أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عزيزو عبد الرحمان - كيف ومتى ظهرت العربية بصورتها الحالية















المزيد.....



كيف ومتى ظهرت العربية بصورتها الحالية


عزيزو عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 11:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في خضم الصراع القائم بين ابناء الوطن الواحد حول العرق السامي العربي بين معتقد انه افضل عرق وان لغته لغة الجنة وان الله اختار هذه اللغة ليكلم بها الناس كافة وبين منكر لها معتبرا لهم بدو ورعاة وجدت نفسي مضطرا لأكتب هذا المقال ربما ينفع ان الفت انتباه القراء الكرام الى بعض الامور التي ربما خفيت عنهم بقصد او عن غير قصد
نحن اليوم كباحثين مجبرين على التقيد بمناهج البحث العلمي لا ثبات الحقيقة او دفع الخطأ حتى وان كانت هذه المناهج ناقصة باعتبار انها صناعة بشرية إلا أن نكران هذه المناهج يلزمنا بتقديم البديل عنها والذي يجب ان يكون أكثر دقة وشمولا واقل عيوبا مما رأيناه من عيوب في هذه المناهج إن نكران هذه المناهج دون بديل هو خروج سافر عن العلم اليوم ولكل زمان علمه ومناهجه ، لكن تبقى قواعد المنطق ثابتة لا تتغير والتي يمكن اللجوء اليها لمناقشة نتائج بحث ما استند على منهج معين هذه النتائج طبعا لن تكون سليمة كاملا لان النسبية مبدا في العلوم ولكل دراسة منهجية حدود منهجية وزمانية ومكانية ومنطقية
سوف نحاول في هذا المقال اتباع المنهج التاريخي الوصفي بحثا عن اصل اللغة العربية وظهروها مستندين على الثلاثية في الادلة ( وثيقة _ رواية _ أثر مادي ) والتي ان اشتملت توكد صحة الطرح في حدوده وتبقي باب الابستمولوجيا مفتوح للنقد والاضافة ومع تغير الاطار الزمكاني تتغير الحقائق نسبيا وكليا وفقا لسيرورة الكون وهو مبدا ثابت في النمو والتطور والحركة الحياتية فكيف ظهرت اللغة العربية وما علاقتها بالقران وهل هي فعلا لغة مقدسة عن اللغات الاخرى ؟ ام انها لغة عادية تم استغلالها من طرف الحكام في زمن ما لتحقيق أغراض سياسية ؟ ام ان هناك امورا أخرى مخفية
اللغة العربية التي يتكلمها اكثر من أربعمائة مليون شخص عبر العالم والتي اكتب ها مقالي هذا بنقاطها وتنوينها وقاعد بلاغتها صيغت بهذه الطريقة زمن الخليفة المأمون سابع خلفاء بني العباس (ولد عام 786 م وتوفي سنة 833 م ) اي حوالي قرنين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، يوصف المامون بانه الخليفة الفكري للدولة العباسية هو من ام فارسية تميز بحبه للمعرفة وهو ما يفسر ربما الطريقة التي تطورت بها خلافته
إنا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون
ولقد انزلنا اليكم ايات مبينات
قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون
الر، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
يؤكد القرآن في العديد من آياته انه انزل بلسان عربي مبين وغير ذي عوج وآياته بينات محكمات فصلت من لدن حكيم خبير ، اي آيات محكمة المعنى والهدف واضحات للقارئ، ويتفاخر المسلمون ببلاغة القرآن، و ان معجزة محمد الوحيدة والكبرى هي بلاغة وفصاحة القرآن هذا دينيا
انثروبولوجيا تصنف اللغة العربية ، كلغة سامية مركزية. وهي مرتبطة بلغات في مجموعات فرعية أخرى من مجموعة اللغات السامية (شمال غرب السامية ، جنوب السامية ، شرق السامية ، غرب السامية) ، مثل الآرامية والسريانية والعبرية والأوغاريقية والفينيقية والكنعانية ، ، شرقية جنوبية قديمة ، إثيوبية ، جنوب عربية حديثة ، والعديد من اللغات الميتة والحديثة الأخرى
النقوش القديمة المتواجدة في المناطق التي يسكنها العرب اليوم لا تحتوي حروف مشابهة لعربية اليوم هناك نقوش كثيرة في الشرق الاوسط من سوريا حتى اليمن واثيوبيا لشعوب عاشت هناك ضمن الحضارة الفارسية او الرومانية او البروتورية ، منها مثلا النقوش الدادانية (Dadanitic) التي تسلك النقوش في كتابتها بعض الأشكال التي تبدو وكأنها قد فُقدت في مرحلة البروتو العربية. وتعتبر لغة النقوش لهجة معينية، ويتطلب المزيد من العمل والبحث لتعزيز وحفظ مكانة الخط الصحيحة في الأسرة الجزرية و النقوش المسندية (Ancient South Arabian --script--) التي سماها المورخون نقوش النصب التذكارية قرابة القرن التاسع - العاشر قبل الميلاد ، يربطه المورخون بحضارة اليمن البائدة بالاضافة الى حروف لغات أخرى هي : نقش دنداني مسندي قديم
Thamudic B* : هي لغة وكتابة مركزية تتركز في شمال غرب شبه الجزيرة العربية مع شهادات في سوريا ومصر واليمن. يذكر احد نصوصها ملك بابلي ، مما يشير إلى أنه تم تأليفه قبل سقوط المملكة في منتصف القرن السادس قبل الميلاد.
• الاحسائية Hisatic : نقوش في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية في القطيف ، رأس تنورة ، بقيق في منطقة الأحساء ، عين جوان ، مليحة وأوروك. وهو مكتوب بالخط الجنوبي الضخم ويعود تاريخه إلى القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد. تتشابه اللغة المعينية الحسائية مع عدد من اللغات العربية الجنوبية التي عرفت بالبائدة وبالتحديد باللغة المعينية التي تكتب في مدينة ددن وبادية الشام واليمن, وتعرف اللغة البائدة, أيضاً, بلغة النقوش أي أن هذه اللغة لم تعرف إلا من خلال النقوش التي عثر عليها في جنوب الجزيرة العربية وبلاد الشام وقد حاول البعض الربط بين هذه النقوش المسندية و الاقوام والشعوب العربية كانت تعرف بالبائدة. وتشترك النقوش الاحسائية مع النقوش المسندية الأخرى مثل الثمودية والصفائية والدادانية انها كتبت في لغة واحدة وهي اللغة المعينية؛ حيث تتشابه تلك النقوش في الخط المستخدم وهو خط المسند وعدد الحروف والألفاظ وحتى في عدد كبير من الأسماء نقش احسائي من موقع في البحرين
• الصفائية (Safaitic) : الصفائية أو الصفوية تسمية جامعة لعدد كبير من النقوش المكتشفة في بادية الشام وما جاورها العائدة إلى ما بين 1000 ق.م و 400 م. نسبة إلى تلال صفا كتبت النقوش الصفائية بخط المسند لكن طريقة الكتابة وشكل بعض الحروف تغيرت قليلا عن النقوش المسندية التقليدية
• الحزامية (Hismaic) : لغة معظم النقوش تختلف عن الصفائية في بعض النواحي المهمة ، وتستحق تصنيفها على أنها لهجة أو لغة منفصلة. تشهد النقوش الهيزمية في منطقة Ḥismā في شمال غرب شبه الجزيرة العربية
• نقوش مملكة كندة ( قرية الفاو ) : وهي نقوش في موقع أثري في المملكة العربية السعودية، في الجنوب الغربي من العاصمة الرياض بمسافة 700 كم ( هي اقرب لليمن واثيوبيا منها الى السعودية ) اتخذها ملوك كندة السبئية عاصمة لملكهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الرابع للميلاد قبل أن يغادروها ويتخذوا من نجد مركزا لحكمهم ، شرف قرية الفاو على الحافة الشمالية الغربية للربع الخالي فهي بذلك تقع على الطريق التجاري الذي يربط جنوب الجزيرة العربية وشمالها الشرقي حيث كانت تبدأ القوافل من مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير متجهة إلى نجران ومنها إلى قرية الفاو ومنها إلى الأفلاج فاليمامة ثم تتجه شرقا إلى الخليج وشمالاً إلى وادي الرافدين وبلاد الشام حيث حكم الروم
• يقول العرب السعوديون ان هذه اللغة هي اصل العربية بينما يمكن ان نلاحظ ببساطة انه لا تشابه بين الحروف في هذه اللغة واللغة العربية الحالية اولا وان المنطقة هي اقرب لليمن منها الى السعودية ثانيا وانها في طريق يربط بين ثلاث حضارات ( اليمن _ الفرس_ الروم ) بوالتالي فان الادعاء ان هذه اللغة هي ام العربية لا نراه موسس ، ان وقوع هذه القرية اليوم ضمن اقليم دولة حديثة اسمها السعودية لا تعني مطلقا انها عربية بل نراها أقرب لحضارة اليمن القديمة ونقوشها تتقارب مع النقوش المسندية والنقوش الديدانية القديمة

• أقدم شهادة للنص العربي المستمر في سلف النص العربي الحديث هي ثلاثة أسطر شعرية لرجل يدعى Garm ( ) الله وجدت في En Avdat ، إسرائيل ، ومؤرخة حوالي 125 م.
• الارامية (Aramaic) : هي لغة سامية شرقية-أوسطية، انطلقت مع قيام الحضارة الآرامية في وسط سوريا وكانت لغة رسمية في بعض دول العالم القديم ولغة الحياة في الهلال الخصيب، كما تعد لغة مقدسة تعود بدايات كتابتها للقرن العاشر قبل الميلاد إلا أنها أصبحت اللغة المسيطرة في الهلال الخصيب بدأ من القرن الخامس قبل الميلاد بعد صعود الإمبراطورية الآشورية الحديثة (911–605 ق. م.)، وقد كتب بها سفري دانيال وعزرا، ومخطوطات البحر الميت، وهي اللغة الرئيسية في التلمود.
تطورت الكتابة الأرامية عبر العصور ليتوصل الآراميون لكتابة خاصة بهم في القرن السابع قبل الميلاد بالترتيب الابجدي. تطورت كثيراً في القرن السادس قبل الميلاد بحيث صارت "لغة الدبلوماسية" كما هو الحال مع الإنكليزية حالياً إلى أن انثبق منها خطان خط سوريا الداخلية الآرامية التدمرية والسورية القديمة والآرامية السريانية وبالتتلي سوف نتطرق لهذين الخطين باعتبار احدهما ادى الى ظهور العربية الحديثة اليوم

• النبطية : الأبجدية النبطية إحدى تفرعيات الأبجدية الآرامية مكونة من اثنين وعشرين حرفاً، استخدمها الأنباط في تدوين لغتهم العربية النبطية، وقد وجدت مجموعة كبيرة من هذه النقوش في جنوب الأردن حيث عاصمتهم رقيم امتداداً إلى حوران شمالاً والنقب جنوباً وفي مدائن صالح وفي البتراء وهو اكثر الحروف تشابها بعربية اليوم وبالتالي يستحق دراسة مستفيضة

سيطرت المملكة النبطية على الكثير من الطرق التجارية في المنطقة ، وجمع ثروة كبيرة وجذب حسد جيرانها. امتدت جنوبا على طول ساحل البحر الأحمر إلى الحجاز ، حتى شمال دمشق ، التي كانت تسيطر عليها لفترة قصيرة (85-71 قبل الميلاد) وكانت عاصمتها البتراء (petra )
كان الأنباط واحدًا من بين العديد من القبائل البدوية التي تجوب الصحراء العربية وانتقلت مع قطعانها إلى حيث يمكن أن يجدوا المراعي والمياه. أصبحوا على دراية بمنطقتهم مع مرور الفصول ، وكافحوا من أجل البقاء خلال السنوات السيئة عندما تقلصت الأمطار الموسمية. على الرغم من أن الأنباط قد تم تضمينهم في البداية في الثقافة الآرامية لا يزال الأصل الدقيق للانباط غير مؤكد. إحدى الفرضيات تحدد موقع وطنهم الأصلي في اليمن اليوم ، في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية ، لكن آلهةهم ولغتهم وكتابتهم لا تتشارك شيئًا مع تلك الموجودة في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتقول فرضية أخرى أنهم أتوا من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة وهناك أوجه التشابه بين اللهجة العربية النبطية المتأخرة وتلك الموجودة في بلاد ما بين النهرين خلال العصر الآشوري الجديد ، بالإضافة إلى مجموعة باسم "ناباتو" يدرجها الآشوريون كواحدة من عدة قبائل عربية متمردة في المنطقة ، يشير إلى وجود صلة بين الاثنين ارتبط الأنباط بمجموعات أخرى من الناس. ، الذين هزمهم الملك الآشوري آشوربانيبال ، وقد ربطهم البعض بالنبطيين وهناك اعتقاد آخر هو تماسكهم مع نبايوت من الكتاب المقدس العبري ، أحفاد إسماعيل ، ابن إبراهيم ظهر الأنباط فيما بعد كلاعبين حيويين في المنطقة خلال أوقات ازدهارهم. ومع ذلك ، تلاشى نفوذهم ، ونسي الأنباط.
المرجع التاريخي الأول للأنباط هو المؤرخ اليوناني ديودوروس سيكولوس الذي عاش حوالي 30 قبل الميلاد. يشير Diodorus إلى الحسابات التي تم إجراؤها قبل 300 عام من قبل Hieronymus of Cardia ، أحد جنرالات الإسكندر الأكبر ، الذين كان لديهم لقاء مباشر مع الأنباط. يروي ديودوروس كيف نجا الأنباط في صحراء بلا مياه وتمكنوا من هزيمة أعدائهم من خلال الاختباء في الصحراء حتى استسلم الأخير بسبب نقص المياه. حفر الأنباط الأنفاق صهاريج كانت مغطاة بعلامات معروفة لهم فقط. كتب ديودوروس عن كيف كانوا "مغرمين بشكل استثنائي بالحرية" ويتضمن تقريرًا عن الغارات الفاشلة التي بدأها الجنرال اليوناني أنتيجونوس الأول في 312 قبل الميلاد لا الآشوريون القدامى ، ولا ملوك الميديين والفرس ، ولا حتى المقدونيين استطاعوا استعبادهم ، و ... لم يأتوا بمحاولاتهم إلى خاتمة ناجحة. حسب المورخ دوما تميز الأنباط عن القبائل العربية الأخرى بالثروة من عائدات من القوافل التجارية التي تنقل البخور والتمر والتوابل الأخرى من اليمن اليوم ، عبر شبه الجزيرة العربية ، مروراً بترا وتنتهي في ميناء غزة للشحن إلى الأسواق الأوروبية.
بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد ، غزا أنتيجونوس الأول (Antigonus) بلاد الشام ، حتى شمال البتراء عاصمة الانباط لكن الانباط ردوا بقوة وفشل الهجوم مرة اخرى ، وثالثة ورابعة ، انتهت سلسلة الحروب بين الجنرالات اليونانيين بخلاف على أراضي الأردن الحديث بين البطالمة المتمركزين في مصر والسلوقية في سوريا. مكن الصراع الأنباط من توسيع مملكتهم إلى ما وراء أدوم. حيث أظهر الأنباط في عدة مناسبات براعتهم العسكرية الرائعة والمنظمة جيدًا من خلال الدفاع الناجح عن أراضيهم ضد قوى أكبر لأكثر من أربعة قرون ، سيطرت المملكة الأنباطية ، سياسياً وتجاريا ، على منطقة كبيرة ويمكن القول أنها أول مملكة عربية في المنطقة حيث تثبت الادلة المادية للقرن الرابع والثالث قبل الميلاد أن الأنباط لعبوا دورًا سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا نسبيًا في مجال العالم الهلنستي المبكر، على الرغم من انهم لم يحققوا خصائص ملحوظة للدولة الهلنستية (أي العمارة الضخمة) في فترة مبكرة ، يتحدث ورق البردي في ميلانو عن ثروتهم ومكانتهم في هذه الفترة. وفي هذا الصدد ، يجب اعتبار الأنباط كيانًا فريدًا.
يعتبر اريطاس الاول (Aretas I) ملك الانباط المعروف بطاغية العرب (169-168 قبل الميلاد) كان للنبطيين العرب والمكابيين اليهود المجاورين علاقة ودية ، وقد تعاطف الأول مع المكابيين ، الذين كانوا يسيئون معاملتهم من قبل السلوقيين (Seleucid Empire)

مع انهيار الإمبراطورية الأخمينية (Achaemenid Empire) (330 قبل الميلاد) ، فقدت اللغة الآرامية أهمية متزايدة باعتبارها لغة مشتركة للشرق الأدنى. ظهرت اللغة اليونانية بجانبها. انهارت الثقافة المكتوبة الموحَّدة سابقًا في المدارس المحلية ، كما ازدادت أهمية اللهجات القديمة أيضًا كلغات مكتوبة ، ظل العلماء منقسمون حول أصول الخط العربي. مدرسة فكرية (معاصرة) ترجع الخط العربي إلى الخط السرياني ، والذي نشأ أيضًا في الآرامية. المدرسة الفكرية الثانية بقيادة ت. نولديكي (T. Noldeke) تتبع الحروف العربية إلى الأنباط.
اقترح أن ضم روما للبتراء في عام 106 بعد الميلاد أوقف الاستخدام الواسع للغة النبطية في تلك المنطقة ، حيث لا توجد نقوش نبطية في البتراء يمكن تتبعها إلى تاريخ بعد الضم. يعود تاريخ النقش النبطي الأخير إلى 356 م ، وقد تم العثور عليه في الحجاز ، شمال ما يعرف الآن بالمملكة العربية السعودية.
في عام 106 بعد الميلاد ، في عهد الإمبراطور الروماني تراجان (Trajan) ، توفي آخر ملك للمملكة النبطية رب الثاني سوتر (Soter died) . وبحلول عام 107 بعد الميلاد تمركزت جحافل رومانية في المنطقة المحيطة بترا وبصرى ، كما يتضح من ورق البردي الموجود في مصر. ضمت الإمبراطورية الرومانية المملكة لتصبح مقاطعة البتراء. يبدو أن التجارة استمرت إلى حد كبير بفضل موهبة الأنباط في التجارة. و بعد قرن من الزمان ، في عهد ألكسندر سيفيروس (Alexander Severus) ، انتهت العملات المعدنية المحلية للانباط . لم يعد هناك بناء للمقابر الفخمة ، على ما يبدو بسبب التغيير المفاجئ في الطرق السياسية ، مثل غزو القوة الفارسية الجديدة تحت الإمبراطورية الساسانية بعدها انفصلت تدمر(Palmyra) كعاصمة جديدة للمملكة ازدادت أهمية مدينة تدمر ، عاصمة الإمبراطورية تدمر الانفصالية لفترة وجذبت التجارة العربية بعيدًا عن البتراء.
هل طروت تدمر الخط النبطي الى شكله العربي اليوم ؟؟
تألَّف مجتمع تدمر من خليطٍ من الشعوب، كانت أسماء العشائر التدمرية مأخوذةً من اللغتين العمورية والآرامية عاش مجتمع تدمر حياة اجتماعية يسودُها النظام القبلي ، كانت الثقافة التدمرية نابعةً من الثقافة السامية في سوريا قديماً ومتأثّرة بالثقافات الإغريقية والرومانية كان مجلس الشيوخ مسؤولاً عن حكم تدمر، وصفَ المجلس نفسه في وثائقه باسم "البويل" (وهي كلمة يونانية)، إلا أنَّ هذا المجلس كان مؤلَّفاً -في الحقيقة- من كبار رجال القبائل التدمرية، وهو تقليدٌ ثقافي مختلفٌ تماماً عن التقليد اليوناني كما تأثَّر التدمريون في أنظمتهم العسكرية ومحافلهم الحربية بالثقافة الفارسية
حتى أواخر القرن الثالث الميلادي ، تحدث اهل تدمر بالهجة الآرامية واستخدموا الابجدية التدمرية (Palmyrene alphabet) ، كان استخدام اللغة اللاتينية في حده الأدنى ، وأصبحت اللغة السائدة خلال العصر البيزنطي. هناك العديد من النظريات التي تشرح اختفاء لغة تدمر بعد فترة وجيزة من حملات أوريليان. آخر نقش تدمري يعود إلى 279/280 م ، ينسب العديد من العلماء اختفاء اللغة إلى تغيير في المجتمع ناتج عن إعادة تنظيم الحدود الرومانية الشرقية بعد سقوط زنوبيا. لاحظ الاثريون أن الابجدية التدمرية اختفت في شكل مكتوب ، وأن هذا لا يعني انقراضها كلغة منطوقة. كانت الأبجدية التدمرية تشتمل على اثنين وعشرين حرفاً وتُكتب من اليمين إلى الشمال وكان شبيها كثيرا بالخط النبطي لكنه مختلف عن الخط العربي اليوم
نقش تدمري

السريانية (Syriac language) : هي لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية ويعتبرها بعض الباحثين تطورًا طبيعيًا لها موحدين بين اللغتين، نشأت اللغة الآرامية، وهي أصل اللغة السريانية، في الألف الأول قبل الميلاد لتكون العائلة الثالثة ضمن عائلة اللغات السامية، وأصبحت من القرن السادس قبل الميلاد لغة التخاطب الوحيدة في الهلال الخصيب إلى ما بعد الميلاد وهي اللغة الأم لطوائف الآشوريون/السريان/الكلدان وظلت ظلت السريانية لغة الدواوين وهيئات الدولة حتى عهد عبد الملك بن مروان،والي اليوم سوريا فهناك من لا يزال يستخدمها كلغة تخاطب في معلولا وقرى مجاورة لها شمال دمشق أما في العراق لا تزال السريانية لغة التخاطب في المناطق والقرى ذات الغالبية السريانية/الكلدانية في الموصل ودهوك، وكذلك تعتبر لغة النطق في طور عابدين الذي يقع حاليًا جنوب شرق تركياوتاثيرها في تأثيرها في اللغة العربية خصوصًا المحكية في بلاد الشام يبدو قويًا وواضحًا، تمتلك اللغة السريانية كغيرها من اللغات السامية الشمالية الغربية 22 حرفًا صامتًا وثلاثة حروف علة، أما الحروف الصامتة كما يُصنفها أخصائيو علم صوت الكلام كسائر اللغات السامية فإن اللغة السريانية تكتب من اليمين إلى اليسار ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.
أقدم وثائق سريانية يذكر بها مصطلح "اللغة السريانية" بدلاً من "اللغة الآرامية" تعود للعام 132 م في الرها، حيث تأسست مملكة الرها التي حكمتها عائلة الأباجرة والتي ينسب التقليد الكنسي أنهم راسلوا يسوع المسيح. تعتبر مملكة الرها أول مملكة مسيحية في العالم، وقد اعتبرت اللغة السريانية لغتها الرسمية، ولا يزال الباحثون حتى اليوم يعتبرون أن الرها هي مهد اللغة. هناك عدد من النقوش التي تعود للفترة المبكرة ذاتها والتي تشير إلى انتشار اللغة والأبجدية السريانية بدلاً من الآرامية القديمة
اسم يسوع مكتوب بالسيريانية
هل تطورت عربية اليوم من السيريانية ؟؟
مسألة ما إذا كان الخط العربي قد تطور إما من الأنباط أو السريان كان النموذج الأصلي موضوع الكثير من الجدل بين علماء والثبات بينهم أن تجدر الإشارة إلى أن النصين الأنباط والسريانيين لهما الاشتقاق الآرامي. تطلبت اللغة العربية ما مجموعه 28 الحروف الساكنة التي الملاحظ أن نفس الحرف تم استخدامه لتمثيل قيم صوتية مختلفة. كانت علامات وعلامات التشكيل في نهاية المطاف تم ابتكارها لتمييز هذه الرموز ، مما يسمح للسيناريو باستيعاب النطاق الصوتي للغة العربية. كانت هناك سوابق فيما يتعلق باستخدام النقاط التشكيلية: فقد تم استخدامها بالفعل في النص النبطية ، يبدو ان نظام التنوين والنقاط كان الاختراع في اللغة العربية الحديثة ولكن متى حدث هذا التغيير ؟؟؟
يقول الباحثون ان اقرب نص مطور من السيرياينية الى العربية الكلاسيكية كان في القرن الرابع الميلادي حيث بدا استخدام الحروف المتحركة وبعض التغييرات وهو ما استخدم لاحقا في مصحف عثمان لاول مرة ، الف الخليل بن احمد الفراهيدي في العراق كتاب العين _ في عهد الدولة العباسية _ وضع الفراهيدي علامات شكل اللغة العربية في شكلها الحالي كما يعود إليه أيضا الفضل في استعمال حرف شينٍ صغير للدلالة على الشدة ، ويعتمد الكتاب في ترتيبه على مخارج الحروف من أعمق نقطة في الحلق مرورا بحركات اللسان وحتى أطراف الشفتين، وبذلك يكون أول حروفه هو العين وأخرها هو الميم، ثم تتبعهم حروف العلة الجوفية (و، ي، أ) ، يقال أن مخطوطات الكتاب الأصلية ظلت موجودة حتى القرن الرابع عشر ثم اختفت، ولم يظهر بعد ذلك سوى نسخ مترجمة أو منقولة، ولم يتم إصدار الكتاب في عصرنا الحديث حتى حصل أحد الباحثين ويدعى الدكتور عبد الله درويش على نسخ منقولة من إنجلترا وألمانيا ونسخة بالكاظمية في بغداد و نشر جزءا من الكتاب عام 1967، ثم قام باحثان آخران هما مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي بتحقيق الكتاب كله ونشراه كاملا لأول مرة بالعراق في ثمانية مجلدات بين عامي 1980 و1985.
اضحت اللعة العربية في العصر العباسي لغة عالمية حيث استقدم الخلفاء العباسيين أقواما غير عرب إلى المؤسسة العسكرية والدواوين الإدارية واستعانوا بخبراء مسلمين غير عرب في الترجمة والطب والفلك.. الخ، إلا أن اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم والشريعة الإسلامية كانت لغة نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والصحابة والأئمة وآل البيت، كما كانت لغة رجال الحكم والإدارة والجيش، كما تم تعميم استخدام اللغة العربية لتكون لغة المكاتبات والحسابات في الدواوين. ولم تكن اللغة العربية حينها عقبة كأداء لدى استخدامها في استيعاب العلوم بمختلف مجالاتها، بل سرعان ما أضحت مع تطور الحضارة العربية – الإسلامية لغة عالمية، ذلك أن اللغة العربية معروفة بثرائها بالمفردات القابلة للنمو والتوسع وان تصبح لغة التجارة كما لغة العلم والفكر والثقافة لم تضاهها في ذلك لغة عالمية أخرى في عصر ازدهارها، ولاسيما مع توسع الامبراطورية العباسية وانتشار الإسلام في أصقاع عديدة وواسعة من المعمورة.
مصحف عثمان باي لغة كتب ؟؟؟
تتفق الآراء على أنّ الخليفة الثالث عثمان بن عفان، كان أوّل من جمع القرآن الكريم في مصحفٍ واحد، وذلك إبان فترة خلافته، وبالتحديد في العام الثلاثين من الهجرة.

الكثير من المصاحف القديمة والمحفوظة في متاحف العالم الإسلامي اليوم، تُنسب إلى عثمان، فيقال إنها هي نفسها المصحف العثماني الذي كان يقرأ فيه الخليفة الثالث قُبيل مقتله في أواخر 35ه، من أشهر تلك المصاحف، مصحف المشهد الحسيني في القاهرة، ومصحف طوب قابي سراي في اسطنبول، ومصحف متحف الآثار العتيقة في طشقند.
وعلى الرغم من شهرة تلك المصاحف وانتشار أخبارها، إلا أن أغلب الباحثين المتخصصين يؤكّدون نفي صلتها بالمصحف العثماني الأول، وهو الأمر الذي يدفعنا للتنقيب في السجلات التاريخية للبحث عن مصير تلك النسخة الأولى من المصاحف وباي لغة كتبت ؟؟
الخليفة الثالث أحضر الصحف القرآنية الموجودة في بيت حفصة، وطلب من اللجنة الرباعية أن تُعيد نسخ هذه الصحف، بحيث يتم كتابتها بلسان قريش في مصحف واحد مرتب السور، وأمر زيد بن ثابت الأنصاري بمتابعة القرشيين الثلاثة فيما يتفقون عليه، بحسب ما يذكر ابن كثير في كتابه "فضائل القرآن".
استمرّت عملية نسخ صحف القرآن مدة خمسة أعوام كاملة، في الفترة الممتدة من 25ه حتى 30ه، حتى ظهر إلى الوجود المصحف الجديد، والذي عُرف بالمصحف الإمام أو بمصحف عثمان، وبعدها قام الخليفة الثالث بردِّ الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل مصر من أمصار الدولة الإسلامية بنسخةٍ من المصحف الجديد، كما أمر "بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يُحرق"، بحسب ما يذكر ابن كثير وتزامناً مع بداية الدولة العباسية، ووقوع الاضطرابات في المدينة بسبب ثورة محمد النفس الزكية في 145ه، اختفى مصحف عثمان، إذ ينقل السمهودي عن الإمام مالك بن أنس –وكان من المعاصرين لتلك الأحداث- قوله "إن مصحف عثمان بن عفان تغيب فلم نجد له خبراً بين الأشياخ"اما السمهودي فقد ذكر في كتابه أن المصحف انتقل إلى خزائن العباسيين في بغداد وسامراء، إذ نقل عن القاسم بن سلام، أنه قد شاهد هذا المصحف وعاينه، عندما بعث به الخليفة المعتصم بالله "لتُجدد دفتاه، ويُحلى".
فيما يخص المصاحف العثمانية الأخرى، فالأرجح أنها قد تنقلت أيضاً بين جنبات العالم الإسلامي ولم تستقر في مكانها الأول، فعلى سبيل المثال يذكر المقريزي في خططه، أن أحد العراقيين قد قدم إلى مصر في 378ه، في خلافة العزيز بالله الفاطمي، وأحضر معه مصحف نسبه إلى عثمان، فأخذه منه الفاطميون واهتموا به.
أما بالنسبة للمصحف الذي أرسل به الخليفة الثالث إلى دمشق، فأن الكثير من الرحالة المسلمين الذين زاروا الشام في القرن السابع أو القرن الثامن من الهجرة، تحدثوا عن مشاهدتهم له، ومن هؤلاء المؤرخين، ابن جبير، وأبو الحسن الهروي، وابن بطوطة، وابن فضل الله العمري، هذا بالإضافة إلى ما يذكره ابن كثير في كتاب "فضائل القرآن" "وأما المصاحف العثمانية الأئمة: فأشهرُها اليوم الذي في الشام بجامع دمشقَ عندَ الركن شرقيَّ المقصورة المعمورة بذكر الله، وقد كان قديما في طبريّة، ثم نُقل منها إلى دمشق في حدود ثماني عشر وخمسمئة، وقد رأيته كتاباً جليلاً عظيماً ضخماً، بخطٍّ حسنٍ مبين قويّ، بِحِبرٍ محكَمٍ، في رق أظنه من جلود الإبل"
الثابت اذن ان اللغة العربية ظهرت بوجهها الحالي في الزمن العباسي الذي كان طفرة حضارية شرقية بينما لم تكن كذلك من قبل كما ان مختلف العلوم قد كتبت بهذه اللغة في هذا الزمان نقلا واضافة من شعوب اخرى وبالتالي فان هذا الزمن هو الذي رسم المخيال العام للعرب في اذهان الملايين الى اليوم
دكتور عزيزو عبد الرحمان
المراجع :
_ Semitic languages: an international handbook / edited by Stefan Weninger in collaboration with Geoffrey Khan, Michael P. Streck, Janet C. E.Watson Wde Gruyter GmbH & Co. KG, Berlin/Boston, 2011.
_ Hammarström, Harald Forkel, Robert Haspelmath, Martin, eds. (2017). "Dadanitic". Glottolog 3.0. Jena, Germany: Max Planck Institute for the Science of Human History.
_ Fattovich, Rodolfo, "Akkälä Guzay" in Uhlig, Siegbert, ed. Encyclopaedia Aethiopica: A-C. Wiesbaden: Otto Harrassowitz KG, 2003, p. 169.
_ Hammarström, Harald Forkel, Robert Haspelmath, Martin, eds. (2017). "Aramaic". Glottolog 3.0. Jena, Germany: Max Planck Institute for the Science of Human History.
_ Kilpatrick, Hilary (2013). "Modernity in a Classical Arabic Adab Work, the Kitāb al-Aghānī". In Smart, J. R. (ed.). Tradition and Modernity in Arabic Language And Literature. Routledge. p. 253
_ Jane Taylor 2001, p. 14.
_ Jane Taylor 2001, p. 17.
_ Kamusella, Tomasz (2017). "The Arabic Language: A Latin of Modernity?" (PDF). Journal of Nationalism, Memory & Language Politics. 11 (2): 117–145.
_ "Al-Jallad. The earliest stages of Arabic and its linguistic classification (Routledge Handbook of Arabic Linguistics, forthcoming)". Archived from the original on 23 October 2017. Retrieved 27 October 2016.
_ Al-Jallad, Ahmad (2015). An Outline of the Grammar of the Safaitic In-script-ions. Brill.
_ Alan R. Bowes 1998, p. 4.
_ Jeffrey Eli Pearson 2011, p. 10.
_ هي سلالة هلنستية ترجع تسميتها إلى مؤسس الأسرة الحاكمة للدولة السلوقية، سلوقس الأول نيكاتور أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر، شكلت هذه الدولة إحدى دول ملوك طوائف الإسكندر، التي نشأت بعد موت الإسكندر المقدوني، وخلال القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد حكمت منطقة غرب آسيا، وامتدت من سوريا وتراقيا غرباً وحتى الهند
_ Glen Bowersock 1994, p. 20.
_ Robert Wenning 2007, p. 26.
_ John F. Healey 2001, p. 28.
_ Taylor, Jane Petra p.25-31 Aurum Press Ltd London 2005 ISBN 9957-451-04-9
_ Teller, Matthew Jordan p.265 Rough Guides Sept 2009
_ Beyer 1986, p. 28.
_ Hartmann 2016, p. 67.
_ Journal of Sacred Literature, New Series [Series 4] vol. 2 (1863) pp. 75–87, The Syriac Language and Literature
• Beyer, Klaus (1986). The Aramaic language: its distribution and subdivisions. Göttingen: Vandenhoeck und Ruprecht.
• Brock, Sebastian (2006). An Introduction to Syriac Studies. Piscataway, NJ: Gorgias Press.
• Brockelmann, Carl (1895). Lexicon Syriacum. Berlin: Reuther & Reichard Edinburgh: T. & T. Clark.
• Ciancaglini, Claudia A. (2006). "SYRIAC LANGUAGE i. IRANIAN LOANWORDS IN SYRIAC". Encyclopaedia Iranica.
• Healey, John F (1980). First studies in Syriac. University of Birmingham/Sheffield Academic Press.
• Maclean, Arthur John (2003). Grammar of the dialects of vernacular Syriac: as spoken by the Eastern Syrians of Kurdistan, north-west Persia, and the Plain of Mosul: with notices of the vernacular of the Jews of Azerbaijan and of Zakhu near Mosul. Gorgias Press.
• Nöldeke, Theodor and Julius Euting (1880) Kurzgefasste syrische Grammatik. Leipzig: T.O. Weigel. [translated to English as Compendious Syriac Grammar, by James A. Crichton. London: Williams & Norgate 1904. 2003
• Angold, Michael (2006), O’Mahony, Anthony (ed.), Cambridge History of Christianity: Volume 5, Eastern Christianity, Cambridge University Press,
• Payne Smith, Jessie (Ed.) (1903). A compendious Syriac dictionary founded upon the Thesaurus Syriacus of Robert Payne Smith. Oxford University Press, re--print--ed in 1998 by Eisenbrauns.
• Robinson, Theodore Henry (1915). Paradigms and exercises in Syriac grammar. Oxford University Press.

_ Introduction to Arabesques: Selections of Biography and Poetry from Classical Arabic Literature, pg. 13. Ed. Ibrahim A. Mumayiz. Volume 2 of WATA-publications: World Arab Translators Association. Philadelphia: Garant Publishers, 2006.
_ John A. Haywood, "Arabic Lexicography." Taken from Dictionaries: An International Encyclopedia of Lexicography, pg. 2,441. Ed. Franz Josef Hausmann. Volume 5 of Handbooks of Linguistics & Communication Science, #5/3. Berlin: Wde Gruyter, 199
_ د. صالح احمد العلي، بغداد مدينة السلام، الجانب الغربي، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد 1985
_ محمد يسري ، تفاسير القرآن... إبداع دينامي ثري" ، كتاب رصيف ،



#عزيزو_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسممات فترة الحمل وتاثيرها على الجنين
- التوحد والتطعيم هل هناك علاقة ؟؟؟
- صعوبات الولادة والتوحد هل هناك علاقة ؟؟؟
- الايمان بالعين في المجتمع الجزائري الاصول الانثروبولوجية
- البروتين الحيواني ودوره في الصحة العقلية لأطفال التوحد وصعوب ...
- الشباب الجزائري والتاثير الديني اسلاموفوبيا الشرق
- الاعتقاد بالجن في الثقافة الشعبية الجزائرية بين الدين والاسل ...
- الاعتقاد بالجن في الثقافة الشعبية الجزائرية بين الدين والاسل ...
- الدلالات الانثروبولجية لتقديس النجمة في اقليم الدريعات بالحض ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عزيزو عبد الرحمان - كيف ومتى ظهرت العربية بصورتها الحالية