أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 12 لميعة عباس عمارة














المزيد.....

التاريخ يتكلم الحلقة 12 لميعة عباس عمارة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 12:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ولدت لميعة عباس عمارة ( العراق ) عام 1929 فى بغداد
تخرجت فى دار المعلمين العالية عام 1950 .
عملت مدرسة فى دار المعلمات الأولية ، وفى ثانويات بغداد
إلى أن تقاعدت فى السبعينات للتفرغ لحياتها الأدبية والشعرية .
اشتغلت فى أواسط السبعينات فى منظمة اليونسكو .
نشرت الكثير من إنتاجها ، منذ كانت طالبة فى دار المعلمين
العالية فى أكثر من صحيفة ومجلة عربية .
دواوينها الشعرية : الزاوية الخالية 1960
عودة الربيع 1963
أغانى عشتار 1969
يسمونه الحب 1972
لو أنبائى العراق 1980
البعد الأخير 1988
بغــداد
عشر الملايين الهواهم
ولا لي عوض ،
فاركتهم بالرغم
فرض علي انفرض
وما صاحبي بعدهم
غير التعب والمرض
والدمعتين التنام بشعري تالي الليل
اكول خلصت
وثاري الخلص بس الحيل
أدري جبيرة الأرض
بس مالي بيها غرض
كنت أرفع الراس اكول
آنه من النهرين
أهلي أساس الحضارة العلت الألفين
واليوم
صرت انحرج لو سألوا انت منين
غمك بعظمي الحزن
والوجع شل فكري
وآنه ابتسم
حتى اغطي حيرتي وقهري
يارب أفرغ علي صبرا ، وهى صبري
يارب أفرغ علي صبرا ، وهى صبري
يمي الكصايبها بيها السعف متغاوي
من عتبة الخير بيتج بالفرح ضاوي
ياوسفه هسه التفتي لعشنا الخاوي
بحسرة علشوفة وداع ودمعتج تجري
ومنين احط لي جناح ولمي بيه اسري
يارب أفرغ علي صبرا ، وهى صبري
يارب أفرغ علي صبرا ، وهى صبري
يارايحين الحلب عوجوا على بغداد
أخذولي وياكم دوا ، وحليب للأولاد
صعب وطويل الطريق ، وخطر واهلي بعاد
والغربة طالت ، وطالت ، وانتهى عمري
لا النوح خفف ، و لا هو من الوجع يبري
يارب أفرغ علي صبرا ، وهى صبري
يارب أفرغ علي صبرا ، وهى صبري

اجمل ما كتب حديثا عن الشاعرة المغتربة لميعة عباس عمارة كتب
مثنى حميد مجيد
انا اتفق مع اخي مثنى ان المتخلفين لم يفتهمو الدين لو طبقو المقولة التي تقول" الله جميل و يحب الجمال " ماهو الجميل ؟ الجمال هو الفن , الادب , الكتابة ,جمال الطبيعة , جمال البشر وعلى رأسها المراة وجمالها , براءة الطفل , معنى الحياة يكمن بكلمة الجمال والتمتع بها . الا المتخلفين اليوم ظهرو ليسرقو من اعين اطفالنا كلمة الجمال بكل معانيها ويحلو محلها العنف وارهاب . وكانت اخر اعمالهم قتل كل ما يملكه العراق من كتاب وفنانين وعلماء واكادميين . لم يكتفو بذلك بل يحاولو مطاردة الناس الاصليين لهذا البلد وهم الكلدان والاثوريين والصابئة المندائيين .
ما تقدمه وتكتبه الشاعرة العريقة لميعة عباس عمارة يجب ان نحجب عنها عراقيتها لانها صبية- مندائية الاصل!!!!!! . بنظر الارهابين القادمين من الخارج وايتام النظام العراقي السابق البعثي. يعتقدون ان العراق للعرب فقط ويحاولون جهد امكانهم وبارهابهم ابعاد القوميات والاطياف الاخرى من المسلمين خارج العراق .
اليوم يستلم المندائيين والقوميات الاخرى غير العربية تهديدات بالقتل والتشريد وترك العراق . انا اذكرهم اللغة التي تنشد بها الشاعرة هي اللغة العربية وليس اللغة المندائية لانها تربت في مدارس العراق وعاشت في اوساط الرافدين . هل قيل لكم ايها المتخلفين ان اللغة العربية هي حصرا للعرب وحدهم ؟ من قال لكم ان هذه البلدان هي حصرا على الاسلام ؟ هل من مجيب ؟ كل هذا يجري باسم الاسلام وهذا تعدي صارخ على الدين وسنته . يوسفني ان اقول ان غالبية رجال الدين غير فعالين بما يدور الان باسم الاسلام . علما ان هذا ليس اسلام ولا تدين . اوجه ندائي الى كل الشعب العراقي والحكومة العراقية لبذل جهود كبيرة لترسيخ ثقافة الاخاء والتسامح والتعايش السلمي والابتعاد عن السياسة العرجاء التي تمارسها الحكومة العراقية واحزابها السياسية بسياسة المحاصصة على كل المستويات في الامور السياسية والادارية والحكومية .
.
مع العراقيين المغتربين ، أميرة الغربة والحنين الى الوطن.في عاشت الشاعرة لميعة عباس عمارة أميرة ، قاست من تغرب والدها عن العراق وحين إلتقت به توفي بعد شهرين فترك ذلك ألمآ في قلبها وطبع الكثير من أشعارها بألم الفراق ورحيل الأحبة والشوق الأبدي إليهم.وهي اليوم مغتربة في أمريكا تكتب وتحلم بالوطن بروح عراقية شابة متجددة كمشعل سومري رغم تقدمها في السبعين من العمر . .
تحية لك ياإمراة مبدعة
يانجمة لميعة
من سومر القديمة
أميرة أنت بدنيا الشعر والإبداع والتحرر
ستنتهي الغربة يومآ،
ياسيدة التغرب الطويل والحنين
لا بد للطائر أن يعود للفرات
لابد للفرات من طائر
لابد للأعشاش من طيور
لابد للطيور من منائر



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يتكلم الحلقة 4 - الطبيبة
- التاريخ يتكلم الحلقة 11 الرياضة
- التاريخ يتكلم الحلقة 10 الاعلام
- التاريخ يتكلم الحلقة 9 الفن
- من الدكتورة كاترين ميخائيل الى رئيس الوزراء المالكي المرآة ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 5 الادب
- التاريخ يتكلم الحلقة 6 بنت الهدى
- التاريخ يتكلم الحلقة 8 الفن
- التاريخ يتكلم - الحلقة 4
- التاريخ يتكلم الحلقة 3 السجينة
- التاريخ يتكلم الحلقة 2
- التاريخ يتكلم - الحلقة 1 -
- التاريخ يتكلم الحلقة 7 الى الرئيس العراقي جلال الطلباني
- التاريخ يتكلم الحلقة 3
- كردستان العراق تفتح دْراعيها لنبدْ ثقافة العنف في العالم الش ...
- كردستان العراق تفتح ذْراعيها لنبذ ثقافة العنف في العالم الشر ...
- هل وحدة المراة العراقية مهمة في الظرف الراهن ؟؟؟؟؟؟
- لماذا نطالب بمفوضية عليا للنساء؟
- ماذا نريد من نائبات البرلمان العراقي ؟
- ايدلوجية الحجاب في العراق


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 12 لميعة عباس عمارة