صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 22:33
المحور:
الادب والفن
- سيدي ، السجناء ، اليوم ، يتساءلون :
هل حان الحلول ؟!!! هل أدركنا الصفر ؟!!!
- قل لهم استيقظوا !! ، يا أناندا ، افركوا عيونكم جيدا !!
فالهرم يتفكك أمامكم و يتحلل ، يخسف و يكسف ،
- الهرم لم يكن في حاجة للمعاول أو للمطارق ، سيدي ،
لا لهزة أو لخلخلة حتى ، فهو هرم ،
- الهرم ليس القضية ،
... من يصدق السحرة ، اليوم ، يوهمون السجناء بسحرهم ،
فيتحدثون باستفاضة ، وفق الأسطورة ، عن الطريق المستقيم ،
يتحدثون عن النهاية دون ذكر البداية ...
- هذه القضية ، اللقاء ، ظهور الشعور في اللاشعور ...
- تعني الحلول تم في الأبوكاليبس ،
ليظل ذكرى لدى السجناء ، حلم ...
يفسرونه حلول بدل ذلك ، ابوكاليبس ، بفعل الإستلاب ...
- تعني اللقاء ، فالحلول يتحقق شعور ،
حضور ، كل ، اختفاء الأبعاد ، أعني حضورها ،
أي الكشف في السرمدية ،
أعني الصفر، الهوية ، بصمة و إمضاء ...
- إدراك الصفر ، استحالة ، يعني حضور الكل ،
أخبرني عن الملكوت ، يا أناندا ؟!!!
- أبوكاليبس ، شعور في اللاشعور ، كلمة ،
وقع ، بريق في اللحظة ، ومضة ، صوت عابر ...
إننا نتحدث عن الإلقاء ، التعبير ، الترجمة ، التكثيف ،
إننا نتحدث عن الكوكب ، الكوسموس ، المطلق ،
إننا نتحدث عن الصفر ، الحضور ، الحلول ،
إننا نتحدث عن السجناء في العمى و الصمم ،
إذ لا يرون الكوكب يتكثف في الجاذبية و الشعاع ، كوسموس ،
أعني الإلقاء ، التعبير ، الترجمة ...
لا ينفعلون بالنبوءة و البشرى ،
و لا يستجيبون للإيقاع ،
- هم ليسوا هم بالإستلاب في اللاشعور ،
إذ ينتظرون المسيح في الموضوع ، لكشف الملكوت ،
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟