أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف















المزيد.....

منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 20:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) ١١ الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلٗا (65).
هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.
فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا) (20).
هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّا تَخۡوِيفٗا) (59).
من هذا الفهم العقلاني المنطقي يتضح لنا أن مفهوم الخير ومفهوم الصراط المستقيم وكل مفهوم وسلوك إيجابي دعا الله له أو حض عليه، إنما هو دعوة وعمل وفقا للنظام الذي وضعه الله للوجود، بمعنى أن الشر والمعصية وأسبابهما ومسبباتهما كل ذلك هو صورة ومصداق للخروج عن هذا النظام، لذا دوما يشير النص الديني إلى مفهوم الخطأ ولخطيئة بأعتبارهما أستجابة لوعد الشيطان بما يقعد به على الصراط ليضل الناس عنه (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ)١٦ الأعراف، المؤمن الحقيقي العاقل هنا هو الذي يدرك القانون الوجودي ويجهد ليكون في تماهي معه، بينما من تنقصه القدرة على الإيمان المثالي سرعان ما ينحاز للمغريات النفسية فيطيع الشيطان من خلال هتك هذا القانون الوجودي (قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا ٱلَّذِي كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٗا) (62).
فالصراط والحلال والعمل الصالح والخير ومجموعهما مفهوم (الحق)هي نتائج تقيد الإنسان بقانون الوجود الشامل، مثلا قتل النفس التي حرم الله، ومنها الآية التي وردت في سورة الإسراء التي ألحقها بكلمة خطأ لتعبر عن الأنحراف عنه النظام (وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡ‍ٔٗا كَبِيرٗا) (31)، والخطأ في المفهوم المعرفي والفلسفي هو خروج عن قواعد الصحة والأستقامة المطلوبة في عمل محدد أو موضوع منضبط وبتعبير القرآن الكريم أقوم أي شديد الاستقامة والانضباط (إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا) (9)، هنا ربط النص بين الهداية والعمل والأستقامة في معادلة واحدة، هي معادلة الإيمان، فكلما كان الإنسان عاملا بما هو صالح ومؤمنا ليس في الله بل بأن هذا العمل صالح لأنه يتوافق مع قيمة وقوانين الاستقامة كان على الحق وبالتالي سينال الأجر الموعود به.
فالتخويف هنا ليس مقابل التحضيض والدعوى بالتبشير فقط بل هو جرعة زائدة من التنبيه لأمر ما، فالفرد عندما يتعلم سلوك أو يمارس عملا محكوما بقواعد أمره ملزمة واجبة الأتباع، فهو ينصاع لها لغرض أنجاز العمل بأفضل صورة، ولكن عندما تعرض هذه القواعد دون أن تبين له المخاطر من مخالفتها والنتائج السلبية من ذلك لا ينتبه أو لا يعير الأهمية المطلوبة لأتقان العمل، فيأت عرض النتائج المترتبة مثلا عن الخطأ العملي وعدم الإنصياع للقواعد الأمرة بمعنى التخويف منها ومن نتائجها جزء أعلى درجة من التنبيه للالتزام، فالنص الديني عندما يخوف الإنسان ويعرض الوعيد ليس لأنها بالضرورة إرهابه وتثبيط هممه لبلوغ النتائج المطلوبة منه، ولكن لكي يكون التخويف رادع نفسي عن أنتهاك القواعد الوجوبية من خلال تشديد الأنتباه وزيادة في التنبيه للألتزام بها (وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّا تَخۡوِيفٗا) (59).
التخويف إذا زيادة في الترغيب في القول والعمل لإتمام المهمة أو تنفيذها بأفضل وجه، هذه المهمة الوجودية في الحياة تتضمن مطلب واحد وأساسي هو التقيد بالنظام والقانون الشمولي الذي صاغه الله كي ينتج واقعا منتظما خيرا وحقا، لا إعوجاج فيه ولا أختلاف ولا تضارب، إنه يشبه تماما الخط المستقيم الذي هو أقصر خط يربط بين نقطتين نقطة الإيجاد والخلق ونقطة النهايات المتوقعة دون أي أنتهاك أو تخريب أو إفساد (وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا) (72)، فالتقيد بالقواعد الوجودية سينتج تقيدا بالقواعد المؤجلة والعكس صحيح، فمن كان أعمى في الحياة الدنيا بمعنى لا يرى الخط هذا فهو أعمى في الدار المأمولة لأنه تعود أن لا يرى الأشياء بحقيقتها وحدودها.
النتيجة التي يصل لها البحث تتضمن النقاط التالية:.
• أن النص الديني نص علمي وعملي في تعامله مع قضية الإيمان من عدمه، فهو سبق العلم التجريبي النفسي في منهجية الدعوة بأستخدام موضوع القواعد الأمر والطلب من الإنسان التقيد بها من خلال مفهوم الترغيب وصعودا لموضوع التخويف والترهيب، بمعنى عرض القواعد الأمرة ومن ثم عرض نتائج مخالفتها في سطح موضوعي واحد.
• إن مفاهيم الإيجاب الوجودي والتي يسميها الناس المفاهيم المثالية مثل الحق والخير والفلاح وحتى القواعد الأخلاقية، هي ليست مفاهيم نسبية ومطاطة تتغير مع الظرف الزماني والمكاني والماهوي، بل هي قواعد ثابتة ومطلقة وحقيقية تتمثل بمحاولة الإنسان للتقيد بالنظام الوجودي الشمولي الذي يضبط حركة الوجود عاما ومطلقا.
• بينما الخطأ والخطيئة والشر والكفر هي نتائج وليست قيم أصلها من جنوح الإنسان بذاتيته الضعيفة المهتزة اللا مستقرة للخروج عن نظام الوجود، وبالتالي فهي ليست أضداد للقيم المثالية الإيجابية السابقة بل نتائج لمخالفتها أو التعدي عليها، فالأولى مطلقة والثانية نسبية، فالحق مطلق كما الخير والإيمان بالعمل الصالح والتيقن من وجوبية التقيد بما في قوانين الوجود التي تسير بخطوط مستقيمة ومنحنيات ثابتة لا تتبدل ولا تتغير، بينما لا يمكن مثلا تصور أن هناك تسامح أو تجاوز ممكن أن لا يؤدي إلى خطا ولو كان هذا التجاوز يسيرا لأنه ومع مرور الزمن سيكون الأنحراف البسيط قد أبتعد بسيرورته عن الخط الأصلي المطلوب ويشكل بذلك خروجا عن الحق وعن الصراط المستقيم.
• النقطة الثالثة أن الله تعالى يعرف القواعد النفسية التي تتحكم بوجود ووعي الإنسان وتؤثر على مستوى الإيمان لديه، لذلك جعل الباب مفتوحا وممكنا وميسرا لتصحيح زوايا ومنحنيات الإنحراف عن الخط الوجودي المستقيم (الصراط المستقيم)، ولهذا لم يعجل للإنسان الجزاء فيفصله عن حركة الوجوب الطبيعية وتصحيح الأنحراف، ولم يبني موقفا عدائيا من الإنسان نتيجة لهذا الواقع، فمن خلقه الله ضعيفا لا يمكن أن يكون معه شديدا في ل الأحوال وهو يعلم ضعفه ويعلم مستوى التحديات التي يعيشها مع وجود محفزات للخروج عن الخط، وهنا جاء مفهوم الشيطان ليمثل تلك المحفزات النفسية التي تلجئ الإنسان للخطأ والخروج عن المسار الأحق والحقيقي.
• كل ما يرد من قصص وروايات عن الأقوام السابقة وعن العذاب والعقاب الذي نالوه من الله نتيجة خروجهم عن القانون الأساسي الوجودي الحاكم، لم يكن هذا العذاب والعقاب من دون أسباب ومقدمات توضح لهم قواعد العيش الوجودي السليم (الرسل والأنبياء) وهنا نخرج بقاعدة عقلية مهمة هي (أن التنبيه لا بد أن يكون سابقا للإنتباه)، أي أن وجود قواعد المخاطرة مكملة لقواعد العمل الوجوبية وكلاهما ضروري لجودة وأتقان الاستقامة المطلوبة على الخط.
• مفهوم الإيمان إذا ليس تقيدا بالعبادات والطقوس وإن كان ذلك ضروريا للإنسان كمقدمات تنهي عن الخطأ والشر والباطل، ولكن الإيمان الحقيقي يتجلى في وعي الإنسان وإدراكه أن هناك قانون وجودي شامل وملزم لا بد منه حتى يضمن أن يكون إيجابيا بالوجود ومتماهيا بالحق والخير والعمل الصالح، فالعبادات والطقوس بدون الإيمان بهذا القانون لا تشكل أي قيمة إيمانية عند الله وتتحول إلى مجرد أفعال عقيمة خالية من الخير وخالية من الحق.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمر الرباني بين الإلزام والألتزام
- رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة
- جدل التوحيد في قصة يوسف ع
- إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري ...
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
- دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
- رواية (حساء الوطواط) ح18
- دروس قرآنية من وحي رمضان.
- رواية (حساء الوطواط) ح17
- رواية (حساء الوطواط) ح16
- رواية (حساء الوطواط) ح15
- رواية (حساء الوطواط) ح14


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف