أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - حافياً على شط الهوى














المزيد.....

حافياً على شط الهوى


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 05:36
المحور: الادب والفن
    


يعانق النوارس والغروب
موجة تلو أخرى
يمحو أثار الأقدام
و يَغتصب الصمت
امتطى صهوة الريح
من مدينة الحب
وحدائق البيلسان
إلى يباب العمر
الجامح
كالفصول العاتية
جدد الألفية
وجمع آلالف الأرواح
في روحٍ واحدة
تحت زخات المطر
ومظلة من قوس قزح
ثمرُ يانع
يُساغُ في الحلقِ
يرنو مروج السندس والنوافذ
متيماً بصبوةً السفر
فيسيل من جريانه نبيذ معتق
حلو كالسكر
محمود ؟
لا يخلو من شهد غابات النرجس
المواجهة لأحد أسوار المحمية
يرصد انهيارات قبل نشوة النصر
ضارِبُ صنج في مآقي الحب
هَشمْ أشجان تيه
لتلد حمامة الأيك من غصن جدوب
الليالي مشوهة والصباحات
ولكن نَست وهجرها فوبيا الأهات
لحظات سداسية
تحتل شغف القلب على شكل
كلمات خضراء بلون الزيتون
وصلف كتابات العابرة
أستمد زهوتها من نوره الذي
أوقده بفتيل القلب وزيت دمه
حكاية لن تروى ولن تنتهي
نجم شقي في قطب اليسار
كل النجوم تدور حول
محمود
كطفلٍ في المهدِ يدندن
سيمفونية ضوء القمر
ويُحارب طواحين الهوى
في تيهاء الجسد
كلما فاض نهد الفجر
على بتلات اللبلاب
غزا خوابي القمح
والعسل
من طرف ثوبٍ حريرِ
في جو سائد
بكاسٍ فوق المتن
عبر جسور الربيع
الخابية .



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى تلك العينين
- هايكو العصافير
- سئمتك أيها الشاعر
- على حافة الجريمة
- هيمنة
- هايكو متفرقة
- حق التشريع
- أضغاث الرجال
- ضيف شرف
- هايكو منوعة
- غصن البان
- قطرة عَفَر
- بعد منتصف الليل
- متتاليات الهايكو
- أنثى من الثرى
- تباريح معتقة
- رحى الربيع لا تتوقف


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - حافياً على شط الهوى