زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 09:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المأساة اليوم نرى كتاب ممثلي حكومة إقليم كردستان امثال القاضي عبدالستار رمضان الذي يتطرق إلى التفاهمات بين بغداد واربيل ، ويحثهم على معالجة الحالة والآخر كفاح محمود يكتب ويتهم الآخرين بأمراض العصر ويتناول حقد المقابل اي ساسة الحكومة المركزية ، وغيرها من مواضيع لتوقف رواتب موظفي الإقليم ، وفضلا عن كل ذلك نرى يتم حث المرجع الديني في النجف علي السيستاني بالتدخل وصرف رواتب الموظفين للاقليم وهل يعقل ذلك...؟ هل هي بالواسطات والرجاء ام هنالك معايير ودستور ففي هذه الحالات التي نراها ، انها أمور غير طبيعية ، على حكومة الإقليم البحث عن طريق للخلاص
وخاصة هنالك مراقبين من الدول الكبرى وهنالك الأمم المتحدة ، وهنالك طرق كثيرة على الحكومة البدأ بها ، وتحويل المسألة للمحاكم الدولية وطلب تدخل الدول صاحبة الشأن ، وباعتقادي غير الاستقلال لاوجود لمعالجة هذه المعضلة الكبيرة والا إذا ظلت حكومة الاقليم تساير بغداد وتبقى على نفس عزف الموسيقى السابقة اعتقد أصابها الفشل وتصبح حكومة وسيط لا اكثر بالمنظار السياسي العام أي لادور للحكومة الإقليمية ، وهكذا عليكم التحرك واثبات وجودكم بقوة وفرض الأمر الواقع ... ؟ وجميع ثروات العراق والاقليم ، هي للشعبين الكوردستاني والعراقي ، وليس حسب ما يراه أصحاب المصالح السياسية الذين تولد بينهم الصراعات ... وهكذا على حكومة إقليم كوردستان التحرك بجد وإعادة ثقة الشعب الكوردستاني الذي يعيش حالات غير مستقرة يتم تهديده دائما من قبل الساسة الشوفينيين في بغداد ، وخاصة التعمد بقطع ارزاق الشعب الكوردستاني دون حق ، وهل تبقى الحكومة مكتوفة الأيدي وتنتظر بالرجاء والعطف لإضافة قطرات من عطش الآخرين ...؟
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟