البلبل المغرّد

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 22:46
المحور: الادب والفن
    

1
ارسم بالقلم
مصائر الانسان
بالحبر والرماد
حبيبتي بغداد
كأنّني اطوف من حولك بالمنطاد
وبلبلي المغرّد
عّنّى على صعيد
عالمنا المديد
لن يقطعوا أوتار
حنجرة البلبل بين الليل والنهار
ولن ينالوا ريشة من جنحه الزاهي
بألوانه في سماء بغدادنا كالقوس قزح
كانت ليالينا فرح
من قبل ان يظهر في طريقنا الشبح..
والكبش ما نطح
شيخاً ولا طفلاً
ولكن بائع السبح..
كان دعيّاً كاذباً
يسرق من مسبحة السلطان
حبّتها المذهّبة
2
في الاصطبل يصهل الجواد
في زمن العبيد والاسياد
ما دخل الاكراد
يزمّرون الليل والنهار
ويسرقون تحت ضوء الشمس
بترولنا مثل حراميّة بغداد بل حياء
لعنت كلّ هذه الألقاب والاسماء
لأنّها اعادت الحيتان
من جدول الماضي الى دفتر كردستان
فالكل منبوذين
وهم يسطّرون
دفاتر الدولار والدينار
وبينهم اسرار
يكتمها امير هذا الخرم المختار
وشيخ ذاك الجبل المهذار
وشعبنا محتار
بين لصوص الكرد
وعرب الديار
وذلك المحنّك الحذق
فرّ الى باريس وهو مثقل بالدم والدولار
فشهداء ساحة التحرير
لهم نوافير دم
تصبغ بغداد استشهد فيها السيد العراق
تحت ظلال دولة النفاق
ليمت العراق وليستشهد التاريخ
فالقتل على العنوان
لو استطاعوا قتلوا (رضوان)
هنا على أبواب
جنّة بغداد التي سعّرها الشيطان
..,..,..,..,..,..,..,..
(((وكان ياما كان
اسطورة سطّرها مهلوساً سكران
فانتهت اللعبة والرواية
وانكتمت بقيّة الحكاية)))

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات