أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - كورونا و الحياة














المزيد.....

كورونا و الحياة


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


كُورُونَا و الحَيَاة
،،،،،،،

أَ يَأبَى المَوتُ أن نَمضِى كِرَامَا .. ؟

و نَأبَى أن نَكُون لَهُ حُطَامَا


يُطَارِدُنَا كَقُرصَانٍ بَغِيٍّ

و يَلفِظُنَا عَلَى بَرٍّ يَتَامَى


يُخَاطِبُ رُوحَنَا فى كُلِّ مَتنٍ

و يَترُكُ فِى حَوَاشِينَا حُسَامَا


و لا نَملُك لَهُ سَيفًا و دِرعًا

و لا نَشكُوا مَعَارِكَهُ خِصَامَا


فَنَسمَعُ صَوتَهُ فَظًا غَلِيظًا

يُخَامِرُنَا ابتِعَاثًا أو خِتَامَا


و يَنتَخِبُ القَوِيَّ مَتَى أَرَادَ

و يَفتَرِسُ الرَضِيعَ أو الغُلَامَ


و يَلتَهِمُ الأحِبَةَ أَينَ كَانُوا

و يَستَجدِى لأشرَارٍ وِئَامَا


و يَمضُغُنَا على مَهَلٍ و يَمضِى

و يَعفُو اللهُ إذ يُحى العِظَامَ


يُصَاحِبُهُ مع الأَحزَانِ خَوفٌ

فَيَدنُو من مَوَاكِبِنَا التِهَامَا


يُشَتِّتُ شَملَنَا فى كُلِّ وَادٍ

و يُحصِينِا رُفَاتًا أو سِقَامَا


و نَهجُوهُ كَمِا لَو كَان شَرًّا

و نَرجُوهُ امتِثَالًا و احتِرَامَا


كَأَطيَافٍ بَدَونَا فى سِبَاقٍ

و قُطعَانٍ نَعُوزُ لَهَا لِجَامَا


كَغِلمَانٍ خَطَونَا دُونَ عَقلٍ

فَأَوحَينَا إلَى الدُنيَا ظَلَامَا


لَئِن ما صِيغَت الدُنيَا بِوَعىٍ

فَقُل حَتمًا عَلى الدُنيَا سَلَامَا

،،،،،،،،
كلمات
مايو ٢٠٢٠



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق ممنوع
- أزمنة المسخ
- جَائِحَة
- الجَسُور
- غواية
- الحب فى زمن الكورونا
- حيرة
- مَتَى نَحيَا
- قُبُلات
- ظنون
- كلمات بلا معنى
- بلادي
- اختلاف
- بيدبا
- ما أخدعك
- أماه
- فى انتظار القادمة
- فتنة
- مَصِير
- إختِبارْ


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - كورونا و الحياة