أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - يُنَاجِينِي ولايَدرِي!














المزيد.....

يُنَاجِينِي ولايَدرِي!


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


يُناجِينِي
إذا ماكُنتُ أهوَاهُ
فيَهذِي لا ثِماً قَلبِي محيَّاهُ
أحقّاً تحتوي شكاً أيا روحِي
لهيبٌ في دَمِي تَسرِي
كما آبٍ
إذا فاقَ بهِ صَيفٌ
تعرَّى جِسمهُ للنّورِ مُشتَاقاً
فَنورُ النّارِ كم يُغري
ألا تَدري؟!
خُصوصَاً عندَما غصنٌ
من الوجدِ
يغزُّ الشّوكَ في خَصرِي
ألا تَدري
بهذا البعد ما يَجرِي
فبُركَانُ اللَّظى يَغلِي
على ثَغرِي
وكَمْ من نيزكٍ زارَ
ثرى شِعري
وكم أشتاقُ كفَّيكَ
على شَعري
وقودُ الوَحيِ عَيناكَ
إذا الوَحيُ بغّى هَجرِي
أرى بحراً بلا حدٍّ
وغورُ الرّوحِ مرساةٌ
منَ المدِّ إلى جَزرِي
سرَى ليلٌ
ولاحَ الفَجْرُ في جَفْنٍ
طغَى سُهدَاً
ووَردُ الخدِّ ظمآنٌ
أيا غيثاً
إلى لُقيَاكَ هل تَدري ؟!
على مهلٍ تجلَّى طَيفُهُ
يسبِي حَواسَ الجَذْبِ
في قَلبِي
دَنا يَسقِي تَعابيرِي
هطولاً حثَّهُ ربِّي
أيا حبِّي تُحاكينِي
أأهواكَ أأشتاقُ أأنساكَ
سَلِ الإعصَارَ في البَحرِ
إذا جُنَّ
وصَوتُ الرِّيحِ سَكرانٌ
إذا هدَّى
عَلى شِيحٍ من البرِّ
وسَل قلباً
على عهدٍ بهِ أحيَا
سَلِ الله بما أخفيهِ
في سرِّي

___________________
٢/١٢/٢۰١٩



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون الشعر
- مساحة مظلمة !
- هاك روحي
- قراءة لديوان شهقات ملونة للشاعرة وعد جرجس
- كلمات في حب الوطن
- صدور ديوان شهقات ملونة للشاعرة والكاتبة السورية وعد جرجس بقل ...
- كلمات أغنية باللهجة السورية الجزراوية بعنوان ( لا تسمع)
- عِبرَةْ !
- إليك يا قدس !
- مفقود !
- الصحافة الإلكترونية بين الكتابة والفيديو أيهما أفضل !
- يأس
- لا تقل لي !
- قصيدة غنائية باللهجة العربية السورية
- بحلف عم حبك (كلمات باللهجة المحكية )
- فيروز وأنا والأغنيات
- ستعتذر !
- تنهيدةُ صباحٍ
- سأبقى سرابك
- رصاصةٌ في عنقِ الياسمينْ ..


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - يُنَاجِينِي ولايَدرِي!