|
ثلاث دروس من سورة الحج
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 19:05
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لكل سورة من سور القرآن الكريم مع تنوعها وأشتراكها في الكثير من الأحكام وتكرار في الدعوة والحض والتذكير والتنبيه، لكن هناك مفردات مهمة في غاية الضرورة أن لا يتركها تمر دون توقف أو تمحيص في دلالاتها وأهدافها، خاصة تلك الصور المنفردة فيها، هذا لا يعني أنها منقطعة لوحدها في هذه السورة دون غيرها ولكنها بمناسبة وجودها مع سياق مجريات السورة تعتبر مميزة بماهيتها، لذا ألتقطنا هذه الصور لنبين فيها بعض الذي ينفع الناس بالتركيز عليها دون غيرها مما يعلمه الناس وأدمنوا على سماعه، سميناها دروس على أن تكون دروس من الله وليس منا أي أننا ندرسها لأن الله جعلها درسا لنا. الدرس الأول الفصل بين المختلفين في الدين والإيمان به وترتيب الأحكام الجزائية ضدهم أو عليهم من مسئولية المتدين بأعتباره يملك حقا إلهيا ترتب له من كونية إيمانه هو؟ أم أن هذا الحق منصوص عليه في حيثيات الأحكام الدينية ومنطقها اللازم؟ سؤال تردد من أول يوم شهد تنازع بين شقيقين لهما نفس الإيمان ونفس الحكم وعليهما نفس التكليف، فلم يمنع كل ذلك من أن يتولى قابيل الحكم نيابة عن السماء ظانا أنه على حق (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) المائدة 28، السؤال هنا هل كان يظن القاتل أنه ينفذ حكما إلهيا حين قتل مع تنبيه المقتول له بأنه لا يفعل المقابل لأنه يخاف الله؟ هل كان جواب المقتول أن نبه القاتل لحقيقة قد تكون غائبة عن نتيجة نزوة نفسانية أنانية أطاحت بلحظة واحدة ميزان العقل لديه؟. لم تنتهي القصة عند هذا الحد ورغم تنبيه الناس من قبل كل الرسل والأديان أن موضوع الفصل بين الناس وحكمة إنما مرده إلى الله وحده، لأنه يعلم تماما كل تفصيله وكل جزئية من الأختلاف، وثانيا هو حكم محايد بين أتباع ديانات هو أنزلها وهو الرقيب على تطبيقها، وهو الأعرف بمن كان صحيحا وسليما بالتطبيق لأنه أكثر قدرة على المراقبة والسمع والبصر من أحد من غيره، وما زال الإنسان المتدين يصر على أنتزاع هذه الأختصاص من صلاحية وتخصص الرب له ليتولى كل ذلك بنفسه، والعجيب أنه يقرأ يوميا هذا النص دون أن يردعه عن هذا التعدي على الله (إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّٰبِِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ) الحج 17. الواقع العملي لكل أهل الديانات من أول رسالة من الله أنزلها ولليوم ما خلا فترة الرسل أنفسهم، لم تشهد أن تركوا أمر الله يدور في الواقع كما أراد هو بما في الرسالة من أمر ونهي، ولا تركوا فكرة أنهم حراس الوجود من أن يكون الدين لهم وليس لله الديان، فقد شهدت البشرية ألاف الحروب العبثية ليثبتوا أنهم ليسوا على دين الله ولا الخلق خلق الله ولا الحكم حكم الله، كلهم يتكلمون نيابة عن الله ويفعلون كل تلك الجرائم لأنهم يعتقدون خلاف العقيدة أن الله لا يستطيع أن يحرس ديانته، وأن سيف الله مكسور دوما فيسلتون سيوفهم بدلا عنه ليفرحوه وما كانت دعواهم إلا نصرة ربهم الضعيف المسكين العاجز عن فرض إرادته على خصومهم، وهم لا يعلمون أن سلاح الله هو المحبة والعفو والرحمة، فلا كسبوا محبة الله ولا كسبوا أنفسهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا. الدرس الثاني يظن البعض من أهل الإيمان السطحي أن الله عندما يأمر الناس بنسك أو صدقة أو فعل الخير، إنما يبتغي من ذلك تكليف العباد على الإتيان به لأنه يريد منا أن نفعل ذلك لسد نقص أو عجز عن فعل كان عليه أن يفعله هو، أما ليشبع فقيرا باسمه أو يغني فقيرا من مال عباده ويكون متفضلا على الأثنين الأول لأنه سد نقصا ولبى حاجة له، وللثاني حتى يغفر له عن بعض الخطايا والذنوب ويعمل معه مقاصة حسابية بينها، فرد على هذه الفكرة بقوله (لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ) (37)، فالله لا يفعل ذلك من باب التكليف المادي لهذه الأسباب وإنما جعلها منهجا إصلاحيا أخلاقيا بين الناس لتوثيق عرى التعارف بين بني البشر وتعزيزا لمبدأ التقوى نفسيا. في نص أخر من سورة أل عمران قال الله تعالى في هذا الباب (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (92)، فالبر هنا واحد من مفاتيح التقوى ومذهب من مذاهب تزكية النفس ولجم باب الأنانية المريضة، فالإشارة إلى ما تحبون هي إشارة لغريزة نفسية أصيله في النفس الإنسانية (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) الفجر (20)، الحب واحد من أساليب النفس الحريصة على ما كسبت وعدم التفريط بها لأنها تظن أن المال هو من يحمي وجودها ويسعدها وربما يغنيها عن رحمة الله (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا) الكهف (36)، فعندما تقرر النفس أن تحب المال فوق مستوى حب الأخر والمشاركة في الوجود تفسد النفس وتطغى وتحفر نهايتها سريعا. النص هنا يبين أن ما يقدمه الإنسان من أستجابة للتكاليف وخاصة فيما يتعلق منها بما هو أحب إلى نفسه لا يهدف الله من وراء ذلك فقط أن يفرض حكما دون أن يكون هذا الحكم سببا في الإصلاح، فما جاء به النص بخصوص موضوع الأضاحي والهدي هو أصلاح كلي للوجود من خلال إصلاح فردي بتعميمه وتراكمه يتحول إلى محرك جبار يقضي على حالة اللا توازن التي صنعها البشر لنفسه، بمعنى أن الإصلاح يبدأ من النواة ثم يشع خارجا ليعيد ترتيب الوجود وصولا لتعميم ثقافة الخير بين بني الإنسان. الدرس الثالث التمكين في القرأن هو تهيئة الأسباب لفعل ما بالقوة قادر على التحقق واقعا لينتج حالة إيجابية يريدها الله على سبيل أكتمال رسالة الإنسان في الوجود، وبالتي فالتمكين فعل فوقي يساند وكمقدمة ضرورية وحتمية لفعل بشري مطلوب لذاته وبذاته يحقق أمرا من أوامر الله أو حكما من أحكامه، فالتمكين ليس فعلا أستحبابيا ولا تكريما فقط من هذه الوجه، والتمكين لا يكون إلا بتهيئة الأسباب أما الحدوث والنتيجة فمتعلقة بتفعيل التمكين من خلال أستغلال وتسخير الأسباب وفق سياقها الكينوني والكيفي والتكويني، وإلا لا يصلح التمكين ولا ينتج ما أراد الممكن من المستمكن (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) الكهف (84). هذا الفهم يقودنا إلى حقيقة علمية وعقلية منطقية في واقع الوجود، وهذه الحقيقة تتجلى بقاعدة فكرية تقول (النتائج المتوقع نجاحها ترتبط بصحة الأسباب والمقدمات التي تتوفر لها منهجية ملائمة وبغير ذلك تتحول إلى تجربة غير ناجحة ولا منتجة لهدف)، فالأسباب مثل المادة الأولية التي تتحول بمهارة الصانع إلى منتج ذو شيئية محددة، وترتبط جودة المنتج من عدمها بمهارة الصانع وجودة المادة الأولية، إذا تقديم الأسباب أول خطوات الإنسان في تمكينه من الإبداع والخلق الإيجابي. في آية دقيقة ومثيرة وتمتع برؤية كلية قد سخرها البعض لغير هدف التمكين منها وحرفوا مسارها عن غائيتها حينما دعوا أن الله إن مكننا لا بد أن نقيم نظاما يعتمد على فكرة حلول الدين محل النظام الأجتماعي ككل، بمعنى أنهم يدعون أن التمكين هو مقدمة لدولة الله والدين في الأرض، لنقرأ النص جيدا بالرغم من أنه واضح وصريح (ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ) (41)، في الآية أشتراط ومشروط ونتيجة الشرط كلها تتحدث عن هدف عبادي فقط، فالشرط (إن مكناهم) والمشروط (في الأرض) والنتيجة (إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وهناك أمر ما بعد النتيجة وهو غائية التمام لخصها النص بمفردة (ولله عاقبة الأمور) وهي نتيجة النتائج الكلية. البعض يرى في النص التالي تعزيزا لمبدأ التمكين بمعنى التسلطية والسلطان للمؤمنين على الأرض لتأسيس مجتمع متدين منه تتجلى صورة النظام الأجتماعي المناسب، ويقولون أن الله جعل من المتمكنين أئمة الأمام في فقهم صاحب السلطتين الدينية والدنيوية (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ) القصص (6)، من ملاحظة النص وسريعا وتناسبا مع عرض البحث أن التمكين منه من الله وليس فرضا إلجائيا وهو من باب التكريم أي غير ما قضى الله به قضاءا مبرما، ثانيا التخصيص في النص لبني إسرائيل الذي أستضعفهم فرعون وجنوده وهو وعد لهم بنصره وإن كان يفيد في عموم الحكم، ثالثا مفهوم الإمامة هو مفهوم ووظيفة هداية وليست مفهوم سلطة كما جاء في النص التالي الذي جعل النبوة وهي المرتبة الأعلى من الإمامة مرتبة إنذار دون أن تكون وكالة عنهم (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) الرعد (7). والبعض يقول أن الوراثة الواردة في الآية هي وراثة الظالم بمعنى أن المستضعف سيرث مكانة الظالم في كل شيء بأعتبار الوعد، هذا الكلام غير ذي سند والدليل أن الله وصف وراثة الأئمة بأعتبارهم مؤمنين وفي أعلى درجات الإيمان بوراثة الفردوس (أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ (10) ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ) المؤمنون (11)، ثانيا ذم القرآن الكريم وراثة الظالم والسكن في مساكنهم بمعنى حلولهم محل الظالم في كل شيء، فمساكن الذين ظلموا وسلطانهم بني على الظلم والتجبر والطغيان (وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ) إبراهيم (45)، النتيجة أن ورث وإرث الأئمة هو علم الله وطاعته والتقوى ووظيفة الهداية للسبيل القويم. هذا التمكين أيضا درسا للظالمين كما هو درسا للمؤمنين وغيرهم في تعلم إرادة الله وشرحها بالدليل والمثال العقلي (وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ)، فهو جزء من تحقيق إرادة الله وليس هدفا إجماليا ينتهي عنده المؤمن بإقامة نظام أجتماعي أو سياسي ولكنه موعظة للمتقين، التمكين إذا محصور في الآية الواردة في سورة الحج أنه سيتيح للمؤمن أن يعيش حرا مؤديا للفرائض والواجبات دون خوف أو وجل أو ظلم تحت نظام أجتماعي عادل يتساوى الجميع فيه تحت شعار وماهية الرحمة ولو شاء الله أن يكون النظام هذا مرتبطا بالضرورة والحتمية لفصل لنا قوانينه وعلاقاته وأسسه كما فعل بالأبسط منها، لكنه جعل الأمر للإنسان وعقله وتدبره للحياة ومستلزماتها على وجه الإشاءه على وجه التقدير الملزم.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نسخ أم فسخ
-
المغضوب عليهم والضالين
-
صورة الحياة الأخروية في النص القرآني
-
سورة الكهف بين الصورة والتصور
-
منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
-
الأمر الرباني بين الإلزام والألتزام
-
رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة
-
جدل التوحيد في قصة يوسف ع
-
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري
...
-
مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
-
الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
-
لماذا الكاظمي رئيسا...
-
الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو
...
-
الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش
...
-
رواية (حساء الوطواط) ح19
-
الدين وفلسفة الوجه الأخر.
-
حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
-
دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
-
دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
-
رواية (حساء الوطواط) ح18
المزيد.....
-
فيديو لحافلات تقل مرضى وجرحى فلسطينيين تصل إلى معبر رفح في ط
...
-
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية
...
-
مقتل عشرة في قرية سورية سكانها علويون والسلطات تبحث عن الجنا
...
-
لمن سيصوت الألمان من أصول عربية خلال الانتخابات المقبلة؟
-
للمرة الأولى منذ 12 عاما.. أسير أردني يلتقي بطفله الوليد من
...
-
مجموعة لاهاي تكتل دولي لمحاسبة إسرائيل
-
حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
-
كاتب تركي: ترامب حوّل -الحلم الأميركي- إلى كابوس
-
الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة ف
...
-
-مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|