|
شريط- ماروك - لليلى مراكشي: تقنيات ناجحة، وأداء متميز، ونهاية ساذجة
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:40
المحور:
الادب والفن
عُرِض فيلم " ماروك " للمخرجة المغربية الشابة " المقيمة في باريس " ليلى مراكشي أول مرة في مهرجان " كان " في دورته الثامنة والخمسين في أيار" مايو" 2005. ثم توالت عروضه في الدار البيضاء في تموز " يوليو " 2005، ومهرجان " طنجة " لاحقاً حيث أثار جدلاً واسعاً، وإتهامات خطيرة بلغت حد وصم المخرجة بـ " التصهيّن " ومناصبتها العداء للقيم والثوابت الأخلاقية العربية. والغريب أن بعض الصحف العربية كتبت عن الفيلم من دون تمحيص، وأكثر من ذلك فإن بعضاً من محرري الصحفحات الثقافية كتبوا عن الفيلم من دون أن يروه. وما نشرته صحيفة " لا في ايكو" يؤكد صحة ما نذهب إليه حيث قالت:" إن الجدل بين منتقدي فيلم " ماروك " والمدافعين عنه يتنامى في حين عديدون هم الذين لم يشاهدوا الفيلم بعد". وعلى رغم النقاشات الساخنة التي دارت رحاها على الصفحات الثقافية والفنية في الصحف العربية أو تلك التي دارت بحضور المخرجة أو في غيابها في ندوات الدار البيضاء و طنجة، فقد إتفق النقاد السينمائيون على خلو الفيلم من الأخطاء التقنية، بل أن أكثرهم إمتدح تصوير الفيلم، ومؤثراته الصوتية والبصرية، وأداء الممثلين، وقدرة المخرجة الشابة على إدارة هذا الأداء اللامع للممثلين الشباب الذي تقاسموا أدوار البطولة الجماعية. وطالما أن الفيلم ناجح على صعيد الأداء والتقنيات فهذا يعني أن الخلاف يكاد ينحصر في " ثيمة " الفيلم وتشظياته الفكرية والدينية والإجتماعية والأخلاقية. وكان على النقاد والمعنيين بالشأن السينمائي أن يدركوا منذ البدء أن قصة الفيلم تتمحور على العلاقة المثيرة للجدل بين شابة، مسلمة، متحررة، تنتمي إلى طبقة ثرية إرستقراطية، وبين شاب يهودي، متحرر أيضاً، و ينتمي إلى الطبقة الثرية ذاتها، ولا يجد ضيراً في تكوين علاقة عاطفية مع فتاة مسلمة. غير أن السيناريو يكشف عن بعض الجمل الإستفزازية التي اثارت المشاهدين المسلمين ودفعتهم إلى إتهام المخرجة بـ" التصهيّن ". فحينما كانت " ريتا " تنظر إلى " نجمة داوود " المعلقة بعنق " يوري " خاطبته قائلة: " هل صحيح أنكم أنتم " اليهود " تسعون فقط الى انتهاك بكارة المسلمات؟ ". فيُحار يوري بماذا يجيبها، لكنه يخلع قلادته، ويضعها حول عنقها ثم يقول: "هكذا ستتوقفين عن النظر اليها". كما أشارت صحيفة " تل كل " في أثناء فاعليات مهرجان طنجة إلى أن هذه المشهد المُستفِز قد " أحبط العشرات من النخبة " فنانون وباحثون" من الذين حضروا فيلم " ماروك"، لكن هذا الاحباط لا علاقة له بالسينما، بل أنه اجتماعي وثقافي وجنسي وديني". وأعتبر آخرون هذه المشاهد مثيرة وصادمة لمشاعر العرب والمسلمين الدينية والأخلاقية. أما المخرج المغربي المعروف محمد العسلي فقد عد الفيلم برمته "إنتهاكا في حق المغاربة والمسلمين". وحري بنا أن نتوقف عند هذه الثيمة الصادمة التي أثارت جدلاً لم يهدأ أواره بعد خصوصاً وأن الفيلم قد عُرض قبل أيام في مهرجان الفيلم العربي في روتردام، ومرّ مروراً عابراً لأن هناك مئات الأفلام المثيرة للجدل لم تثر ما أثارته الصحف العربية من جدل ونقاشات حادة بلغت حد توجيه التهم الخطيرة لمخرجة الفيلم ليلى مراكشي كالتصهين، والتقليل من شأن الثقافة الإسلامية، والإنتصار لمشروع الحريات الشخصية والعامة في الغرب الأوروبي. التعايش الديني وثقافة التسامح يعد اليهود في المغرب من أكبر الجاليات اليهودية في بلد عربي مسلم. وقد إستطاعت هذه الجالية، وبمساعدة المجتمع المغربي الذي يتبنى ثقافة التسامح أسلوباً وطريقة حياة، أن تتعايش في المغرب من دون إشكالات تُذكر على مر السنين، فلا غرابة أن تجد أفراد هذه الجالية الكبيرة موزعة في أغلب المدن المغربية، غير المخرجة الشابة ليلى مراكشي قد إختارت يهود الدار البيضاء أنموذجاً للتعاطي معهم في هذا الفيلم المعنون " ماروك ". تبدأ قصة الفيلم بإشارة زمنية مهمة وحساسة تنطوي على إحالة واضحة ومقصودة لشهر رمضان في عام 1997. قد لا تكون السنة مهمة كثيراً فيما يتعلق بقصة الفيلم، لكن شهر رمضان هو المقصود هنا، وما يترتب عليه من إلتزامات معروفة في البلدان الإسلامية كالصيام، وعدم جواز الإفطار العلني، وعدم إرتكاب الموبقات والمحرمات علناً، غير أن الشيء الصادم أولاً نلحظه في المشهد الإفتتاحي عند مدخل مرقص في الدار البيضاء، وعلى مقربة منه هناك شاب وشابة يتبادلان قبلاً ساخنة في جوف سيارة وثيرة، ثم يدهمهما شرطي الآداب العامة حيث ينقر على زجاج نافذة السيارة، ويدخل في مشاجرة لسانية حادة لعل أهم ما فيها "آش كا ديرو مالكم في السويد؟" وهذا يعني أن المجتمع المغربي يرفض هذا النمط المتحرر من العلاقات الإجتماعية التي يمكن لها أن تحدث في أي بلد أوروبي، وليس في البلدان الإسلامية. وبعد الشجار الكلامي مع الشرطي تنتهي المشكلة بدفع غرامة مادية. وفي لقطة قصيرة غير بعيدة عن اللقطة الإفتتاحية نشاهد حارس كراج السيارات وهو يؤدي صلاة العشاء بينما تتزامن موسيقى غربية مع هذا الفرض الإسلامي، وهذا التزامن مقصود أيضاً لأن الآذان غالباً ما نسمعه في هذا الفيلم كخلفية بعيدة ونائية عن الحدث، وليس جزءاً واقعياً منه. وحينما تغادر ريتا مكان الحادث " جسّدت هذا الدور الفنانة مرجانة العلوي " يقع بصرها، في أثناء شجار عنيف بين شابين، على أحدهما يبدو وسيم الطلعة والملامح ينزرع في ذاكرتها على رغم الأجواء الصاخبة التي تعمدت إبرازها المخرجة ليلى مراكشي. ومن هذه النقطة تنطلق قصة الفيلم زمكانياً، فالزمان كما أسلفنا هو 1997 ، وهو العام الذي تخرجت فيه المخرجة ليلى مراكشي من الثانوية العامة في إشارة إلى أنها تتعاطى مع عالم تعرفه من كثب، والمكان هو فيلا باذخة في كورنيش " عين الذئاب " والأحياء الثرية المجاورة له، إضافة إلى ثانوية " ليوطي " التي تتبع النظام الفرنسي في التدريس. يمتلك والد ريتا أو " غيثة " كما تٌلفظ بالفرنسية، معملاً للنسيج، وتعيش الأسرة المترفة حياة باذخة ميسورة لا يؤرقها سوى مشكلات الأبناء الدراسية والعاطفية. يركز الفيلم على الحياة الشخصية لريتا قبل بدء إمتحانات البكالوريا، ويرصد يومياتها وعلاقاتها مع أصدقاء الدراسة بنيناً وبنات. ولعل الحدث الأبرز في هذه اليوميات هو وقوعها في حب يوري بنشتريت " ماثيو بوجناح "، الشاب المغربي اليهودي الوسيم الذي لا يعير الفروقات الدينية شأناً يُذكر، بينما تولي عائلة ريتا هذا الفرق الديني إهتماماً كبيراً، وخاصة أبوها، رجل الأعمال، وأخوها ماو " أسعد بوعب " العائد من بريطانيا، واللذان يرفضان هذه العلاقة بين ابنتهما ريتا ويوري اليهودي على رغم من تسامحهما الكبير في التقاليد الدينية الإسلامية مثل الإفطار في شهر رمضان، والذهاب شبه اليومي إلى الحفلات الليلية الصاخبة التي ركزت عليها المخرجة كثيراً لتشير إلى أن هذا المجتمع المخملي المترف في المغرب يتناقض تناقضاً كبيراً مع الشرائح الإجتماعية المغربية الأخر التي تعيش حياة إسلامية نمطية لا تخرج فيها على الثوابت والتقاليد المعروفة. ولا بد من الإشارة إلى أن حضور بقية بطلات الفيلم كان باهتاً وضعيفاً، مثل دور صوفيا الذي جسدته " فاتن العياشي " ودور أسماء الذي لعبته " رزيقة سيموزراك، أما دور العائلة فقد انحسر في فرض زوج محدد على صوفيا من أجل تأمين دراستها في كندا. وللمناسبة فإن عائلة يوري بنشتريت كانت تفكر بالهجرة إلى كندا والإقامة فيها غب الأحداث التي وقعت بعد حرب الخليج الأولى. يعتقد العديد من النقاد المغاربة بأن ليلى مراكشي لها قصب السبق في اقتحام حياة هذه الشريحة المترفة من المجتمع المغربي ولهذا كثرت اللقطات والمشاهد التي صُورت في المقاصف والعلب الليلية الصاخبة، وحفلات الرقص والعبث والمجون، وسباق السيارات الفخمة وما إلى ذلك من مظاهر الترف والحياة الباذخة التي تنطوي على نوع من التعالي على الجانب الآخر من حياة الفقراء والمعدمين الذين يسكنون في أحياء الصفيح والبيوت العشوائية. لم تستمر هذه العلاقة المرتبكة بين يوري وريتا طويلاً، فكلا العائلتين تخشيان على مصالحهما ولذلك يتعرض العشيقان إلى ضغوط قوية من قبل أسرتيهما لفسخ أواصر هذه العلاقة الوجدانية. وربما يكون ماو، شقيق ريتا هو العنصر الأكثر ضغطاً في العائلة، فلقد سبق له أن سافر إلى لندن لغرض الدراسة، لكنه دهس أحد المواطنين الفقراء، واضطر والده إلى دفع مبلغ كبير مقابل التنازل عن هذه القضية لكي لا يدخل ابنه السجن، فعاد ماو إلى المغرب متديناً، ثم إنطوى على نفسه، وإنعزل عن مباهج الحياة الباذخة. وذات يوم يدعو يوري بعض أصدقائه الذين لا يجدون ضيراً في ممارسة الحب في منزله، ويصادف أن تتصل به ريتا في نفس اللحظة التي ينهمك فيها أحد أصدقائه بممارسة الجنس مع عشيقته فيسقط الهاتف من حافة السرير فتسمع ريتا تأوهات العشيقين، فتقطع شكها باليقين بأن يوري يخونها مع إحدى النساء. وحينما يدافع عن نفسه بقوة مدعياً بأن صديقه هو الذي كان يمارس الجنس تطلب منه أن يُقسم بالتوراة بأنه لم يخنها، ولم ينم مع امرأة سواها فتعود المياه إلى مجاريها. ثم تطلب منه أن يغيّر ديانته إن كان يحبها، وعلى رغم من أنه ليس متديناً، ولا يؤدي شعائر وفروض الديانة اليهودية إلا أنه يخشى أن يجرح مشاعر والديه، الأمر الذي يفضي إلى تمزقه نفسياً، كما تتمزق الفتاة أيضاً بين قناعاتها الخاصة وبين قناعات الأسرة الثابتة، وتطلب منه أن يسافر معها إلى أي مكان في العالم ليتزوجا ويضعا أسرتيهما أمام الأمر الواقع. وعندما تبلغ الأزمة ذروتها ترتكب المخرجة خطأً جسيماً، إذ تختار أبسط الحلول وأكثرها سذاجة على صعيد القصة السينمائية حيث تترك يوري يقود سيارته بسرعة جنونية وهو ثمل إلى حد ما فيتعرض إلى حادث اصطدام مروّع يموت من جرائه، بينما تسقط ريتا في حالة محزنة يرثى لها الأمر الذي يدفع بشقيقها لمصالحتها بعد جهد كبير فتقبل ريتا بهذه المصالحة لتعود إلى حياتها الطبيعية، ثم تسافر على متن طائرة إلى إنكلترا أو إلى بلد أوروبي آخر لمواصلة دراستها وحياتها الشخصية معاً بعد هذا الحادث المؤسف. لقد أربكت هذه النهاية النمطية وغير المدروسة فيلماً كان بالإمكان أن يكون علامة فارقة في السينما المغربية التي تتعاطى مع موضوعة التسامح الديني بين المسلمين واليهود المغاربة. وعوداً على بدء فإن هذا الفيلم قد تعرض لانتقادات كثيرة أغلبها سلبية، وقد حاكمت مخرجة الفيلم لأنها إصطفت إلى جانب الأجواء الغربية التي تؤكد على الانفتاح الاجتماعي والأخلاقي، ويتبين ذلك من خلال تصديها لبعض التصريحات التي صدرت عن " حزب العدالة والتنمية " الذي اعتبر طلاب المدارس الفرنسية في المغرب غير " كاملي الانتماء المغربي " كما أنها وقفت أزاء " تناقضات الشباب المغربي الذي يظل متشبثاً بانتمائه ". والفيلم ليس سيرة ذاتية على رغم من وجود أوجه للتشابه بين شخصية ريتا ومخرجة الفيلم ليلى مراكشي. وفي الختام يمكن القول إن الفيلم جريء وليس فيه ما يسيء إلى العروبة أو الإسلام. أما إذا كانت ريتا تحلّف يوري بالتوراة مشكلة بالنسبة إلى المسلمين، فبماذا تحلّفه إذاً؟ هل تحلّفه بالقرآن أو بالإنجيل؟ وأليست هذه الكتب الثلاثة هي كتب سماوية مقدسة لا تختلف بعضها عن بعض؟ ولا بد من الإشادة بالممثلين الذين أدوا أدواراً متقنة وبالذات مرجانة العلوي وماثيو بوجناح وأسعد بوعب وفاتن العياشي. وجدير ذكره أن ليلى مراكشي من مواليد الدار البيضاء عام 1975. حصلت على وسام شرف عالمي عن أفلامها القصيرة التي تركّز على جوانب واسعة ومتنوعة من حياة المجتمع المغربي. و" ماروك" هو أول أفلامها الروائية الطويلة والذي جسّدت فيه ذكرياتها أيام الدراسة في نهاية التسعينات من القرن الماضي. وقبل ذلك كانت قد أنجزت عدداً من الأفلام من بينها: L’Horizon perdu, 2000, Deux cents dirhams, 2002.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في فيلمه الجديد انتقم ولكن من أجل عين واحدة المخرج الإسرائيل
...
-
المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا الس
...
-
اختتام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
-
تجليات الأسلوب اليوغند ستيلي في - أصابع كاووش - التعبيرية
-
عدد جديد من مجلة - عمّان - الثقافية
-
إعتقال المفكر الإيراني المعروف رامين جهانبكلو وإتهامه بالتجس
...
-
مهرجان الفيلم العربي في روتردام يحتفي بربيعه السادس
-
بنية الإنسان المكبوت في مسرحية - الصفعة - لإيخون فان إنكْ: ا
...
-
إستذكارات - كاميران رؤوف: تتأرجح بين الأداء الكاريزماتي وتأج
...
-
مُلوِّن في زمن الحرب لكاظم صالح ينتزع جائزة الجزيرة الخاصة:
...
-
في شريط - قطع غيار - لجمال أمين: كائنات معطوبة، فقدت الأمل ب
...
-
وفاة الكاتب الهولندي المثير للجدل خيرارد ريفه: موضوعاته المف
...
-
الفيلم التسجيلي - السجين رقم 345 - والإنتهاكات المروّعة لحقو
...
-
راشيل كوري.. ضمير امريكي ليحيي بركات: شريط تسجيلي يوثق لسياس
...
-
مهرجان الجزيرة الدولي الثاني للإنتاج التلفزيوني يعلن عن: ولا
...
-
إختتام الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزي
...
-
المخرج الأردني محمود المسّاد: تجربة التمثيل مهمة بالنسبة لي،
...
-
في الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة للإنتاج التلفزيوني
-
مجلة المصير في عددها المزدوج الجديد: ملف خاص عن مهرجان روترد
...
-
الأبعاد الرمزية وترحيل الدلالة في فيلم - أحلام - لمحمد الدرا
...
المزيد.....
-
من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم
...
-
الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
-
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي
...
-
حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|