حسنى مبارك والمكيافيلليين

فكري المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

الغاية تبرر الوسيلة .عبارة أطلقها الحاج مكيافيللى وتحولت الى قانون عام يتحكم فى سلوكيات البشر ,من الحكومات والمنظمات والآفراد.وهذا القانون يبيح كل الوسائل التى تبررها الغايات. وأذا كانت الغاية دنيئة فحتما ستكون الوسائل التى تؤدى أليها أكثر دنائة وخسة.ويسائل سائلا:ولماذا هذه المقدمة؟؟؟ويسأل أخر فيقول :حسنى مبارك وعرفينه,فما المقصود بالمكيافيللين ؟؟



ولنبداء الأمر من الآول .فقد لوحظ فى العامين الحاليين 2006/2005 أن هناك أيدى خفيه تلعب دورا قذرا لزعزعة أستقرار هذا البلد الرابض على شفا حفرة من الضياع. بل ويبحثون عن القشة التى بها يقسمون ظهر البعير.ونظرة المدقق الفاحصة الماحصة تكشف له الأمر بيسر وسهولة .فهناك بعض المسئولين من الكبار الذين يجلسون على راس أهم أجهزة الدولة مثل الداخلية والعدل والاعلام وخلافه من أجهزة الدولة المختلفة وبالذات الذين لهم أحتكاك مباشر مع المواطنين هم متورطون فى أثارة القلائل وزعزعة القليل الذى تبقى من أستقرار هذه البلد.بل ويعملون على غلينة الجماهير حتى يخرجون عن مشاعرهم ويسبون كل أجهزة الدولة بما فيهم الرئيس حسنى مبارك وكل من يعملون معه.المهم أن هؤلاء المكيافيليين لهم غاية وهى كل المنى فى أن يصل الأخوان المسلمون الى الحكم.وبأى وسيلة .فهم يوسعون للمتأسلمين كل السكك للأنقضاض على حسنى مبارك وألقائه هو وكرسيه الذى عفن تحته من طول مدة جلوسه عليه وتشبسه به.وأن هؤلاء المكيافيليين يملئون كل أجهزة الدولة للحد الذى جعل دورهم واضح فى كل المشاكل المتعسرة التى تواجهها الدولة للدرجة التى جعلت الباحثين يشعرون بان الدولة صارت متخبطة فى كل قرارتها وكأنها تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة.وتعالوا معا لننظر الى بعض الأحداث التى تدل على أقوالى :



1-أحداث غزوة محرم بك الكبرى .وواضح فيها مدى تورط أجهزة الآمن فى أحداثها من أول تسريب السى دى الى حرق كنائسها ومحلات الآقباط فيها ومحاولة نزع الآستقرار من الثغر الجميل0



2-أحداث العصافرة قبلى وتورط أجهزة الآمن فى عدم معالجة موضوع الهجوم على الكنائس وقتل أحد المصلين بها بحكمة .مما أثار الفتنة وأشعل نارها لحرق هذه البلد .بل ولازال ضباط الشرطة يطاردون الموطنون ويعذبونهم الى الأن ويزجون بهم الى المعتقلات وذلك لآرهاب الشارع المصرى حتى يخرج عن هدوئه وصمته0



3-ماحدث فى وزارة العدل بسبب المستشاريين مكى والبسطويسى ولا تعليق حيث وفيت هذا الآمر حقه فى مقالتين0



4-وهناك الكثير والكثير من الأحداث التى تثبت ماقول وحتى لاأطيل عليكم سأختم بهذا المثل الذى حدث منذ ثلاث أيام فى مدينة الآسكندرية بمنطقة الورديان ففى صباح يوم الآثنين الموافق 2006/6/12 أنتقلت أجهزة الأمن بقيادة السيد اللواء مجدى أبو قمرة حكمدار منطقة غرب الاسكندرية والعميد كمال الدالى مدير المباحث والرائد أحمد جلال من أدارة البحث الجنائى .وأجهزة الحى لتنفيذ القرار الصادر من حى غرب برقم 400لسنة2003 بأزالة جميع المبانى والمخالفات على مساحة 45 فدان بنجع العرب بمينا البصل وهذه الآرض تتبع هيئة الصرف الصحى والمخصصة لآنشاء محطة للصرف الصحى وقد قامت اجهزة الشرطة بهدم مايقرب من 500 منزل وتشريد مالا يقل عن خمسة الاف شخص من كل المراحل السنيةوتشابك المتضررين مع الشرطه وأستعان السيد اللواء بكل قطاعات الآمن المركزى بالآسكندرية وتم ضرب الناس بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى وأصابة الكثير من المواطنين ونقلهم الى المستشفيات وأعتقال مايقرب من خمسون رجل من المواطنين الذين يدافعون عن بيوتهم.والغريب أن معظم البيوت التى تم هدمها فيها عددات المياه والنور بل وأيضا هناك التليفونات .والآعجب أن أجهزة الدولة لم تنذر الآهالى ولا مره واحدة حتى يخلون مساكنهم وتم هدمها بما فيها من منقولات وملابس الناس 0المهم بعد خراب المنطقة وكأنهاخارجه من الحرب بعد دكا بالطائرات تدخل الآخوان المسلمين لحصر الخسائر والتكلم عنهم امام السيد المحافظ المهم أن الناس تسب وتلعن أبو حسنى مبارك والاسلام هو الحل .المهم يارب تفهم ياحسنى يامبارك وتخلى بالك من كرسيك اللى بيتلعب فى رجوله من رجالك الآمناء.وشكرا

#فكري_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات