حكومة تبييض ملفات

وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حكومة ازمات كما صرح رئيس وزرائها
وبالأحرى هيه حكومة تبيض ملفات !!!
لا تستغرب عزيزي القارئ هذا هو واقع اي حكومة تنصب من قبل احزاب تتعامل بأسلوب لا يرتقي لأدنا مستوى للإدارة دولة بل تتعامل بعقلية ارثتها من حقبة دكتاتورية واكبت الاجرام والقمع وكانت تمارسه احيانا بالخفاء فاغلب المتصدرين للمشهد السياسي هم لديهم خبرات بالقمع والتعذيب والاضطهاد حيث منهم من كان ضمن صفوف البعث وحين افلسوا اصبحوا معارضين ومنهم من كان مندس في صفوف المعارضة من قبل النظام البائد وحين سقط كانوا هم البديل الذي معظمهم تمدرس على ايادي البريطانيين واللوبي الصهيوامريكي ليكون بديل جاهز يخدعون به الشعب تحت مسمى مزيف اي حرية مزيفة
وخلق غول عظيم اعلاميا كما جعلوا سابقا صدام غولا يهدد دول الجوار وبالحقيقة هو وهم يصنع من الخوف لا لحكام بل لأذلال الشعوب وجعلها تخضع لمخططاتهم في المنطقة لسرقة ثرواتها بطريق سهل دون خسارة وخوض حروب و جعل مرتزقتهم تخوض حروب وهميه يذهب ضحيتها المساكين ويلعب دور القيادة حمير تقود اغنام لا يفقهون شيء مستغلين الدين والعاطفة وحتى العوز واستمرارية هذا الضغط والتهديد بعيد الامد وحين يخرج الشعب معترضا تتم حينها تغيير الادوار فعملية اسقاط النظام لن تتكرر من قبلهم بل يوحون لك ان احدا من نفس منظومة الفساد ممكن ان يكون افضل السيئين وبالحقيقة هو ليس افضلهم بل اذكاهم لأذابه الازمات واخراج الكل باقل الخسائر مع الحفاض على مكتسباتهم وحمايتهم وكما نشاهد الاعلام كله الان يوجه الأنظار حول الانجازات الوهمية وبكل قوه مع العلم لم يكن هكذا مع ثورة الشعب ما يدل على عمالته وانحيازه لا بل فساده وانحطاطه ان صوت الاعلام ايضا تابع لهم ومباع للذي يدفع اكثر ولو كانت الثورة مموله من طرف خارجي لشاهدت الاعلام يتسارع الى ساحات التظاهر لان هناك من يدفع النفقات
لذا اقولها لكم وبكل وضوح من يؤمن في اعطاء مهله كالذي قبض الثمن فلا مهله لقتله فاسدين ان الذي يتأمل ان من الممكن تنفيذ مطالب الثورة يكون واهم لان رئيس الوزراء كان مدير استخبارات ما يجعله في محل الاتهام ايضا بدماء المنتفضين لأنه من ضمن الجهد الاستخباري للحكومة المستقيلة فلا يغرنكم ويخدعنكم هو مجرد دمى تحركها الاحزاب ومن خلفها المحتل ولن يحقق اي منجز مالم يوافق عليه ساسة الاحزاب المجرمة وان شبه لكم امرا ينجز من المطالب سيكون اعلاميا فقط ومحسوب له الف ثغرة ينتزع به منكم بالحيلة كما هي مخارج الدستور المقيت الذي خط بيد عميلة وانجاز دولة احتلال وفسقة السياسة...

#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات