أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الحداد - ليلة رأس السنة














المزيد.....

ليلة رأس السنة


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 14:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


( علاقة الطفولة والجنون بالاحتفال بالفوضى )
نكمل امتاعكم بعرض مقتطفات من الكتاب المهم #الأساطير_والاحلام_والأسرار ل #ميرسيا_الياد
عن حالة #الشامانية * أو ترسيم #قسيس أو كاهن او مسح نبي ، أو طقس تنسيبي لاي جماعة سرية وعلاقته باحتفالاتنا :
( تجربة التنسيب. اي بداية جديدة أو محصول جديد كان يسبقها إباحة جماعية ترمز لاستعادة الحالة العشوائية الاولى ، وكان قدوم السنة الجديدة يضم مجموعة احتفالات لاستعادة تلك العشوائية وبداية الخلق الكوني ص ١٢٨ .

والعودة العشوائية عند أبناء الثقافات القديمة ، توازي الاعداد لخلق جديد ، وان رمزية تلك العودة تتكشف في حالة الجنون الظاهري التي تصيب الشامان ، فعندما يغوص في العشوائية النفسي يحاول أن يدلل على الإنسان الدنيوي بات في مرحلة التفكك والانحلال وان هناك شخصية جديدة على وشك الظهور ص ١٢٩ )
بعد القراءة تذكر أننا لم نذكر طقوس الاماتة الرمزية التي تحدث لاي كاهن او شاماني قبل تنسيبه كمثال أن يخلع على الكاهن اسم ديني بدلا من ائمه الدنيوي ويتردي الاسود مثلا كرمز أنه مات دنيويا وبعث في حياة روحية جديدة

بهذا وجدت الآتي في تاريخنا وحياتنا اليومية .
ممكن لذلك السبب كانت احتفالات يوم عيد ساترن بعد موت الشمس ووالدتها من جديد في برج الجدي كانت ماجنة
وايضا فكرة الطقوس العشوائية للجنس المقدس لتقليد الطبيعة وحقها على المطر والانبات ، وفكرة إطفاء الأنوار في ليلة رأس السنة وانتشار فكرة الإباحة في ذلك اليوم وأدوات الاحتفال الطفولية من #طراطير و #الصفارات و #الزمامير التي لها لسان _ كلمة #مزامير اقلاب لكلمة زمامير وهي نفس المعنى حيث الانشودة المغناة _ واعتقد انها ترمز للصيحة الاولى والكلمة التي خلقت وهي متكررة في اساطير عديدة مكانة النتر #بتاح في منف أو صرخة اوزة #رع في عين شمس أو كلام #ابن_عربي ( السماع منشأ الوجود ، فإن كل موجود يهتز ) أو في سفر #التكوين في #التوراة ( في البدء كانت كلمة الرب الإله ) أو في #القرآن_الكريم ( يقول للشئ كن فيكون )
تلك الطراطير والزمامير تجعل مستخدمها يشبه المجنون أو طفل صغير لا عقل له استعادة لحالة الظلام الاولى في الكون الفوضوية وطفولة هذا الكون عند أول يوم بزوغه مع بواكير اول يوم للسنة الجديدة .
ولمن لا يعلم هذا هو السبب الأول لاختيار اللون الابيض لفساتين الزفاف من باقايا الديانة العشتارية الجنسية ، وفي ملابس #الحج من بقايا الديانة المصرية القديمة للحج لأوزير في #ابيدوس الذي يرمز لإعادة البعث ، ولهذا في الموروث الاسلامي يقال ((( أن المسلم يرجع من الحج كما ولدته أمه )))
أو في أعيادنا الشهيرة في ليلة عيدي #الفطر و #الاضحى أو ليلة #عيد_الميلاد أو #القيامة ، وما نفعله ليلتها .
انها رمزية بداية الخلق .
الأغرب أن نفس الفكرة انتقلت في تصورنا الفيزيائي المعاصر لحالة الكون قبل الانفجار العظيم بحالة عشوائية فوضوية فيها مليارات الاحتمالات أسموها الحساء الكمي _ نسبة للحالة الكمية التي عليها حقيقة المادة وكان كوننا مجرد بزوغ أحد الاحتمالات العشوائية تلك حتى خلق نظاما مغلقا تصميمات الكون .
#انسان_يفكر

* الشامانية :
هو مصطلح وسط آسيوي عن الحالة الذي يصل إليها الكاهن أو رجل الدين أو المرشد الروحي _ النبي _ للاتصال مع العوالم الما ورائية سواء باله أو الملائمة أو الشياطين من خلال طقوس سحرية يقوم بها ويلقي المعارف والبركة والشفاء على باقي المجتمع
#السحر كمصطلح #انثروبولوجي لا يعني استخدام الجن بل يعني القوى الروحية التي يملكها الكاهن والطقوس الذي يمارسها ليؤثر في الطبيعة أو الناس حتى لو بالإيحاء



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلى الله علينا وسلم ( السيف المُقنِع )
- بذرة الصيام
- اخيرا لا للتراويح
- ريفو وشيخ الأزهر وشجرة الصفصاف وصيام رمضان
- عن مستقبل الفلسفة
- الليلة ليلة الأربعين تفرح القلب الحزين
- مباريات الكرة تجيب لنا عن اهم سؤال وجودي
- تحليل نفسي وانثروبولوجي مبسط عن ثقب الجسد
- الكونداليني ( أرواح اوزير السبعة )
- البوم العالمي للغة العربية ( تحليل جديد )
- تساؤلات عن تحليل الذرة
- الإرهاب العلماني
- تأملات في الإنتحار ... ٢
- المؤامرة
- كارل ماركس ونبوءة عصر الرعاع
- الشعراوي الملاك المتطرف
- يوم يموت الحب
- محي اسماعيل إله الموت
- وهم المخلص ( كضرورة لسياسة القطيع )
- وهم المخلص ( اثيوبيا احدى الأدوات لتحقيق نبوءات الخراب لظهور ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الحداد - ليلة رأس السنة