أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد جبار غرب - الثورة فوق مستوى مدادك الاصفر














المزيد.....

الثورة فوق مستوى مدادك الاصفر


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 09:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ثورة اعترف العالم بها وشكلت انموذجا فريدا في اسلوبها كونها اتخذت من الوعي قائدا لها وتحاكي ماهو مستجد من العمل الثوري في بلدان العالم بجعل التظاهرات بلا قيادة.. ثورة انطلقت ومعها اهدافا مرسومة على جباه كل واحد من اعضائها وعمقها الشعب كله والاحرار في كل اصقاع الدنيا استحوذت على الاهتمام العالمي اعلاميا وسياسيا لسلميتها وطابعها الشبابي واختصرت كل اهدفها بجملة واحدة (نريد وطن) ولتثبت انها ثورة وليست نزهة نزقة لمراهقين صغار قدمت جموعا من الشهداء بل مئات الشهداء والاف الجرحى والمعوقين كقرابين لاهداف تسامت مع الارواح ورغم الدعم البسيط والضروف الصعبة استطاعت ان تؤسس لحراك ثوري قالع لأس الفساد برقي وتحظر كونها ركلت كل المحاولات لجرها للعنف بغية اجهاضها وبقت الثورة صامدة لن ينال منها احد وكسبت احترام الدول والحكومة الفاسدة باعترافهم انها فخر لكل العراقيين اما ان يأتي (واحدالكتاب) وينسف كل هذه الديناميكية الثورية (بجرة قلم) لاعتبارات الارتزاق والنفاق السياسي وكسب ود السلطات واستثمار مداد كالح لصالح جبهة الابواق الاعلامية التي عجزت عن ايقاف الثورة والحراك الجماهيري الذي انتشر في كل مدن العراق ليعلن ولادة صوت هادر ينادي بانبثاق وطن من رحم الوعي الجماهيري لاتحركه الاجندات او اقبية المخابرات بل جنوح ولؤم السياسيين الذين سرقوا الوطن وتنافسوا على خرابه ..انت ياهذا لاتنتمي للصحافة الحرة لانك لم تكن حرا واصطيادك لتفاصيل صغيرة للبناء عليها واستهداف تجربة عظيمة لايمكن لاي (سافل)نكرانها فما بالك بالشرفاء .كنت اعرف مزايا البعض (المتشقلب) بين المواقف الذي يحاول ان يكسب ود جهات ما وان يوحي لهم باخلاصه طالما ابتكر الحكايات ونفث كل شرر من مداد اصفر قانط كما تظر دائما في الفضائيات التي تعتمد الاثارة واستقطاب المشاهدين بالمشاهدات ..لا اعتقد انك تستطيع ان تقنع طفلا صغيرا بما كتبته في مقيلة عاهرة ارتأت ان تحتظن النظام باكاذيب مسرودة بحبكة خبيثة مقابل اجر مجزي وعندما قرئتها لم اندهش او انفعل لاني متيقن من الثورة والشهداء وانا احد ابنائها ولي الشرف بل هي من رحم هذا الشعب المبتلي بالمتاجرين والمبوقين ..كيف تريد ان تقنع القاريء ان البعثيين متواجدين في ساحة التحرير واغلب هؤلاء ولدوا بعد انتهاء فترة البعث وفي ادبياتهم كما نشروها على جدران المخيمات المقدسة كل اهدافهم وشعاراتهم انهم لامنتمين سوى للوطن وللشعب يضحون ..ولا اريد ان اقف كثيرا عند تقيؤك لعبارات سافرةومنحطة بحق الفنانين والادباء فانت مجرد فرد ذاب في لحظة عشق لسطوة الفاسدين وشكل عبر مجموعة هزيلة من المقالات ضد الثورة والحراك الشعبي الجماهيري الاروع على مستوى العراق والعرب .كان عليك قبل ان تذكر الثورة والحراك الجماهيري ان تعطر فمك جيدا فمثلك استل سيفا صدئا لنحر القيم والمباديء باسم الحرص والنقد وما انت كذلك ودائما تستعين السلطات بافاقين وشذاذ فكر ومعرفة لاجهاض احلام الشعوب وانت من ركبتك تلك الموجة واعلم انك لن تكون سوى رقم هش وضئيل وموبوء بكل مخرجات العملية اللصوصية السياسية التي تريد ان تغسل عارها بهذا المقال الشاذ الذي لم ينصف بابسط معايير الاعلام الصحفي مهنية الرأي وموضوعية الطرح وانما سوغت لك نفسك استخدام المفردات النكرة والمدنسة لكي يرضى عنك اولي الامر وكنت اتمنى ان اكتشف في (مقيلتك)افكارا قابلة للنقاش والتمحيص والمداولة ولكني اكتشفت ضحالة وعمى سيطر على مداد فاجر مدفوع الاجر



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الحميمة بعد عمر ال60عاما
- جذور الحركات المتطرفة
- آخر الدواء ...
- صرخة شعب واستغاثة وطن
- جدل فارغ
- نحو عراق مدني
- نجح المربد رغم الاخطاء الفنية
- مايسترو خط الوسط هادي احمد
- محافظ واسط يسرق مهرجان المتنبي
- الجنس بين التابوالاجتماعي وانعدام الرغبة الحسية الكاملة
- نقابة الصحفيين ومؤتمر الاعلام الدولي
- الى فاطمة ناعوت مع التحية
- قاع الشوارع
- عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا
- الى صديقي الافتراضي مع التحية
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير
- الوطن هوية ام انتماء
- متى تتحرر الموصل؟
- صقر بغداد ام حرامي بغداد


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد جبار غرب - الثورة فوق مستوى مدادك الاصفر