أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3















المزيد.....

الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 11:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الرابع _ باب 2 ف 3
الحاضر مجال أو فضاء ، أو ربما يكون مجرد حد افتراضي ، يبدأ وينتهي بنقطة اللاعودة من الجهتين بالتزامن : حيث لا يمكن التقدم ولا يمكن التراجع أيضا ؟!
حيث الحياة لا تعود للماضي ، وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ( الشباب لا يعود للطفولة ، ولا الشيخوخة تعود للشباب ) ، حيث سهم الحياة يبدأ من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل في النهاية .
ولا الزمن يعود للمستقبل " معادلة الحاضر الدائم " ، حيث سهم الزمن عكس سهم الحياة ونقيضه بشكل ثابت ودائم ، يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ثم الماضي في النهاية ... بعد فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " يمكن للفرد الإنساني تحقيق معادلة الصحة العقلية والاجتماعية المتكاملة بالفعل : اليوم افضل من الأمس ، والغد هو الأكمل .
....
الرصيد المالي المزدوج ، الإيجابي والسلبي ، يفهمه طفل _ة في العاشرة :
الرصيد السلبي اتجاه وحيد واجباري ، اليوم أسوأ من الأمس ، وغدا الكارثة .
على النقيض من الرصيد الإيجابي ، حيث تتحقق الحرية وتعدد الخيارات بالفعل .
بالمقارنة يتضح العمر الإيجابي والسلبي ، أيضا الصحة العقلية أو المرض .
العمر الإيجابي ، هو ما تبقى من العمر .
نظريا الرصيد الإيجابي المالي ( يستطيع الفرد أن ينفق ماله الشخصي بأشكال عديدة ومتنوعة وغير منتهية ) يشبه الصحة العقلية ( حيث يستطيع الفرد أن يحدد نمط العيش الذي يناسبه بالفعل ) ، ويحقق مصلحته المتكاملة : المباشرة والمتوسطة والبعيدة بالتزامن .
فكرة المقارنة بين الرصيد المالي الإيجابي والصحة العقلية المتكاملة ، كلاسيكية ومعروفة وقد ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع ، أيضا مستويات المصلحة الفردية المتباينة ( والمتناقضة أحيانا ) خاصة بين المصلحة المباشر الآنية والأنانية بطبيعتها وبين المصحة البعيدة والإنسانية بطبيعتها .
....
من الضروري تصحيح التصور العقلي المقلوب : الزمن هو الذي يعبرنا وليس العكس .
يشبه ما يحدث ، عندما يتحرك القطار المجاور دون أن نرى سوى جزءا صغيرا منه ، حيث نشعر ونعتقد أن قطارنا هو الذي يتحرك .
ولا يمكن فهم الحقيقة الواقعية ، لحركة القطار المجاور ( وقطارنا متوقف على عكس ما نشعر ونعتقد ) ، إلا بالتجربة المتكررة ، مع التركيز والاهتمام أيضا .
....
حركة مرور الزمن ، تجسد بؤرة المشكلة في النظرية الجديدة للزمن ؟!
لا يجادل عاقل _ ة بحركة الأحداث ، ذات السرعة الثابتة التي تقيسها الساعة ، وفي اتجاه وحيد من الحاضر إلى الماضي ، ثم الماضي الأبعد فالأبعد ( على العكس تماما من حركة الحياة والأحياء ) ...من الحاضر إلى المستقبل الأبعد فالأبعد . وقد ناقشت الفكرة مرارا .
مصدر حركة الحياة ، يوجد اتفاق غير معلن عليه ( وبصرف النظر عن المعتقد الشخصي ) ، أنه مغروس جينيا في الخلية الحياة وتعبر عنه نظريات التطور المختلفة ( داروين خاصة ) .
لكن بالمقابل ، يبقى مصدر الزمن مجهولا !
نعرف فقط أن الزمن يصدر من المستقبل إلى الحاضر ، كملاحظة تقبل الاختبار والتكرار بلا استثناء حول سطح الكرة الأرضية . وهذه الظاهرة ( التجريبية ) تتناقض مع جميع فرضيات الفيزياء الحديثة الكونية وخاصة نظرية الانفجار ، أيضا توسع الكون ، وقد ناقشتها أيضا .
ملحق 1
الحاضر بديل ثالث يدمج الماضي والمستقبل بالتزامن ؟!
يمكن تخيل ظاهرة " استمرارية الحاضر " ، من خلال استعارة الغلاف المحيط بسطح الكرة الأرضية ، ( خارج _ داخل ) حيث الخارج يمثل المستقبل ، والداخل يجسد الماضي .
يمكن الاستعانة بتشبيه آخر ، سطح أسطوانة .
أعتقد أن تمثيل الحاضر بدلالة الغلاف المحيط بالكرة الأرضية ، مناسب ، ومعقول وصحيح .
....
يعيش الانسان في الحاضر فقط ، كيف نعرف بوجود الماضي والمستقبل إذن ، بشكل منطقي وتجريبي أيضا ؟!
....
سوف أكمل البحث ، لا أعرف إلى متى ؟!
يوجد اختلاف بين رغبتي وتقديري ، يصل إلى درجة التناقض أحيانا :
رغبتي الواضحة وخطتي أيضا ...حتى الوصول إلى نتيجة تجريبية ، وتقبل الاختبار والتعميم ، وتحصل أيضا على الاعتراف والاهتمام الثقافي بالفعل .
تقديري ، لن يحصل الاعتراف بالنظرية الجديدة للزمن قريبا ( وربما خلال حياتي ) .
....
المستقبل مصدر الزمن ، والماضي مصدر الحياة ، وبينهما الحاضر المستمر ...غدا أجمل .
ملحق 2

الحاضر بديل ثالث يدمج الماضي والمستقبل بالتزامن ؟!
يمكن تخيل ظاهرة " استمرارية الحاضر " ، من خلال استعارة الغلاف المحيط بسطح الكرة الأرضية ، ( خارج _ داخل ) حيث الخارج يمثل المستقبل ، والداخل الماضي .
يمكن الاستعانة بتشبيه آخر ، سطح أسطوانة .
أعتقد أن تمثيل الحاضر بدلالة الغلاف المحيط بالكرة الأرضية ، مناسب ، ومعقول .
....
يعيش الانسان في الحاضر فقط ، كيف نعرف بوجود الماضي والمستقبل إذن ، بشكل منطقي وتجريبي أيضا ؟!
....
سوف أكمل البحث ، لا أعرف إلى متى ؟!
يوجد اختلاف بين رغبتي وتقديري ، يصل إلى درجة التناقض أحيانا :
رغبتي الواضحة وخطتي أيضا ... الاستمرار حتى الوصول إلى نتيجة تجريبية وتقبل الاختبار والتعميم ، أو حصول النظرية على الاعتراف والاهتمام الثقافي بالفعل .
تقديري ، لن يحصل الاعتراف بالنظرية الجديدة للزمن قريبا ( وربما خلال حياتي ) .
....
المستقبل مصدر الزمن ، والماضي مصدر الحياة ، وبينهما الحاضر المستمر ...غدا أجمل .
ملحق 3
مشكلة البديل الثالث أو المعيار الثلاثي
هل يمكن تحويل اللذيذ إلى مفيد ؟!
وبعبارة ثانية ، هل يمكن الجمع بين اللذة والفائدة بنفس الموقف والسلوك ؟!
ليس الجواب بسيطا بنعم أو كلا .
....
لنتأمل قليلا بالعلاقات التالية :
العلاقة بين الوقت والزمن ، تشابه أم اختلاف ؟
العلاقة بين الثقة والايمان ، تشابه أم اختلاف ؟
العلاقة بين المساومة والصفقة الذكية ، تشابه أم اختلاف ؟
1
العلاقة بين الزمن والوقت : الزمن يتضمن الوقت والعكس غير صحيح .
الوقت هو الجانب المباشر والشخصي من الزمن ( جزء من الزمن ) .
بينما الزمن يتضمن الوقت بالإضافة إلى ( المستقبل ) أو الجانب الموضوعي ، والمجهول بطبيعته .
2
العلاقة بين الثقة والايمان تشبه علاقة الزمن والوقت ، علاقة الكل مع الجزء .
الايمان يتضمن الثقة والعكس غير صحيح .
( الاثنان يتضمن الواحد ، والثلاثة تتضمن الاثنين ، ...وهكذا سلسلة مكتملة ) .
3
الصفقة الذكية تتضمن المساومة والعكس غير صحيح .
....
المساومة تمثل العلاقة التقليدية بين البائع والشاري : علاقة ربح _ خسارة .
في النهاية يخسر الطرفان ( تنتهي العلاقة الاجتماعية بالغضب والكراهية والعنف ) .
وهي من نوع المعادلة الصفرية : س + ع = 0 ؟
الصفقة الذكية تمثل العلاقة الجديدة من نوع : ربح _ ربح .
في النهاية الطرفان يكسبان ( تنتقل العلاقة من مرحلة الشك إلى الثقة ) .
الصفقة الذكية تمثل الكل أو الحالة العامة ، والمساومة تمثل الجزء أو الحالة الخاصة .
....
مشكلة المعيار الثالث
ما نوع العلاقة الصحيحة والحقيقية بين الكل ومجموع الأجزاء :
1 _ الكل أكبر من مجموع الأجزاء .
2 _ الكل أصغر من مجموع الأجزاء .
3 _ الكل يساوي مجموع الأجزاء .
....
الأجوبة الثلاثة خطأ .
لا أحد يقبل أن يعطي دوما أكثر مما يأخذ .
وهو مضمون الاحتمال الأول .
ولا أحد يقبل أن العكس أيضا ، أن يكون في موقف التابع السلبي .
ولا أحد يستطيع تحديد المنتصف بدقة .
....
حل مشكلة البديل الثالث ( أو المعيار ) البديل الرابع :
الكل أكبر ( أو أصغر ) من مجموع اجزائه .
والعتبة بينهما ، هي العتبة بين المساومة والصفقة الذكية .
بهذه الحالة : الحياة اكبر من مجموع اجزائها .
بينما الزمن أو الموت أصغر من مجموع أجزائه .
( هذا رأي وموقف شخصي ، وليس معلومة أم اعتقاد )
....
كيف يمكن تحويل اللذيذ إلى مفيد ؟!
أولا نحتاج إلى التمييز الموضوعي ، بين المفيد واللذيذ .
المفيد يتمثل بالهوايات ( الرياضة أو الموسيقا أو اكتساب المعارف والخبرات ) .
اتجاه المفيد : اليوم افضل من الأمس .
على خلاف اللذيذ ( غير المفيد ) ، فهو يتمثل بالعادات الانفعالية ( الإدمان ) .
....
يمكن بسهولة ، ولجميع البشر تحويل المفيد إلى لذيذ .
كل من يمارس الرياضة او الموسيقا أو القراءة وغيرها لأكثر من ألف ساعة ، تصير عادة لذيذة بشك يتعذر تصوره مسبقا .
بالمرحلة الثانية ، بعد تحويل المفيد إلى لذيذ ، يمكن تحويل اللذيذ إلى مفيد .
تجربتي الشخصية مع التدخين والكحول معروفة ، وكتبت عنها مرارا .
لا استطيع العودة إلى التدخين أو إلى السكر .
مع أنني أحب التدخين وتناول الكحول مع أصدقائي في السهرات أو المناسبات المميزة .
....
البديل الرابع يتضمن البديل الثالث والعكس غير صحيح .
للبحث بقية



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
- الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
- الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 2
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1 تكملة
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1
- الكتاب الرابع _ البديل الثالث السلبي
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن بفصوله وخاتمته
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن
- الكتاب الثالث _ الباب السابع مع مقدمة الباب الثامن
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 3
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 2
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب السابع ...الحاضر هو الأصل
- الكتاب الثالث _ الباب السادس مع فصوله وخلاصته


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3