أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق العلي - اكذوبة اركان الاسلام الخمسة .













المزيد.....

اكذوبة اركان الاسلام الخمسة .


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 10:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مدخل :
الاديان كأمر واقع تاريخي له السلطة الاقوى.
مصطلح اركان الاسلام لا وجود له في القران الذي هو الكتاب المقدس الاول عند المسلمين ولكن هو من اختراعات المؤسسات الدينية الاسلامية.
,,,,,,,,,,,,,
الفكرة الاكثرعنصرية التي تعتمد عليها المؤسسات الاسلامية ومن خلفها الدهماء هي ان دينهم الاسلام هو الدين الوحيد المقبول عند الرب اعتماداً على اية وردت في قرانهم تقول ( ومن يبتغ غيرالاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ) سورة ال عمران الاية 85, إذ فسروها على ان الاخر المختلف هو في جهنم ( مع مالك خازنها والامين على زبائنها ) وسواءاً عاش هذا المختلف قبل ملايين السنين او سأتي فيما بعد فهو لا بلاشك سيكون زبون دائم عند مالك .
بالمقابل هناك ايات اخرى موجودة في قرانهم تؤكد عكس تفسيرهم الانف الذكر وهو ان الجميع مسلمين , السؤال هنا هل تعمدوا اغفال او اخفاء معاني الايات التي سأوردها والتي تؤكد بأنهم ليسوا الوحيدين المقبولين في السماء ؟! .
نماذج من الايات القرانية التي تصر المؤسسات الدينية الاسلامية على عدم ذكرها :
1-ورد في القرآن ( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ) سورة ال عمران الاية 67.
2-ورد في القرآن ( وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ) سورة يونس الاية 84
3-ورد في القرآن ( انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا علي واتوني مسلمين ) سورة النمل الاية 30-31.
4-ورد في القرآن ( فلما احسن عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) سورة ال عمران الاية 52.
يؤكد القران ان اليهودية هي اسلام وان المسيحية ايضاً اسلام بناءاً على كلام موسى وعيسى الذين هم انبياء تلك الاديان والذي ورد في قران المسلمين , باضافة الى ذلك فأن ابراهيم الذي هو الاب المؤسس للاديان الثلاثة هو ايضاً مسلم بحكم ما ورد في الايات القرانية فلماذا تصر المؤسسات الدينية الاسلامية على فكرة ان الدين عند الله الاسلام ( المحمدي ) والاخرين في النار ( عند مالك ) ويجب قتلهم وسبي بناتهم .

بعض من نماذج اركان الاسلام عند المذاهب الاسلامية التي تؤكد بأن عدم الالتزام بها او عدم تطبيقها كما يدعي مخترعيها سيكون زبونا دائم ( عند مالك ) :
اركان الاسلام عند السنة :
1-الشهادتين
2-الصلاة
3-الزكاة
4-الصوم
5-الحج
6-الجهاد ( اضاف السلفية او الوهابية هذا الركن بناء على فتوى ابن باز )
اركان الاسلام عند الشيعة الجعفرية او الاثنى عشرية :
1-الصلاة
2-الزكاة
3-الصوم
4-الحج
5-الولاية
اركان الاسلام عند الشيعة الاسماعيلية :
1-الصلاة
2-الزكاة
3-الصوم
4-الحج
5-الجهاد
6-الطهارة
7-الولاية
اركان الاسلام عند المعتزلة :
1-التوحيد
2-العدل
3-المنزلة بين منزلتين
4-الوعد والوعيد
5-الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
هناك مذاهب وفرق اخرى كثيرة مثل القرانيين ومثل المرجئة وغيرها لديها اركان للاسلام مختلف بأختلاف قادتها او المنظرين لها ولكن ليس هناك متسع من الوقت والجهد للخوض فيها جميعاً.
نلاحظ في اركان الاسلام عند المذاهب الاسلامية وجود فروقات واختلافات كبيرة فيما بينها لا تصل الى حد التكفير والقتل فقط وانما تصل لحد تجنيد جموع الاغبياء لجعلهم ادوات قتل وترهيب لانها وبكل وضوح تعطي الحق للرجال الدين في تلك المذاهب ومن خلفهم جميع الاغبياء تعطيهم الحق بالحصول على الجنة بكل ما فيها من نساء وجنس وخمور من خلال حق قتل الاخر المختلف والتنكيل به لانه لن يُقبل منه على اية حال , انها مذاهب الكره القتل في الدنيا ومذاهب الخمور والجنس مع العذراوات في الاخرة وهذا غاية ما تتمناه الحيوانات .
صراع الاديان الابراهيمية( فيما بينها او في الدين الواحد ) على مدى تاريخها جعلت الطبقة المستفيدة منها ومن حروبها جعلتهم يخترعون مفاهيم ومصطلحات تبقيهم على رأس السلطة في تلك الاديان وتخلدهم تاريخياً مع انهم لا يمتلكون اي مؤهلات سوى ادامة تلك الصراعات والحروب والحصول على الجنة المكتظة بالعذراوات .



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريب في السماء
- انا علماني فهل انت علماني ؟!.
- الروح ... الروحانية ... الروحانيات !.
- هل يكون الاسلام المسيحية الثانية ؟!.
- دلائل الاثبات ودلائل النفي في جدل الإيحاد !.
- اشكالية مفهوم ( فصل الدين عن الدولة ) .
- هيباتيا وجيش الرب !.
- سيموت صديقي قريباً
- ( ثلاثة اذلوا كبرياء الانسانية ) !.
- العدو الشخصي للرب !.
- حوار في الإلحاد بين ابن الراوندي وبين سبينوزا
- كتب غيرت الدين الاسلامي .
- ماذا يعني ازدياد اعداد رجال الدين في المجتمع ؟.
- القنصلية العراقية في ديترويت فساد على فساد .
- فقه العروبة وتوريث الهزائم
- في العراق .... القضاء على الشرفاء ام القضاء على الفاسدين !.
- في امريكا يوم العنف ضد المسلمين .
- المرأة العربية من المظلومية الجماعية الى التسلط الفردي .
- الصراع على السلطة الاسلامية في امريكا
- غزوات اموية وليست فتوحات اسلامية .


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق العلي - اكذوبة اركان الاسلام الخمسة .