أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب بيراني - في ذكرى رحيل الفنان التشكيلي و الموسيقي عبدالرحمن دريعي (ابو طارق)














المزيد.....

في ذكرى رحيل الفنان التشكيلي و الموسيقي عبدالرحمن دريعي (ابو طارق)


عبدالوهاب بيراني
روائي و شاعر و ناقد في الادب و الفن


الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


يقول الفنان التشكيلي الكردي العالمي الراحل عمر حمدي (مالفا) في معرض ذكرياته في إحدى حواراته :
(قبل تخرجي من المعهد، بقليل، سكن في بيتنا، و في الغرفة الثانية، بالايجار، شاب في العشرينات من عمره مع زوجته، قادما من عامودا، اسمه عبدالرحمن دريعي، كان يعزف عليالناي مساءً، و يرسم في النهار، كان عبدالرحمن اول معلم لي في الرسم، كلما غاب عن البيت، وضعت حجرا تحت قدمي، و نظرت عبر أسفل النافذة العريضة إلى لوحاته، مرة سمعته، يقول لوالدى :"دع عمر و شأنه، دعه يرسم، سيأتي يوم ليتركه، حين يكبر".).
تحية لروح الفنان التشكيلي و النحاتة و الموسيقي عازف الناي الأول في الشرق الكردي و الكاتب عبدالرحمن دريعي في الذكرى ال 19السنوية لرحيله عنا في مثل هذا اليوم من عام 2001.
الراحل يستحق وقفات استذكارية و تقديرية، فقد قدم الكثير من روحه و عمره و ماله و ضحى بالنفيس و على حساب راحته و عائلته من أجل الارتقاء بقضايا الإنسان و الوطن و الفن ، و مما كان يؤمن به من افكار ورؤى حول ضرورة وجود الفن في حياة الإنسان كونها الحاجة العليا للروح و الوعي الإنساني.
شخصية من الرعيل الفني الأول و من مؤسسي الفن التشكيلي في الجزيرة السورية وفي ظروف بالغة الصعوبة، وقف صامدا بقامته العالية و جبينه الأبيض العريض بوجه الزمن و الفقر و السلطة و القمع.. و ابدع، و استحق لقب ملك الناي (البللور الكردي الخشبي)...
ملحق : كان لي شرف ان التقيه اكثر من مرة بمناسبات عامة و لقاءات خاصة، و للأسف لم اكمل حواري معه عام 1994 لكنني أملك الكثير عن تفاصيل حياة هذا الرجل في ظل غياب و ضياع اغلب ارشيفه خلال العمليات القتالية بمدينة حلب في بداية سنوات الأزمة السورية..
هل سنسمع صدى لهذه الرسالة من وسائل إعلامنا و المؤسسات الاعلامية و الثقافية..؟؟.

سوريا
22/5/2020



#عبدالوهاب_بيراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم الأرمني المراق.. جريمة مستمرة...!!.
- في ذكرى ميلاد لينين
- قراءة في النص الشعري -همسات- للشاعرة الكردية السورية ميديا ش ...
- الموسيقي بيشاوا ميرزا و الفنانة جيان آغا عبر دويتو جديد... و ...
- قراءة في القصة القصيرة -آزاد-* للكاتبة سوزان العبود** جسر ال ...
- ذاكرة مكان
- حامد بدرخان، على -دروب اسيا- مرتحلا، و في حضن جبال الكرداغ م ...
- -محنة العشق و الغياب.. في نص جيهان جمعة-
- تيسير حيدر... شاعراً للأنسان عاشقا للطبيعة..
- قراءة في نص -رغبات برسم السنة الجديدة- للشاعرة الكردية السور ...
- ne tires cihan ......Dîlan şewqî....لا تخف ايها العالم! ...
- قراءة في دراما النص الشعري (رياح الشمال من هناك.. إلى الشام. ...
- نضال سواس... أيقونة سورية من ضوء اللون وبوح الحرف... الطريق ...


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب بيراني - في ذكرى رحيل الفنان التشكيلي و الموسيقي عبدالرحمن دريعي (ابو طارق)