أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!














المزيد.....


الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6569 - 2020 / 5 / 20 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية كمفهوم عام هي سلطة الشعب .. حكم الشعب نفسها بنفسها .. هي وعي أجتماعي قبل ان يكون نظام سياسي .. هي علاقة منظمة للعقد الأجتماعي بين الحاكم والمحكومين .. ( الحكومة والشعب ) .. تقوم هذه العلاقة على اساس التفاهم من خلال برامج الحكم .. يلتزم كل من الطرفين ( الحكومة ـ الشعب ) بما هو ملزم اليه .. بإداء ما عليه من التزامات وماله وما عليه من حقوق وواجبات .. يترتب على ذلك حرية الشعب في تغيير الحاكم عند خروجه على الارادة الشعبية وعدم التزامه بما وعد به من خلال برامجهُ والاتفاق المبرم بموجب البرامج المتفق عليه والتي أنتخب على اساسها . . يعبر الشعب عن هذه الارادة من خلال ممثليه في البرلمان والمظاهرات السلمية المعبرة عن الإرادة الشعبية.
لأجل تشكيل حكومة وطنية .. حكم سياسي وطني .. لا بد من وجود احزاب وطنية تؤمن بحقوق الفرد ( المواطن) .. احزاب قطعت شوطاً من الممارسة الديمقراطية داخل الحزب .. ليكونوا الواجهة الديمقراطية في البرلمان والحكومة .إن ضمان الممارسة الديمقراطية داخل الحزب .. هو .. ضمان للمارسة الديمقراطية داخل الدولة .. بدون أحزاب سياسية تمارس الديمقراطية في تنظيماتها الحزبية .. يكون من الصعب ممارسة الديمقراطية والاتقال السلمي للحكم ..
الاحزاب الشولية لم تمارس الديمقراطية في تكشيلاتها الداخلية .. بل لا تؤمن بالديمقراطية .. الفكر الشمولي عنده اساس للحكم .. الحزبي وفي الحكم .. لا تؤن بالتعددية الفكرية و السياسية ، لذا تكون هذه الاحاب على صراع دائم مع الافكار والتوجهات الساسية المخالفة لطروحاتها ونهجها .. القومي والشمولي والاكريليكي .. ويكون زعيم هذه الاحزاب قدسية لا يمكن تجاوزه او مناقشته .. وعليك ان تفكر كما يفكر القائد .. عليك ان تفكر بما يسعد القائد .. وينعش مزاجه .. اي العمل من اجل سادة القائد .. وتعتبر كل ما يفكر فيه هذا القائد في درجو القدسية من دزن حراك او نقاش .
البيئة اللاديمقراطية .. في المجتمعات التي توقفت عن التطور والركب الحضاري تنتج مثل هذه الاحزاب الشمولية والقادة المهلوسين ..المصابين بالعظمة .. ويكون من الصعب .. المستحيل .. بناء دولة ديمقراطية .. لان الاستبداد الشخصي والحكومي .. الافكار السياسية المنغلقة تضرب جذزر هذه الاحزاب والشخصيات .. احزاب مبنية على البرامج الفكرية الاستبدادية .. التي تحول الحزب .. والعضو في هذا الحزب الى مجرد آلة ووسيلة لنشر لفكر العنصري .. الاستبدادي .. احزاب ابوية .. حكومات ابوية .. دكتاتورية ..ينبعث منها الدمار .. ولا يرنتج منها الا الكوارث المجتمعية .
الشعوب تتحمل .. ظلم هذه الحكومات الاستبدادية والاحزاب التي تقود هذه الحكومات .. ماداموا راضين عن الحاكم وفكره ومؤمنين بقدسية القائد والحزب .. لكن هذا التحمل لن يكون طويلاً .. الصمت والسكون علامة الانفجار .. ولا بد أن ينفجر السكون عن ثورة عارمة تكسح هذه الحكومات واحزابها الشمولية .. لبناء دولة مدنية .. وحكومة افضل ..
لكن .. ولا بد من وجود قيادة .. حكيمة .. للثورة الشعبية .. وإلا تكون .. سير الثورة والانتفاضة الجماهيرية عشوائية .. للسير في المسار السليم والحقيقي لتحقيق المطالب المشروعة للمنتفضين .. ولكي لا يستغل هذه الثورة او الانتفاضة من الانتهازيين والجماعات التي تستغل مشروعية الثورة .. ليعودوا الى السلطة من خلالها بشكل جديد وثوب جديد ..
الثورة بحاجة الى وعي وخبرة في البناء .. الاداري الوطني .. لاحتواء الخيرين في وضع الاسس الصحيحة والسليمة لإيصال المجتمع الى بر الامان .. والسير مع الركب الحضاري الانساني ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!