جواد اصيل بدل البغل السابق

اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحمدو لله الذي تتم بنعمته الصالحات استجاب الله لدعوات العراقيين ومن علينا برئيس للوزراء تنفست بقرارته الاخيره الحشود المنتفضه الصعداء صحيح ان الطريق مازال وعرا وملتوي لكن البدايه كانت موفقه وجذبت انظار العوام والخواص لرئيس الوزراء العراقي الجديد فقد اعاد هيبه الدوله بارجاع القائد عبد الوهاب الساعدي للواجهه وغيرها من القرارات التي حدت من شده التوتر في ظل الظروف الراهنه وخاصه اغلاقه لمقر اقذر حزب في البصره واعتقال من فيه بعد قيامهم بالتهجم على المتظاهرين في البصره بالاعيره الناريه انا لن استبق الاحداث في النهايه هو ليس سوبر مان لكن قرارته التي تتسم بالجراه اعجبتني علما ان ارتدائه لبدله الحشد النهبي لم ترق لي لكنها محاباه على مااعتقد فلابد له في هذه المرحله من المحاباه وابقاء الخطوط متوازيه قدر الامكان عسى ولعل ان ننجح في عبور خندق الموت فالكثيرون ينتظرون موت العراق حتى ان البعض بات يقسم تاربخ العراق ويشاطره الشخوص التاريخيه مثل السندباد المهم ان العراق يمر بمرحله حرجه عمليه فوق الكبرى قد تودي بحياته لكنها من الحتميات التي يجب ان يخضع لها نعلم جيدا كعراقيين انه لم تعد هناك مصداقيه وثقه بين الشارع والحكومه لذلك يتوجب على دوله الكاظمي ان تكتسب ثقه الشعب وتبطش بيد من حديد لنحر الفساد بدون مجاملات فالوقت يداهم العراق والوباء بدء يحاصر بغداد تلك الاكذوبه كورونا متى تنتهي قمعت الثورات واسقطت البورصات واطفات نور العلم ليسود الجهل فماذا بعد الايام القادمه ستشهد خطب جديد بعد ان استنفذت كورونا مافي جعبتها انتظرو اني معكم من المنتظرين تلك المسبحه انفرط عقدها وستتوالى الخطوب كحبات تلك المسبحه بالسقوط

#اماني_الصبار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات