مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 20:46
المحور:
الادب والفن
كُلُّ النِّساءِ اللائي عَرِفتُهُنَّ قَبْلَكِ
كانُوا سُفوحاً إليكِ ..
فأنْتِ القِمَّة
كُلُّ النِّساءِ اللائي التَقَيْتُ فيهِنَّ قَبْلَكِ
كانُوا سَواقِيَ تُؤَدِّي إلَيكِ ..
فأنْتِ البَحْر
كُلُّ النِّساءِ اللائي مَرَرْتُ بِهِنَّ
كانُوا كواكِبَ في مَدارِكِ ..
فأنتِ القَمَر
كُلُّ النِّساءِ اللائي لَمَسْتُهُنَّ قَبْلَكِ
كانُوا مَمَرّاتٍ إلى مَقامِكِ ..
فأنْتِ العَرْش
للْحَديثِ مَعَكِ طَعْمُ العِناقِ
ونكْهةُ الشَّذى عندَ الضِّفافْ
وَهَمْسُكِ يُنْعِشُ الرُّوْحَ
وَيَتَغَلْغَلُ في طَيّاتِ الْوِجْدانِ
كَ قَطَراتِ الْمَطَرِ في السِّنينِ العِجافْ
تَتَسَرَّبُ في شُقوقِ الأرْضِ
......... بَعْدَ جَفافْ
قلبي عصفورٌ شقيّْ
حَطّ على أفياءِ سعفِك
يُنشِدُ للرّطَبِ الشهيّْ
وللشَّماريخ الهَدلى عذوبةً
تحتَ وابل النور البهيّْ
مِنك الجمالُ ومِنّي الانبهارُ
شاءَ الجنونْ
أنْ يكونْ
منك الضياءُ ومني الفَيّ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟