أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شذرات من التراث الأيروسي العربي (2)














المزيد.....

شذرات من التراث الأيروسي العربي (2)


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


السيوطي .. ونواضر الأيك في معرفة النيك

يعد الإمام جلال الدين السيوطي العالم الإسلامي (المصري) المعروف صاحب كتاب (نواضر الأيك في معرفة النيك) واحدا من أشهر الأدباء الذين كتبوا نصوصا إيروسية جنسية صاخبة وفاضحة شعرا ونثرا في الثقافة العربية الإسلامية وأدناه نصان باذخان عارمان له.

1
"يا أيّها النَّاس: انْكَحوا ما طاب لَكُم مِن المِلاح، واقْطَعوا العُمْر في أكْل، وَشُرْب، ونَيْك، وإخراج، فَهنيْئاَ لمَن غلَّب مَحبَّة البَنات على البَنين، وجوَّد وهزَّ اللهو على الكسّ المقبب السمين. وطوبى لمَن لمَس خَداً أسيلاً، وَغازل طَرْفاً كَحيلاً، وَضَمَّ خصْراً نَحيلاً، وَرَكبَ رِدْفاً ثقيلاً. واعلموا أن مَن جَلَس على أطْراف قَدمَيْه، وَطَعنَ بأيْره قلَب الكسّ، وأحْسَن التَجْويد عَليه، وَأسْرع في انْزال عُسيْلة المَرأة، مالَت النِّساء الَيْه، فاغْتَنموا هذه العشْرة، وَغرّقوه الى الشعْرة"

2
لما تركت النيك حتى ضممتني = إليك إلى أن يلتقي النهد بالنهد
و دحرجتني حتى تهيج غليمتي = و تذهب عني وحشة البعد بالود
و لاعبتني حتى تراخت مفاصلي = بألطف ملعوب من الهزل و الجد
كعضي و قرصي في رقيق خواصري = و قلبي و إقعادي سريعا على الفخذ
و فركي على فرشي و فرك أطارفي = و خلع ردائي واللباس مع العقد
و بطحي وفشخي و افتراشك فقحتي = و تعليق أردافي بقائم مُمْتَد
و تنظُر ما حازَ اللباسُ و ما حَوَى = من الرَدفِ كالقطنِ الملَّففِ بالوردِ
و كالفهدِ غضبانٍ تدلت شفاهُهُ = مربرب منتوفٍ مسطح كالمهدِ
يَفيضُ على الكفين حين تضمهُ = و داخله نار تَضَرًّمُ بالوقدِ
على عمد الساقين حين علوتها = طري مَجَسٍّ ناعم الشحم كالزُّبدِ
يَعَضُّ إذا أولَجْتَهُ عَضَّ مُشْفِقٍ = و يمتصه في السَّلِّ كالطفل للنهدِ
فَجسَّ و مَلّس فوق قُبَّة سَطْحِهِ = وَ طَقْطقْ على الأعكان و البطن و الفخذِ
إذا قام كالمتراسِ و الزندِ والعصا = وإنْ هدَّم الأركان خَرَّت من الهَدِّ
و تخنقه حتى تبين ضلوعه = و تخشى عليه الشقَّ و القدَّ بالقَدِّ
فـَنَقِّر شِفَارِ الكُسِّ بالرأس نقرةً = تيسر بالإيلاج و الرهزِ من بعدِ
و تَفَرُجُ ما بين المشافِرِ فُرْجَةً = وَتَصْقِلها حَكًّا بمزور مُعْتَدِّ
و صَلْعتهُ أعْرُكها وَ حَرِّك شفَاهَهُ = و أعتابه انْحَتها و لا تَخَشَّ من هَدِّ
وَمَكِّن بباب الُكسِّ كمرتَهُ وَقُم = فَأوْلِجُهُ إيلاجَ المُهَنَّد في الغمدِ
وأطبِقْهُ لي شيئًا فشيئًا يَسُرُّني = و في صَدرِهِ سَكِّنْهُ أبلُغْ به قَصْدِي
و مِنْ بَعْدِ ذا زَحْزَحْ وَحَرِّك متابعًا = و أَكْثِر منْ الرَّهْزِ الموافِقِ للجَبْد
و طَرِّق طَرْطقْه وأَذل و دُكَّهُ = و قل شق قح على الشفر بالجدِّ
و فَشِّخْهُ وانْحَتُهُ و لَطِّم جِداره = و بالنحرِ فالحَقْ ثم فادلُك على الجلد



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (1)
- إشارات ثقافية
- سماحيات 9
- # اضاءتان ثقافيتان #
- قراءة في # سرديات الجسد والإيروتيكيا #
- عرض كتاب # عبادة الجنس .. شرح لأصل أديان عبادة القضيب # تألي ...
- العولمة والأسلمة والكورونا
- سماحيات 8
- سماحيات 7
- العمامة والقبعة .. تاريخ في رواية
- اشارات
- نجوى .. قصة قصيرة
- هالة .. قصة قصيرة
- تغريدات ساخنة 4
- تصريحات صحفية
- حانة الأحلام السعيدة
- تغريدات ساخنة 3
- تغريدات ساخنة 2
- سماحيات 6
- الدين وأفيون الوهم


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شذرات من التراث الأيروسي العربي (2)