أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - انتهى مشهد كورونا الأخير














المزيد.....

انتهى مشهد كورونا الأخير


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


نهاري إشراق جديد
أحيا فيه من جديد
والشمس تدفئ ذاتي
و ما زال في قلبي
مكان فيه يرسو
عشق مديد ،مديد
كورونا ، اندحرت ..
بعد أن توهمت
العالم
مطويا لديها بيمين
حبسته
في الأقفاص سجين
الطبيعة
في زوايا البيت يراها
ونغمات الحرية
ملازمة الزوجة يرعاها
وهيهات
بغيرها يعبر سماء أو أديم
هي ذي أجراس اللقاحات
تقرع ساعة العصف العظيم
وتباشير العافية
تجتاز العمر
تفتح الأقفاص
تحرر الطيور
فما عاد لنا
بعد كرونا حِجر
فقد انتهى
مشهدها الأخير
منا لها صيحة النصر :
لك تركنا القفص
فاسكنيه
اقبعي في زواياه الضيقة
قطري فيه
غبنك واندحارك
وفرجي
عن نشيجك المكتوم
فما عدنا
طائرك الحبيس
ولا إنسانك
الضعيف الأليف
فحقولنا
قد أينعت تجارب
لقاحات ، ولبلاب طموح
تسلقت المراقي والصروح
و لوطننا
صفق عدو وصديق
تحررت أفكارنا ،
ادركنا طريقنا الصحيح
ماذا يلزم في غدنا
بلا رجعية
من أحزاب، ولا نقابات
أو منافق من خواص وضيع
كورونا موتي كمدا
بالنار ذات الوقود
من بيوتنا، من عقولنا ،
من شوارعنا ارحلي
الى بؤرة الفاسدين
فثمة عناكب السنين
حثالات الماكرين
خيرهم
على ظهر اليدين
عقربا
تلسع أصيلا و أمين
يكفينا وطنا
اكتفاء ذاتيا نتعوده
بقيم الدين
وخضرة الربيع
كفافا قانعين



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة فرح
- قصة من وحي صورة
- ارحل
- نوافذ القيود
- ابقي معي
- نصوص للصغار
- هرمت ..لكن ..
- حين تكلمت عائشة وعي ووعي
- ماشاء الله فعل
- الواو..
- وله في راية بيضاء
- رضوض - من ذكريات الكتاب-
- جئتك مولاتي عاشقا
- في عيدها
- زمن
- عدالة الله
- نساء مررن من هنا
- عرقنا لقاح
- معا يا حبيبتي
- نفوس بعنادها متناحرة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - انتهى مشهد كورونا الأخير