فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 11:27
المحور:
الادب والفن
تراه بعينيها بريقاً يحيقُ
وليس كذيّاك البريقِ حريقُ
تراه اختلافاً بابتسامتها، هيَ
إذا ابتسمتْ؛ بحرٌ بلجٍّ غريقُ
تراه شروداً في مُضِيْ خلجاتها
ويعزفُ دفّ العنفوان شهيقُ
تراه بغنج الخطو حين تعثرت
فيطرب ميل الخصر رقص رشيقُ
وحين عيونٌ أُسدلت في حيائها
وصوت رخيم باسْم حِبٍّ نطيقُ
تراه بساعاتٍ تمرّ سحابها
فيزجى رذاذ التمتمات الرقيقُ
تراه بصيف ليس يحرق حرّه
ولا البرد في الأضلاع شتواً دفيقُ
هو الحبّ حسُّ ليس يُرى بحقيقةٍ
خفيٌّ جليٌّ في رؤاك حقيق
ويبدأ كالأولمبيادِ بشعلةٍ
ويطغى عيون العاشقات بريقُ
فثمّة عمر ينقضي في عجالةٍ
وثمّة نبض من هواه عبيقُ
فيا أيها المسؤول رفقاً بسائلٍ
أتاك، نوالَ العشق ليت رفيقُ
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟