|
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 و2 بعد التعديل
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 05:29
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 ، 2 العلاقة بين المنفعة واللذة ، ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع )
1 من المعروف موقف فريد من الصحة النفسية ، ومعياره البسيط الذي يتطلب تحقيق الفرد ( المرأة أو الرجل ) للدور المزدوج ، الاجتماعي والجنسي بعد البلوغ ، أو شرط العمل والانجاب . لكنه أضاف لاحقا ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ، الشرط الذي فشل بتحقيقه هو أولا ، ونكرر جميعا الفشل بتحقيق ذلك الانتقال بالفعل ، عبر الحياة اليومية في البيت والعمل ، بدرجات متفاوتة بطبيعة الحال ، بين فرد وآخر وبين ظرف وآخر أيضا . ( لم ينجح فرويد في الإقلاع عن التدخين ، بعد إصابته بسرطان الفك الذي دمر حياته ) . .... الموضوع ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ) غير مطروح سابقا بشكل علمي ، تجريبي أو منطقي ، أو بصورة مشكلة منفصلة ومستقلة بذاتها ، وتتطلب الحل الفردي . ( الانتقال بالتوازي من اللذة إلى الفائدة ، أو من المصلحة المباشرة والآنية إلى المصلحة المتكاملة في بعديها الاجتماعي والإنساني ) . في أدبيات المساعدة الذاتية ، تطرح المشكلة للمناقشة والحل لكن ليس بالوضوح والتفصيل ، الذي أحاول مناقشته عبر هذا الباب وبدلالة النظرية الجديدة للزمن خاصة . 2 يمكن تشبيه العلاقة بين اللذة والفائدة ، إلى درجة تقارب الواقع ، بالبناء الطابقي أو بيت يتألف من طابقين ، وقبو : الطابق الأول يمثل العلاقة المتناقضة بين اللذة والألم ، ولا أظن أحدا يجهل هذا المستوى . القبو ، يمثل موقف التجنب المزدوج ( الاضطراب ثنائي القطب لدى الكبار ) ، حيث يتمحور الموقف العقلي الثابت للطفل _ة حول السعي إلى اللذة ، بالتزامن مع تجنب الألم ، وبشكل عشوائي ومتخبط عادة ، عبر التعلم من الخطأ بالتجربة المباشرة فقط . خلال المراهقة تبرز علاقة جديدة ، وأكثر تعقيدا وغموضا بين اللذة والفائدة ، أيضا بين الألم والفائدة ( من خلال الصبر والانضباط الذاتي وغيرها من المهارات العليا والمعروفة ) . الطابق الثاني أو الثانوي ، يمثل مهارة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " ... لحسن الحظ لا تخلو عائلة ، أو مؤسسة اجتماعية _ وفي مختلف الثقافات والمجتمعات _ حتى من فرد ( مراهق _ة ) يحقق هذا الشرط الإبداعي ، والذي ما تزال طريقة تحققه أقرب للغز . .... من يرغب بعودة ابنه _ت راسبا في ... صفه ، أو مشروعه ، أو زواجه ، أو شركته ! أو من لا يسعدها ويسعده تحقيق النجاح له ولمن يحب . لكن السؤال الأهم كيف يحدث ذلك بشكل عملي ، ويمكن اختباره ، وفهمه ، وتعلمه ؟! أعتقد أن خبرتي الشخصية بهذا المجال مفيدة ، وتقبل الشرح الفكري . 3 بين اللذة والمنفعة كيف يكون الاختيار عادة ؟! ناقشت الموضوع سابقا ، وحدث معي شيء ، يشبه ما حدث في موضوع الزمن . توضحت فجأة المشكلة وحلها الحقيقي ( العملي ) ، بعد فترة طويلة من الرتابة والتكرار والملل خلال عملية القراءة / الكتابة.... كلنا نختار اللذيذ ، على أمل ( نوايا واحلام قد تكون صادقة ) أن نسلك طريق المنعة لاحقا . .... تغيير المرء لسلوكه مع موقفه العقلي ، بعد الأربعين خاصة ، تقليد قديم ومشترك بين الأديان والمذاهب الفلسفية الكبرى . مثال التدخين هو الأبسط والأشمل . كل فرد ( بالغ ) ويدخن منذ أكثر من خمس سنوات ، هو في أحد الموقفين : 1 _ الانكار . 2 _ تبكيت الضمير . الأول هو الأسوأ ، والأخطر بالطبع ، ولا أعتقد أن لدي ما أضيفه . بالنسبة للثاني ، هو يفضل الوسط على الجيد بشكل لاشعوري . أعتذر من المدخنات والمدخنين ( أصدقاء وأقارب ) ، هذه طريقتي في اعلان الاحترام والود أيضا : " المكاشفة " . أعتذر بصدق إن كانت غير مناسبة لك . ... سأكملها ، بشكل مكثف ، وبكلمات أخرى وأبسط ، نمارس جميعا ( الأفراد فوق متوسط درجة الحساسية أو الذكاء ) نوعين من العادات الانفعالية تتمثل الأولى باللذة والثانية بالمنفعة . نموذج اللذة السلبية العادات الانفعالية ( الإدمان ) . نموذج المنفعة العادات الإيجابية ( الهوايات ) . كيف نزيد من نسية العادات الإيجابية في سلوكنا اليومي ( أو نقلل العادات السلبية ) ؟! يتعذر تحويل اللذة السلبية إلى منفعة أو فائدة . ( أعتقد أن إنكار ذلك لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ) . لكن ، ولحسن الحظ يمكن تحويل المنفعة إلى لذة ، بالنسبة للشخصية المتوسطة . وهذه الفكرة الأساسية في هذا النص " كيفية تحويل ( بعض ) الفوائد إلى ملذات " ؟ أولا التكرار ، ثانيا الطقوس والمشاركة ، ثالثا المساعدة الذاتية عبر التحريض والايحاء وغيرها من طرق وأشكال ممارسة التفكير الإيجابي . ملحق 1 البديل الثالث حالة خاصة من البديل الرابع ، أو أنه يمثل البديل الرابع السلبي . ويتكرر نفس الأمر مع البديل الخامس ، حيث يجسد البديل الرابع حالة خاصة من الخامس . ويمكن تكرار التتابع بلا نهاية نظريا ، بحسب الأدوات المتوفرة لتحقيق المعايير والبدائل . مثالها البسيط النظام العددي بلا استثناء ، حيث كل رقم يتضمن الأدنى منه ، بينما العكس غير صحيح . .... تطور المعيار الزمني أبرز منجزات القرن العشرين ، ومن الطبيعي والمنطقي أن يبدأ هذا القرن مع اكتشاف طبيعة الزمن ، واتجاهه الحقيقي ، وسرعته ، كتكملة مباشرة لما سبق . 2 منطق الحياة يختلف عن المنطق الإنساني . منطق الحياة غير منطقي بطبيعته . ( العدالة مفهوم انساني ، والتوازن مفهوم كوني ) . .... أغلب البشر يعيشون حياتهم عبر موقف الانكار . قلة نادرة من الأفراد ، تنتقل إلى موقف المسؤولية بالفعل . بينهما موقف الضحية ، لنتأمل ترامب وبوتين ، نموذج عقلية الضحية المشترك والموروث . 3 هل اختبرت الكارثة بالفعل ؟! لحسن الحظ ، قلة من البشر من يتعرضون إلى الوضع الكابوسي في الحياة ، ويعيشون بعده . .... بعمر العشرين ( اكتشفنا ) مرض كليتي اليسرى ، وبقيت لعدة سنوات ، مراهقتي وشبابي الأول ، في حياة أسوأ من السجن أو غيره . مئات الليالي نمت على أمل وحلم واحد ، أن لا أستيقظ ، وبقي يتكرر حتى سنة 2011 . أخبرني بعض أصدقائي من الأطباء برأيهم ، " لو كنت مكانك أحاول التكيف فقط " ، مقاومتك لا تفعل سوى أن تزيد من غضبك وخوفك ومعاناتك . 4 اليوم ، أصنف مشكلتي حينها بأنها كانت متوسطة ، فوق الكارثة ودون الوضع العادي . .... الكارثة تمثل فقدان عضو مركزي كالرؤية أو القدمين أو اليد اليمنى وغيرها . أو خسارة أحد الأبوين باكرا جدا ، وقبل تكوين منظومة الدفاع الطبيعية والمتوسطة . أو فقدان الابن _ ة ، بالنسبة لشخصية فوق متوسط الحساسية والذكاء . ( كثير من البشر ، لا يكترثون لموت أقرب الناس ، ...الشخصية النرجسية والدوغمائية أيضا الشخصية الأنانية لا يشكل فقدان الابن _ة لديها مشكلة حقيقية ) . المشكلة العادية ، فشل علاقة حب أو طلاق أو خسارة وظيفة أو ثروة أو منصب وغيرها . دون ذلك ، ميوعة عاطفية لا أكثر ولا أقل ، شخصية طفيلية ( عمرها البيولوجي فوق الثلاثين ، وما يزال عمرها العقلي دون العاشرة ) . المشكلة المتوسطة ، بينهما أدنى من الكارثة واقسى من المشاكل الروتينية . 5 المعيار الزمني يوضح المشكلة والحل بالتزامن : الموقف الفردي من الزمن من خلال التصنيف الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ نمط العيش العشوائي ، يوما بيوم . في هذا المستوى البدائي ، والأولي من الوعي ، يشعر ويعتقد الفرد أن الأيام منفصلة ولا علاقة أو روابط بين الماضي والحاضر والمستقبل . أعتقد أن المكان المناسب لهذا المستوى المشفى ، وهو مناسب للشخصية وأقاربها معا . 2 _ نمط العيش السلفي ، التمحور حول الماضي ( الوهمي بالطبع ) . المفارقة في هذا الموقف ، أن الشخصية تستبدل العدو العقلي والنفسي بالماضي الحقيقي . بعبارة ثانية ، الموقف السلفي أشد أعداء الماضي على الاطلاق . فهو يختصر ما حدث بالفعل ، بأحداث أسطورية وبعضها قد يكون حقيقيا ، ويستبدلها برغباته ومعتقداته الانية فقط . 3_ نمط العيش العصابي ، التمحور حول الآن _ هنا فقط . مختلف أشكال الإدمان ، والتعصب ، تنكر الماضي والمستقبل أو تقلل من أهميتهما . 4 _ نمط العيش الواقعي ، التمحور حول الحاضر الإيجابي ... أعتقد أن الفلسفة الوجودية ، هي أفضل تعبير عن هذا الموقف ، وأنا مدين للفلسفة والفلاسفة في تفكيري الحالي ( والنظرية الجديدة للزمن ) ، وأخص بالذكر هايدغر وهواجسه الثابتة حول الحاضر ( وما الذي تقيسه الساعة ) ، وللشعر والشعراء _ الشاعرات أكثر ، ويغني عن الشرح عنوان شيمبورسكا " النهاية والبداية " ، لا يمكنني التعبير كفاية عن امتناني وشكري ، فأنا قارئ _ كاتب أولا ، وسأبقى لبقية حياتي . 5_ نمط العيش الإبداعي ... الحقيقة تحررنا . الحب يحررنا . المعرفة تحررنا . 6 إذا كان القمر يدور حول الأرض إذا كانت الأرض تدور حول الشمس واذا كانت الشمس تدور في الفراغ إلى أين يسقط هذا العالم ( من أشباه العزلة ) 7 العلم الحالي ، ما يزال في الموقف السلفي ، يتمحور حول الماضي ! .... .... الكتاب الرابع _ باب 3 ف 1
مسودة مصححة مشكلة الاختيار ، مع القرار الصحيح أو الحل المناسب ، لا تنحصر بين الجيد والسيء . تلك حالة خاصة ، أو نوع بسيط جدا من المشاكل التي يتعرض لها الفرد الإنساني ، خلال مراحل عمره المتنوعة وفي ظروف مختلفة ، وحلولها المناسبة غالبا ما تكون بمتناول الشخصية المتوسطة بدرجة الذكاء والحساسية . المشكلة الحقيقة والمستمرة ، الاختيار بين درجات الجودة المتقاربة أو بين درجات السوء المتقاربة وشبه المتجانسة غالبا . لنتذكر أن : العدو الأول للأفضل هو الجيد عادة ، وبشكل شبه ثابت ومتكرر . 1 ( لا جديد تحت الشمس ) أم العكس : ( كل لحظة يتغير العالم ) ؟ ! ( أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ) أم العكس ... ( أثر الفراشة ) ؟ ! ( كل يوم جديد ) أم ( كل يوم قديم ) ؟! الجدل أم الحوار ... الماضي أم المستقبل ... ما هو الحاضر ( طبيعته ، وماهيته ، ومكوناته ) ؟! .... يمكن تسمية القرن العشرين بقرن الزمن ، أو الوقت بتعبير أكثر دقة . يمكن تسميته أيضا قرن الفصام الصريح ، والمشترك . من يستطيع رفض أيا من العبارات السابقة ، المتلازمة ، والمتناقضة بشكل صريح ! والأهم كيف يمكن التمييز والاختيار المسبق ، والثابت ، بين العبارتين : 1 _ هذا اليوم جديد ، ونحتاج إلى تغيير ( تعديل ) جميع اتفاقاتنا السابقة . 2 _ هذا اليوم قديم ، ونحتاج إلى تأكيد ( تكرار ) جميع اتفاقاتنا السابقة . كل فرد انساني ، يحمل التناقض الاجتماعي والثقافي والعقلي بشكل لاشعوري أولا . قفزة الثقة ... أو الايمان بالمجهول ، وتفضيله التام والقطعي على الحاضر . تشبه قفزة الثقة الفرق ، أو المسافة بين مرحلتين : 1 _ أولية قبل تعلم ، ...السباحة أو قيادة الدراجة والسيارة أو لغة أجنبية وغيرها من المهارات الفردية ، والمكتسبة بطبيعتها ( والمعروفة للجميع ) . 2 _ ثانوية وبعد تعلم ، تلك المهارات ، والأهم تفضيل الغائب على الحاضر والمجهول على المعلوم ( تفضيل هناك على هنا ) . قفزة الثقة نعرفها جميعا ، ولا أحد يعرفها بالفعل . هي بطبيعتها مغامرة في الغد والمستقبل ، قفزة في المجهول . .... يمكن تلخيص ما سبق ، بالفرق بين المنطق الجدلي والمنطق الحواري . في الجدل البداية هي النهاية ، والعكس أيضا النهاية هي البداية . الجدل ثنائي ، ودائري بطبيعته . الحوار عتبته الجدل المنطقي ، وسقفه مجهول بطبيعته . ماذا عن حوار الطرشان ؟ ( تسمية جديدة للثرثرة والسفسطة ) . ناقشت العلاقة بين الجدل والحوار ، بشكل تفصيلي وموسع ، في نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن ، وهذه خلاصتها بشكل مبتسر وغير منته . 2 مثال تطبيقي من حياتي الشخصية أنا اليوم بعمر الستين ، بعد أيام تكتمل الستون تماما . .... وأمامي خيارات ، وقرارات متناقضة وشاقة : 1 _ الزواج أو البقاء بدون زوجة ؟ ! 2 _ كتابتي ، وخاصة " نظرية جديدة للزمن " ، أتوقف ، وأنهيها بإرادتي أم أستمر ؟ ! 3 _ البيت والوطن : البيت وطن الفرد الوطن بيت المجتمع . 4 _ العودة إلى الشعر ، ربما تكون الحل ... ملحق 1 1 العمل المأجور أحد نوعين : المياومة أو المقاطعة ( التفويض بالصلاحية والمسؤولية ) . الأول يعتمد الوقت قبل الجهد ، ويعتبره أكثر أهمية ( نظام الوظيفة الرسمي ) . والثاني يدمج الجهد والوقت ، عبر النتيجة المتفق عليها مسبقا ، من الطرفين أو الأطراف . يوجد نوع آخر من العمل الحديث ، نظام التسعيرتين ، للخدمة العادية أو العاجلة . حيث الخدمة العاجلة أعلى من سعر الخدمة العادية . تتوضح الفكرة والخبرة التي أحاول توضيحها ، بمعيار عدد النجمات السياحي والمعولم . أو بنقل المعيار الثنائي ( للعاجل والعادي ) إلى الثلاثي أو الرباعي ... أو العشري . هنا تتوضح مشكلة البديل الثالث ، وحله الصحيح بالبديل الرابع ، والخامس حل الرابع .. عبر متوالية صحيحة وتحقق الانسجام بين الماضي ( اليقيني والمكرر ) وبين المستقبل ( المجهول بطبيعته ) عبر الحاضر الجديد _ والمتجدد بطبيعته . ( الفكرة ناقشتها سابقا بشكل أوسع ، لكنها ما تزال تحتاج إلى المزيد من البحث والحوار ) . .... يسهل بذل الجهد في الوقت المأجور سلفا . بشكل متبادل أيضا ، يسهل الانتظار خلال العمل مدفوع الأجر مسبقا . وهذه الفكرة سأحاول توسيعها من الداخل . 2 عناصر القيمة الحالي ( الرباعي ) بالتسلسل من الأكثر أهمية إلى الأقل : 1 _ الوقت . 2 _ الجهد . 3 _ السلطة ( القوانين ) . 4 _ المال ( التملك ) . .... بعد العطلة يفقد وقت الفراغ أهميته . ويتحول بسرعة إلى النقيض ، ملل وسأم . قبل الامتحان يكون العكس ، التوتر في الوضع الحدي . 3 كل يوم جديد ومتجدد بطبيعته . هذا صحيح تماما بدلالة الحياة . كل يوم قديم ويتكرر بصورة آلية . هذا صحيح لكن بدلالة الزمن . ملحق 2 الوعي الذاتي نعمة ومشكلة بالتزامن . حتى اللحظة ، الماضي موضوعي ، ومشترك ، ومطلق بيننا ( أنت وأنا والجميع ) .... أيضا المستقبل موضوعي ، ومشترك ، مطلق بين جميع الأحياء ( لكن ، غدا ..) . هل توجد علاقة حقيقة ، وتقبل الاختبار والتعميم ، بين المستقبل والماضي خارج الحاضر ؟! هذا السؤال يستحق الاهتمام والبحث ... ملحق 3 ويبقى السؤال المفتوح : هل يمكن تحقيق الصفقة الذكية أو البديل الثالث بتعبير ستيفن كوفي ، في مختلف العلاقات ؟! المساومة معادلة صفرية ، يخسر بنتيجتها الطرفان في النهاية ، داخل حلقة الثأر والانتقام ... وسوف تستخدم كل الأسلحة بعد نهاية العلاقة : س + ع = الصفر . ( التفكير بعقلية الندرة ) عكسها ، ونقيضها الحقيقي والدائم ، معادلة الصفقة الذكية : س + ع = لا نهاية . ( التفكير بعقلية الوفرة ) عتبة الصفقة الذكية ، وشرطها اللازم والكافي بالتزامن ، أن يكون الربح والرضا المتبادل بين الطرفين أو الأطراف . .... .... " ...غدي في هواك يسبق أمسي... " .... يحتاج الانسان ، في النصف الثاني من قوس الحياة خاصة ، إلى المزيد من القرارات الشجاعة وبشكل تصاعدي مع التقدم في العمر ، وليس العكس الذي نفعله غالبا . يخلط أغلبية الناس بين الشجاعة والحماقة ، ويعتبرونهما واحدا ، لا نقيضان . بعبارة ثانية ، موقف الانكار ، بالتلازم موقف الضحية ، أقصر الطرق إلى التنصل من المسؤولية الإنسانية وتدمير الحياة الشخصية أولا ، وهو بطبيعته لاشعوري وغير واع . الوصول إلى الحكمة واختبار جوهر الحياة غاية الشجاعة ، وذروتها ، وليس العكس بالطبع ! وتدمير الحياة ، كما يفعل الجهل والحماقة والتعصب . لا أوضح من الوضع السوري ، وقبله الفلسطيني واللبناني والعراقي والصومالي والأفغاني وغيره... والقادم قد يكون أسوأ بالفعل . .... في النصف الثاني من العمر ، يكون أكثر من نصف الماضي الشخصي قد تحول إلى مستقبل قديم ( أو ماض جديد ) . بعد فهم الواقع الموضوعي ثلاثي البعد : 1 _ المكان ( الاحداثية ) 2 _ الزمن ( الوقت ) 3 _ الحياة ( الوعي ) يسهل فهم الحاضر الدينامي مع ظاهرة " استمرارية الحاضر " . تحقيق كل ذلك ليس سهلا بالطبع ، لكنه ممكن بمساعدة النظرية الجديدة للزمن ، ومن خلال تفهم القوانين الأساسية لحركة الزمن ، وخاصة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . .... الكتاب الرابع _ باب 3 ف 2
المشكلة الإنسانية الموروثة ، والمشتركة في أغلب العلاقات إلى اليوم ، تضخم سرطاني لجانب من العلاقة بدلالة الموقع فقط _على حساب ضمور المستوى المعرفي والأخلاقي لشخصية الفرد _ حيث وبسبب سهولتها تبقى هي الخيار الأول غالبا ( تكلفة دنيا ) . مثلا العلاقة بين الأخوة والقرابة بصورة عامة ، عادة ما تنحصر بدلالة الموقع ، على خلاف علاقات الصداقة ، فهي تتحدد بدلالة الشخصية غالبا ( تبقى إيجابية بطبيعتها ) . تتوضح المشكلة في الشكوى ( المتبادلة ) بين الشركاء : عادة لا يستمع الشريك _ة جيدا ، بسبب صعوبة الفصل بين الفرد وموقعه . بعبارة ثانية ، نحن نستمع ونفسر ما نختبره الآن ، بدلالة الماضي وخبرتنا السابقة عادة . ولهذا السبب تكون العلاقات الجديدة بطبيعتها مثيرة ومتوترة بالتزامن ، أكثر من الوضع المعتاد . بدلالة الزمن يسهل فهم ذلك ، ويمكن تفسيره بشكل منطقي وتجريبي . الموقف التقليدي الذي يعتبر أن الزمن يصدر من الماضي ( وعنه أيضا ) ، يكون الشخص على ثقة مطلقة ويقين باعتقاده مع معرفته السابقة والمسبقة أيضا ، وتكون الخيانة نطابق التغير في طرق التفكير وهي جريمة تستحق الموت ، ولا يوجد عذر لذلك ... ( الخيانة ليست وجهة نظر ، لا صوت يعلو على صوت المعركة ، نموت لأجل ... وفي سبيل ، وقبلها نكون أو لا نكون ) ... بينما فعل الخيانة ( كما نعرف جميعا ، عندما نكون صادقين مع أنفسنا ، أو بعد تحررنا من الفقاعة النرجسية بالفعل ) أو تغيير المواقف السابقة ، هو دور ثابت ومحوري في حياة البشر وتطورهم على المستويين الفردي والاجتماعي ، وهو حتمي ومشترك بيننا وعلى خلاف بقية الأحياء . الزمن يجسد الفرق النوعي بين الانسان ( العاقل ) وغيره . اليوم الحالي جديد ، وصدفة بدلالة الزمن ، والحاجة ضرورية لتجديد العقود والاتفاقيات السابقة . والعكس بالنسبة للحياة ، حيث اليوم الحالي هو تكرار ، ونتيجة حتمية لما سبقه . والخيانة في هذا المنظور ( التغيير أو الابداع أو أي شكل جديد ) تستحق الموت ، ولا أقل من ذلك . لنتذكر العبارة الشعار : نكون أو لا نكون ، فهي تتحول إلى نكتة مبتذلة بعد فهم الاتجاه الحقيقي لحركة الزمن . .... بعد فهم " استمرارية الحاضر " يتغير العقل والكون بالفعل . ملحق 2 لا يمكن أن تشبع الفرد البالغ مرة واحدة فقط ، أو أولى بدون تكرار . بنفس الوقت ، وفي مختلف الثقافات والمجتمعات ، تكفي مرة واحدة لتدمير حياة الفرد أو العلاقة ...كالقتل مثلا أو الخيانة السياسية ( أو العاطفية وغيرها ) . ملحق 3 مناقشة عدم كفاية البديل الثالث ، بدلالة الصمت والكلام والعلاقة المعقدة والغامضة بينهما . ... معرفة الماضي ممكنة نسبيا . معرفة الحاضر مستحيلة . معرفة المستقبل وهم . ملحق 4 الحياة تسير في خط مستقيم ، ولا يمكن تغيير اتجاهها : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل . ويسير الزمن عكسها تماما ، وبشكل لا يمكن تغييره أيضا : 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . هذه الحقيقة المزدوجة . وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء . ما يحولها إلى قانون علمي . ملحق 5 عملية الفهم ، خاصة مع التقدم في السن وتعدد التجارب والخبرات ، تبدأ من المعقد إلى البسيط وليس العكس... هذه الفكرة أخدتها من كتابات غاستون باشلار ( وخاصة الفكر العلمي الجديد ) ، وقد أخدت عنه الكثير من الأفكار والخبرات المتنوعة والمثيرة بالفعل ، وقد ناقشت بعضها سابقا _ وسوف أستمر بمناقشتها من خلال اللذة والفائدة وعلاقتهما الغامضة ، أيضا بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ بعدما ينجح أحدنا ، ولمرة واحدة ، بالانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع والفائدة يتغير العالم بالفعل ... مثالها الأبرز : الإقلاع عن الإدمان ( بعد سنة على الأقل ) . للبحث تتمة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1
-
الكتاب الرابع الباب 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
-
الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
-
الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
-
الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3
-
الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 2
-
الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1 تكملة
-
الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1
-
الكتاب الرابع _ البديل الثالث السلبي
-
الكتاب الثالث _ الباب الثامن بفصوله وخاتمته
-
الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 3
-
الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 2
-
الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 1
-
الكتاب الثالث _ الباب الثامن
-
الكتاب الثالث _ الباب السابع مع مقدمة الباب الثامن
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|