حينما يتسلط الحاقد اللئيم على شؤون الرعية

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 23:42
المحور: كتابات ساخرة
    

بعد صبر طويل رزق ابو حميد بطفل ملأ عليه دنياه وادخل السرور على قلبه ورغم فقره يحاول ان ينفذ طلبات هذا الابن ومع مرور الايام نما وكبر هذا الطفل ووقعت عيناه على حصان وبدا يسأل ابوه وامه ان يجلبوا له واحد يلعب معه وكان ابوه يصبره و يمنيه بتحقيق طلبه كان الرجل فقير الحال وثمن الحصان 100 دينار ذلك الحين وهو لا يتجاوز مدخوله 20 دينار وعاش في حيرة من امره وصادف ان مر على سوق بيع الحيوانات فسمع احد الاشخاص يهتف ( حصان ب10 دنانير ) توجه الى الشخص وسأله لماذا يبيع حصانه بسعر بخس ؟؟ اجاب صاحب الحصان ان الحصان شاذ .... ذهب الرجل الى زوجته وخبرها بالموضوع فقالت له شنريد منه هو حيوان وخلصنا من ملجت ابننا , ذهب الرجل الى صاحب الحصان ودفع له 10 دنانير واخذ الحصان الى البيت وحينما رأه الولد فرح جدا وتم ربط الحصان ,, قام الولد بجلب الماء والصابون والليفة لغسل الحصان وماهي الا برهة حتى زكط الحصان الولد على وجهه وادماه وعلا صراخ الولد اسرع والداه اليه .. ها بويه شنو صار ؟؟ بويه اني اغسل للحصان تعصب علي وضربني , اخذ الاب الحصان من رشمته وذهب الى البائع , قال له بويه هذا ابني ديغسل للحصان اللي اخذته منك لكن الحصان زكط ابني بوجهه وادماه ... قال له عمي اني موقلت لك هذا الحصان شاذ ؟؟ عمي هاي وحده من ( دكات المناو...) رئيس الوزراء المقلوع لعب شاطي باطي خلال السنة التي كلف بها بالبلد يوزع كيف ما يحلو له وصب كل حقده على الشعب والمتظاهرين وقبل ان يغادر الكرسي الذي سلطوه عليه ظلما وعدوانا وبعد ان اعلن عن دفع الراتب للمتقاعدين اصدر امرا بايقاف الصرف من 5-5-2020 لحين ان تستلم الحكومة الجديدة مهامها ولم يراعي الساقط احوال هؤلاء المتقاعدين الذين ينتظرون الراتب يوم يوم وساعة ساعة وكلهم كبار السن وعاجزين ولا مصدر معيشه لهم غير هذا الراتب واكثرهم لا يتجاوز راتبه 500 الف دينار... ها شنو يختلف هذا الزويه عن ذلك الحصان ؟؟

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات