|
القسم رقم 8- الحلقة الثانية - همس الجيران
حامد تركي هيكل
الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 18:00
المحور:
الادب والفن
كانت الساحة التي يشرف عليها القسم رقم 8 في عام 1978 مثل حارس نابضةً بالحركة منذ عامٍ فقط، حين كان محافظ بغداد يشغل ذلك المبنى ذو الواجهة الأنكليزية المغلّفة بنثرٍ رماديٍّ خشن. لذلك كان شرطيُّ المرور يقفُ على منصتِهِ الدائرية ذات المظلة المخروطية وسط الساحة بقيافةٍ إستعراضية كاملة ينظم السير بصفارته وإشاراته الحمراء والخضراء التي يحملها بيديه، وكأنه قائدُ أوركسترا مزهوٌ بنفسه وبعمله الفريد. أما الآن وبعد إنتقال المحافظ ورجاله المشغولين دوماً بالبحث عن الشبّان ذوي الشعور الطويلة، فلم يعد لذلك الشرطيّ من وجود. ترك منصته فارغةً. وأغلب الظنّ أنه تبعَ المحافظَ إلى مقرِّه الجديد، يستعرض أمامه حين يمرُّ مهاراتِه في التصفير والتأشير. الحركة في هذا الجزء من المدينة القديمة إقتصرت على أناسٍ بسطاء. عمال ورش النجارة يأتون مبكرين جداً. وربما يبيت بعضُهم في الورش التي يعملون فيها. وقد يعيشون في بعض الدور التراثية، لا أحد يعلم. ولكنَّ المؤكد أنهم يشتغلون في الزقاق، خاصة أولئك الذين يدهنون الأخشاب بأصباغ الدملوك. فهذا النوع من الأصباغ يحتاج الى مذيب كحوليّ ، يتبخر عند تعرضه لأشعة الشمس والهواء الطلق بسرعة. أغلب البيوت التراثية تم خرم جدرانها لتتحول إلى دكاكين ذات أبواب عريضة تسمح لآلات قطع الخشب أن تمرّ، ويمكن إدخال الأخشاب وأخراج قطع الأثاث منها بسهولة. ملابسهم و أيديهم ملطّخة بالأصباغ. كانوا يُكثرون من المزاح فيما بينهم. يتبادلون الكلمات النابية. يتجمّعون عند زاوية حيث أقام بائعُ الشاي موقده. تشعرأنهم لا يتوقفون عن شرب الشاي والتدخين أبداً. أولئك الذين يدفعون العربات أو يجرّونها حاملين لأصحاب الورش ما يحتاجونه من مواد كالأخشاب والمسامير والأصباغ وقطع الأسفنج والأقمشة والغراء، أو ناقلين قطع الأثاث التي تم الفراغ من تصنيعها وتلميعها للتو، فهم يبدون أدنى درجة من النجّارين والصبّاغين. رجالٌ ليس لديهم مهارات في تشكيل الخشب ولا في صبغه. فهم يقومون بعمل واحد فقط طيلة الوقت. ويبدو أن ذلك إنعكس على شخصياتهم. فهم ينظرون دائما إلى أرضية الطريق تحت أرجلهم وهم يجرّون عرباتِهم الخشبية المحملة. أعتقد أنهم كانوا يتحاشون المسامير المتناثرة من أيدي النجّارين وأفواههم. وإذا ما صدر عنهم صوتٌ فليس أكثر من (بالك، بالك، بالك). بائعُ الشاي رجل يضع دائماً سيجارة في فمه. لا يتوقف عن غسل إستكانات الشاي مرة بعد مرة في غضارة فيها ماء كأنه شاي مخفف، يراقب دائماً الفحم المتقدّ على منقلته، ويراقب إمتلاء الأباريق بالشاي والماء. يناقل بين محتوياتها. ثم يقوم بصبّ الشاي بحركة رشيقة، ليقدّمه إلى الزبائن المتحلّقين حول عربته، أو يملأ صينية الصبيّ الذي يعمل معه، صينية فافون ثقبت بثلاثة ثقوب وربطت بها أسلاك من الألمنيوم كعروة. ينقل بها الصبيُّ إستكانات الشاي إلى العمال المنتشرين في الزقاق، أو العاملين داخل الورش. وكثيراً ما يتعرض هذا الصبيّ إلى التحرش من قبل الصباغين. كنت أراه يتحاشى سقوط صينية الشاي من يده وهو يمرُّ بها مهرولاً مراوغاً يميناً وشمالاً هارباً من الأيدي الآثمة التي تمتد لتعبث بمؤخرته الصغيرة، وتتعالى القهقهات ساخرةً منه. الذين يجلسون في المقاهي فهم متنوعون. أولئك الذين يجلسون في مقهى الزهاوي هم على ثلاثة أصناف. الذين يدخنون الشيشة صامتون، يحملقون في الفرأغ. والذين يلعبون الطاولة والدومنة صاخبون مجلجلون. والذين يقرأون الجرائد والكتب هادئون. أما أولئك الذين يجلسون في المقاهي الصغيرة على جانب الشارع الذي يربط شارع الرشيد بساحة السراي فتشعر أنهم مشغولون بمراقبة المارّة، يبحلقون بهم. ويدخّنون السجائر. تشعر أنهم ينتظرون شيئاً ما أو شخصاً ما. الذين يجوبون شارع الرشيد قرب مقهى الزهاوي فهم متنوعون أيضاً. هناك يمكنك أن ترَ الجنود والطلبة والشرطة الذاهبين إلى عملهم أو العائدين منه، النساء والفتيات الجميلات و المتسولين وكلَّ أصناف البشر. فضلا عن المتسوقين والمتسوقات اللواتي يقلقن بخصوص اللحاق بباصاتهنَّ المنطلقة من ساحة الميدان إلى كلِّ أرجاء بغداد. الفتيات اللواتي يجتزن هذا الجزء من شارع الرشيد أمام مقهى الزهاوي كنَّ رائعات الجمال.كنَّ يلبسنَ أجمل الملابس وأكثرها أثارةً حين يأتين من شارع النهر بإتجاه ساحة الميدان بعد جولة تسوق للملابس و مواد المكياج أو العطور. واللواتي يبدينَ سعيدات لأنهن حصلنَ على ما كنَّ يبحثنَ عنه. كانت حاجاتهنَّ ترف، وضحكاتهنَّ غنج. كنَّ يأتين مثنى وجماعات. ويلٌ للطالب القادم من أعماق القرى الجنوبية ، ويل للطالب القادم من واحات الرمل الغربية، ويل للطالب القادم من سفوح الجبال الشمالية، ويلٌ له من مشهد السيقان البضّة والزنود الغضّة. ويلٌ له من تلامس الأكتاف الذي لا مفرَّ منه حين يكون الرصيف مزدحماً بالمارّة. ويلٌ له من نفحات العطور القاهرة، ومن ملامسة الشعور المرسلة تطيّرُها الريحُ أو تدفعها الحركات الرشيقة صوب وجهه المسكون بالألم واللوعة. ويلٌ له من كلِّ ذلك حين يعود إلى غرفته المعلَّقة تلك. وويلٌ له حين يجنُّ الليلُ، فلا يبقَ من أحداثِ يومِهِ سوى تلكَ النفحات المعذِّبة والوجوه النضرة المُسَهِدة. أصحاب المحلات فكانوا شتى. الرجال المتأنقون المفعمون بالنشاط والأمل، وهم أصحاب محلات بيع الملابس الراقية، والساعات، والأحذية، والأجهزة الكهربائية، وأصحاب الصيدليات. كان هؤلاء يحلمون بالإنتقال إلى الشوارع الجديدة حيث إزدهرت الأعمال، يكلِّمون أنفسهم و شركائهم بضرورة الإسراع بفتح فروعٍ أخرى هناك. وكان القلقُ يسيطر على البعض الآخر ممن لايرون الإنتقال ضروريّاً. أما الرسّام الذي يحتلُّ سلَّمَ فندق مهجور لم يعد يستعمله أحد، فيضع لوحاته هناك، فيبدو مستغرقاً دائماً برسم وجهٍ بالأبيض والأسود. عمال المطاعم الشعبية التي نتناول فيها غداءنا وعشاءنا كلَّ يوم، كانوا مستعجلين دوماً، لا يحبّون أن تتأخر بطلب طبقك، يسلقونك بسيلٍ من أسماء الأكلات بشكل لا تستطيع تمميزها، فتتداخل بذهنك، وتنسكب أنواع المرق على بعضها، وتختلط أجنحة الدجاج مع الباذنجان، فتشعر أنك فقدت الشهيّة للطعام تماما. ولتلافي الموقف المحرج تطلب كلَّ يوم الفاصوليا اليابسة مع الرزّ. ما أن يسمع العامل بطلبك حتى يجأر بطلبك ليسمعَ عاملاً آخرأً، فيأتيك به مسرعاً. يتملكك الأيقاع السريع فلا تستطيع الإفلات منه، فتلتهم طبقك على عجل، بل تزقُّ نفسك زقاً، لتقفز مسرعاً مرةً الى أخرى الرصيف. بائعُ اللبن ليس لديه وقت ليفكر فهو يكسّر الثلج، وينقل اللبن من قدور كبيرة، ويهيئ الكؤوس، ويحاول دائما ضبط كمية الماء والملح المضاف. أصحابُ محلاتٍ أخرى في شارع الرشيد في هذا الجزء الصغير الممتد بين ساحة الميدان ومقهى الزهاوي، والذي يمثل جزءً من طريقي اليوميّ، لا يمكنهم التفكير بالإنتقال، فقد إرتبط مصيرهم بهذا الشارع كمحلات بيع الأنتيكات، ومحل كعك السيد، ومحل شربت الحاج زبالة اللذان يقعان على مقربة. الموظفون والموظفات الذين كانوا يقصدون مكاتبهم في المصرف المتطرف بحداثته الذي يحتلُّ يمين الشارع المؤدي الى الساحة، كانوا يفكرون بأفضلية بقائهم هنا. فهذا المكان وبسبب الزحام المروري في شارع الرشيد لن يفكر المسئولون الكبار بزيارته وتفقده. لذلك فهم مطمئنون من شرور الزيارات المفاجئة التي يقوم بها الحزبيون الذين كثيراً ما يفتعلون المشاكل من أجل الظهور بمظهر الوطنيّ الحريص والحزبيّ المؤمن بأهداف الحزب والثورة! ثم أنهم يفضلّون البقاء هنا أيضا وذلك لسهولة التسوق وهم عائدين إلى بيوتهم. رجال الأمن الذين يعملون في الأبنية الواقعة بين البوابة العثمانية التي تنام تحتها الكلاب وجامع السهروردي غير مرتاحين جداً. ذلك لأنهم كانوا يشعرون منذ وقت قريب أنهم يؤدون عملهم بجانب السلطة. لا تفصل مكاتبهم عن مكاتبها إلا أمتار محدودة. وبذلك فهم مطمئنون لأنهم جزءٌ مهم من المركز. بيدَ أنهم بدأوا يقلقون مؤخراً بعد إنتقال المحافظ إلى مكانٍ آخر. صاروا يشعرون أنهم دُفِعوا الى الهامش رغم أنهم لازالوا في أمكانهم . إنعكس ذلك على إندفاعهم الوطني! وربما إنعكس على مجريات التحقيق الليلي الذي يقومون به من أجل إنتزاع إعترافات من المشتبه بهم. تذكّروا بألم نجاحاتهم الباهرة القريبة وتحسّروا. فمنذ مدةٍ ليست بالبعيدة، عندما تلاسن أحدُ باعة السندويجات مع موظف كبير في المحافظة، تمَّ إحظاره إلى هنا. لم تمضِ عليه ليلتان حتى إعترف بجرائم كثيرة منها التخابر مع دولةٍ معاديةٍ، ومحاولة تسميم موظفي المحافظة، وإستخدام أرجل الدجاج لعمل السندويجات بعد فرمها وطبخها على أنها لحوم دجاج طازج! وأعترف باستخدام زيت القلي القديم لقلي الفلافل دون أن يكلِّف َنفسَه عناءَ تبديله بزيتٍ جديد. بليلتين فقط وبعملٍ مبدعٍ وإستخدام كلِّ أنواع القناني المتوفرة في المقرّ، تم إنتزاع تلك الإعترافات الخطيرة. وحين تمَّ عرضها على المسئول الكبير، ضحك، وأمر بإتلاف الملفّ ومكافأتهم بمبلغ من المال، وإطلاق سراح بائع السندويجات الذي قيل أنه صار مجنوناً. أما الآن وقد أصبحوا مهمشين، فمن ذا الذي سيكافئهم؟ كان هناك أناس حطمتهم الحياة. رجال فقدوا عيونهم كانوا يفترشون الأرصفة للتسول. نساء مشبوهات بذيئات سيئات الخُلق كنَّ يجلسنَ عند عتبات بعض البيوت الآيلة للسقوط في ذلك الشارع المؤدي الى ساحة السراي. كنَّ يدخنَّ، ملابسهنَّ قذرة، ويبدو أنهنَّ حانقات على وضعهنَّ. ربما كنَّ مومسات سابقات. كان هناك رجل دميم، قصير القامة، كأنه برميل، إنتفخت رقبته بشكل مقرف، وتورمت ساقاه. تعلو وجهه القبيح أورامٌ، كل واحد بحجم تفاحة. ليس له عينان، بل حفرتان دمويتان. كان يجلس على الرصيف يتسول. لم أكن أفهم هؤلاء البشر، ولم أكن أفهم كيف تتركهم الحكومة يفترشون الطرقات هكذا. لكنني وجدتُ وصفاً لهم أراحَ ضميري، (أناس قاع المدينة people of city bed.)، وبهذا أرتحتُ قليلاً ظناً مني أن مثل هؤلاء لابد أن يتواجدوا حيث وُجِدت المدينة. وطالما إننا نسكن في القسم رقم 8 الذي يقع في قاع المدينة، فلابد أن نمرَّ بهؤلاء. وما عليَّ إلّا أن أتجاهلَ وجودَهم. من أبشع المشاهد التي شهدتها حين كنت أطلُّ من شباك غرفتي المعلقة وأراقب ما كان يجري في الزقاق المجاور حيث ورش النجارة. إذ مرت إمرأة قادمة من مكان بعيد عليها عباءة قذرة إصفرَّ سوادُها. كانت تحمل على كتفها طفلتها البالغة من العمر سنتين تقريبا. كانت الطفلة شعثاء الشعر، قذرة إلى درجة لا تُصَدَق. رأيتُها تقفُ عند مجموعة نجّارين يعملون في الزقاق تحت نافذتي مباشرة. لم أكنْ أسمع ما دار بينهم من حديث. ولكنني فهمت أن مساومةً ما قد حصلت.رأيتُها تدخل مخزنَ الأخشاب. ورأيتهم يدخلون عليها واحداً تلو الآخر. ثم رأيتها تخرج بعد مدة لتختفي في تعرجات زقاق المحلة القديم حاملة طفلتها على كتفها. في ليلة من الليالي، شعرت أنني لم أعد أطيق وجودي في قاع المدينة ذاك الذي يحيط بالقسم رقم 8. عندما غفوتُ رأيتُ حلماً مزعجاً. رأيتُ أنني أهربُ من هذا المكان قاصداً نقاء وجمال وبراءة وأمان قريتي. قصدتُ بيتي، وشعرت أن لا أحد يمكنه أن يهدِّئَ من روعي الساعةَ غير أبي الحبيب. لكنني وجدت نفسي أخوض في مستنقع مظلم بحثا عن أبي. كان المطر ينهمر بشدة، والعواصف تهدر. كان الجوُّ باردا. والسير صعباً. قعلمتُ أنه هناك. يجلس في غرفةٍ مربعة معلقة على أربعة أعمدة حديدية ضعيفة تتأرجح. وصلت هناك بمشَّقة، أمسكتُ بالسلَّم الحديديّ البارد، وبصعوبة بالغة كنتُ أحاول تثيبت يديَّ وقدميَّ الزلقتين على القضبان الصدئة. رفعتُ جسمي من الماء والطين، وصعدتُ إلى الغرفة المعلقة المتأرجحة. عندما دخلتها من ثقب في أرضيتها، وجدتُ والدي منكساً رأسَه يجلس القرفصاء على الأرضية صامتاً. إقتربت منه زاحفاً على يديَّ وركبتيَّ وأنا أبكي. كنت بحاجة أليه كي يضمَّني إلى صدره الدافيء ويهديء روعي. صحتُ به بقوة وأنا أهزُّه بعنف (أبي). رفع رأسه ببطء شديد، نظرتُ إليه، وإذا بعينيه قد إستحالتا إلى حفرتين دمويتين.
#حامد_تركي_هيكل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القسم رقم 8 - الحلقة الأولى - همس الجدران
-
لوحة ( الشمس الساطعة)
-
ذكرى قديمة جدا
-
حكاية لا يعلم بها أحد
-
سلسلة قصص الجنون - تنويه ختامي
-
سلسلة قصص الجنون 8- -عقل- المجنونة
-
سلسلة قصص الجنون 7- سيد عودة
-
سلسلة قصص الجنون 6- سامي المجنون
-
سلسلة قصص الجنون 5- شهاب
-
سلسلة قصص الجنون 4- حمادووه
-
سلسلة قصص الجنون 3- عبود المجنون
-
سلسلة قصص الجنون 2- غنوم المجنونة
-
سلسلة قصص الجنون 1- قاسم المجنون
-
رفعة الجادرجي
-
مستقبل الفضاء الحضري بعد كورونا
-
كورونا والفضاء الخاص: مقالة في الوباء والعمارة
-
الحمام ..مشاغلة في التراث والكلمات
-
غسل الرأس
-
أم جابر
-
حكاية من محلة الباشا
المزيد.....
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|