عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 08:43
المحور:
القضية الفلسطينية
التعددية فى نسيجنا السياسى هى ظاهرة طبيعية وتعبر عن بعد نظر لدى قيادة م ت ف هذا الاطار الجبهوى العريض الذى يعمل على خلق طابع الانسجام بين فصائل وقوى الشعب الفلسطينى بالتقاء الاهداف واختلاف الايديلوجيا ومن هنا فالاختلاف امر طبيعى عندما يقوم على ارضية التطوير وتصحيح المسار وهذا الاختلاف يأتى فى اطار المؤسسة والا سيكون اشبه بالردح والبحث عن المنافع الشخصيه ...
وفى تاريخ ثورتنا و / م ت ف هناك الكثير من الاختلافات والتناقضات بل والتمزقات وفق اهواء الدول التى ترعى هذا التمزق كجبهة الرفض والانقائ والاختلافات الاصغر حدة وكان هذا الاختلاف والتناقض لا يرتقى الى التناقض الحاد الا فى حالات صغيرة جدا لا نريد ان نتحدث عنها فهى صفحات سوداء تشكل نقاط سوداء لكن الاساس انه برغم كل الاختلاف والتناقض فام اجتماع المجلس الوطنى السادس خرج لنا بتشابك الايدى وصورة الاخ الشهيد الرمز ابو عمار مع الشهيد الحكيم جورج حبش والرفيق نايف حواتمه اكبر شاهد ودوما كان البحث عن مواطن الوحدة وورقة الجزائر عدن خير شاهد على ذلك ومن يبحث عن الاختلاف ليرسخ ذاته على حساب الناموس فهو ليس مدركا او خو حديث العهد بالوعى الجمعى الذى يجب ان نبحث عنه دائما وان نقلص دائرة الاختلاف لصالح التوافق خصوصا اننا نمر فى ظروف عاصفة اكثر خطورة مما شغلنا فيه وهو الكورونا فالضفة على ابواب احتلال لكل جزيئة فيها وبرضى امريكا ودعمها فالامر يحتاج ان نبحث عن انهاء الانقسام وانهاء هذا التناقض المصطنع والذى لا هدف من وراءه الا مصلحة مالية على حساب القناعات ..
الاختلاف الاخير مع الرفاق فى الجبهة الشعبية وكان رأيي من البداية ان دعوا الامر وسيحل بحكمة القادة لا بحماوة صدر القيادات الوسيطة او دون ذلك فهذا امرا لن تحمد عواقب نتائجه ..
رسالة الرفيق القائد احمد سعادات والقابع خلف قضبان السجن كان له قولا فصلا مع الاخ الرئيس القائد ابو مازن وهذا سحب فتيل الازمة وستموت فى مهدها ما لم يغذيها المشبوهون او الجهلاء
#عصام_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟