|
بضعة أعوام ريما: بقية الفصل السابع
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 17:37
المحور:
الادب والفن
3 في شتاء عام 1917، كانت المجاعة تفتك بأهالي الشام، وذلك نتيجة تمادي الدولة في مصادرة الحبوب والأغذية لصالح الجنود، المقاتلين على جبهات آسيا وأوروبا وأفريقيا. البلاد، شهدت في الآن نفسه هجرتين متعاكستين؛ إحداهما من الأرياف إلى المدن، والأخرى من المدن إلى الأرياف. الجماعتان كلاهما، وكأنما أصيبوا بلوثة في عقولهم بسبب الجوع والبرد والتعسف، توهموا أنهم ملاقون في الطرف الآخر ما يفتقدونه من غذاء وتدفئة وأمان. مع ذلك، بقيَ الحي الكرديّ أفضل حالاً ولم يغادره إلا القليل من سكانه. ذلك كان بالدرجة الأولى سببه كثرة العصابات في الحي، ممن كان أفرادها يمدون أهاليهم وأولاد جيرانهم بالقوت المسلوب بأغلبه من البساتين القريبة أو القرى الأبعد. كذلك يُمكن أن يقال في هذا الشأن، عن التواجد الكبير لأبناء جلدتهم في صفوف الجندرمة، ضباطاً وأفراداً، الذين كانوا يغضون النظر عن نشاط العصابات طالما أنه للمصلحة العامة. الزعيم، الحاج حسن، وكان قريبَ الشاب صالح كما علمنا، أسهمت أيضاً جهوده في استمرار وجود المؤن بالمخزن التابع لمجلس الحي، وكان يتم توزيعها دورياً على أسر المحتاجين سواءً المتوطّنة أو النازحة. في الأثناء، كان مسكن السيدة عائدة لا يخلو تقريباً من الحاجات الأساسية بالنظر لهمّة العشيق، المعلومة. على مقربة من المسكن، عند مدخل مقام الجهاركسية، كان ثمة حاجز للجندرمة يتولى قيادته ضابطٌ من المعارف القدامى لزوج الأرملة. بفضل الرجل، وكان يظن أن صالح من أقارب المرأة، أمكن لسيارة هذا الأخير أن تمر في كل مرة دونَ تفتيش. الضابط، وكان يُدعى " نورس بك "، أوقفَ ذات يوم سيارةَ القريب المُفترض وما لبثَ أن جلس بقربه: " ثمة مسألة عائلية، أود لو تكرمتَ وأعطيتني رأيك بها "، قال للسائق وهوَ يتمعن فيه بعينين مظللتين بحاجبين سميكين يتخللهما الشيبُ. " تفضّل، إنني رهنُ أمرك "، رد صالح فيما الوساوس بدأت تتناهبه. هز الآخرُ رأسه، معبّراً عن الامتنان، ودخل مباشرةً في صلب المسألة. قال أن لديه ابناً، تخرّج حديثاً من مدرسة الفرسان، ويرغب بتزويجه ابنة الأرملة. " سأعرضُ رغبتك على قريبتي، وآمل أن يتكلل الأمر بالتوفيق "، عقّبَ صالح ببساطة وقد أفرخ روعه. أعربَ الرجلُ عن الشكر، ثم غادر مكانه كي يدع السيارة تواصل طريقها.
*** ما لم يتوقعه صالح قط، أن يتسبب بمشادة حامية بين الأم وابنتها على أثر عرضه طلب الضابط. أعتقدَ أنه غير ملوم بشيء، كونه مجرد وسيطٍ لنقل رسالة. على ذلك، شعرَ بدهشة شديدة إزاء نظرات الفتاة، المفعمة في آنٍ معاً بالكراهية واللواعج الخفية. أخذ يتساءل في نفسه، ما لو أن الفتاة تتهمه برغبته في الخلاص منها بالزواج كي يخلو له الجو مع والدتها. لكنها من ناحية ثانية، كانت ترنو إليه في حنان ورجاء كما لو كان المخلّص المأمول. " قدّمتُ لكِ نصيحة حَسْب، ولن أجبرك على الاقتران بشخصٍ لا يحوز رضاكِ "، اختتمت الأم المجادلة. غبَّ مغادرة الابنة إلى غرفتها، التفتت السيدة عائدة إلى صالح وقد اشتعل البريق في عينيها الجميلتين: " كأني بك تعرف خلفيّة رفضها طالب القرب، أليسَ صحيحاً؟ " " أبداً. لكنني استغربتُ من نظراتها، وكأنها تتهمني بشيء " " إذاً لم تكن تنتبه إلى شيء، كونك عميت سوى عن الشهوة! " " ما هذا الكلام، بالله عليك؟ " " أقول أنك أعمى، لأنك لم تُدرك أن ابنتي تحبك أنتَ " " أنا! ما هذا الكلام؟ " " ما هذا الكلام، ما هذا الكلام..! بدلاً من ترديد هذه الجملة، فكّر معي الآنَ بطريقة للخروج من المأزق "، قالتها نافخةً بقنوط. بقيَ صالح صامتاً، يدوّرُ في ذهنه ما سمعه وأثارَ مزيد دهشته واستغرابه: كان ما ينفك يتعامل مع ابنة عشيقته كطفلة مدللة، مع أنها قاربت سنّ العشرين والتي تكون فيها الفتيات قد أضحينَ أمهات مع عدة أولاد. لكنه كان لا يتدخل في هذا الشأن، كون والدتها دأبت على القول أنها ليست على عجلة في أمر زواجها. لا شك أنها كانت مطمئنة لناحية مؤهلات الابنة، من جمال ومال وحَسَب. إلى أن دهمتهما الحرب على حين فجأة، ولم يعُد في الوسع التفكير سوى بتحصيل القوت والحطب ودفع غائلة الموت جوعاً أو برداً.
4 ذات يوم في مطلع أربعينية الشتاء، دخل صالح على والدته بوجه عابس. كآبته ازدادت تحت سقف حجرة النوم، المليئة بذكريات المرأة المقتربة حثيثاً من عقد عُمرها الثامن. تمنى لو أن السقفَ ينهار عليه وحده، قبل أن يتقدم بهذا الطلب وكأنما عبرَ لسانٍ غير لسانه وقلب غير قلبه: " أماه، أريدك أن تذهبي إلى الصالحية كي تخطبي فتاة من أجلي " " الصالحية؟ "، هتفت الأم مقاطعة كلامه. هز رأسه، عالماً بما وراء السؤال. لكنه تشجّعَ وقال موضحاً: " هيَ ابنة الأرملة تلك، زوجة صديق أبي ". بقيت الأم تحدق فيه، فيما عيناها تتسعان دهشةً. همست كأنما تكلّم نفسها: " آه، الأرملة! وقعت الفريسة، أخيراً، في خيوط العنكبوت " " أرجوك، لا تزيدي من تعاستي "، قالها في رجاء وقد غلبه القنوط والندم. كانت السيدة شملكان مستلقية على أريكة، فاستوت بجسدها واتكأت على وسادة عالية. أخذت تلعب بمسبحة في يدها، متأملة كل حبّة قبل أن تفر من أصابعها. عادت تواجه الابن بنظرة ثابتة، وما لبثت أن غيّرت نبرتها: " قلتُ أنك وقعت في مصيدة عنكبوت، وكلما حاولت التخلص زادت الخيوط التفافاً عليك. لكنها أيضاً في ورطة، وذلك لكون الفريسة أكبر من فمها " " صدقيني، أماه، أنها لا تعلم بعزمي خطبة ابنتها " " هل تكلمت إذاً مع الابنة من وراء ظهر أمها؟ " " كلا، وإنما أعلمُ حقيقة مشاعرها نحوي " " في هذه الحالة، الحل الوحيد هوَ أن تختطف الفتاة! " " لا أفهمك، أماه؟ " " لن تدعك العنكبوت بسلام حتى لو رضيت بك زوجاً لابنتها؛ هل فهمتَ الآنَ؟ " " مع ذلك، الابنة متعلقة بشدة بالأم ومن الصعوبة بمكان القطيعة بينهما "، رد صالح. ثم آبَ إلى لهجة الرجاء: " بزواجي من الفتاة تنتهي صلتنا بوالدتها، لأن هذه تعيش في حي آخر ". بدَورها عادت السيدة شملكان تنظر في حبات مسبحتها، ولم تزِد عن هز رأسها بحركة غامضة.
*** لم تكن السيدة عايدة متدينة، وبالكاد كان تقواها يظهرُ في شهر الصيام. لكنها في أعماقها كانت تشعر بالوجل من أن يحل الأجل على حين غرة، بينما هيَ منغمسة في علاقة غير شرعية مع شاب يصغرها بعقدين من الأعوام. الأقاويل عن اقتراب يوم القيامة، المصاحبة لسنوات الحرب والمجاعة والوباء، بلبلتها تماماً فأسلمتها لمختلف الهواجس نهاراً وللكوابيس ليلاً. كانت على هذه الحالة، لما قدِمَ العشيقُ يوماً مع والدته. الزيارة، ولا غرو، فاجأت السيدة عايدة وجعلها من ثم تقول في سرها: " رباه، لقد أتى بأمه كي يطلبني للزواج! ". بيدَ أن الضيفة، وبمجرد انتهاء تبادل المجاملات، دخلت مباشرةً إلى الموضوع: " سمعتُ عن ابنتك، وأرغب أن تصبح عروساً لصالح. أطمع في موافقتك، بالنظر إلى أننا صرنا بمثابة الأهل منذ زمن زوجينا، رحمهما الله " " آه، بالطبع..! "، قالتها المضيفة في ارتباك وقد احمرّت كلياً. في الأثناء، جعلت ترمق الشاب بطرف عينيها حتى انتقل اللون الأحمر إلى سحنته. أما الفتاة، المطلوبة للزواج، فإنها رسمت على شفتيها ابتسامة منتصرة. لقد رفضت مؤخراً طالبَ القرب ذاك، ابنَ الضابط، وما لبثت أن لمّحت لوالدتها بميل قلبها إلى شخص آخر لم تُسمِّهِ. هنا، جاء دور السيدة شملكان كي تنقل نظرتها بين الأم والابنة: " إذاً أعدُّ ولدي محظوظاً، بصفته خطيبَ هذه الفتاة الجميلة " " إنها ابنتكم، ويشرفنا هذا النسب "، ردت السيدة عايدة وكانت تتنفس بعسر. غير أنها في أعماقها ارتاحت لمآل الأمور، كونها وجدت نفسها في الآونة الأخيرة بورطة خطيرة لم تعرف كيفَ تتخلص منها دونَ أن تفقد أحد العزيزين عليها؛ الابنة أو العشيق.
5 في مبتدأ صيف عام 1918، وكان العثمانيون يندحرون بسرعة على الأراضي السورية، تم عقد قران صالح في حفل زفاف مختصر. الطلقات النارية الكثيفة، المخترقة المساء في ذلك اليوم، كأنما كانت منذورة للحفل. لكنهم رجالُ العصابات، المتحصنون في الجبل، مَن أرادوا تذكير العرب البدو، الزاحفين مع الإنكليز، بأنه من غير العدل الاستحواذ على الغنيمة منفردين. العصابة الأكثر تنظيماً وفعالية، كان يقودها خلّو، زوج ابنة زعيم الحي. عصابة أخرى، لا علاقة لأفرادها بهموم الناس، تزعمها شقيق خلّو الكبير، حسّو؛ هذا مَن سيُعرف لاحقاً باللقب المرعب، " حمو جمّو "، لما أضحى قاطع الطريق الأشهر في بر الشام. مع استقرار عروس صالح في بيته، ما لبثت أن تعرّفت على عائلته الصغيرة. أكبر أولاد السيدة شملكان الثلاثة، حاجي، لاحَ ساذجاً ومضحكاً فيما هوَ يعبّر عن فرحته بامرأة شقيقه. هذه الأخيرة، ستعلم لاحقاً أن بكر حماتها يعاني مذ ولادته من إعاقة ذهنية. على عكسه تماماً، وجدت سلطانة، صغرى الأولاد؛ وكانت في سن الزواج. بدا أيضاً أنها لم تأخذ من جمال والدتها شيئاً، ولا من حكمتها وطيبتها. لقد كان فيها شيء غير إنسانيّ، لم يكن من الممكن تحديده: في اليوم التالي، عرفت العروسُ ما هوَ ذلك الشيء حينَ شنّعَ حاجي على شقيقته بلقب القط الكبير ( هارون ). *** لم ينقطع صالح عن زيارة عشيقته القديمة، وكان يحمل لها كالعادة مختلف أنواع المؤن من البيض الطازج إلى الطيور الحية، فضلاً عن فواكه الصيف كالبطيخ والعنب والتوت والتين. في المقابل، كان هذا الإغداق على الأم لا يُريح ابنتها نفسها. لكنها كانت تجده محرجاً، ومهيناً لكرامتها في آنٍ واحد، التعبير صراحةً عن سبب عدم راحتها، الحقيقيّ. إلا أنها انفجرت فيما بعد، وذلك على أثر واقعة جدّت بعد العرس بنحو أسبوعين: حماةُ الزعيم، وكانت قد استقرت في منزله إبّان الحرب، شاءت العودة إلى مسقط رأسها في الزبداني. طُلِبَ من صالح إيصالها بالسيارة، وما عتمت شقيقته أن انضمت للرحلة من غير سابق معرفة. " سأوصل السيدة أديبة ثم أعود في نفس اليوم "، كذلك قال صالح لامرأته مودّعاً. وكان قد لحظ استياءها، مما ظنت أنه تفضيلٌ لشقيقته عليها. فمضى يقول لها بصوت منخفض: " لو شئتِ، في الوسع أخذك معنا عوضاً عن سلطانة ". لكنها هزت رأسها نفياً، متمتمة بكلمة شكر. لاحَ أن العرضَ أسهم أكثر في جرح مشاعرها. لكنه لم يعُد في ذلك اليوم ولا بعده، وفي الأثناء كانت امرأته تغلي من الحنق والغضب. لما حضرَ أخيراً، وكان الوقت قبيل الغداء، شرحَ بوجود والدته ما وصفها بالمغامرة المثيرة: " قطّاع الطرق اعترضوا السيارة، وكنتُ أحمل أسرة نصرانية في طريقها لدمشق. ظهرَ أنه حسّو، مَن قاد أولئك الرجال، وكانوا ينادونه باللقب المرعب؛ حمو جمّو. فلما عرفني، فإنه تركني أمضي في طريقي برفقة الزبائن بعدما سلبهم مالهم وحليهم " " لو أنك رجعتَ في اليوم نفسه، مثلما وعدتني، لما وقعتَ بيد قطّاع الطرق "، علّقت مليحة على كلامه. رمقها بنظرة عابسة، مدمدماً من بين أسنانه: " تخلصتُ من لجاجة سلطانة، لأقعُ هنا فيما يماثلها ". طرقت جملته سمع الأم، وكانت إذاك منهمكة في حشي ورق العنب بالرز واللحمة وهيَ في مكان مظلل على مدخل المطبخ. قالت لابنها مبتسمة: " اذهب إلى حجرتك كي ترتاح من تعب الطريق، لحين أن يجهز الغداء ". بعيد ذهابه بدقيقة، أرادت مليحة اللحاق به، فأوقفتها الحماةُ بالقول: " دعيه وشأنه الآنَ، ولنحمد الله أنه لم يقع له مكروهٌ على يد أولئك الأشرار ". همدت المرأة الشابة، وتابعت من ثم مساعدة حماتها في إعداد ورق العنب.
*** لكن في ذات الليلة ارتفع صوتُ الزوجين من حجرة نومهما، بحيث أن الحماة تدخلت مجدداً. وكانت هذه قد أنصتت أولاً من وراء الباب لعباراتٍ مشتعلة، تتهم الرجل بالخيانة والغدر. لذلك بمجرد دخولها الحجرة، اتجهت السيدة شملكان إلى الكنّة بالقول في نبرة شديدة: " ماذا دهاك؟ هل تريدين خرابَ بيتك لأجل ظنون عقيمة؟ لقد استبقوه في منزل أقاربه يومين، وهوَ ذا الآنَ في بيته لا ينقص من جسده إصبعٌ! ". بقيت المرأةُ الشابة مطرقة برأسها إلى الأرض، ثم ما لبثت أن نهضت بخطى عجولة وغادرت الغرفة. خِلَل الباب المفتوح، تابعت الحماةُ سيرَ امرأة ابنها في اتجاه الحديقة. بعد دقائق، انضمت هيَ وابنها لجلسة الكنّة على الأريكة. فما أسرع أن تبدد الجو المحتقن، فتم تبادل شتى الأحاديث دونَ التطرق إلى الواقعة، المسببة للخصام والنكد. تلك كانت أولى معارك الزوجين، وكانا بعدُ عروسين. ثم توالت مناسبات الخصام، وكان بعضها من الحدة لدرجةٍ جعلت المرأة الشابة تترك منزل زوجها. المفارقة، أنّ الغيرة كانت وراء تلك الوقائع وفي كل مرةٍ تلجأ الزوجة إلى حِمى والدتها، المُعتبرة في حُكم المتَهَم!
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المنحوتة
-
المرآة السحرية
-
غرام الأميرة الصغيرة
-
بضعة أعوام ريما: الفصل السابع/ 2
-
بضعة أعوام ريما: الفصل السابع/ 1
-
بضعة أعوام ريما: بقية الفصل السادس
-
بضعة أعوام ريما: الفصل السادس/ 2
-
بضعة أعوام ريما: الفصل السادس/ 1
-
بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الخامس
-
بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الخامس
-
بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الرابع
-
بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الرابع
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 5
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 4
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 3
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 2
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 1
-
بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الثاني
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثاني/ 2
-
بضعة أعوام ريما: الفصل الثاني/ 1
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|