محمد أفغاني
موسيقي و مترجم و كاتب
(Mohammed Afghani)
الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 16:23
المحور:
الادب والفن
كم وددت لو أن أمي اخبرتني قصصاً عن تقدم في العمر و كيف تشعر أرقام الساعة بالضجر من الاعتيادية في الوقت
كم أتمنى لو أنني لازلت ألاعب الطين كما الأن الاعب شعر حبيبتي
أشعر بجمال الطفولة معها ليس بفعل الحب لا لا هو شيء أخر
هو ليست تلك الكلمات الكلاسيكية البالية
لا أعرف ماهو ...
ربما هي الطفولة الدائمة التي احلم بها
طفولة .. طفولة .. طفولة .. يا ليتني لم ارى تلك الكهولة
كم أكره تقدمي في العمر او بالأحرى أكره تقدم العمر فيي
كبرت ويا ليتني لم أكبر !
تغيرت حتى الألوان لم يعد هنالك شيء بدأت اكره كل شيء
دفاتر تلويني هجرت خزانتي أوراقي رحلت الى مابعد البلوغ
أراها تنتظرني عند أولادي ليس لدي أولاد هجرنا الطفولة بل هجرتنا الطفولة توقفنا عن الركض توقفنا عن الوقوف في كل مكان لاستكشاف المعلوم
توقفنا عن اللعب
توقفنا عن الضحك من دون سبب منذ سنين حياتنا الاولى و اهلنا يقتلون الطفولة فينا الضحك بلا سبب قلة أدب أليست قلة الأدب ان تقتلوا طفولتنا !
مجرم كل من تقدم العمر فيه
لا لا لا لا كل من خضع لقانون البلوغ فما أن تبدأ بفهم الحقائق حتى تنتهي بتلك الخسارة الموجعة
خسرت كل شيء
خسرت الاحلام ...
#محمد_أفغاني (هاشتاغ)
Mohammed_Afghani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟