أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار قانون السلطة القضائية وتجاهل مطالب القضاة كلية














المزيد.....

ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار قانون السلطة القضائية وتجاهل مطالب القضاة كلية


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كما هو متوقع تجاهل الرئيس حسنى مبارك بعناد شديد مطالب القضاة

و ارسل قانون السلطة القضائية الجديد لمجلس الوزراء الذى سلقه فى نصف ساعة وبصم بالموافقة ثم ارسلة لمجلس الشورى الذى يبصم مسبقا وباثر رجعى بقيادة صفوت غير الشريف

وسيرسل المشروع هذا الاسبوع لمجلس الشعب لأقراره النهائى بدون مناقشة ولا عرض على نادى القضاة اصحاب الموضوع

وبهذا ذهبت احتجاجات القضاة الى الجحيم ووالرئيس بهذا يقول للقضاة : ليذهب القضاة انفسهم للجحيم ان ارادوا الاستقلال و مراعاة ضميرهم والحياد فى الاحكام وبصراحة تامة الرئيس فى داخله لا يحتاج لقضاة ولا يحزنون لانه القاضى والجلاد بمصر هو من يصدر الاحكام وهو من ينفذها و يلاعب نفسه فهو مثل ديك البرابر العجوز الذى خصى كل الديوك الاخرى وطردهم شر طردة فهم اما بالسجون او سوابق خرجوا من السجن بعد تدجينهم وتحويلهم الى فراخ بياضة وهو يبقى القضاة كديكور لتزيين عروة الجاكتة فقط لا غير

الرئيس ابقى على وزارة العدل رغم سمعتها السيئة وابقى على كل الانظمة المقيدة للقضاء والتى تربطه بالسلطة رغما عنه
و بخبث فصل ميزانية القضاء عن العدل وهو بالتالى سيضع لهم ميزانية لا تكفيهم العيش الحاف ولا تفى بأى متطلبات حتى يكونوا بقبضته مباشرة و يحرقهم بعد ان يخصيهم بالميزانية الفقيرة

لا ندرى ماذا ستكون خطة القضاة للرد على الرئيس وتحديه السافر لهم ولكنى اعتقد انهم سيقبلوا التدجين ويبدأوا بوضع البيض بدلا من المعارضة التى اسفرت عن ضرب احدهم بالشلاليت و عصيان الامن المركزى وسحله هو واخيه بالشارع امام كل الناس و مصورى القنوات التليفزيونية و الاخر كاذ يموت بذبحة صدرية بعد اهانات تفلق الحجر له ونال الثالث عقوبة اللوم والانذار و قطعا وضعهم الرئيس فى مخه وناوى يتفرغ لهم لكى يكون اخصاؤهم باقرب فرصة

ما يفعله الرئيس بالقضاة هو درس لشعبه الغلبان و ذبحا للقطة امامهم ليرعبهم مسبقا لكى لا يهبوا كما فعلوا فى 18 &19 يناير 77 حيث هرب السادات لأسوان ولولا حظه الذى يفلق الحجر لكان قد سحل بالشوارع يومها حيث اتسع نطاق المظاهرات والغضبة الشعبية لاسباب تعد اقل من واحد بالمائة لما يحدث الان ضد الشعب المصرى

مازال هناك رهانا على هذا الشعب المنكوب والصامت ان يهب و يقلب الطاولة على حسنى مبارك وجمال و الشريف والعادلى والطنطاوى و عمر سليمان الذى يلبد لنا فى الدرة وينتظر الانقضاض ولا اعتقد انه سيرضى بمنصب شرفى وهو نائب رئيس الجمهورية وخصوصا انه يغازل الاخوان وينسق معهم من وراء ظهره تماما كما فعل حسنى مبارك نفسه ونسق مع الجيش و السعودية من وراء ظهر السادات ...

حركة القضاة كانت ستنجح وتنال تأييدا اكبر مما نالته بكثير ان لم يكن بينهم خونة ومرتشين و عملاء للحكومة وعملاء للاخوان


هناك خونة كثيرين بصفوف القضاة

كلنا نذكر القضاة الذين حبسوا ايمن نور وسعد الدين ابراهيم والذين حكموا بالبراءة فى احداث الكشح احداث الخانكة والزاوية الحمرا وعشرات الاحداث الطائفية ضد المسيحيين مع فداحة اعداد القتلى و المصابين و الخسائر الضخمة التى تكبدها المسيحيين وكنائسهم وايضا حوادث الاغتصاب والاسلمة بالفروح التى لم يحكموا فيها بالعدل --كلنا نذكر القضاة الذين حكموا باحكام مخففة بقضايا سرقة المال العام و سرقة البنوك --كلنا نذكر احكام معكوسة بقضايا تعذيب ضباط الشرطة للمواطنين وقتلهم واغتصابهم بالسجون والمعتقلات واماكن الحبس باقسام الشرطة

على القضاة ليكسبوا تاييد وولاء الشعب ان يكونوا محايدين فيعترضوا اولا على المادة الثانية من الدستور التى تميز بين المصريين و ينقوا صفوفهم من قضاة الاخوان المسلمين والقضاة المرتشين وفقضاة الحكومة الذين يتلقون الاحكام بالتليفون من رئاسة الجمهورية ويعملوا كجلاد لجلد المصريين لحساب النظام الفاسد

عندها سيكون الشعب اكثر حماسا وسيقف بجوارهم ليس مجاملة كما فعلوا هذه المرة ولكن باحساس انهم يقفوا مع نخبة من ممثلى الشعب النبلاء

ولهذا ننصح القضاة قبل بداية الجولة الثانية مع الحكومة بتنقية صفوفهم وفضح كل من اساء للقضاء بالاحكام والمواقف وبالاضطهاد الدينى والاكراه المعنوى ليستحقوا شرف ان يقف معهم شعبهم المصرى

الوقت مناسب ونرجو ان تصفوا نيات القضاة ويعقدوا العزم على التظهير قبل المواجهه ...



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...
- مصر مصابة بسرطان خبيث --والرئيس يدعى انها مصابة باحتقان طائف ...
- تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام ا ...
- دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذب ...
- تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هد ...
- الواحد والثلاثين المبشرين بالذبح--و الاستتابة لغير المسلمين ...
- تحرير الاوطان باخذ وظيفة عزرائيل هو الملاذ الاخير
- البلطجة السياسية والرياضية بمصر -ليست جديدة ولكن لها اصل وجذ ...
- كيف تعرف انك فى مصر ام الدنيا بدون مجهود؟؟
- انفلونزا الطيور وانفلونزا الاخوان والطاعون البقرى و تحول مصر ...
- بابا محمد وهدايا الاعياد للشعب المصرى
- شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية
- ثلاثة عمائم تتظاهر بمصر--وماذا عن عمائمنا ؟؟؟


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار قانون السلطة القضائية وتجاهل مطالب القضاة كلية