أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - حق التشريع














المزيد.....

حق التشريع


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


غصن جدوب
يعلن الفرار
عن ماهية الحقيقة

يختصر المسافات
بجواز الفراق
و على سريرٍ عاقرٍ
يحاصر
عرين النهضة
من فمِ متعلثم
كقطٍّ مشاكس
يرسم الخطوط
في أسفل الظهر

ويحبو
تحت الشمس
ككيسٍ
قذفتها الرياح
بعد القضم . . !

حمقاءٌ قبلة القدم
على غرائز
الثقافات المذمومة
لم تثبت قلبها في الأرض
لتستحوذ حفنة القرش
من جرداء الثوب
وتخم الفلوات

قاصرةُ في الحب
لا تجيد فن الإغواء
تداعبُ
نهد الصراحة
على أعتاب حبه

فما العيب
في احتقار النفس ؟
حين تعبد الوثن
من مخلفات
مجتمعٍ عاق !

ماذنب عاهرةٍ
على ارصفة الجياع
حين يطاردها الخذلان
من ثقوب
النوافذ المغلقة

قولوا لي . . .
كيف يقوى المتن
وهو ونيس
بين طيات المجتمع
وجبلٍ هرم

قولوا لي . . .
ماذنب مهرة أصيلة
في يباب الصحاري
على رقعة سوداء
بين أنامل دونية

قولوا لي . . .
كيف يزهو الرداء
في عيون الفقر ؟
وكيف يلين
ذاك الرغيف
المغمس
برائحة الحوايا

قولوا له :
إنها لا تجيد التصنع
في حضن الغرام
ولا تشيد القلاع
في حضرة الفقر

إنها طامعة
بالهيام
متمردة على الثورات
ولملمة الشتات
من غرفة العمليات

قولوا له :
ما ذنب سرمدية
اغتصبت
في عراء الفكر
بين فتاوى الساقطات
والعقول البالية
على منضدات الجليد ؟

هل ولدت قاصرة ؟!
ألمْ تستحق فرصة ثانية
في هرولة الكأس الأخير . . !



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضغاث الرجال
- ضيف شرف
- هايكو منوعة
- غصن البان
- قطرة عَفَر
- بعد منتصف الليل
- متتاليات الهايكو
- أنثى من الثرى
- تباريح معتقة
- رحى الربيع لا تتوقف


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - حق التشريع