أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - ما تبقى لكم














المزيد.....

ما تبقى لكم


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 13:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما تبقي لكم
العنوان
قصة للروائي الثوري الأديب غسان كنفاني.
يتحدث بها عن واقعة اللجوء والناتجة عن هجرة عام ١٩٤٨
افتخر باقتباسها كعنوان للمقالة.
يدعوا بها للتحرك لمواجهة التحديات بهدف العودة .
ينطبق عنوان الرواية علي واقعنا الراهن فقد قطع قادة المشروع الصهيوني مسافة كبيرة لتحقيق اهدافهم الاستعمارية والتوسعية وقد عزز ذلك صعود اليمين الصهيوني وتسيده للمشهد السياسي في دولة الاحتلال والذي يلقي الدعم والمساندة الكاملة من الإدارة الامريكية برئاسة ترامب .
وبالمقابل فماذا تبقي لنا كشعب فلسطيني قيادة ومعارضة وقطاعات اجتماعية.
يعتقد الإسرائيليون انهم في المرحلة النهائية لتصفية القضية الفلسطينية فقد حسموا وفق اعتقادهم موضوعات مركزية ابرزها القدس واللاجئين ويستعدوا لضم مساحات واسعة من الضفة الغربية وتحديدا الأغوار والكتل الاستيطانية الضخمة ويعملوا علي فرض نظام من المعازل والبنتوستانات بحق شعبنا وعلي اصغر مساحة ممكنة من الأرض المجزئة .
ويحاولوا ايضا المس بقضايا الإجماع الوطني وأبرزها قضية الأسري.
وعلية فقد اتضحت الصورة بشكل جلي .
إسرائيل تنكر علي شعبنا الحق في تقرير المصير كما هو واضح بالممارسة وبقانون القومية العنصري.
وتريد قضم الارض التي تعتبرها باستخدام مزيف للايدلوجيا بأنها ارض الميعاد .
وتربد ايضا فرض نظام من المعازل والبانتوستانات بحق شعبنا.
وتريد ترسيخ الانقسام ببن الضفة وغزة وتعزل القدس ومناطق ١٩٤٨ وتهميش الشتات .
وعلية فإذا قادة المشروع الصهيوني يعملون علي تصفية القضية الفلسطينية واستكمال ذلك بمزيد من الضم والاستيطان
فماذا اعددنا لها بالمقابل ؟.
لم يبق لنا المشروع الصهيوني المساحات او الخيارات للمناورة او البحث عن اوهام المفاوضات او فرص التسوية بما في ذلك الهدنة والتي لن يؤمن بها الاحتلال وسيتعامل معها كمناورة وسيستغلها باتجاه مزيدا من السيطرة علي الارض بالضفة وتعميق الانقسام مع غزة الامر الذي يتطلب الشروع الفوري بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والعودة لمربع التحرر الوطني.
يجب ان لا تغري احد السلطة وامتيازاتها .
وانا أري أن ذلك ينطبق علي السلطة بالمنطقتين اي في كل من الضفة وغزة .
لا يوجد أي مبرر من الان الرهان علي اية متغيرات إسرائيلية او أمريكية او اقليمية فالرهان الرئيسي يحب أن يتركز علي شعبنا ووحدته وصموده وكفاحه .
ترتيب البيت الداخلي فقط هو المدخل وليس الرهان علي الخيارات الفئوية.
وكما قيل فالسلطة قوة وثروة وامتيازات ولكني اعتقد بأن القائمين عليها من الحركتين الكبيرتين فتح وحماس هم أبناء الحركة الوطنية الذين قدموا الكثير لصالح حقوق شعبنا الامر الذي يدفع الجميع لدعوتهم باتجاه التنازل عن اية مكتسبات شكلانية لصالح الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وعلي قاعدة الشراكة .
اعتقد ان الجميع يرفض أن يبقي في مربع سلطة إدارة شؤون السكان علي حساب الأرض والحقوق الامر الذي يتطلب العودة لأصول الصراع والرواية فماذا تبقي لكم وفقا لرواية الأديب الشهيد كنفاني .
انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جدل الضم
- في مخاطر حالة التباعد الاجتماعي
- الكورونا وانعكاساتها على حالة التعليم
- قراءة اولية للتحالف الحكومي بين نتنياهو وغانتس
- كورونا وترامب النزعة العنصرية
- الانتخابات الاسرائيلية استخلاصات وعبر
- الانقسام وصفقة ترامب
- صفقة ترامب وحل الدولتين
- في مخاطر الاعلان السياسي عن صفقة ترامب
- في شروط التمويل الأوروبي
- نحو يسار جديد
- الانتخابات من الحل إلى الازمة
- هل نحن امام يقظة قانونية عالمية جديدة
- في ابعاد الانتخابات
- د. حيدر عبد الشافي والانتفاضة الكبرى
- فلسطين والاعلان العالمي لحقوق الانسان
- ماذا بعد اعلان بومبيو ؟
- في أهداف نتنياهو من العدوان على غزة
- الحراك العربي والمجتمع المدني
- الانتخابات والحوار الوطني


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - ما تبقى لكم