كيف تعالج الأرهاب في أقل من سنة وتكسب فلوس كتير - بدون روت

ادم عيد
(Adam Eid)

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 17:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

رسالة الي من يهمه الأمر،

بقالنا نص قرن تقريبا من بعد ما جيه عبد الناصر واحنا طردنا اليهود وقفلنا المحافل الماسونية ومنعنا وجود طائفة شهود يهوه بالقانون وفشخنا البهائيين بالقانون، رغم انهم مصريين زي الي عمل القانون ابن الوسخة ده واكتر كمان، وده الجزء الي عمله الأستاذ عبد الناصر عليه اللعنة..
جينا بعد كده مع الشيخ انور السادات الي كان رئيس مسلم لدولة مسلمة، وخرج الاخوان من السجون وعمل المادة التانية من الدستور بتاعه وادي الجماعات التكفيرية والمتشددين كارت بلانش يعيثوا في البلد فساداً من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها ولما شوكتهم قويت راحوا غربلوه وعملوه مصفاه من كتر الرصاص الي دخل جسمه، يعني طباخ السم داقه.. ولسه مصر بتاعني من اثار سياسات المتغربل ده مع الجماعات دي لحد انهاردة، يعني هو غار في داهية بس بلانا من بعده ومش عارفين هنخلص امتي من الي عمله ده عليه اللعائن...
ومن بعد منهم جيه الاستاذ حسني مبارك والي كان راجل بركه لا بيهش ولا بينش وحتي الي خلصوا علي السادات معدمهمش، والي خلصوا علي قسم شرطة كامل في اسيوط معدمهمش، والي خلصوا علي سياح الاقصر معدمهمش،وغيرهم وغيرهم كتير، حتي الاخوان في عهده سيطروا علي كل حاجه في الدولة من النقابات للوزارات وحوالي تلت أعضاء مجلس الشعب وكان ماشي بمبدأ خليهم يتسلوا لحد ما طبلت علي دماغه وعلي دماغ البلد كلها..
ومش هلعنه لأني رغم كل حاجه متعلق بيه عاطفياً بسبب ذكريات نشأتي وهو في الحكم..

ومن بعد منه الأخوان سيطروا علي كل حاجه في الدولة من اول الرئاسة مرورا بمجلس الشعب والشوري مرورا بأنهم دخلوا اولادهم الجيش مرورا بالضباط الملتحين الي ظهروا في الشرطة، مرورا بالسلفيين والدواعش الي بقي عندهم احزاب دينية رسمية، مروراً انه اصبح عندهم ناس جوه اجهزة حساسة زي امن الدولة والمخابرات والمخابرات الحربية والي عن طريقهم تم اغتيال ضابط امن دولة المقدم محمد مبروك قدام بيته ومحمد مبروك ده كان مسؤول عن ملف الإخوان في الجهاز، بخلاف انضمام عدد من الضباط منهم العشماوي لصفوف الإرهابيين في سينا...

لحد كا جيه السيسي وابتدا ينضف كل القرف ده وهو مجهود يشكر عليه ولكن مش كفاية خالص، لأنه السيسي اهتم اكتر باليرفع السلاح اوي الي خرج في مظاهرات، بس ساب الأساس زي ماهو ساب المنبع ومش بس كده لأ ده بيموله بالمليارات سنويا، البلاعة الي بتخرج كل دول زي الأزهر والأوقاف والشيوخ بتوعهم والكتب الي خرجتلنا الناس الي بتحاربنا دي بتدرس لحد اليوم ولو حد فكر يهاجم الكتب دي او الي كتبهم بيتحبسوا بالقانون المصري المعيب الي اسمه ازدراء الأديان، زي ما حصل مع اسلام بحيري ومحمد عبد الله نصر، وغيرهم...

يعني الدولة عاملة جحر تعابين بتربيهم وتأكلهم وتصرف عليهم ولما تعبان يخرج ويلوشها من ط*** تقولك اي اي اي وتوجه سهامها كلها علي التعبان ده لحد ما تخلص عليه اما الجحر فعماله التعابين الي فيه تكتر كل يوم وكل يم هيطلع تعبان يلوش البلد ونصرف عليه مليارات عشان نكبره ونعلمه ومليارات عشان نخلص عليه..!!!

طيب ايه رأيكم نرجع للعصر قبل مجئ جمال عبد الناصر، ونطلق الحريات الشخصية، ونغير القوانين بتاعة الرقابة، ونلغي قوانين الازدراء، وبدل ما بنوجه تركيزنا علي مراقبة الأعمال الفنية او منعها عشان في فخد او صدر ظهر نوجه تركيزنا علي علي كتب الأزهر ونمنعها ونوجه تركيزنا علي مايقال في العلن والميكروفونات في الجوامع ونحبس الشيوخ المحرضين علي العنف ودوا موجودين في اغلب جوامع مصر وبنصرف عليهم مليارات، ونرجع نرخص الكازينوهات والبارات والكابريهات من غير مليون جنيه للرخصة والكلام الاهبل ده، ونرجع نفتح بيوت الدعارة بشكل رسمي ودي هتخفف كتير من العبئ والتوتر والكبت الجنسي الي بيسبب التحرش والي بيسبب التخلف العقلي الي بيظهر في صور تشدد ديني لأنه اغلب الناس دي ممعهاش فلوس تتحوز فيبقي في مخرج رسمي للطاقات دي، وأيه رأيكم انه الدولة تبيع الحشيش بشكل رسمي زي امريكا وزي اوروبا وزي كندا وزي اغلب دول العالم ونستفيد من المليارات دي في تطوير البلد؟ ايه رأيكم نواجه المشاكل بشكل حقيقي ومندفنش دماغنا في الرمل ونفكر خارج الصندوق ونجرب الأسلوب ده والحل ده بدل بقالنا نص قرن رايحين في سكة غلط تماما وبنعالج التشدد بتشدد اكبر منه وفي الأخر مصر رايحة علي سيناريو افغانستان والصومال والدول الفاشلة دي بعد ما كنا رمز للتسامح والأنفتاح وتقبل الأخر؟
جربوا مش هتخسروا حاجه...

#ادم_عيد (هاشتاغ)       Adam_Eid#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات