن ملاحظته كذلك في واقع أنّه كجزء من الوضع القائم ، كلّ ولاية تنتخب شخصين إثنين لمجلس الشيوخ ، حتّى بينما لبعض الولايات كثافة سكّانيّة أكبر من الأخرى . ( هذا هو الحال اليوم فولايات ذات 30 بالمائة من العدد الجملي للسكّان تنتخب 70 بالمائة من السيناتورات، بينما الغالبيّة العظمى من السكّان ، ال70 بالمائة الباقين، لا "يمثّلهم " سوى 30 بالمائة من السيناتورات). و قد حاجج الكثير من الناس من اجل معالجات متنوّعة لهذا الوضع بما في ذلك إلغاء معهد الانتخابات و انتخاب رئيس ( و نائب رئيس ) بالإقتراع الشعبي المباشر. لكن ، قبل كلّ شيء ، لن يتخلّى المستفيدون من هذا الوضع ، الذين يمكن أن يخسروا الإقتراع الشعبي لكن لا يزال بإمكانهم كسب حساب المعهد الإنتخابي ( و هذه الأيّام ، من المرجّح أن يكونوا من الجمهوريّين ) – لن يتخلّوا ببساطة عن هذه الميزة . و بالنظر على الطريقة " غير المتوازنة " التي يتشكّل بها مجلس الشيوخ ، نسبة لعدد سكّان الولايات ( 30/70 مقابل 70/ 30 المار إليها أعلاه ) ، لا وجود لطريقة سهلة لتغيير هذا – و بالفعل ، إن حصل التغيير ، سيصبح الأمر حتّى أكثر لاتوازن – أساسا لأنّ " التشكيلة " ( أو " التوزّع " ) الحاليّة للسكّان في هذه البلاد قائمة على تغييرات كبرى جدّت في افقتصاد طوال عدّة عقود متتالية : تنامى دور الأعمال الفلاحيّة و الإنهيار الكبير في الدور النسبيّ للمزارع الصغرى و لعدد المشتغلين في الزراعة ؛ و الطفيليّة العامة المشتدّة لهذه البلاد ، لذلك و بصفة متصاعدة الإنتاج الفعلي لما يقع إستهلاكه يتمّ عبر شبكة عالميّة ممتدّة من أقصى الإستغلال في معامل هشّة ، لا سيما في ما يسمّى بالعالم الثالث لأمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ، فيما القطاعات المجمّعة تحت توصيف " فاير " (FIRE أي قطاع الماليّة و قطاع التامين وقطاع العقّارت ) ، و كذلك قطاع التقنية العالية ، تنهض بدور متعاظم الدلالة ، إلى جانب الخذمات ، في النشاط الاقتصادي المنجز ذاخل هذه البلاد نفسها . لذا ، بالنسبة للذين – خاصة المرتكزين في المناطق المدينيّة – الذين يشكون شكوى شرعيّة من عدم التناسب بين عدد السكّان و كيفيّة إختيار السيناتورات ، لا وجود لعلاج واقعي بما أنّه نظرا لكون قطاعات " فاير " و التقنية العالية لأسباب متنوّعة ذات دلالة ، صارت متمركزة ، و لن يكون من الممكن ( أو العملي ) تغيير كيفيّة توزيع السكّان ( و تمركزهم ) داخل هذه البلاد دون القيام بما هو كذلك غير ممكن ( و ليس مرغوبا فيه من قبل الناس في المناطق المدينيّة ) : تغيير الاقتصاد للعودة به إلى الحال التي كان عليها قبل عدّة أجيال متتالية ، دون ذات الدرجة من منتهى الطفيليّة التي نشاهدها اليوم و التي تسمح بالمستويات العالية لحياة فئات هامة من السكّان منها فئات من الطبقة الوسطى ( حتّى و عديد الفئات الأخرى من الطبقة عينها كانوا غير آمنين و هم يصارعون إقتصاديّا حتّى قبل أن نلمس تأثير أزمة فيروس كورونا ، كي لا نقول أي شيء عن عشرات الملايين من الواقعين في الفقر المدقع و المتعرّضين للقمع العنيف ، في هذه البلاد ). و مجدّدا ، الناس في الولايات الأصغر يتمتّعون بتمثيليّة غير متناسبة في مجلس الشيوخ ( أكبر من ) نسبة لحجم عدد السكّان لن يوافقوا على الأرجح على إختيار أعضاء مجلس الشيوخ بطريقة ما تجعل الأمر متناسبا أكثر و عدد السكّان ( مثلا ، أن يشبه الأمر أكثر مجلس النواب أو الكنغرس، مجلس الشيوخ لا تمثّل فيه ولاية - بممثّلين إثنين لكلّ واحدة – بل بدلا من ذلك تتمّ التمثيليّة وفق العدد المعيّن من السكّان ) و بالتالى يجرى إلغاء ميزة الولايات الأقلّ سكّانا الحاليّة و جعل المناطق المدينيّة ذات الكثافة السكّانيّة العالية أكثر هي المهيمنة . ثمّ ، في علاقة بكلّ هذا ، ثمّة نظام ترامب / بانس الفاشيّ و ( مثلما قمت بالتحليل في مقال " وهم " الحياة العاديّة " المميت و المخرج الثوريّ " ) عديد الطرق التي بها ينظر بها إلى الأمور و يرتذب بها أولويّاته تقوّض عمليّا مقاربة عقلانيّة قائمة على العلم في التعاطى مع أزمة فيروس كورونا ( و المشاكل بوجه عام ) . و أبعد من ذلك : " هذه الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا قد أظهرت بوضوح كبير واقع أنّ النظام الرأسمالي ليس ببساطة خارج المسار فحسب و إنّما أيضا هو في نزاع جوهري مع وهو عائق أمام ، تلبية حاجيات جماهير الإنسانيّة ."(1) فات أوانها – إجراميّة و لا يتوقّف الأمر عند كون الجمهوريّة البرجوازيّة الأمريكيّة فات أوانها ،و هي كذلك سخيفة -، ب "معاييرها الخاصة" – لكن و هذا بصفة جوهريّة أكثر ، كامل النظام الرأسمالي فات أوانه وهو إجرامي ، و الصنف الأمريكي من هذا النظام إجرامي بصفة خاصة – و كان على هذا النحو منذ تأسيسه عينه . الواقع هو – واقع لا يمكن إنكاره و الهروب منه و " وضعه جانبا " دون السقوط في التطبيع و التواطئ مع الجرائم الرهيبة – أنّ هذه البلاد تأسّست على إستعباد الملايين من الأفارقة و على الإبادة الجماعيّة للسكّان الأصليّين لشمال أمريكا . و قد كانت هذه الجرائم الوحشيّة للعبوديّة و الإبادة الجماعيّة ، و محاولة عقلنتها و تبريرها ، متجذّرة في الوثائق المؤسّسة لهذه البلاد . و مثلما تمّت الإشارة إلى ذلك ، مأسس الدستور و قنّن العبوديّة ، و مثلما وضعت ذلك : " لم تكن الولايات المتحدة مثلما نعرفها اليوم لتوجد لولا العبودية . هذه حقيقة بسيطة و أساسيّة ."(2) في إعلان الإستقلال ، ضمن الأشياء التي وقعت بسببها إدانة ملك أنجلترا ، يوجد إتّهام بأنّه كان يشجّع على تمرّد العبيد ( " كان يحثّ على التمرّدات المحلّية في صفوفنا " ) و " أنّه بذل مساعى لجلب السكّان إلى حدودنا ، الهنود المتوحّشين بلا رحمة " .(3) و الجرائم الرهيبة التي إقترفها حكّام هذه البلاد – و المبنيّة في ذات هياكل هذا النظام و علاقاته و ديناميكيّته و سيره لم تستمرّ فقط طوال قرون منذ التأسيس الأوّل لهذه البلاد بل إنّها أيضا توسّعت بشكل كبير ، معرّضة تماما مليارات الناس ، و بلدان عبر العالم قاطبة ، إلى إستغلال لا رحمة و لا شفقة فيه و إلى الإضطهاد المميت و إلى حروب مدمّرة على نطاق واسع ، و من ذلك إستخدام الأسلحة النوويّة في نهاية الحرب العالميّة الثانية. مجمل القول ، فيما يشارك عديد "الليبراليين " أمثال رونالد ريغان إعلان أنّ هذه البلاد " مدينة نورها ساطع من أعلى قمّة جبل " وهي معقل للحرّية بالنسبة للعالم ، الحقيقة هي : " هذه البلاد تأسّست في الواقع على العبوديّة و الإبادة الجماعيّة ، وإستمرّت في استغلال و الإضطهاد الفاحشين للشعوب – و تنفيذ غزوات و إنقلابات قاتلة ، فيما دمّرت البيئة – بتبعات رهيبة على الجماهير الشعبيّة ، في كافة أنحاء العالم . " (4) وضع نهاية لهذا النظام السخيف و الذى فات أوانه و الإجرامي ، بواسطة ثورة تهدف إلى إنشاء مجتمع أفضل ،و عالم أفضل ، تحدّى ينبغي مواجهته و رفعه من قبل كافة الناس الواعين الذين ينوون مواجهة – أو الذين لا خيار لهم سوى مواجهة – واقع ما هو عليه هذا النظام ، و ما يعنيه السماح بإستمرار هذا النظام و بهيمنته على العالم و بتحديده لظروف حياة البشريّة و مصيرها . (5) ------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 1. The Deadly Illusion of “Normalcy” and the Revolutionary Way Forward is available at revcom.us. [back] 2. BAsics 1:1 (BAsics, from the talks and writings of Bob Avakian). تعليقات إضافيّة من مؤلّف المقال : عديد مدّاحي " الديمقراطيّة الأمريكية العظيمة " يشيرون إلى أنّه ، بعد كلّ هذا ، شهدت الولايات المتّحدة حربا أهليّة وضعت نهاية للعبوديّة – كما لو أنّ هذا بصفة ما يلغى ، أو على الأقلّ " يخفّف " من التجربة الفظيعة للعبوديّة . ( و قد إنزلق البعض بعديا حتّى في الفساد الأخلاقي بإدّعاء أنّ السود في أمريكا يجب أن يكونوا " ممتنّين " إنهاء العبوديّة على هذا النحو – بعد أكثر من قرنين من هذه العبوديّة ! ) . صحيح أنّ الحرب الأهليّة إنتهت على تحرير العبيد . و لهذا أشرت إلى انّه ، عقب تأسيس هذه البلاد و تعزيز إستقلالها ، الحرب الأهليّة هي الحرب العادلة الوحيدة التي خاضتها أبدا هذه البلاد ( من جانب الإتّحاديّين ) بينما ، بدلا من تعظيم هذه الحرب ( كما يفعلون على الدوام بصدد الحروب التي يخوضونها) غالبا ما يتحسّرون عليها بإعتبارها تراجيديا – " نزاع بين الأشقّاء " . و بهذا يتجاهلون واقع أنّ ، حيثما و كلّما مكّنوا من القيام بذلك و سُمح لهم به ، تقريبا 200 ألف من السود قاتلوا ضمن صفوف جيش الإتّحاديين خلال الحرب الأهليّة ، و قد ماتوا بنسب أعلى من نسب موت المحاربين البيض – و أولئك السود المقاتلون من أجل الحرّية من العسير أن يكونوا ينظرون إلى البيض في الجيش الكنفدرالي و الذين كانوا يقاتلون للإبقاء على العبوديّة ، على أنّهم " أشقّاءهم " ! و هناك أيضا لائحة إتّهام أخرى لكافة هذا النظام في هذه البلاد وهي أنّه ، بعد عقد لا غير من الحرب الأهليّة ، مع وضع الحكومة الفدراليّة نهاية لما سُمّي بإعادة البناء في الجنوب ، تعرّض السود مجدّدا ، لأبشع الفظاعات الوحشيّة ، عبر نظام الميز العنصري " المعروف ب " جيم كراو " و السحل و الإرهاب العام الذى أطلق له العنان الكلوكلوكس كالعادة بدعم و مشاركة مباشرة من السلطات و " النظام القانوني "، لا سيما بالجنوب . و حتّى مع إنتزاع بعض التنازلات من هذا النظام بفضل حركة الحقوق المدنيّة عقب الحرب العالميّة الثانية ، الواقع هو أنّ السود في هذه البلاد ما إنفكّوا يتعرّضون للإضطهاد المنهجي و الإرهاب المستمرّ ، الآن على يد أساسا الشرطة ، في كافة أنحاء البلاد . و سلسلة الجرائم الأمريكيّة (American Crime series )على موقع-revcom.us- تسجّل و تسلطّ الضوء على الكثير من هذه الجرائم – و إن كانت بعيدة جدّا عن تسجيل جميع الجرائم – الأكثر وحشيّة المرتكبة من طرف هذا النظام و طبقته/ طبقاته الحاكمة عبر تاريخه و عبر العالم . 3- و قد كتب بوب افاكيان التالى بشأن واضع إعلان الإستقلال ، توماس جيفرسن : " أحيانا يُدّعى أنّ جيفرسن كان عمليّا معارضا للعبوديّة و كان يرغب في وضع نهاية لها . و بوسعكم أن تعثروا على مواقف لجيفرسن أين يقول بأن العبوديّة في الواقع آفة و أنّه ستكون لها تداعيات سلبيّة في وقت ما مستقبلا . و وُجد كذلك سوء تأويل لما كتبه جيفرسن عن العبوديّة . و لنضرب مثالا هاما عن ذلك فثمّة فقرات صاغها ضمن مسودّات إعلان الإستقلال – بعضها لم يضمّن و بعضها ضمّن في النسخة النهائيّة لذلك الإعلان – أين جرت إدانة شديدة لملك أنجلترا و الحكومة البريطانيّة بشأن ما يفترض أنّه فرض لتجارة العبيد على الولايات المتحدة . حسنا ، في الواقع وُجدت طرق كان يعارض بها جيفرسن و الطبقة المالكة للعبيد في فرجينيا عموما مظاهر من التجارة العالميّة للعبيد ، حتّى وهم أنفسهم منخرطين في بيع العبيد لولايات أخرى و لملاّكى عبيد في مناطق أخرى . و في هذا ، الحافز الأساسي لملاّكى العبيد بفرجينيا كان أنّهم لم يرغبوا في تدهور سعر العبيد بما أنّهم هم أنفسهم صاروا من كبار باعة العبيد في أمريكا نفسها . و هذا جوهريّا ن سبب معارضتهم لمواصلة – بينما عارضوا – تجارة العبيد العالميّة . لقد كانوا يرون ذلك فوق كلّ شيء بمعنى الملكيّة و العرض و الطلب في علاقة ببيع هذا الصنف الخاص من الملكيّة – البشر . لذا ، هنا من جديد ، تصرّف جيفرسن بهدف خدمة مصالح طبقة ملاّك العبيد و " مجتمعه الفلاحي " تحوّل إلى نظام زراعة إمتلاك العبيد – و ليس مجتمع فلاّحين صغار مستقلّين . و هذا طبعا متّصل ب وهو بالمعنى العام جزء من ، التناقض الأوسع بين مواقف جيفرسن التي تبدو نبيلة في إعلان الإستقلال حول المساواة بين كافة الرجال ( لاحظوا كافة الرجال ) و " حقوقهم غير القابلة للتصرّف " من جهة و من الجهة الأخرى ، الواقع الساطع بأنذ جيفرسن لم يمتلك عبيدا هو نفسه فحسب بل تصرّف بنسجام باسم طبقة ملاّكي العبيد و مؤسّسة العبوديّة، حتّى بينما كان يصدح ببعض الهواجس الأخلاقيّة عن العبوديّة و تأمّلات بشأن تبعاتها البعيدة المدى على الجمهوريّة الأمريكيّة الجديدة . " ( الشيوعيّة و ديمقراطيّة جيفرسن ، وهو كتيّب متوفّر ضمن أعمال بوب أفاكيان بموقع www.revcom.us التشديد في النصّ الأصلي .) 4-Bob Avakian On Impeachment, Crimes Against Humanity, Liberals and Lies, Provocative and Profound Truths, available at revcom.us. 5- في " لماذا نحتاج إلى ثورة و كيف يمكننا حقّا القيام بالثورة " تحدّث بوب أفاكيان بشكل ملموس عن هذه المسائل ؛ و في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفه بوب أفاكيان ، نجد نظرة شاملة و مخطّط ملموس لمجتمع إشتراكي مختلف راديكاليّا ، و هدفه النهائي هو عالم شيوعي يكون خاليا من كافة أنواع الإستغلال والإضطهاد . www.revcom.us و هذان العملان متوفّران أيضا بموقع Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution Constitution for the New Socialist Republic in North America +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السكّان الأصليّون [ الهنود الحمر ] و وباء فيروس كورونا : الم
...
-
أمريكا اللاتينيّة : حصيلة ثقيلة للهيمنة الإمبرياليّة و لفكر
...
-
وهم - الحياة العاديّة - المميت و المخرج الثوريّ
-
الأهمّية الحيويّة للشيوعية الجديدة و قيادة بوب أفاكيان
-
كوفيد – 19 و إضطهاد النساء
-
- جيل طفرة المواليد - – هذا أو ذاك : المشكل ليس في - الأجيال
...
-
من قبضة الخبث إلى قبضة الموت : الهيمنة الإمبرياليّة و كوفيد
...
-
خمسون سنة على يوم كوكب الأرض الأوّل : أفكار حول الكارثة التي
...
-
التشويه الفاشي و ردّ الشيوعيّة الجديدة
-
شين بان [ الممثّل الأمريكي البارز ] ، كوفيد – 19 و الجرائم ا
...
-
غرّة ماي 2020 : عالم فظيع – لكنّ عالم أفضل ممكن !
-
سياسة الهجرة لدى الولايات المتّحدة أثناء جائحة فيروس كورونا
...
-
نظام رأسمالي غير معقول و غير ضروري تماما : الجوع على - ارض ا
...
-
دافيد بروكس – مدّعى غير كبير جدّا – و الإختلافات العميقة بين
...
-
مقدّمة الكتاب 36: تقييم علمي نقدي للتجربتين الإشتراكيّتين ال
...
-
نظريّات المؤامرة و - اليقين - الفاشيّ و الشلل الليبرالي ، أم
...
-
المنظّمة الشيوعية الثوريّة ، المكسيك : ما الأثمن، حياة البشر
...
-
أيديهم ملطّخة بالدماء : تسعة أشياء فعلها و قالها ترامب و نظا
...
-
نحتاج إلى عالم مختلف تماما : كيف تتعاطى الثورة مع الأوبئة
-
أزمة صحّية مثل أزمة كوفيد-19 في مجتمع إشتراكي حقيقي : حاجيات
...
المزيد.....
-
الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل
...
-
تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل
...
-
انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي
...
-
وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن
...
-
خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
-
الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
-
م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل
...
-
غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف
...
-
النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ
...
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|