أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الكاظمي رئيساً لمجلس الوزراء














المزيد.....


الكاظمي رئيساً لمجلس الوزراء


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصبح مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء بتزكية من برلمان : ( جميع اعضائه تحوم حولهم شبهات الفساد بالاعتراف العلني للكثير منهم ) .
كان الكاظمي يشغل موقعاً وظيفياً : " رئيس المخابرات " ، لا يعطيه النظام السياسي الا لأولاده المخلصين ، ويظل السؤال المتعلق بالخبرة من نوع : ( لماذا اختار النظام رجل مخابرات لحكومته ، مع ان نشاط المخابرات يتركز على الخارج - حسب معلوماتي ) وارداً ...

فالكاظمي ابن النظام الذي تغذى على مبادئه ، ومباديء أي نظام سياسي ماثلة في طرق اشتغال مؤسساته الأمنية والتربوية والاقتصادية والخدمية التي قادت الى افلاس الدولة وعدم تسديد رواتب المتقاعدين وهي أولى علامات انهيار الدولة ( دع عنك كم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والقدسية واحاديث أهل البيت التي يستشهد بها المنافقون من الفقهاء : الذين يشكلون الدروع الثقافية التبريرية للنظام فيما كان الكاظمي بجهاز مخابراته يشكل درعها الخارجي ) ...

بإيجاز ، لا يستطيع الكاظمي ان يفعل شيئاً لإيقاف الكارثة الآتية لا محالة ، هو يستطيع ان يؤمن رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث ومن يدور في فلكها ، ويستطيع بحكم علاقاته الخارجية ان يؤمن تحركاً شكلياً ضد الإرهاب ( اقول شكلياً لان الارهاب : ممارسة ومنهجاً وسلوكاً ونظرة الى دور الإنسان في الحياة قبل ان يتم اختزاله في حملات عسكرية : وفي هذا يتساوى فقهاء الشيعة وفقهاء السنة في الحط من قيمة المرأة ، واضطهاد الطفولة ، وتحبيذ بناء دولة شديدة المركزية ورفض الفيدرالية ، وهضم حقوق الأقليات وتشجيع انتشار الخرافة والأسطورة...

يجب بالضرورة ان يسقط العراقيون من قاموسهم السياسي مصطلح : إصلاح ، اذ لم يحصل ان قام النظام السياسي باصلاح نفسه من داخله في اي بلد من بلدان العالم ، وما حدث في الاتحاد السوفياتي السابق لم يكن إصلاحاً بل هو ثورة قلبت النظام وجميع مفاهيمه رأساً على عقب ، وهذا ما فهمه الطاغية بشار الأسد اذ لو سمح بأي إصلاح ولو جزئياً لانهار النظام من داخله ، وفهم نظام الملالي في ايران : الدرس نفسه ، فأمر عبيده في العراق ببناء ميليشيات تسارع الى الدفاع عن النظام في حالة انهياره بمجيء مصلح يشبه : غورباتشوف ( ودعك من حكاية المقاومة التي امضيت عمري تحت ظلال شعاراتها : وخلالها رأيت الناس يزدادون جهلاً وعبودية وفقراً ) ...

ايها السباب : تخلوا عن خرافة الإصلاح ، فما أمامكم الا طريق الثورة : هذا اذا اردتم ان تحلموا بحياة بشرية لا حيوانية ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهجان في معالجة جائحة كورونا
- لحظة تكليف الكاظمي
- برنامج : عدنان الزرفي
- في عيد الموسيقى العربية
- واللؤم تحت عمائم الانصار
- هوامش كورونية / 2
- هوامش كورونية
- سيادة الدولة ام سيادة الحشد ؟
- استكانات شاي صباحية
- حق الحياة بلا وصاية
- فيروس كورونا
- بمناسبة انطلاق الثورة الكردية
- بين الثورة والاصلاح
- ليس باستراتيجية عنف التيار الصدري يمكن العبور بالعراق الى بر ...
- هل ينقذ الثورة تشكيل كيان سياسي
- دعوة الصدر الى مظاهرة مليونية : انتحار حضاري
- مقتدى الصدر مرة اخرى
- مقتدى الصدر إنموذجاً
- خطاب الرئيس الامريكي : اعلان عن ولادة حرب باردة مع ايران
- عن جلسة البرلمان العراقي لهذا اليوم


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الكاظمي رئيساً لمجلس الوزراء