|
الكتاب الرابع _ الباب الرابع
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 10:48
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
المجلد المزدوج الثاني " نظرية جديدة للزمن "
على هامش الكتاب الرابع مثال تطبيقي على عدم كفاية البديل الثالث ، مع التأكيد على أهميته وضرورته . الحب علاقة وجود شاملة ، وليس مجرد موقف فردي ، أو مشاعر أو فعل فقط . الحب علاقة بين كل وجزء ، صحيحة ومتكاملة ، أو علاقة تتام ، لا ترادف ولا تناقض . مثلا أريك فروم في كتابه الأهم " فن الحب " ، يكتفي غالبا بثنائية موقف الحب أو العجز عن الحب ، وهذا ما يوقعه في مطب الوعظ والتبشيرية . أعتقد أن قضية الحب أو " مشكلة الحب المزمنة " ستبقى جديدة _ ومتجددة مع كل ولادة ، ويوم جديد يصل إلى العالم . وكتابتي في هذا الشأن هي نوع المساهمة المحددة والمحدودة بتجربتي الشخصية المتواضعة بالفعل ، وأدين بالفضل لأريك فروم وكتاب فن الحب خاصة مع الإشارة الدائمة إلى فن الاصغاء : جوهرتان قدمهما أريك فروم لنا . .... الحب علاقة مركبة وشديدة التنوع والتعقيد ، وأفضل تصنيفها المزدوج سلبي وايجابي أولا ، ثم التصنيف الرباعي لكلا الجانبين : الحب السلبي ( أو العجز عن الحب بتعبير أريك فروم ) ، أربع مستويات متدرجة من الأدنى إلى الأعلى ، ويمكن ملاحظتها في أغلب العلاقات الإنسانية : 1 _ التعلق ، وهو مستوى أولي ومشترك بين البشر . 2 _ الخوف ، وهو التمايز الدقيق عن التعلق اللاشعوري بطبيعته . 3 _ الخجل مرحلة متقدمة في الإدراك ، وربما تكون بداية الوعي . 4 _ الحب السلبي ، حيث يبدأ الاختيار الواعي والشعوري . هذه المستويات ( المراحل ) الأربعة هي متلازمة عادة ، ويمكن التمييز بينها بحسب الأفراد . الحب الإيجابي بالمقابل ، أيضا من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ الحب بدلالة الحاجة ، ونموذجه الطعام والشراب وبقية الحاجات الأساسية . 2 _ الحب بدلالة الجاذبية ، مثاله النموذجي الحب الجنسي . 3 _ الحب بدلالة الاحترام ، مثاله النموذجي الصداقة ، والشراكة وعلاقات الانتماء الفكرية أو السياسية المتنوعة . 4 _ الحب بدلالة الثقة . وهو ذروة التحقق الإنساني كما نعرف جميعا . .... مثال على الفرق بين العلاقة وبين الموقف المنفصل والجزئي : الذاكرة . تعتبر الذاكرة في الفهم التقليدي عضو التخزين في الجسد ، وتختصر بوظيفة الحفظ . بينما الفهم الحديث للذاكرة ، أنها علاقة دينامية بين الفرد والبيئة تشمل كل شيء ، وخاصة الجوانب اللاشعورية وغير المدركة بالحواس . ( الذاكرة ترتبط بالتوقع أيضا بالحاضر والمستقبل ، أكثر من الماضي ) . هذه الفكرة الصادمة ، قرأتها منذ سنوات عديدة في " المعجم الموسوعي لعلم النفس " بترجمة وجيه أسعد . وما أزال أحاول فهمها بشكل تطبيقي ، وبشكل فكري بالتزامن . يمكن فهم فكرة أن الذاكرة هي علاقة دينامية ، بين الشخصية ومحيطها الاجتماعي والثقافي والبيئي ، وتتضمن وظيفة التسجيل والحفظ وإمكانية الاستعادة بالطبع ، من خلال الانتباه إلى الأفعال اليومية الروتينية والمتكررة ...مثلا ، يدخل أحدنا إلى المطبخ وينسى تماما غايته أو الدافع المباشر !؟ وهنا تختلف الاختيارات ليس بين الأفراد فقط ، بل للشخص نفسه : مرة قد يضحك من نفسه ( وأنا كنت أفعلها كثيرا ، أضحك من نفسي ، ثم صارت حوادث النسيان تتناقص بتسارع مع تقوية الذاكرة المستمرة ) ومرة أخرى قد ينزعج ، وثالثة يشرب دون أن يكون عطشا أو يأكل شيئا ...أو ، يفعل أشياء عشوائية نفعلها جميعا . .... ....
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 ، 2 ، 3 العلاقة بين المنفعة واللذة ، ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع )
1 من المعروف موقف فريد من الصحة النفسية ، ومعياره البسيط الذي يتطلب تحقيق الفرد ( المرأة أو الرجل ) للدور المزدوج ، الاجتماعي والجنسي بعد البلوغ ، أو شرط العمل والانجاب . لكنه أضاف لاحقا ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ، الشرط الذي فشل بتحقيقه هو أولا ، ونكرر جميعا الفشل بتحقيق ذلك الانتقال بالفعل ، عبر الحياة اليومية في البيت والعمل ، بدرجات متفاوتة بطبيعة الحال ، بين فرد وآخر وبين ظرف وآخر أيضا . ( لم ينجح فرويد في الإقلاع عن التدخين ، بعد إصابته بسرطان الفك الذي دمر حياته ) . .... الموضوع ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ) غير مطروح سابقا بشكل علمي ، تجريبي أو منطقي ، أو بصورة مشكلة منفصلة ومستقلة بذاتها ، وتتطلب الحل الفردي . ( الانتقال بالتوازي من اللذة إلى الفائدة ، أو من المصلحة المباشرة والآنية إلى المصلحة المتكاملة في بعديها الاجتماعي والإنساني ) . في أدبيات المساعدة الذاتية ، تطرح المشكلة للمناقشة والحل لكن ليس بالوضوح والتفصيل ، الذي أحاول مناقشته عبر هذا الباب وبدلالة النظرية الجديدة للزمن خاصة . 2 يمكن تشبيه العلاقة بين اللذة والفائدة ، إلى درجة تقارب الواقع ، بالبناء الطابقي أو بيت يتألف من طابقين ، وقبو : الطابق الأول يمثل العلاقة المتناقضة بين اللذة والألم ، ولا أظن أحدا يجهل هذا المستوى . القبو ، يمثل موقف التجنب المزدوج ( الاضطراب ثنائي القطب لدى الكبار ) ، حيث يتمحور الموقف العقلي الثابت للطفل _ة حول السعي إلى اللذة ، بالتزامن مع تجنب الألم ، وبشكل عشوائي ومتخبط عادة ، عبر التعلم من الخطأ بالتجربة المباشرة فقط . خلال المراهقة تبرز علاقة جديدة ، وأكثر تعقيدا وغموضا بين اللذة والفائدة ، أيضا بين الألم والفائدة ( من خلال الصبر والانضباط الذاتي وغيرها من المهارات العليا والمعروفة ) . الطابق الثاني أو الثانوي ، يمثل مهارة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " ... لحسن الحظ لا تخلو عائلة ، أو مؤسسة اجتماعية _ وفي مختلف الثقافات والمجتمعات _ حتى من فرد ( مراهق _ة ) يحقق هذا الشرط الإبداعي ، والذي ما تزال طريقة تحققه أقرب للغز . .... من يرغب بعودة ابنه _ت راسبا في ... صفه ، أو مشروعه ، أو زواجه ، أو شركته ! أو من لا يسعدها ويسعده تحقيق النجاح له ولمن يحب . لكن السؤال الأهم كيف يحدث ذلك بشكل عملي ، ويمكن اختباره ، وفهمه ، وتعلمه ؟! أعتقد أن خبرتي الشخصية بهذا المجال مفيدة ، وتقبل الشرح الفكري . 3 بين اللذة والمنفعة كيف يكون الاختيار عادة ؟! ناقشت الموضوع سابقا ، وحدث معي شيء ، يشبه ما حدث في موضوع الزمن . توضحت فجأة المشكلة وحلها الحقيقي ( العملي ) ، بعد فترة طويلة من الرتابة والتكرار والملل خلال عملية القراءة / الكتابة.... كلنا نختار اللذيذ ، على أمل ( نوايا واحلام قد تكون صادقة ) أن نسلك طريق المنعة لاحقا . .... تغيير المرء لسلوكه مع موقفه العقلي ، بعد الأربعين خاصة ، تقليد قديم ومشترك بين الأديان والمذاهب الفلسفية الكبرى . مثال التدخين هو الأبسط والأشمل . كل فرد ( بالغ ) ويدخن منذ أكثر من خمس سنوات ، هو في أحد الموقفين : 1 _ الانكار . 2 _ تبكيت الضمير . الأول هو الأسوأ ، والأخطر بالطبع ، ولا أعتقد أن لدي ما أضيفه . بالنسبة للثاني ، هو يفضل الوسط على الجيد بشكل لاشعوري . أعتذر من المدخنات والمدخنين ( أصدقاء وأقارب ) ، هذه طريقتي في اعلان الاحترام والود أيضا : " المكاشفة " . أعتذر بصدق إن كانت غير مناسبة لك . ... سأكملها ، بشكل مكثف ، وبكلمات أخرى وأبسط ، نمارس جميعا ( الأفراد فوق متوسط درجة الحساسية أو الذكاء ) نوعين من العادات الانفعالية تتمثل الأولى باللذة والثانية بالمنفعة . نموذج اللذة السلبية العادات الانفعالية ( الإدمان ) . نموذج المنفعة العادات الإيجابية ( الهوايات ) . كيف نزيد من نسية العادات الإيجابية في سلوكنا اليومي ( أو نقلل العادات السلبية ) ؟! يتعذر تحويل اللذة السلبية إلى منفعة أو فائدة . ( أعتقد أن إنكار ذلك لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ) . لكن ، ولحسن الحظ يمكن تحويل المنفعة إلى لذة ، بالنسبة للشخصية المتوسطة . وهذه الفكرة الأساسية في هذا النص " كيفية تحويل ( بعض ) الفوائد إلى ملذات " ؟ أولا التكرار ، ثانيا الطقوس والمشاركة ، ثالثا المساعدة الذاتية عبر التحريض والايحاء وغيرها من طرق وأشكال ممارسة التفكير الإيجابي . ملحق 1 البديل الثالث حالة خاصة من البديل الرابع ، أو أنه يمثل البديل الرابع السلبي . ويتكرر نفس الأمر مع البديل الخامس ، حيث يجسد البديل الرابع حالة خاصة من الخامس . ويمكن تكرار التتابع بلا نهاية نظريا ، بحسب الأدوات المتوفرة لتحقيق المعايير والبدائل . مثالها البسيط النظام العددي بلا استثناء ، حيث كل رقم يتضمن الأدنى منه ، بينما العكس غير صحيح . .... تطور المعيار الزمني أبرز منجزات القرن العشرين ، ومن الطبيعي والمنطقي أن يبدأ هذا القرن مع اكتشاف طبيعة الزمن ، واتجاهه الحقيقي ، وسرعته ، كتكملة مباشرة لما سبق . 2 منطق الحياة يختلف عن المنطق الإنساني . منطق الحياة غير منطقي بطبيعته . ( العدالة مفهوم انساني ، والتوازن مفهوم كوني ) . .... أغلب البشر يعيشون حياتهم عبر موقف الانكار . قلة نادرة من الأفراد ، تنتقل إلى موقف المسؤولية بالفعل . بينهما موقف الضحية ، لنتأمل ترامب وبوتين ، نموذج عقلية الضحية المشترك والموروث . 3 هل اختبرت الكارثة بالفعل ؟! لحسن الحظ ، قلة من البشر من يتعرضون إلى الوضع الكابوسي في الحياة ، ويعيشون بعده . .... بعمر العشرين ( اكتشفنا ) مرض كليتي اليسرى ، وبقيت لعدة سنوات ، مراهقتي وشبابي الأول ، في حياة أسوأ من السجن أو غيره . مئات الليالي نمت على أمل وحلم واحد ، أن لا أستيقظ ، وبقي يتكرر حتى سنة 2011 . أخبرني بعض أصدقائي من الأطباء برأيهم ، " لو كنت مكانك أحاول التكيف فقط " ، مقاومتك لا تفعل سوى أن تزيد من غضبك وخوفك ومعاناتك . 4 اليوم ، أصنف مشكلتي حينها بأنها كانت متوسطة ، فوق الكارثة ودون الوضع العادي . .... الكارثة تمثل فقدان عضو مركزي كالرؤية أو القدمين أو اليد اليمنى وغيرها . أو خسارة أحد الأبوين باكرا جدا ، وقبل تكوين منظومة الدفاع الطبيعية والمتوسطة . أو فقدان الابن _ ة ، بالنسبة لشخصية فوق متوسط الحساسية والذكاء . ( كثير من البشر ، لا يكترثون لموت أقرب الناس ، ...الشخصية النرجسية والدوغمائية أيضا الشخصية الأنانية لا يشكل فقدان الابن _ة لديها مشكلة حقيقية ) . المشكلة العادية ، فشل علاقة حب أو طلاق أو خسارة وظيفة أو ثروة أو منصب وغيرها . دون ذلك ، ميوعة عاطفية لا أكثر ولا أقل ، شخصية طفيلية ( عمرها البيولوجي فوق الثلاثين ، وما يزال عمرها العقلي دون العاشرة ) . المشكلة المتوسطة ، بينهما أدنى من الكارثة واقسى من المشاكل الروتينية . 5 المعيار الزمني يوضح المشكلة والحل بالتزامن : الموقف الفردي من الزمن من خلال التصنيف الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ نمط العيش العشوائي ، يوما بيوم . في هذا المستوى البدائي ، والأولي من الوعي ، يشعر ويعتقد الفرد أن الأيام منفصلة ولا علاقة أو روابط بين الماضي والحاضر والمستقبل . أعتقد أن المكان المناسب لهذا المستوى المشفى ، وهو مناسب للشخصية وأقاربها معا . 2 _ نمط العيش السلفي ، التمحور حول الماضي ( الوهمي بالطبع ) . المفارقة في هذا الموقف ، أن الشخصية تستبدل العدو العقلي والنفسي بالماضي الحقيقي . بعبارة ثانية ، الموقف السلفي أشد أعداء الماضي على الاطلاق . فهو يختصر ما حدث بالفعل ، بأحداث أسطورية وبعضها قد يكون حقيقيا ، ويستبدلها برغباته ومعتقداته الانية فقط . 3_ نمط العيش العصابي ، التمحور حول الآن _ هنا فقط . مختلف أشكال الإدمان ، والتعصب ، تنكر الماضي والمستقبل أو تقلل من أهميتهما . 4 _ نمط العيش الواقعي ، التمحور حول الحاضر الإيجابي ... أعتقد أن الفلسفة الوجودية ، هي أفضل تعبير عن هذا الموقف ، وأنا مدين للفلسفة والفلاسفة في تفكيري الحالي ( والنظرية الجديدة للزمن ) ، وأخص بالذكر هايدغر وهواجسه الثابتة حول الحاضر ( وما الذي تقيسه الساعة ) ، وللشعر والشعراء _ الشاعرات أكثر ، ويغني عن الشرح عنوان شيمبورسكا " النهاية والبداية " ، لا يمكنني التعبير كفاية عن امتناني وشكري ، فأنا قارئ _ كاتب أولا ، وسأبقى لبقية حياتي . 5_ نمط العيش الإبداعي ... الحقيقة تحررنا . الحب يحررنا . المعرفة تحررنا . 6 إذا كان القمر يدور حول الأرض إذا كانت الأرض تدور حول الشمس واذا كانت الشمس تدور في الفراغ إلى أين يسقط هذا العالم ( من أشباه العزلة ) 7 العلم الحالي ، ما يزال في الموقف السلفي ، يتمحور حول الماضي ! .... .... الكتاب الرابع _ باب 3 ف 1
مسودة مصححة مشكلة الاختيار ، مع القرار الصحيح أو الحل المناسب ، لا تنحصر بين الجيد والسيء . تلك حالة خاصة ، أو نوع بسيط جدا من المشاكل التي يتعرض لها الفرد الإنساني ، خلال مراحل عمره المتنوعة وفي ظروف مختلفة ، وحلولها المناسبة غالبا ما تكون بمتناول الشخصية المتوسطة بدرجة الذكاء والحساسية . المشكلة الحقيقة والمستمرة ، الاختيار بين درجات الجودة المتقاربة أو بين درجات السوء المتقاربة وشبه المتجانسة غالبا . لنتذكر أن : العدو الأول للأفضل هو الجيد عادة ، وبشكل شبه ثابت ومتكرر . 1 ( لا جديد تحت الشمس ) أم العكس : ( كل لحظة يتغير العالم ) ؟ ! ( أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ) أم العكس ... ( أثر الفراشة ) ؟ ! ( كل يوم جديد ) أم ( كل يوم قديم ) ؟! الجدل أم الحوار ... الماضي أم المستقبل ... ما هو الحاضر ( طبيعته ، وماهيته ، ومكوناته ) ؟! .... يمكن تسمية القرن العشرين بقرن الزمن ، أو الوقت بتعبير أكثر دقة . يمكن تسميته أيضا قرن الفصام الصريح ، والمشترك . من يستطيع رفض أيا من العبارات السابقة ، المتلازمة ، والمتناقضة بشكل صريح ! والأهم كيف يمكن التمييز والاختيار المسبق ، والثابت ، بين العبارتين : 1 _ هذا اليوم جديد ، ونحتاج إلى تغيير ( تعديل ) جميع اتفاقاتنا السابقة . 2 _ هذا اليوم قديم ، ونحتاج إلى تأكيد ( تكرار ) جميع اتفاقاتنا السابقة . كل فرد انساني ، يحمل التناقض الاجتماعي والثقافي والعقلي بشكل لاشعوري أولا . قفزة الثقة ... أو الايمان بالمجهول ، وتفضيله التام والقطعي على الحاضر . تشبه قفزة الثقة الفرق ، أو المسافة بين مرحلتين : 1 _ أولية قبل تعلم ، ...السباحة أو قيادة الدراجة والسيارة أو لغة أجنبية وغيرها من المهارات الفردية ، والمكتسبة بطبيعتها ( والمعروفة للجميع ) . 2 _ ثانوية وبعد تعلم ، تلك المهارات ، والأهم تفضيل الغائب على الحاضر والمجهول على المعلوم ( تفضيل هناك على هنا ) . قفزة الثقة نعرفها جميعا ، ولا أحد يعرفها بالفعل . هي بطبيعتها مغامرة في الغد والمستقبل ، قفزة في المجهول . .... يمكن تلخيص ما سبق ، بالفرق بين المنطق الجدلي والمنطق الحواري . في الجدل البداية هي النهاية ، والعكس أيضا النهاية هي البداية . الجدل ثنائي ، ودائري بطبيعته . الحوار عتبته الجدل المنطقي ، وسقفه مجهول بطبيعته . ماذا عن حوار الطرشان ؟ ( تسمية جديدة للثرثرة والسفسطة ) . ناقشت العلاقة بين الجدل والحوار ، بشكل تفصيلي وموسع ، في نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن ، وهذه خلاصتها بشكل مبتسر وغير منته . 2 مثال تطبيقي من حياتي الشخصية أنا اليوم بعمر الستين ، بعد أيام تكتمل الستون تماما . .... وأمامي خيارات ، وقرارات متناقضة وشاقة : 1 _ الزواج أو البقاء بدون زوجة ؟ ! 2 _ كتابتي ، وخاصة " نظرية جديدة للزمن " ، أتوقف ، وأنهيها بإرادتي أم أستمر ؟ ! 3 _ البيت والوطن : البيت وطن الفرد الوطن بيت المجتمع . 4 _ العودة إلى الشعر ، ربما تكون الحل ... ملحق 1 1 العمل المأجور أحد نوعين : المياومة أو المقاطعة ( التفويض بالصلاحية والمسؤولية ) . الأول يعتمد الوقت قبل الجهد ، ويعتبره أكثر أهمية ( نظام الوظيفة الرسمي ) . والثاني يدمج الجهد والوقت ، عبر النتيجة المتفق عليها مسبقا ، من الطرفين أو الأطراف . يوجد نوع آخر من العمل الحديث ، نظام التسعيرتين ، للخدمة العادية أو العاجلة . حيث الخدمة العاجلة أعلى من سعر الخدمة العادية . تتوضح الفكرة والخبرة التي أحاول توضيحها ، بمعيار عدد النجمات السياحي والمعولم . أو بنقل المعيار الثنائي ( للعاجل والعادي ) إلى الثلاثي أو الرباعي ... أو العشري . هنا تتوضح مشكلة البديل الثالث ، وحله الصحيح بالبديل الرابع ، والخامس حل الرابع .. عبر متوالية صحيحة وتحقق الانسجام بين الماضي ( اليقيني والمكرر ) وبين المستقبل ( المجهول بطبيعته ) عبر الحاضر الجديد _ والمتجدد بطبيعته . ( الفكرة ناقشتها سابقا بشكل أوسع ، لكنها ما تزال تحتاج إلى المزيد من البحث والحوار ) . .... يسهل بذل الجهد في الوقت المأجور سلفا . بشكل متبادل أيضا ، يسهل الانتظار خلال العمل مدفوع الأجر مسبقا . وهذه الفكرة سأحاول توسيعها من الداخل . 2 عناصر القيمة الحالي ( الرباعي ) بالتسلسل من الأكثر أهمية إلى الأقل : 1 _ الوقت . 2 _ الجهد . 3 _ السلطة ( القوانين ) . 4 _ المال ( التملك ) . .... بعد العطلة يفقد وقت الفراغ أهميته . ويتحول بسرعة إلى النقيض ، ملل وسأم . قبل الامتحان يكون العكس ، التوتر في الوضع الحدي . 3 كل يوم جديد ومتجدد بطبيعته . هذا صحيح تماما بدلالة الحياة . كل يوم قديم ويتكرر بصورة آلية . هذا صحيح لكن بدلالة الزمن . ملحق 2 الوعي الذاتي نعمة ومشكلة بالتزامن . حتى اللحظة ، الماضي موضوعي ، ومشترك ، ومطلق بيننا ( أنت وأنا والجميع ) .... أيضا المستقبل موضوعي ، ومشترك ، مطلق بين جميع الأحياء ( لكن ، غدا ..) . هل توجد علاقة حقيقة ، وتقبل الاختبار والتعميم ، بين المستقبل والماضي خارج الحاضر ؟! هذا السؤال يستحق الاهتمام والبحث ... ملحق 3 ويبقى السؤال المفتوح : هل يمكن تحقيق الصفقة الذكية أو البديل الثالث بتعبير ستيفن كوفي ، في مختلف العلاقات ؟! المساومة معادلة صفرية ، يخسر بنتيجتها الطرفان في النهاية ، داخل حلقة الثأر والانتقام ... وسوف تستخدم كل الأسلحة بعد نهاية العلاقة : س + ع = الصفر . ( التفكير بعقلية الندرة ) عكسها ، ونقيضها الحقيقي والدائم ، معادلة الصفقة الذكية : س + ع = لا نهاية . ( التفكير بعقلية الوفرة ) عتبة الصفقة الذكية ، وشرطها اللازم والكافي بالتزامن ، أن يكون الربح والرضا المتبادل بين الطرفين أو الأطراف . .... .... " ...غدي في هواك يسبق أمسي... " .... يحتاج الانسان ، في النصف الثاني من قوس الحياة خاصة ، إلى المزيد من القرارات الشجاعة وبشكل تصاعدي مع التقدم في العمر ، وليس العكس الذي نفعله غالبا . يخلط أغلبية الناس بين الشجاعة والحماقة ، ويعتبرونهما واحدا ، لا نقيضان . بعبارة ثانية ، موقف الانكار ، بالتلازم موقف الضحية ، أقصر الطرق إلى التنصل من المسؤولية الإنسانية وتدمير الحياة الشخصية أولا ، وهو بطبيعته لاشعوري وغير واع . الوصول إلى الحكمة واختبار جوهر الحياة غاية الشجاعة ، وذروتها ، وليس العكس بالطبع ! وتدمير الحياة ، كما يفعل الجهل والحماقة والتعصب . لا أوضح من الوضع السوري ، وقبله الفلسطيني واللبناني والعراقي والصومالي والأفغاني وغيره... والقادم قد يكون أسوأ بالفعل . .... في النصف الثاني من العمر ، يكون أكثر من نصف الماضي الشخصي قد تحول إلى مستقبل قديم ( أو ماض جديد ) . بعد فهم الواقع الموضوعي ثلاثي البعد : 1 _ المكان ( الاحداثية ) 2 _ الزمن ( الوقت ) 3 _ الحياة ( الوعي ) يسهل فهم الحاضر الدينامي مع ظاهرة " استمرارية الحاضر " . تحقيق كل ذلك ليس سهلا بالطبع ، لكنه ممكن بمساعدة النظرية الجديدة للزمن ، ومن خلال تفهم القوانين الأساسية لحركة الزمن ، وخاصة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . .... الكتاب الرابع _ باب 3 ف 2
المشكلة الإنسانية الموروثة ، والمشتركة في أغلب العلاقات إلى اليوم ، تضخم سرطاني لجانب من العلاقة بدلالة الموقع فقط _على حساب ضمور المستوى المعرفي والأخلاقي لشخصية الفرد _ حيث وبسبب سهولتها تبقى هي الخيار الأول غالبا ( تكلفة دنيا ) . مثلا العلاقة بين الأخوة والقرابة بصورة عامة ، عادة ما تنحصر بدلالة الموقع ، على خلاف علاقات الصداقة ، فهي تتحدد بدلالة الشخصية غالبا ( تبقى إيجابية بطبيعتها ) . تتوضح المشكلة في الشكوى ( المتبادلة ) بين الشركاء : عادة لا يستمع الشريك _ة جيدا ، بسبب صعوبة الفصل بين الفرد وموقعه . بعبارة ثانية ، نحن نستمع ونفسر ما نختبره الآن ، بدلالة الماضي وخبرتنا السابقة عادة . ولهذا السبب تكون العلاقات الجديدة بطبيعتها مثيرة ومتوترة بالتزامن ، أكثر من الوضع المعتاد . بدلالة الزمن يسهل فهم ذلك ، ويمكن تفسيره بشكل منطقي وتجريبي . الموقف التقليدي الذي يعتبر أن الزمن يصدر من الماضي ( وعنه أيضا ) ، يكون الشخص على ثقة مطلقة ويقين باعتقاده مع معرفته السابقة والمسبقة أيضا ، وتكون الخيانة نطابق التغير في طرق التفكير وهي جريمة تستحق الموت ، ولا يوجد عذر لذلك ... ( الخيانة ليست وجهة نظر ، لا صوت يعلو على صوت المعركة ، نموت لأجل ... وفي سبيل ، وقبلها نكون أو لا نكون ) ... بينما فعل الخيانة ( كما نعرف جميعا ، عندما نكون صادقين مع أنفسنا ، أو بعد تحررنا من الفقاعة النرجسية بالفعل ) أو تغيير المواقف السابقة ، هو دور ثابت ومحوري في حياة البشر وتطورهم على المستويين الفردي والاجتماعي ، وهو حتمي ومشترك بيننا وعلى خلاف بقية الأحياء . الزمن يجسد الفرق النوعي بين الانسان ( العاقل ) وغيره . اليوم الحالي جديد ، وصدفة بدلالة الزمن ، والحاجة ضرورية لتجديد العقود والاتفاقيات السابقة . والعكس بالنسبة للحياة ، حيث اليوم الحالي هو تكرار ، ونتيجة حتمية لما سبقه . والخيانة في هذا المنظور ( التغيير أو الابداع أو أي شكل جديد ) تستحق الموت ، ولا أقل من ذلك . لنتذكر العبارة الشعار : نكون أو لا نكون ، فهي تتحول إلى نكتة مبتذلة بعد فهم الاتجاه الحقيقي لحركة الزمن . .... بعد فهم " استمرارية الحاضر " يتغير العقل والكون بالفعل . ملحق 2 لا يمكن أن تشبع الفرد البالغ مرة واحدة فقط ، أو أولى بدون تكرار . بنفس الوقت ، وفي مختلف الثقافات والمجتمعات ، تكفي مرة واحدة لتدمير حياة الفرد أو العلاقة ...كالقتل مثلا أو الخيانة السياسية ( أو العاطفية وغيرها ) . ملحق 3 مناقشة عدم كفاية البديل الثالث ، بدلالة الصمت والكلام والعلاقة المعقدة والغامضة بينهما . ... معرفة الماضي ممكنة نسبيا . معرفة الحاضر مستحيلة . معرفة المستقبل وهم . ملحق 4 الحياة تسير في خط مستقيم ، ولا يمكن تغيير اتجاهها : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل . ويسير الزمن عكسها تماما ، وبشكل لا يمكن تغييره أيضا : 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . هذه الحقيقة المزدوجة . وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء . ما يحولها إلى قانون علمي . ملحق 5 عملية الفهم ، خاصة مع التقدم في السن وتعدد التجارب والخبرات ، تبدأ من المعقد إلى البسيط وليس العكس... هذه الفكرة أخدتها من كتابات غاستون باشلار ( وخاصة الفكر العلمي الجديد ) ، وقد أخدت عنه الكثير من الأفكار والخبرات المتنوعة والمثيرة بالفعل ، وقد ناقشت بعضها سابقا _ وسوف أستمر بمناقشتها من خلال اللذة والفائدة وعلاقتهما الغامضة ، أيضا بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ بعدما ينجح أحدنا ، ولمرة واحدة ، بالانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع والفائدة يتغير العالم بالفعل ... مثالها الأبرز : الإقلاع عن الإدمان ( بعد سنة على الأقل ) . .... .... الكتاب الرابع _ هوامش 1 و 2 و 3 و 4 1 الاهتمام بموضوع الصحة العقلية والنفسية للفرد بالدرجة الأولى ، وللمجتمع والمؤسسة الاجتماعية أو الشركة متعددة الجنسيات وغيرها بالدرجة الثانية ، من أهم منجزات القرن العشرين .... ( هذا رأي وموقف وشبه معلومة ) . وبرأيي الصحة العقلية / النفسية هي الأهم ، كونها قاعدة العلاقات الإنسانية المختلفة وأساسها المشترك . لكن ، وللأسف لا يوجد معيار ( موحد ) للصحة ( النفسية ) إلى اليوم 20 / 5 / 2020 !؟ .... هل الموضوع لا يستحق الاهتمام الثقافي والعلمي ، والسياسي والديني والإعلامي أيضا ، أم أنه غير محدد بطبيعته _ ويتعذر تحديده _ أم المشكلة كلها صدفة ، ...أو عدم اهتمام ؟ بصراحة لا أعرف . .... يمكن استخدام نظام التعليم الرسمي خلال القرن العشرين ، كمعيار لازم وغير كاف للصحة النفسية والعقلية للفرد . النجاح في نظام التعليم ، يتضمن شرط تجاوز عتبة الصحة العقلية والنفسية ، ولكنه لا يكفي . أيضا العكس غير صحيح ، النجاح في التعليم لا يتضمن تحقق الصحة المتكاملة ( النفسية والعقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية ) . 2 المشكلة أننا ننسى هنا أو هناك ، دائما . لماذا لا يحتمل العقل التفكير بموضوعين مختلفين بالتزامن ؟! أعتقد أن هدف العلاج النفسي / المعرفي ( الحالي ) ، هو نفسه غاية التركيز والتأمل . .... من لا يعرف الفكرة الثابتة ، بالتزامن مع الثرثرة الفكرية المستمرة ( القهرية ) ؟! أقترح عليك الآن ، محاولة اختبار تمرين التركيز الكلاسيكي : تصفية الذهن من الفكر تماما . .... من لا يستطع منح نفسه دقائق معدودة للراحة والاسترخاء ، الضروريين كالماء ، هل يصنف بين الأصحاء بشكل موضوعي ؟! 3 المشكلة اللغوية وعدم كفاية البديل الثالث ... الماضي مصدر الحياة ، والمستقبل مصدر الزمن . خط الحياة أو سهم الحياة ، من الأزل إلى الأبد . على التوازي العكس تماما خط الزمن أو سهم الزمن ، من الأبد إلى الأزل . خط الحياة يتعذر تبسيطه في أقل من أربع مسافات ( من البداية والمصدر إلى النهاية ) : 1 _ من الأزل إلى الماضي . 2 _ من الماضي إلى الحاضر . 3 _ من الحاضر إلى لمستقبل . 4 _ من المستقبل إلى الأبد . بالمقابل خط الزمن أو سعم الزمن : 1 _ من الأبد إلى المستقبل . 2 _ من المستقبل إلى الحاضر . 3 _ من الحاضر إلى الماضي . 4 _ من الماضي إلى الأزل . .... بعد تصحيح الاتجاه الحقيقي لحركة الزمن ، تفقد كلمات الأزل والأبد معناها السابق . ويمكن القول ، أن البداية والنهاية كمصطلحين مستقلين ، أو كعلاقة ، يفقدان المعنى السابق . حيث بداية الزمن نهاية الحياة ، والعكس أيضا بداية الحياة نهاية الزمن . .... يتعذر تقبل ما سبق ، لكن لا يوجد خيار آخر . إما المنطق العلمي خطأ ، أو أننا أنا وأنت مجانين : القارئ والكاتب .... قارئي _ ت العزيز _ ة . 4 الحاضر مجال دينامي ، موضوعي ومحدد بدلالة المستقبل والماضي بدقة ووضوح . الحاضر يشغل المجال الحقيقي ( الفعلي ) بين الماضي والمستقبل . لكن وبنفس الوقت ، الحاضر تعبير اصطلاحي ، ويتعذر تحديده . .... الحاضر النسبي والإنساني ، يتحدد بدقة أيضا ، بعد الولادة وقبل الموت . الحاضر والعمر مترادفان بالنسبة للفرد الإنساني . 5 تكشف عدم كفاية البديل الثالث ، علاقة الأخوة الأعداء بين الليبرالية واليسار : الاعتراض اليساري على المساواة بين الضحية والجلاد ، والاعتراض الليبرالي المقابل على المساواة بين الكسل والنشاط . .... يتمحور اليسار حول العدالة والمساواة . وتتمحور الليبرالية حول الحرية واختلاف . الانسان تشابه ( مساواة ) . والفرد تعدد ( اختلاف ) . بينهما المجتمع . 6 اللعنة عليك يا رفيق _ ة وعليك اللعنة يا أخ _ ت ( الشعار الضمني لرواية ألدوس هكسلي العالم الجديد الشجاع ، أيضا 1984 رواية جورج أورويل ) . .... الروايتان ( الأشهر ) خلال القرن الماضي . 7 خداع النفس وخداع الآخر مثل وجهي العملة الواحدة ، لا يمكن فصلهما عن بعض ، ولا يمكن توحيدهما أيضا .... الخداع خسارة مزدوجة بالحد الأدنى . 8 عدم كفاية البديل الثالث بدلالة النرجسية والفقر ؟! يتعذر تحديد العلاقة بين النرجسية والفقر ( الغنى ) ، بدلالة المعيار أو البديل الثالث ، نحتاج إلى المعيار الرباعي بالحد الأدنى .... 1 _ الشخصية النرجسية والفقيرة . 2 _ الشخصية النرجسية وغير الفقيرة . 3 _ الشخصية غير النرجسية والفقيرة . 4 _ الشخصية غير النرجسية وغير الفقيرة . ... اقترحت سابقا تصنيف جديد للطبع الفردي بدلالة المستوى المعرفي _ الأخلاقي . 1 _ النرجسية تمثلها البوذية ( الاستغراق في الحاضر ، مع انكار الماضي والمستقبل ) . 2 _ الدوغمائية تمثلها المسيحية ، والتسامح ( ثنائي القطب ) . 3 _ الأنانية يمثلها الإسلام ( الضرورات تبيح المحظورات ) . 4 _ الموضوعية يمثلها الإعلان العلمي لحقوق الانسان . 5 _ الإنسانية ، يمثلها تشيخوف وسبينوزا ونجيب محفوظ . ( هذا موقف ، بين الرأي والمعلومة ) . 9 الحاضر يتضمن الماضي والمستقبل بالتزامن . هذه الفكرة جديدة ، وهي تكملة طبيعية لما سبق .... المشكلة بين هنا وهناك ، لا يمكن التعبير عنها بدلالة البديل الثالث أو بعلاقة موضوعية ، بل نحتاج إلى المعيار الرباعي في الحد الأدنى : يوجد نوعان من هناك : في الغد والمستقبل أو العكس في الأمس والماضي . وأيضا مشكلة في هنا ...( الصفر ) ، إما أنه يتجه إلى الماضي أو المستقبل ! توجد أنواع عديدة للوجود ، أيضا العدم مزدوج في الحد الأدنى . .... لكن في رواية علاج شوبنهاور ، غير ذلك ، يتعذر التمييز بين عدم وآخر ( قبل الولادة وبعد الموت ، يعتبرهما واحد ) . 10 الوجود والزمن ( كتاب هايدغر ) . الوجود والعدم ( كتاب سارتر ) . الوجود والانسان ( نظرية التطور لداروين ) . لماذا نسينا داروين ، وما يزال سارتر بيننا وهايدغر أكثر !؟ السبب الحقيقي بسيط جدا : داروين العالم موجود في مكانه الحقيقي ، في الكتب العلمية والعقول العلمية . وهايدغر وسارتر ن موجودان في مكانهما الحقيقي ( الكتب الأيديولوجية ) . .... قرأت كتاب الوجود والزمن لهايدغر ، برأيي هو كتاب متواضع معرفيا ، والسبب أن الكاتب يبحث عن شيء لا يعرفه ....الكتاب يشبه طفل _ة مدلل _ ة في السوق مع الأبوين الحائرين بما يفعلانه . 11 الوضع الوجودي للعالم سنة 2020 ( منظر منطقي وتجريبي ) ... 1 _ الزمن مصدره مجهول بطبيعته ، من المستقبل إلى الحاضر . ( من البعيد 1 إلى الحاضر ) . 2 _ الحياة في الحاضر دوما ( وهذه مشكلة مركبة ، وتحتاج إلى الاهتمام العلمي والثقافي ) . 3 _ الوجود قبل الحياة والزمن مجهول بطبيعته ، وسوف يبقى على الأرجح ... .... الطرق السهلة تنتهي في القاع دوما . 12 المشكلة في الموقف الثلاثي : الانسان والشيطان والثالث المرفوع ( الله ) . هي بطبيعتها غير منطقية ، ولا تقبل الحل المنطقي ، مثل ( س + ع = ص ) معادلة من الدرجة الأولى بثلاثة مجاهيل . .... المشكلة بعد تحويلها إلى المستوى العلمي : لدينا مشكلة العلاقة بين هنا وهناك ( العلاقة التي دوخت محمود درويش ) ... هناك بطبيعتها مزدوجة ، في الماضي أو في المستقبل . أيضا على الأقل مزدوجة الاتجاه ( جاءت من الماضي وتتجه إلى ... أو من المستقبل وتتجه إلى ...) . 13 الكل هو أكبر أو أصغر من مجموع أجزائه . هذا هو الحل المنطقي ، والبسيط للمشكلة الفلسفية ( الكلاسيكية ) عدم المساواة بين الكل والأجزاء . في الحياة الكل أصغر من مجموع أجزائه ، وفي الزمن العكس . الوجود يتضمن الحياة والزمن بالتزامن دفعة واحدة . 14 الدرس الأهم في حياتي ، قبل العاشرة .... سأل الأستاذ : أنتت عطشان _ة ماذا تفعل _ ين ؟! سألنا بالترتيب ، بدون تمييز بين بنت وصبي ، ( بالدور الصارم ) : كرر على كل واحد _ة بيننا ، نفس السؤال . وكل تلميذ _ة كانت الإجابة تختلف ، وتزداد غرابة . وينفجر الصف بالضحك ، باستثناء الأستاذ والتلميذ _ة ( المسكين _ة ) .... جاء دوري وأتذكر جوابي بدقة إلى اليوم : أجلس في الظل . كانت الأجوبة كلها من هذا النوع ، غريبة وعشوائية . .... 1_ الجواب الصحيح يعرفه الجميع ، أو يتعرفون عليه بسهولة بعد سماعه أو اكتشافه . 2 _ الجواب الصحيح صادق وموضوعي . 3 _ الجواب الصحيح عتبة بطبيعته ، يفصل بين زمنين الأول ماض ميت ، والثاني حاضر جديد _ متجدد ويتضمن الأول بالتأكيد ، لكن العكس غير صحيح ... .... .... الكتاب الرابع _ هوامش 2
1 العلاقة بين الزمن والزمان والوقت ، ليست مشكلة في العربية وحدها ، وأعتقد أنها مشكلة مركبة لغوية وفكرية بالتزامن ، وقد ناقشت هذا الموضوع أكثر من مرة . الزمن والزمان مترادفان ، كلمة واحدة ، وتشبه شخصا له اسمين . أما بحالة الزمن والوقت فالعلاقة بينهما مختلفة بالفعل ، حيث الوقت هو الزمن الإنساني ( الذي تقيسه الساعة بدقة ووضوح ) ، وهو الجانب النسبي والمحدد من الزمن . بعبارة ثانية ، الزمن يتضمن الوقت والعكس غير صحيح ، مثل الشاطئ والبحر . الوقت جزء محدد من الزمن ، بينما الزمن موضوعي ومطلق ويتعذر تحديده . فرق آخر ومهم أيضا بينهما ، الوقت خطي فقط ( يمثل الحركة التعاقبية للزمن 1_ مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماض ) ، بينما للزمن حركة تزامنية بالإضافة إلى حركته التعاقبية _ الحركة الأفقية عبر الحاضر فقط _ التي يتعذر ادراكها سوى عن طريق المنطق والاستنتاج ، وهي الحركة التي تظهر عبر الأحياء بشكل معكوس دائما ( النبات والحيوان والانسان ، البقاء في الحاضر بينما يتدفق الزمن من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ) . 2 يوجد الانسان عبر الأزمنة الثلاثة ( المستقبل والحاضر والماضي ، أو الوجود بالقوة والوجود بالفعل والوجود بالأثر ) . لكن ، الفرد الإنساني يعيش في الحاضر فقط . قبل الولادة يكون الطفل _ة في المستقبل ( مرحلة الوجود بالقوة ) . وهي مرحلة احتمالية بطبيعتها ، تتضمن الوجود والعدم بالتزامن . وبعد الموت ينتقل الانسان إلى الماضي الموضوعي ( مرحلة الوجود بالأثر فقط ) . بين المرحلتين ، من الولادة إلى الموت يمتد الحاضر ( مرحلة الوجود بالفعل ) . 3 بسهولة يتضح اتجاه حركة الزمن ( والوقت أكثر ) ، من المستقبل إلى الحاضر ثم الماضي ، عبر مراقبة حياة فرد ما . قبل الولادة ( أو قبل اندماج النطفة والبيضة الملقحة بنجاح ) ، يكون الفرد الإنساني بدون استثناء ( أنت وأنا وهو وهي ) في المستقبل حصرا . جميع من سيولدون بعد سنة ( وحتى آخر الزمن ) هم في المستقبل ، بمرحلة الوجود بالقوة . مع لحظة الولادة يبدأ الحاضر والحضور ( الوجود بالفعل ) ، ويستمر حتى لحظة الموت . وبعد الموت يصير الانسان ( كل انسان وبلا استثناء ) في الماضي الموضوعي ( الميت ) . 4 يعتقد معظم الفلاسفة أن مرحلة ما قبل الولادة وما بعد الموت متشابهة إلى درجة التطابق ! وهذا خطأ منطقي وعلمي وتجريبي أيضا ( هنا يتخلف الفكر الفردي عن الفلسفة والدين ) . .... هذه الفقرة ( الفكرة ) جديدة ، ولم أفكر بها سابقا . لكن بدلالة النظرية الجديدة للزمن ، يمكن التأكيد على تناقض المرحلتين ، حيث ما قبل الولادة تجسد مرحلة الوجود بالقوة فقط ( وهي تأتي أولا ، وتتطابق مع المستقبل المجهول والمفتوح بطبيعته ) ، بينما ما بعد الموت تجسد مرحلة الوجود بالأثر فقط ( وهي تأتي أخيرا ، في النهاية وتتطابق مع الماضي الموضوعي الذي يمكن معرفته نسبيا ) . والحاضر بينهما هو المجال الذي تشغله الحياة ، ويجسد مرحلة الوجود بالفعل . 5 الحياة والزمن ، يمكن تشبيههما بوجهي العملة الواحدة . الحياة تبدأ من الماضي ثم الحاضر ، والمستقبل أخيرا . على نقيض الزمن .... الزمن يبدأ من المستقبل ثم الحاضر ، والماضي أخيرا . لا توجد مشكلة أسلوبية في هذه الفقرة ، ولا فكرية أيضا ، المشكلة لغوية ؟! بدلالة الحياة الماضي أولا والمستقبل أخيرا وبينهما الحاضر , ولكن ... العكس تماما بدلالة الزمن ، المستقبل أولا والماضي أخيرا والحاضر بينهما . ( هذه الفقرة تحتاج _ وتستحق _ إعادة قراءة وتفكير عميق ) . 6 يمكننا مشاهدة واختبار الاتجاه المتعاكس لحركتي الزمن والحياة ، مع كل ولادة جديدة . يأتي الطفل _ة من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ( بعد الموت ) . لكن هذا المنظور بدلالة الزمن . ونقيضه تماما يكون بدلالة الحياة . أعتقد أنني ناقشت الفكرة بطرق عديدة ، ومتنوعة ، تكفي الشخصية المتوسطة بدرجة الذكاء او الحساسية للفهم المنطقي والتجريبي ، كما أعتقد ( بثقة تقارب اليقين ) أن هذه الأفكار سوف تأخذ حقها في الاهتمام والمناقشة ولكن ، لم أعد أتصور أن هذا سيحدث خلال حياتي . بصراحة تدعو إلى اليأس : أعتقد أن الشخصية النرجسية والدغمائية تتبادلان حكم العالم ، وتخريبه ، لا في سوريا وجوارها فقط . مكان الشخصية النرجسية أو الدغمائية الأنسب " المصح النفسي والعقلي " ، ( وليس القصور الرئاسية أو الملكية بالتأكيد ) بينما السجن " القضائي المستقل ، العالمي مستقبلا ربما " برأيي ضرورة للشخصية الأنانية ( لمصلحتها ولمصلحة الأهل والمجتمع أكثر ) . تجربة السجن ، تدفع الشخصية الأنانية إما درجة للأدنى ( نكوص إلى الدوغما والنرجسية ) أو تدفعها درجة للأعلى ( قفزة الثقة وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ) . .... الكتاب الرابع _ هامش 3
الطرق السهلة تنتهي إلى القاع دوما . والطرق الصعبة ستعود إلى القاع أيضا ( الثالث المرفوع _ البديل الثالث ) . ... ليس العدم نسيج وحده ، أو حالة مفردة ، بل تعددي أيضا ؟! للعدم نوعين على الأقل ، قبل الولادة وبعد الموت . ( ويمكن بسهولة إضافة نوع ثالث ، المادة غير العضوية ) الأول وجود بالقوة والثاني وجود بالأثر ، بينهما الوجود بالفعل أو الحاضر الدائم . هذه هي حدود الحاضر النسبية أو الشخصية ، والتي تقبل التحديد والتعميم ، بينما الحدود الموضوعية تتعرف بدلالة الساعة والوقت ، وبدرجة عالية من الدقة والموضوعية . التشابه / الاختلاف بين مرحلتي ( قبل الولادة ) و ( بعد الموت ) موضوع جدير بالاهتمام والبحث . ينبغي التمييز أولا بين الاهتمام والتركيز ، حيث أن التركيز نوع من النشاط أو الفعل الإرادي والمقصود ، ويتطلب الوعي والصبر ليتحول أولا إلى مهارة ، ثم إلى عادة فردية ومكتسبة . بينما الاهتمام مزدوج بطبيعته ، سلبي أو إيجابي ، حيث الاهتمام السلبي شائع إلى درجة الابتذال ومثاله النمطي الفكرة الثابتة . بينما المثال النموذجي للاهتمام ( الايجابي ) يتمثل بالالتزام . سأعود إلى مناقشة فكرة ، وخبرة ، الالتزام لاحقا لأهميتها في فهم الجديد والزمن خاصة . ... العلاقة بين الابن _ ة والأبوين ، أو الرب أو الخالق أو المجتمع .... ( المصدر الحقيقي للحياة وللوعي ضمنا ) ، تتصل بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ، وهي ما تزال غامضة ومبهمة . وبعبارة ثانية ، مع بعض الجرأة يمكن اعتبار أن ، طبيعة الحاضر والكون مثل وجهي العملة الواحدة . هذا الموقف أكثر من رأي وأقل من معلومة ( هو قفزة طيش ويحتاج إلى المزيد من البحث ) . ملحق 1 المستقبل أمامنا بطبيعته والماضي خلفنا بطبيعته . هذه الحقيقة المزدوجة ، والموضوعية ، تقبل المشاهدة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ومع أن الحاضر يتحدد منطقيا ، وتجريبيا ، بين الماضي والمستقبل ، فهو قضية معقدة ( طبيعة الحاضر ، وماهيته ، وحدوده الموضوعية أو النسبية ) ... أعتقد أن الجواب على سؤال الحاضر ( ماهيته وطبيعته ) ، سوف ينتقل بالإنسانية قفزة معرفية هائلة ، إلى المستقبل مباشرة . .... الرغبة بفهم الحاضر والوقت والزمن ، وحدها لا تكفي . من لا يتملكهم _ ن هاجس معرفة الواقع الحقيقي ، الموضوعي والذي كان موجودا قبلنا وسوف يبقى بعدنا ، من ليس لديهم هاجس المعرفة الحقيقية والموضوعية أخشى ، أنهم سيجدون صعوبة كبرى في فهم النظرية الجديدة للزمن ، وبصرف النظر عن الأدلة والبراهين ، لا فائدة من جهدي المتكرر للتبسيط باستخدام حجج وادلة متنوعة وتجريبية أيضا . أيضا العكس غير صحيح ، مهما بلغت دوافع المعرفة السلبية ، بهدف السيطرة والتحكم ، على الزمن والواقع الخارجي الكوني ، فهي لا تكفي . ..... كما يتزايد فهمي للزمن والحاضر خاصة مع تقدم البحث ، يتزايد فهم القارئ _ة الحقيقي _ة ...كما آمل وأتوقع أيضا . وأنا الآن ، أثناء كتابة الفكرة على درجة عالية من الثقة ، أن نقلة نوعية يمكن أن تحدث ( بل سوف تحدث ) في أي يوم ، ومن خارج التوقع _ كما حدث معي في مسألة الانتباه المفاجئ لاتجاه حركة الزمن على سبيل المثال لا الحصر . .... .... الكتاب الرابع _ هامش 4
كيف يتحول دور الأبوين والمجتمع ، بتسارع مخيف ، إلى عطالة ومقاومة محضة ؟!
1 ربما ، من الملائم أولا مناقشة العلاقة بين الصمت والكلام بدلالة المعنى . " إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب " لا أظن أحدا يجهل هذه العبارة . كما يوجد قول آخر ، هو أكثر مدعاة للحزن ، لول ديورانت مؤلف قصة الحضارة : " أفضل ما تفعله ، أن لا تفعل شيئا وأفضل ما تقوله ، أن لا تقول شيئا " . لم أسمع أو أقرأ ، من تنصح أو ينصح بزيادة الكلام ، سوى للضرورة وفي حالة أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة بالحصر . " ما قل ودل " .... من يجيد الصمت يجيد الكلام ، لكن العكس غير صحيح بالضرورة . لماذا ؟ توجد أربعة طرق أساسية للتواصل الشفوي الإنساني : 1 _الكلام ، 2 _ الاستماع ، 3 _الكتابة ، 4 _ القراءة . بالنسبة للقراءة والكتابة ، نتعلمها جميعا كمهارات خاصة ، مفيدة وضرورية ، وسوف نحتاجها في مختلف مراحل الحياة . وبالنسبة للكلام ، فهو حاجة دائمة وتتزايد خلال مراحل الطفولة المتعاقبة . لكن الاستماع أو فن الاصغاء ، وليس الصمت فقط ، بدون تعليم أو معلمات _ ين ! .... كل طفل _ة تلقى التشجيع على الكلام ، وهو نوع من التعليم أو التدريب الحقيقي . بالطبع تختلف درجة حصول الأطفال على تلك الهبة والنعمة ، بنسبة كبيرة ومخيفة . .... الكلام جزء من الصمت ، والعكس غير صحيح . مع أن الصمت يتخلل الكلام بطبيعته ، بأشكال وأنواع لا حصر لها . لو بقينا في مستوى التصنيف الثنائي ، يتعذر الإضافة على ما سبق ، سوى من خلال الثرثرة أو الهلوسة السمعية البصرية . لكن بدلالة التصنيف الرباعي مثلا ، والمتسلسل بحسب مراحل العمر : 1 _كلام_ صمت 1 في طور الطفولة . 2 _ صمت _ كلام 2 في طور الطفولة أيضا . 3 _ كلام _ صمت 3 في المراهقة . 4 _ صمت _ كلام 4 في المراهقة أيضا وبعدها . تتضح أفضلية الكلام في الطفولة ، وتعادلهما عادة في المراهقة . ومع الكهولة تتحول الثرثرة إلى سرطان اجتماعي وعائلي ، كما نعرف جميعا . 2 دور الأب غير محدد بشكل مسبق ، على المستوى الجيني والبيولوجي ولا على المستوى الاجتماعي والثقافي والأخلاقي ، ما يجعل نجاح رجل ما بدور الأب مهمة متعذرة وشاقة . ليس دور الأم أسهل ، سوى خلال الطفولة الباكرة ولأسباب غريزية . .... بعد الفصل والتمييز بوضوح بين جانبي الفرد : الموقع والشخصية ، يسهل دراسة الأداء ( درجة نجاحه أو فشله ) . مثلا الابن _ة الفاشل _ة أو العاق _ة ؟ أو الأخ _ت ، أو العم _ة أو الخال _ة أو الجد _ة أو الحفيد _ة ...كلها أدوار اجتماعية محددة بشكل مسبق ، وبصرف النطر عن الشخصية ( درجة نضجها ، أو المستوى المعرفي والأخلاقي الذي حققته بالفعل ) . 3 الحاجة إلى عدو ، مشكلة كل فرد وخاصة الأبوين ... الحاجة إلى عدو مرض فردي ، واجتماعي ، وهو عتبة المرض العقلي والنفسي _ المشتركة . .... في المستويات الدنيا للتنظيم العقلي الفردي ( النرجسية والدوغمائية والأنانية ) ، تكون الحاجة إلى عدو بمثابة طبيعة فردية ثانية ، والسؤال لماذا وكيف ؟! .... ملحق 1 ما هو البديل الثالث ( طبيعته وماهيته ) ؟ في الرياضيات الحديثة ، البديل الثالث والرابع وحتى العاشر ، شيء تقليدي ومبتذل . تجاوز الاستخدام الفعلي للبديل بعد المئة ، لا الثالث والرابع فقط . لنتذكر عدد الأصفار بعد الفاصلة ، التي تستخدم بالفعل في المعايير والمقاييس الحديثة ، والزمنية منها على وجه الخصوص . في الاقتصاد والتعاملات المالية المتنوعة الحالية ، أيضا حدثت نقلات عديدة بعد البديل الثالث ، حيث قياس العمل بالساعة يمثل البديل الثالث المزدوج ( السلبي والايجابي بالتزامن ) . وهو يجسد البديل الحقيقي لثنائية العمل الكلاسيكية : المياومة أو المقاطعة ( التفويض بالسلطة والصلاحية ) . ولكن في السياسة ، ما يزال البديل الثالث نوعا من الفنتازيا والخيال ( العلمي ) . .... فكرة البديل الثالث تتضح أكثر بدلالة الفرد الإنساني ، حيث يمكن التعبير عن الهوية الفردية بالاسم فقط ، أو بمزدوجة الشخصية والموقع ، أو بدلالة الأبعاد الثلاثة ( الجانب الوراثي ، والبيئة الثقافية والاجتماعية ، والشخصية الفردية ثالثا ) ، أو بدلالة أكثر من ثلاثة أبعاد وهو ما أعتقد أنه الأنسب غالبا .... الفرد في الحد الأدنى شخصية ، وموقع ، ودور ، وموقف ، بالإضافة إلى القيم والمعايير وغيرها . ملحق 2 1 الحركة بدلالة الاتجاه أحد نوعين : 1 _ حركة غير منتظمة ( ذاتية وموضوعية بالتزامن ) ، تمثلها حركة الحياة . 2 _ حركة منتظمة ( تقتصر على الحركة الموضوعية فقط ) ، تمثلها الحركة المادية . هذه فكرة جديدة ، ولا أعرف إن كانت مطروحة كموضوع للبحث أو المناقشة في العلم أو الفلسفة أو في غيرهما من المجالات الثقافية المتنوعة كالشعر والفنون والآداب وغيرها . .... لماذا لا يفكر الطلاب الجدد في كليات الفلسفة مثلا ، بهذه الموضوعات النقدية بطبيعتها ؟ أعتقد أن الجواب الصحيح ، والموضوعي ، يمكن تحديده بالأسباب ( الدينية والسياسية والاقتصادية وغيرها ) التي تمنع التفكير الإبداعي والحر بطبيعته . أعتقد أن محاولتي للإجابة على هذا ، بل _وحتى مجرد عملية طرحه ، والتفكير فيه تنطوي على درجة من الغرابة والخروج عن المألوف الثقافي والفكري بصورة خاصة . .... مرض الحاجة إلى عدو ، سبب التفكير الإجتراري على اختلاف أشكاله وأنواعه ومسمياته . هذا الموقف أكثر من رأي شخصي واعتقاد ، كونه نتيجة بحث فردي طويل وحوارات عديدة ومتنوعة ، لكنه بنفس الوقت أقل من بحث علمي موضوعي _ ومنهجي _ وأقل من معلومة بالطبع . 2 المشكلة في تصنيف الصحة العقلية بشكل ثنائي فقط . فهي تنطوي على خطأ مركب علمي ، ومنطقي ، وأخلاقي وهو الجانب الأخطر . .... درجة الصحة العقلية أو المرض لشخص معين ( س أو ة ) ، كيف يمكن تحديدها بدقة وموضوعية ؟! هذا السؤال يشكل محور أكثر من كتاب لأريك فروم ، وخاصة المجتمع السوي . ملحق 3 ( مع بعض الأفكار المكررة ) ظاهرة الحاجة إلى عدو بين المرض والضرورة
الفشل في تحقيق التقدير الذاتي المناسب ( الموضوعي ) ، عتبة الحب التبادلي بطبيعته . احترام النفس واحترام الآخر ، مثل وجهي العملة الواحدة . نفس الأمر مع حب النفس ، مع اختلاف بسيط ، الموقف النرجسي والموضوعي غير مفهومين بشكل واضح ودقيق إلى اليوم ، وسف أحاول مناقشة هذه القضية أيضا . .... ما أعرضه في هذا النص ، نتيجة بحث متكرر ، في ظاهرة الحاجة إلى عدو . وهو تكملة طبيعية ، مع بعض التعديل والنقد الجذري ، لفكرة أريك فروم عن الحب . حيث يعتبر أن الحب مثل الصحة ، هو نتيجة طبيعية للتطور الإنساني على المستويين الفردي والاجتماعي . ويعتبر بوضوح أن الحب يمثل موقف الشخصية المتوسطة والعامة في المجتمع ( السليم ) ، ويكرر الفكرة عبر اكثر من كتاب ، مع بقاء الغموض بشأن المجتمع السليم الذي يتصوره . فهو ينتقد الشيوعية والرأسمالية ، ولا يعتبر أي مجتمع في النصف الثاني للقرن العشرين يمثل المجتمع السليم ( مات أريك فروم سنة 1980 ) . .... قفزة الثقة وقفزة الطيش متتامتان ، ليستا متناقضتين ولا مترادفتين بالطبع . قفزة الطيش مرحلة أولية ، وعلى مستوى الادراك فقط . بينما قفزة الثقة مرحلة ثانوية وتالية ، وهي على مستوى الوعي حصرا . قفزة الثقة تتضمن قفزة الطيش ، والعكس غير صحيح بالطبع . .... يتوضح الفرق بين قفزة الثقة وقفزة الطيش بدلالة المنطق الكلاسيكي ، بشكل موضوعي وتجريبي ومنطقي بالتزامن . المنطق الكلاسيكي ثلاثي ، يتوقف عند مرحلة المعيار الثالث القانون ( أو البديل الثالث ) ، وسقفه القانون المنطقي بالطبع . حيث يتضمن 3 مبادئ أساسية يتعذر اختصارها ، مبدأ الهوية ، ومبدأ عدم التناقض ، والمبدأ الثالث ، يتمثل عبر الثالث المرفوع . المبدأ الثاني " مبدأ عدم التناقض " في المنطق الكلاسيكي هو المشكلة المزمنة ، والمشتركة إلى اليوم بين العلم والفلسفة . ينكص وينحدر إلى المبدأ الأول ، حيث الأحادية والتعصب والانغلاق ....اتجاه قفزة الطيش . أو يتسامى ويرتفع إلى البديل الثالث ، حيث الربح والفائدة للجميع ...اتجاه قفزة الثقة . .... المشكلة في القانون نفسه . حيث يمكن وبسهولة التمييز بين 3 أنواع ، أو مستويات ، للقانون . 1 _ القانون العلمي ، وهو يتضمن كل ما سبقه بالضرورة ، وهو تجريبي بطبيعته . 2 _ القانون الفلسفي أو المنطقي ، وهو يتضمن ما سبقه ، وينقصه فقط القانون العلمي . 3 _ القانون الموروث البيولوجي ، أو الاجتماعي ، أو الأخلاقي وغيرها . .... مشكلة المعيار الثالث ، أو البديل الثالث تكاد لا تتقدم خطوة واحدة عن صياغة أرسطو لها ، حتى اليوم 24 / 5 / 2020 ، وبعد مرور أكثر من 22 قرنا ! .... ما هو البديل الثالث ( طبيعته وماهيته ) ؟ في الرياضيات الحديثة ، البديل الثالث والرابع وحتى العاشر ، شيء تقليدي ومبتذل . تجاوز الاستخدام الفعلي للبديل بعد المئة ، لا الثالث والرابع فقط . لنتذكر عدد الأصفار بعد الفاصلة ، التي تستخدم بالفعل في المعايير والمقاييس الحديثة ، والزمنية منها على وجه الخصوص . في الاقتصاد والتعاملات المالية المتنوعة الحالية ، أيضا حدثت نقلات عديدة بعد البديل الثالث ، حيث قياس العمل بالساعة يمثل البديل الثالث المزدوج ( السلبي والايجابي بالتزامن ) . وهو يجسد البديل الحقيقي لثنائية العمل الكلاسيكية : المياومة أو المقاطعة ( التفويض بالسلطة والصلاحية ) . ولكن في السياسة ، ما يزال البديل الثالث نوعا من الفنتازيا والخيال ( العلمي ) . .... فكرة البديل الثالث تتضح أكثر بدلالة الفرد الإنساني ، حيث يمكن التعبير عن الهوية الفردية بالاسم فقط ، أو بمزدوجة الشخصية والموقع ، أو بدلالة الأبعاد الثلاثة ( الجانب الوراثي ، والبيئة الثقافية والاجتماعية ، والشخصية الفردية ثالثا ) ، أو بدلالة أكثر من ثلاثة أبعاد وهو ما أعتقد أنه الأنسب غالبا .... الفرد في الحد الأدنى شخصية ، وموقع ، ودور ، وموقف ، بالإضافة إلى القيم والمعايير وغيرها . ..... الكتاب الرابع _ باب ف 3 1 مشكلة عدم الكفاية هل تقبل الحل بالفعل ؟! إلى زياد وطارق يونس يرغب كل طفل _ة بجمع ما لا يمكن جمعه . الرغبة الطفلية ( والنرجسية أيضا ، التي ترافق الفرد الإنساني غالبية حياته ) أن يجمع بين : هنا وهناك ، وبين الزوج _ة والعشيق _ة ، وبين الوظيفة والهواية ، وبين الماضي والمستقبل ، وبين النذالة والبطولة ....وغيرها كثير ويتعذر حصره . وهي بالطبع مجرد أوهام يتعذر جمعها . سأكتفي بالإشارة إلى مثال الرغبة بدمج البطولة والنذالة ، بدلالة حياة أربع مشاهير عالميين : غاندي ومانديلا وهتلر وموسوليني . مانديلا وغاندي ، عاشا بمعايير البطولة ، المشتركة بين الدين والفلسفة والعلم ، ولا يختلف على أهميتهما واحترامها عاقلان اليوم 25 / 5 / 2020 . على النقيض هتلر وموسوليني ، عاشا بمعايير النذالة ، المشتركة بين الدين والفلسفة والعلم ، ولا يختلف على انحرافهما ( شذوذ ) الحدي عاقلان اليوم أيضا . .... توجد أمثال ، هي أفكار وخلاصة ممارسات ، مشتركة بين مختلف الثقافات بلا استثناء : شحاذ ويشترط ( الشخصية التي يصعب التعامل معها ) ، يريد حمل بطبختين بيد واحدة ( الرغبة في جمع ما لا يمكن جمعه ) ، وهي تفسر الحض على قبول الحصة الصغيرة ، أو تقبل موقف الخسارة الطبيعي ، القول المأثور والمشترك أيضا ( عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة ) . يمكن تكثيف كل ذلك بعبارة ( البديل الثالث ) ، وهي بالفعل عتبة حقيقية ، وموضوعية ، بين الصحة العقلية والمرض . البديل الثالث يتمثل بمنظومتين عالميتين ومشتركتين : القضاء والتعليم . جهاز القضاء في أي بلد أو ثقافة يمثل الشخصية المتوسطة ، سواء السويد أو داعش ) . ..... بدلالة العلاقة بين الوعي والادراك ، والفرق النوعي بينهما تتكشف طبيعة البديل الثالث . الوعي والادراك _ العلاقة بينمها تتام ، تشبه مراحل نمو الفرد ، الطفولة والمراهقة مثلا ، الادراك أولي ومشترك ، بينما الوعي ثانوي ويتضمن الادراك ، لكن العكس غير صحيح ، حيث المراهقة تتضمن الطفولة بشكل مؤكد ، بينما العكس مجرد احتمال . يوجد فرق آخر وجوهري بينهما ، الوعي ثنائي ( فكر وشعور ) ، بينما الإدراك أحادي ويقتصر على الشعور . بعدما نجح الانسان بتشكيل اللغات الرمزية ، كالموسيقا والرياضيات بالإضافة إلى الكلام واللغات القديمة والحديثة خاصة ، صار سيدا على العالم بالفعل . نظام الفكر ميزة الانسان الجوهرية . .... جميع الأديان تقسم البشر بدلالة التصنيف الثنائي : مؤمن _ة أو كافر _ة ، لكن القسمة بدلالة الوعي هي الأكثر وضوحا وقسوة أيضا : الفرد الإنساني إما واعي_ ة أو جاهل _ ة . البديل الثالث كفكرة وممارسة ، هو حل لمشكلة الثنائية بطبيعته . ويمثل المبدأ الثالث في المنطق الكلاسيكي " الثالث المرفوع ، مقابل الثالث الأوسط " . ناقشت هذه الفكرة مرات عديدة في نصوص منشورة على الحوار المتمدن أيضا , 2 مشكلة انشغال البال المزمن ( عدم الكفاية ) قديمة ، ومعروفة منذ عدة آلاف من السنين . وتمثل اليوغا أول حل منطقي وعملي معا لها، وما يزال من أنجع الحلول إلى يومنا . يذكر أريك فروم في كتابه الأخير " فن الاصغاء " ثمانية طرق لحل المشكلة : 1 _ تغيير الفرد لعاداته . 2 _ تنمية الاهتمام بالعالم . 3 _ تعلم التفكير النقدي . 4 _ تعلم مهارة إدراك ( ووعي ) الجسد . 5 _ فهم اللاشعور الشخصي . 6 _ فهم النرجسية الذاتية . 7 _ التركيز والتأمل . 8 _ التحليل النفسي الذاتي . وأعتقد أنه نسي ( أو تجاهل ) اثنتين هامتين أيضا : الصلاة والصيام ، بالمعنى الفلسفي الواسع وليس بالمعنى الديني أو المذهبي المغلق بطبيعته . .... أعتقد أنني نجحت بتعلم مهارة جديدة ، تعتمد على الفهم الصحيح لاتجاه حركة الزمن ، وبفضلها : تغيير الماضي الشخصي ( وهي ممكنة لشخصية متوسطة بدرجة الذكاء والحساسية ) . وحياتي الشخصية تقدم المثال التطبيقي ، فأنا شخص متوسط في درجة الحساسية والذكاء . من غير المعقول تصنيفي بين الأغبياء . بنفس درجة عدم المعقولية تصنيفي بين الأذكياء . ومع ذلك نجحت في تعلم مهارة : تغيير الماضي ، بهدف تحقيق التقدير الذاتي المناسب . .... بعد فهم الاتجاه الصحيح لحركة الزمن : 1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ المستقبل الشخصي 3 _ الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) 4 _ الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) 5 _ الماضي الشخصي 6 _ الماضي الموضوعي ، بعدها يسهل يمكن تغيير الماضي الشخصي . وقد ناقشت ذلك بالتفصيل سابقا ، لذلك سأكتفي بتلخيص الطريقة : تغيير الماضي وهم ( مستحيل ) ، وتغيير الحاضر يقارب الاستحالة ، تغيير المستقبل ممكن وبسهولة . يستطيع أي طفل _ة بعد العاشرة التخطيط ليوم جيد في الأسبوع . بعد تعلم مهارة " تشكيل الماضي الجديد ، الذي ينسجم مع المعايير والقيم الشخصية " ، ثم تطبيقها في الحياة اليومية بالفعل ، وليس بالفكر فقط ، يحدث الانتقال التلقائي من حالة عدم الكفاية وانشغال البال المزمن إلى راحة البال ( نتيجة التقدير الذاتي الملائم ) . ملحق 1 المجلد المزدوج الثاني " نظرية جديدة للزمن "
على هامش الكتاب الرابع مثال تطبيقي على عدم كفاية البديل الثالث ، مع التأكيد على أهميته وضرورته . الحب علاقة وجود شاملة ، وليس مجرد موقف فردي ، أو مشاعر أو فعل فقط . الحب علاقة بين كل وجزء ، صحيحة ومتكاملة ، أو علاقة تتام ، لا ترادف ولا تناقض . مثلا أريك فروم في كتابه الأهم " فن الحب " ، يكتفي غالبا بثنائية موقف الحب أو العجز عن الحب ، وهذا ما يوقعه في مطب الوعظ والتبشيرية . أعتقد أن قضية الحب أو " مشكلة الحب المزمنة " ستبقى جديدة _ ومتجددة مع كل ولادة ، ويوم جديد يصل إلى العالم . وكتابتي في هذا الشأن هي نوع المساهمة المحددة والمحدودة بتجربتي الشخصية المتواضعة بالفعل ، وأدين بالفضل لأريك فروم وكتاب فن الحب خاصة مع الإشارة الدائمة إلى فن الاصغاء : جوهرتان قدمهما أريك فروم لنا . .... الحب علاقة مركبة وشديدة التنوع والتعقيد ، وأفضل تصنيفها المزدوج سلبي وايجابي أولا ، ثم التصنيف الرباعي لكلا الجانبين : الحب السلبي ( أو العجز عن الحب بتعبير أريك فروم ) ، أربع مستويات متدرجة من الأدنى إلى الأعلى ، ويمكن ملاحظتها في أغلب العلاقات الإنسانية : 1 _ التعلق ، وهو مستوى أولي ومشترك بين البشر . 2 _ الخوف ، وهو التمايز الدقيق عن التعلق اللاشعوري بطبيعته . 3 _ الخجل مرحلة متقدمة في الإدراك ، وربما تكون بداية الوعي . 4 _ الحب السلبي ، حيث يبدأ الاختيار الواعي والشعوري . هذه المستويات ( المراحل ) الأربعة هي متلازمة عادة ، ويمكن التمييز بينها بحسب الأفراد . الحب الإيجابي بالمقابل ، أيضا من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ الحب بدلالة الحاجة ، ونموذجه الطعام والشراب وبقية الحاجات الأساسية . 2 _ الحب بدلالة الجاذبية ، مثاله النموذجي الحب الجنسي . 3 _ الحب بدلالة الاحترام ، مثاله النموذجي الصداقة ، والشراكة وعلاقات الانتماء الفكرية أو السياسية المتنوعة . 4 _ الحب بدلالة الثقة . وهو ذروة التحقق الإنساني كما نعرف جميعا . .... مثال على الفرق بين العلاقة وبين الموقف المنفصل والجزئي : الذاكرة . تعتبر الذاكرة في الفهم التقليدي عضو التخزين في الجسد ، وتختصر بوظيفة الحفظ . بينما الفهم الحديث للذاكرة ، أنها علاقة دينامية بين الفرد والبيئة تشمل كل شيء ، وخاصة الجوانب اللاشعورية وغير المدركة بالحواس . ( الذاكرة ترتبط بالتوقع أيضا بالحاضر والمستقبل ، أكثر من الماضي ) . هذه الفكرة الصادمة ، قرأتها منذ سنوات عديدة في " المعجم الموسوعي لعلم النفس " بترجمة وجيه أسعد . وما أزال أحاول فهمها بشكل تطبيقي ، وبشكل فكري بالتزامن . يمكن فهم فكرة أن الذاكرة هي علاقة دينامية ، بين الشخصية ومحيطها الاجتماعي والثقافي والبيئي ، وتتضمن وظيفة التسجيل والحفظ وإمكانية الاستعادة بالطبع ، من خلال الانتباه إلى الأفعال اليومية الروتينية والمتكررة ...مثلا ، يدخل أحدنا إلى المطبخ وينسى تماما غايته أو الدافع المباشر !؟ وهنا تختلف الاختيارات ليس بين الأفراد فقط ، بل للشخص نفسه : مرة قد يضحك من نفسه ( وأنا كنت أفعلها كثيرا ، أضحك من نفسي ، ثم صارت حوادث النسيان تتناقص بتسارع مع تقوية الذاكرة المستمرة ) ومرة أخرى قد ينزعج ، وثالثة يشرب دون أن يكون عطشا أو يأكل شيئا ...أو ، يفعل أشياء عشوائية نفعلها جميعا . ملحق 2
توجد ثغرات كثيرة في الكتاب ، بالتزامن مع تكرار لنفس الفكرة أحيانا ، ومع وجود تناقض واضح بين معالجتين لنفس الموضوع ، وانا اعتذر بالفعل عن تلك ( الانحرافات ) . أيضا توجد أفكار غير مكتملة ، وبعضها يحدث قطع مفاجئ وغير مبرر . لا أريد أن أستر عيوب الكتاب ، التي أتحمل مسؤوليتها الكاملة بلا شك . ما أريده مختلف تماما ، يشبه اقتراح صفقة ذكية مع القارئ _ة .... مثالها التطبيقي " الالتزام " ، فكرة وممارسة الالتزام : هل أوفى الكاتب بالتزاماته ( الكلاسيكية ) للقارئ _ة المستقبلي بالطبع ؟! أعتقد أن الجواب مزدوج : نعم بشكل قطعي لجهة الرغبة الصادقة بالوضوح والاستمرارية ، ولا بوضوح قطعي مقابل لجهة الاعتناء اللغوي والأسلوبي بالكتاب . .... ما هو الالتزام ؟! أعتقد أن كلمة " التزام " كمصطلح أو مفهوم أو كممارسة ، كانت أكثر الكلمات أهمية في القرن العشرين ، وليس من أكثرها فقط . وما أضاف إليه قرننا الحالي ، هو المعنى الإيجابي للالتزام . وأعتقد أن الفهم الصحيح للواقع ، وللزمن ، ولظاهرة " استمرارية الحاضر " خصوصا ، هو المدخل المناسب لفهم ( الالتزام ) كفكر أو كممارسة متكاملة . الالتزام نتيجة الثقة ، وأحيانا يكون عتبتها ، وربما بدايتها . الثقة والالتزام وجهان لعملة واحدة ، يتعذر دمجهما ، ويتعذر تفريقهما أيضا . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الرابع _ تكملة الباب 3 ف 3
-
هوامش الكتاب الرابع
-
الكتاب الرابع _ هامش 3
-
الكتاب الرابع _ هامش 2
-
الكتاب الرابع _ هامش 1
-
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 و2 بعد التعديل
-
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1
-
الكتاب الرابع الباب 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
-
الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
-
الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 2
-
الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1 تكملة
-
الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1
-
الكتاب الرابع _ البديل الثالث السلبي
المزيد.....
-
رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت
...
-
السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات
...
-
المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو
...
-
وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي
...
-
شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح
-
مجموعة السبع تدعو لوقف -فوري- لحرب السودان وحميدتي يكيل الات
...
-
الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
-
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
-
فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
-
إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|