أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - هراء الواقع














المزيد.....

هراء الواقع


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


كيف لي أثبات
أنني لست ظلاً لظلي
وأن ظلي هو الاصل
ثم ما مدى أصلية الأصل
هذا الذي تتنازعني جدلية اثباته
من أين أستقى أصليته
في خضم كل هذا الهراء
الذي نسميه الواقع
لابد لي إذن كي ألمس حقيقيتي
أو حقيقتي
من العثور يوما
على أناي الثابت
أناي الحقيقي
الحقيقي مثل الموت
لا المزيف مثل الحياة
كيف لي مثلا تأكيد
بأنني لست إنعكاسا لوجه المرآة
لا كما يخيل لي
بأن المرآة هي إنعكاس
لوجه أدّعي إنه وجهي
من يدري
الأرجح أنني مرآة للمرايا
وأن المرايا ليست سوى أشخاص
يرتدون أقنعة من زجاج سحري
وأنني ضحية كامرتهم الخفية
وربما يكون ذلك الذي بالمرآة جاسوس
جندته الطبيعة لمراقبتي
ربما جداً
ثم.........
من بمقدوره الجزم
بأن هذا الذي بالمرآة هو أنا
أو لا أقل، التأكيد
بأن الذي بالمرآة
يشبهني فعلا
أم أن الأمر برمته خدعة فيزيائية
رسمت بفرشاتها المعجونة
من الضوء والوهم
ملامحاً من وحي أجندتها
أو خيالها
وأقنعتني بأنها صورتي المفترضة
وأن صورتي هي انا فعلاً
أنا الدائر في خلّاط
هذا الهراء
الذي نسميه الواقع
الواقع
الذي يحتاج الف دليل ودليل
لإثبات واقعيته



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتمتع بكامل غربتي
- الممثل
- موتي ينام على ذراعي
- في المحجر الأرضي
- أنتَظُرني في حزام نقل الحقائق
- كرونا! (قصيدة نثر)
- يا للبشارة!!
- قيامةٌ عراقية
- أنا هارونُ الرصيف
- عراقيون
- ناقة طالح
- لا تصرخ
- المتظاهرون اللبنانيون يواصلون الليل بالنهار
- وطنٌ يقنصُ أبناءَه
- طفوفُ العراق
- مقهورك
- يا أيها التنور
- وينه العيد؟!
- جسر الأئمة يصعد الى السماء
- حَدر النهر يلعب شنطره وبلبل


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - هراء الواقع