أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد أمين خيرالله - ثلاث كلمات العولمة،الهوية،الفكرة














المزيد.....


ثلاث كلمات العولمة،الهوية،الفكرة


محمد أمين خيرالله

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 19:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما وجه التقارب بين الأيديولوجية الفكرية و الهوية الوطنية؟و كيف يمكن للأول أن يكسر الثاني
لو اخذنا مثال
و من الامثلة الجيدة الموجودة حالياً هو ولاية الفقية في إيران
فولاية الفقية لا تعترف بالهوية الوطنية بل تعترف بالمرشد الأعلى
و اينما كان من يتبع فكر ولاية الفقية
فهو لا يعتبر أن الوطن الذي يعيش فيه هو الوطن الذي ينتمي اليه
بل الفكر
هو ينتمي إلى الفكر
و الفكرة القائلة أن الولي الفقية و ولاية الفقية هو الموطن الفكري لتابعيها
فلو سألت
أي شخصٍ يتبع ولاية الفقية
في أمريكا في أوروبا في العراق
عن وطنه
فسوف يقول أن وطنه هو الاسلام و ولاية الفقية
هو لا يعترف بوطنه الذي ولد فيه
وليس هذا المثال الوحيد الذي يمكن طرحه
الأنظمة الأشتراكية مثل الأتحاد السوفيتي
التي كانت تمثل موسكو فيه هو العاصمة لمن يؤمنون بالفكر اللينيني الاشتراكي و الاشتراكية
و من الأهم القول
إن العالم بأكمله الآن يتبع وول ستريت
يتبع التجارة العالمية
و هذا هو أقوى و اشرس تأثير للرأسمالية
إنها اضعفت الحدود
و وحدت الدول تحت راية التجارة و الاستثمار و الربح
فلم تعد للاوطان أهمية
و بدأ الفكر الوطني بالاضمحلال و الانحسار لتكون الفكرة الرأسمالية للتجارة هي موطن العالم
لمؤمنيها الكثيرون
و واقعها الصريح بخصوص هذا الواقع
لكن الى أي شكل يتجه العالم؟
أي بعد تطور الرأسمالية
و تطور عالم الإنترنت و تقارب الأرض و وحدتها
إلى أين يذهب العالم من شكل نظامي و فكرة نظامية؟
هل الحتمية التطورية الإجتماعية سوف تعصف لتكسر الثقافات و الحدود
و هل هذه الحتمية التطورية للنظام الرأسمالي حالياً و النظام العالمي مستقبلاً سوف تصنع نوع من أنواع الهوية الجديدة
خصوصاً بعد أفكار غزو الفضاء
و فكرة اشغال الروبوت في العالم
هل بعد غزو الفضاء سوف تكون الهوية على هوية الكوكب
و بعد انتشار الروبوت
سوف تصبح الهوية إنسانية و هوية روبوتية
و ما مصير الثقافة الشعبية
اعني فعلاً نحن نعاني من العولمة الشديدة و ذبلان الحدود
لكن هنالك ثقافات دينية ثابته
ربما المسيحية استطاعت أن تتاقلم مع العولمة
لكن ماذا عن الهوية اليابانية و الثقافة الشرقية بشكل عام
أي الثقافة الكونفوشيسوية و البوذية و الإسلامية و العروبية و غيرها
هل من الممكن أن يتم الحفاظ على الثقافة الشعوبية و أن التطور العولمي و الرأسمالي أو بشكل دقيق التطور الاقتصادي ليس من ضرورته انحسار الهوية الثقافية الشعبوية
و بالنسبة لي العولمة الجديدة هو نقطة الفراق بين الفضاء الفكري القديم و الحديث
هنالك اختلاف كبير بالطبع بين تطور الأنظمة العالمية
كتطور النظام العبودي إلى نظام زراعي
لكن
اعتبر إن هنالك نقلتان رئيسيتان في تاريخ الانسان القريب
الأول هو الانتقال من النظام الشيوعي البدائي الذي كان يعتمد على التقاط النباتات و الصيد إلى النظام العبودي كاللذي في الفراعنة و اليونان و غيرها
لانها كانت بداية تشكل فضاء فكري سياسي و انساني جديد و قفزة اقتصادية عملاقة التي غيرت عقل الانسان و أصبح النظام شيء موجود و معروف و ينظر له
اما الثانية فهي العولمة الجديدة و عالم الإنترنت
الذي كانت من أول انعكاساته أزمة الهوية و انتشار الفكرة و كأن عقول البشر أصبحت شبكة واحدة عميقة مرتبطة ببعضها البعض
الوقت مبكر على أن نرى ذلك بشكل كامل و واضح
لكنهُ موجود و بقوة
و قد يصل العالم إلى تلك النقطة التي يكون فيها الانتماء انتماء إلى القدرة حصراً ولا يوجد ذكر لمفهوم الهوية في التاريخ
لان اهميتها و جدواها بدأت تنحسر من الآن



#محمد_أمين_خيرالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشحوف انته
- في مصطلح الطبيعة الإنسانية
- العالم بين الحلم و اليقظة
- افعالنا قذفة زار
- حان الوقت للفلاسفة ان يفهموا العالم من جديد
- بعض الحديث عن اليسار و أحزابه
- الحراك الشعبي العراقي من 10/1،بعض الحديث
- جن السمه ضاكت بلا ضحكة حبيب
- كيف حالك؟
- انظر من النافذة
- بلكي باچر
- يا شهيد
- هل تعلمين
- ذكراچ بنص الليل
- يا ريش الحمامة الطاح(من الأدب الشعبي)
- الشيء(نثرية)
- كانت سيجارة من السماء(نثرية)
- بطرگ روحي(قصيدة من الأدب الشعبي)
- كلش جارح(قصيدة من الأدب الشعبي)
- من الذي يجعلك أنت؟


المزيد.....




- ترامب يأمر الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية في الصومال
- تظاهرات في مدن ألمانية ضد سياسة الهجرة المدعومة من البديل
- نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب
- شاهد.. نيران وحطام طائرة متناثر في الشوارع إثر الحادث الجوي ...
- مصر.. اجتماع عربي لرفض تهجير الفلسطينيين
- صحيفة: في الغرب يدركون أن بوتين يعرف نقطة ضعفهم
- اختفاء معلومات وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من ...
- السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية ال ...
- دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن (فيديو) ...
- واشنطن: يجب إجراء انتخابات في أوكرانيا


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد أمين خيرالله - ثلاث كلمات العولمة،الهوية،الفكرة