أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - ملاحظات ونصائح مطبخية !














المزيد.....

ملاحظات ونصائح مطبخية !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 03:26
المحور: كتابات ساخرة
    


شكرا لكل أخواتنا الفاضلات في طول العالمين العربي والاسلامي وعرضهما على ما يبذلنه من جهود حثيثة مشكورة لإعداد موائد الافطار والسحور اضافة الى اعبائهن المنزلية الاخرى واكرر شكرا من القلب لكل النساء سائلا المولى القدير ان يكتبها في صحائف اعمالهن وان يجازيهن بالاحسان احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ويمنحنهم من الاجر والصبر الكثير، ولعل هذا هو الجانب الايجابي اللطيف من الموضوع ..اما على الجانب الآخر وبكل صراحة - ومن غير زعل - فأن " طبخات أمهاتنا وجداتنا رحم الله من فارق منهن الحياة ، واطال الله في عمر من لازلن على قيد الحياة ، عموما كانت ألذ واطيب من الوجبات الحالية !" وبما انني - مدمن نقد - ومدمن - تحليل - فأعزو السبب في ذلك إما الى كتب وبرامج الطبخ التي يعتمدنها حاليا ، وإما الى - فقدان الواهس - في الطبخ والطبيخ والمطبخ وإما لإرتياد بعض الرجال المطاعم التي يديرها طاقم عمل على مستوى عال وبإدارة شيف محترف ومقارنة وجباتهم المطعمية تلك مع الوجبات المنزلية التي فقدت الكثير من بريقها بناء على ذلك ..وإما الى المواد المستخدمة في الطبخ فقد كانت معظمها طبيعية وغير معاملة جينيا ولاكيماويا وكلها تغذى بأسمدة طبيعية بعيدا عن البيوت البلاستيكية والمبيدات الحشرية وبعيدا عن التجميد والحفظ الطويل والمواد الحافظة في البرادات ما يفقدها نكهتها ومذاقها وفوائدها الطبيعية.
وأضيف الاتي :
- من اضافت كبة البرغل الى شوربة العدس فقد افقدت العدس مذاقه والشورية قيمتها والكبة نكهتها ..وهذه الخلطة العجيبة تشبه عندي اضافة السي سي وحبة خضرا الى الكرزات !!
- من ابتكرت فكرة اضافة شرائح الصوصج الى البيتزا فقد ارتكبت خطأ مطبخيا يدفع امثالي - من النحسين بالاكل جدا - للانشغال بعزل الصوصج طيلة وجبة الفطور بدلا من تناوله ساخنا وكل ذلك لرمي الصوصج في نهاية المطاف الى - الهرالاصفر - القابع خلف باب المطبخ بإنتظارحصته الغذائية - ليش كل الهررة في العراق صفراء اللون ..الحقيقة ما ادري - نبحث في ذلك مستقبلا !
- تقديم السمك النهري خلال وجبة الفطور يدفع - المتحسسين والمتحمسين - أمثالي لتناول الفطور سريعا وبالمباشر الى الانشعال بإزالة - السلي - طوال الوقت بدلا من تناول الطعام !
- المرأة التي تفتح مواضيع شائكة نحو " امك ، أختك ، عمتك ، خالتك " مع مدفع الافطار انما تقول للزوج وبالحرف - حبيبي ، باجر لو تفطر ببيت أهلك ، احسن لي واحسن لك !! -
- اللي ما تعرف تسوي بيتزا ولحم بعجين ومعجنات هشة فلا تتورط ابتداءا ، فهذا افضل من تقديم - لحم بعجين وبيتزا ومعجنات - عبارة عن كعك وبقصم وصميط ، صوت القرمشة مالتهه يوصل للجيران !
- من ابتكرت فكرة أضافة الحامض المركز الى الدولمة فقد ارتكبت خطأ مطبخيا يشبه الخطأ الذي ارتكبه من اضاف قطع الخيار الكبيرة وغير منتظمة التقطيع الى لفة الفلافل !
- تبسي الباذنجان اذا كان عبارة عن "نص تنكة دهن " + ربع كيلو ملح = رفع الضغط لدى المسكين ما يهدد بفقدانه لحياته ...على كيفك بالدهن والملح لطفا ، صح الباذنجان يشرب دهن هواية بس اكو طرق لتلافي كل ذلك موجودة على الشيف - غوغل- بالامكان الاطلاع عليها للمساعدة !
- كثرة الاطباق وألوان الطعام على طريقة "مقبلات المطاعم " التي تملأ العين والسفرة تؤدي في نهاية المطاف الى رمي معظم الطعام في مكب النفايات ..حراااام !
#وانت عمي الرجال لاتصير سي السيد ، هم على كيفك شوية ، يعني ساعد في غسل المواعين ، رفع بقايا الطعام من المائدة ، تخدير الشاي ، إعداد وجبة السحور، الاكل اللي ما يعجبك كله أو اتركه ولكن من غير - دردمة - ولا تجريح ولا انتقاد ولاسخرية على المائدة ولا حتى بعدها ..يعني مو كله عليها وفوكاها ما راضي جنابك ..اشكرها بعد كل وجبة طعام ..طيب خاطرها بكلمة جميلة ..اجبر كسرها بعبارات لطيفة ..سمعها كلام طيب ، فهذه امانة في عنقك ووديعة عندك وهي أم اولادك الحنونة الغالية فرفقا بالقوارير ..واكرر شكرا لكل النساء وبورك فيكن من المحيط الى الخليج ..ومن بغداد الى الصين !
اودعناكم ...لالالا دقيقة قبل ما انسى ...الرجال تره عنده صلاة تراويح بعد الفطور بقليل لذا يرجى تقليل البصل في الزلاطة - السلطة - قدر الامكان لأن راح يتريع بصل خلال الصلاة !وشكرا اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!
- محمد ﷺ أبو الايتام والفقرا الداعي الى إغاثتهم في كل ا ...
- طريق ال 1000 ميل يبدأ بخطوة واحدة من حذاء محلي الصنع !
- شكرا -جنات -رسامة القدم ..مازلت استلهم من صبرك العزيمة و اله ...
- شوربة عدس+ جدران وأسلاك وحزن !
- أن يكون ماضيك - اسود - لايعني ان حاضرك - بمبي - !
- حرامي لاتصير من -ربيع الجياع - لاتخاف !
- -دراما رمضان -العربية كانت للتمييع والتخليع فصارت للتطبيع وا ...
- نساء أحببن محمدا ﷺفنطقنَّ الشهادتين رغما عن أنف المشك ...
- عراقية لها في رثاء زوجها نمط خاص !
- قلوب تهفو الى مكة والمدينة بينها لمشاهير أجانب أسلموا فحجوا ...
- ألق يتجدد طيفا من بغداد الى كتارا
- قبل أن ينقرض الرجال ..الرجال!!
- رمضان بين “مواقع الرحمة “و”قنوات الصرف الصحي” الفضائية !!
- أنقذوهنَّ قبل نضج التين والعنب ..ملاك ليست الأولى ولن تكون ا ...
- مبادرات إنسانية لتجاوز الحقبة الكورونية !
- هااااااي -جيسيكا مير-معك أطفال العراق ...ووولكن ؟!
- النظارة الزرقاء+ المُخبرين والمُخبرات = إنهيار الحضارات !
- ركلات -الإقصاء والإخصاء - الترجيحية!
- الامبريالية الالكترونية -وإستحمار- العقول !


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - ملاحظات ونصائح مطبخية !