أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - أبتكركُ الآنَ ثورة ً... من وَهَجْ














المزيد.....

أبتكركُ الآنَ ثورة ً... من وَهَجْ


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


للمساء أدلجة مكررة ...
وللسماء فكرة كل الوضوح
- ستيف بريستون شاعر أميركي -

في المساءِ الذي أعقَبَ رَحيلكَ ومذْ لم ينمْ دجلة كلبوَة هائجـةْ / ُ الفراتُ فراتُ َالفحولة ِ والنَماءْ / في المساءِ الذي إفتقدتْك فيه دوماً !! شَمَمْتُ سريرَك ونخلَ اللقاءِ / شَمَمْتُ الرسائل مضمّخات بأريج الحنينِ وكنت أراكِ آتيةً من تَيهَِ كلِّ الجهات / تختصرينَني عَواصِماً / وكنتُ أضمرُ هَواجسَ القراءةِ ومشاعِرَ المحوِ / وثمة أنتِ دوماً / مُسدّدةً خطابَ الفجاءَة الى قَلبِ التأسّي / ومنيبةَ إلى جِهة القلبِ وملمحةً الى ما سَينبتُ في ذاكرة الأرضِ من هَوىً تَركتهُ السنينُ الكوالحُ على شَفتيكِ / مُحياكِ اللاّهث وانت تتلفّتين الي وحدي / هل ما زلت حياً ؟ / وانا أتجه إليك معنىً / وتؤوبينَ لي خلاصاًً / وحدك وأنت ... الماجدةُ حَدّ وثنيتي / وماجدٌ أنا في بَقائي / صُنوكَ حدَّ إفتعالَ ربوبيةٍ مُبهمَهْ / وسأتلوْ ذاتَ الحَيرة دَوماً / الحَيرةُ بكِ وحَدكَ / فلمَ التنصّل من سِنيني ومن مَرأى قُبلةٍ خائفةْ ؟ / ولِمَ اللّقاءُ المستحيلُ لا يخضعُ لشرائطِ الأوركيدِ أو حتى يَباس ياسمين العزاءْ /
تكونين أمّتي / فأجهرُ الى فضاء يثيرُ جدلية المماتِ – المماتْ / وهــا أنت ذا أممٌ من شذىً يبعثُ الفضاءَ في الأمكِنةْ / تكونين التشييُءَ / وأكونُ الإزدراءَ / وجهُكِ اللّحمي قبالة حُزني السُومري / هَلامية أطرافكَ قبالة تشاجرِ روحي/ / النثر قُبالة الأخيُلَةْ / والشعرُ قُبالة الاسئلةْ / إنثلامية دموعك قبـالة نشوة هزيمتي/ قابع أنا دونك حتى تعود بلادي من رحلة القنصِ والأوسمَة / ضفةٌ هائجةٌ ودمٌ صائمٌ عن ملامِسة فتوحِ البياض / دمٌ رحمي ، وأنا واجمٌ على ثمالةِ القرائنِ / في الصمتِ نبتكرُ أشياءَ باسلةْ / كيف القبيلة تتوهّجُ ببلاغة مسرفةْ / وأنا محاصرٌ بك لذةً / وميتٌ حتى إبتكارك / أوعيةُ الملاذات تقحمُ " المتدارك " هياجاً / وأنا المنبعث من تناءات مباهجكَ / المكبّ في فضاضةِ السوسِن / سيتركني الحلم بذاراً في موسمِ اللاإرادة / ولكم سأوشِجُ ما يربكُ من خصوبةِ قبلةٍ شاردةْ / فكرةٌ تَرتمي وهي مسهدةٌ لتطيحَ بمدىً تسلبُهُ الأساريرُ هوية الأرضِ ومـا يَكتبونْ / وأنتِ الهُنا والهُناك وأنت التداول من الجهرِ / الى حيث البداوة في لجّة المسامرةْ / تتعقيني رسائلك مثل وهجٍ دُرّي / استلكِ مداركاً وحرف روي / هكذا تنوخ العَتبات حينَ الفرار الى الزرقة / وكنت أشذّبُ ما لايُرى من زَغبِ يَضطردُ على مراكبِ نَهديك/ عَبقٌ لنيلوفَرٍ يَشدّ وَسامة العُري / ومشدّاتِ لوخزاتِ مسلكٍ لا يرضَخُ لطَمَثِ الجنانِ / بكل تؤدّه العاشقِ وبمحْضِ القرينةٍ / الفونيم الاجهر / يَتخَلّلُ ذروةَ هَياجَك / صنوان من مفازاتٍ مشفّرة / أكونَكَ أو لا أكونَني / تَكونينَني أوْ لا تكونينَك / نكونَنا أو لا كنْ / مرارة بعد " فوكوي " لا يركن الى البَدائِلْ ..../ وهكذا سينتصرُ العشبُ دوماً / ودمٌ يغادرُ علبَ المفازاتِ / وستنتصرُ الرسائلُ / همس الأعنّةِ / والفُقراءُ والبُدلاءُ والمُبعدونْ / سينتصرُ الأبُ والافْعُوانُ / ومياه قدّاسِنا المرتجفْ / ونهرٌٍ يثيرُ إبتهالَ العَطاشى/ سينتصرُ الموتُ - ذلك اننا لا نراهُ - دوماً على جوهره / وليسَ على ربقةِ قِراءة للزمن المستعادِ / في الرجعِ ، اقرأك الآن دونما دلالة - / لغةٌ مترفة / تتـنـزّهُ عن اللّغطِ والإنتظارْ / وسأستعيدك ثورةَ فقرِ أثَْرَ ثورةٍ مطفأة / سامهلك كينونك البقاءِ / وشفافية القنص بي / لاعود بسربك / حالكا / مداهنا / وحَسْبْ ......



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنية بلا رهان
- كمال سبتي وبعد - فصيده
- باسم المرعبي أو شتاء ديواني
- الشاعر طارق الكرعاوي وديوان الغربة
- إرتجالُ عناق
- اسعدت مساءا يا عقـيـل
- وجيه عبــاس أم رحلة عن كثب
- أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ
- إشتيــاق كأنـّه الملتقى - شعر
- بغداد يا تيه الأسل - شعر
- يكنى اليك
- قرأت لكريم عبد واحمد عبد الحسين وآخرين. . . . .
- كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق
- خُـض كربلائـين
- ما بعدَ يومكَ من قتيلْ
- خرائط النجاة والحلول
- كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - أبتكركُ الآنَ ثورة ً... من وَهَجْ