أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - برسم الإيجار














المزيد.....


برسم الإيجار


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


في محراب السكون
تئن أوراقي ظمأ
لوجهً أكتظتهُ السحب
تارة تنهمر وتارة يلتوي
كاليتيم
يعبث بالمسافة
ما بين الأرض والسماء
باحثا عن ملامح مفقودة
وعن شيء لا يشبه الأشياء
كم هو عالٍ ضجيج جوفي
وكم تثور أوتار قيثارتي
فى جنح الليل
حيث تتلظى الوسائد
وتتراقص الفراشات طرباً
كمراهقة تحس بصدرها النافر
في أول القطاف !
مشاغبة ذاكرتي
تعيدني الى ما وراء الرسائل
والختم الأهلي !
والقدر المرسوم باليد !
كأنني لوحة مسمارية
ستباع بأبهظ الأثمان
في متاحف باريس
خلف قضبان ظلي
أتتبعُ عطرك
لأنثرك حنينا على أضلعي
كن لي سقفاً في مكان ما
نتبادل النظرات خلسةً
ونسكن عباءة الدجى
حيث يصبح وجه القمر واحات الفيافي
ووجه الشمس مشط لضفائري

تعال
نرتب بعض المواعيد
كرزنامة
لا تأبه بالفصول
دعنا نكشف أوراقنا السرية
وعلى عاتقه نلعب الغميضة

تعال
نرتب الأحساس
ونجلس جلسة شقية
أنت تغني…
وأنا أرقص كغجريةٍ
لفح الشمس ورد خديها
وعصارة ثغرها تقطر عسلاً
والخلخال يقبل كعب قدميها

تعال…
نناجي الأنبياء
ونكتب شعراً بخد الشفق
ونرسم على شفاه دربٍ
نسير عبر واحة العين
ولنغوص بهذيان
في ذاك الوادي !!

تعال…
لتلبسني ثوباً ؟
فثوب العيرة لا يدفئ
باردة هي أوصالي
تائه لحظ عيني
أرتاد المقاهي
كشريدة
في أعماقها الف صخب !



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد تانكا
- ذكرى يكتبها الحنين
- حافياً على شط الهوى
- إلى تلك العينين
- هايكو العصافير
- سئمتك أيها الشاعر
- على حافة الجريمة
- هيمنة
- هايكو متفرقة
- حق التشريع
- أضغاث الرجال
- ضيف شرف
- هايكو منوعة
- غصن البان
- قطرة عَفَر
- بعد منتصف الليل
- متتاليات الهايكو
- أنثى من الثرى
- تباريح معتقة
- رحى الربيع لا تتوقف


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - برسم الإيجار