مقتدى السطل يفرض نفسه على المجتمع مجدداً

امجد ادريس

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في رسالة نشرها المقرب من زعيم التيار الصدري " مقتدى السطل " صالح محمد العراقي في حسابه بتاريخ 6-5-2020 ذكر فيها: " إني أسامح كل من أساء بحقي (حصراً) وأسال الله ان يغفر لي وله بل وأشكره لأنه زاد من حسناتي وثوابي الأخروي وسلامّ عليه إذا لم يكررها وأتشرف بأخوّته في الوطن والدينو الإنسانية وإني لأبرأت ذمته فليُبرئ لي ذمتي ولنعِش بسلام ... والسلام. ".
ها هو مقتدى السطل يفرض نفسه مجددا على الشعب ويكرر بسوط لسانه لا تغيير مجتمعي دون مواقفتي، ضارباً كل اسس التطور للمجتمعات الجاهلة، وناسياً التاريخ ودروسه، وكيف يعلم الانسان، الا انهم لن ولم يتعلموا ابدا، هذه هي سمات الخونة، اذ بعد اعتدءات كلابه –محبيه كما يسمون انفسهم- في ثلاث حوادث منفصلة بأسبوع واحد، والسبب فقط لنقدهم مقتدى الصدر والتيار الصدري، وهو نفسه التيار الذي فرض مرشحه –محمد توفيق علاوي- بالتواثي في ساحة التحرير ولا احد ينسى هذه الحادثة، اذ من بعدها نصب نفسه –التيار الصدري- عدوا للشعب وشوكه في اساس تطوره، فالحوادث الثلاث في هذا الاسبوع تثبت ذلك، اذ ان الاول عملوا له "جره اذن"، والثاني امتهنوا كرامته وتبرأ منه ابوه، والثالث حبس في صندوق سيارة كما الأول وضرب " بالحذاء " على رأسه في مشهد مخز، يظهر وحشيه مقابله وما يكن له من العداء، اذا صرح وقال حقائق يعتبرها هو –تسقيطاً- للتيار الصدري –الارهابي- وزعيمه مقتدى السطل.
وايضا ظهر لنا في بيان احد شيوخ العشائر-عشيرة البيضاني- يهدد بالقتل كل من يتحدث عن الارهابي مقتدى السطل، ويحيكون حريات تعبير وفق اهوائهم، فتارة تهددك العشيرة، وتارة اخرى محبين السيد، والتارة القادمة اتباعه المنتمين للتيار والسرايا، ويظهر بعد اذ في تغريده او مقابلة ويقول " المتظاهرين ابنائي وكانوا يستحقون جرة اذن" ويكمل استطراده ليعدد بإعادة تفعيل جيش المهدي "بجدحة" على حد قوله، ليكمل مهامه المعهودة!
وهكذا دواليك تستمر الدوامة إلى حين تطور المجتمع وتوحيد جهوده ليواجه جميع كلاب السلطة معاً، في تنظيم جماهيري موحد.

#امجد_ادريس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات